الصومال الجديد

الخرطوم – طلبت الحكومة الصومالية من نظيرتها السودانية طباعة عملته الوطنية في خطوة هادفة لضبط ومكافحة ظاهرة تزوير العملة المحلية التي عانى منها الصومال وأثرت سلبا على اقتصاده الوطني. . واكد الرئيس السوداني عمر حسن البشير استجابة بلاده لطلب الصومال، وذلك خلال استقباله نظيره الرئيس الصومالي محمد عبد الله فرماجو الذي يقوم بزيارة رسمية للسودان. وقال البشير إن "السودان يتشرف بالاستجابة لطلب الصومال بطباعة عملته الوطنية، بمطابع العملة السودانية". مضيفا أن "شركة مطابع العملة السودانية، تمتلك أحدث الآلات والمعدات اللازمة لطباعة العملة، وتتوفر فيها أقصى متطلبات التأمين والسلامة والحماية". وأعلن رئيس البنك المركزي الصومالي بشير عيسى شهر يوليو الماضي عن مساع حكومية لطباعة عملة صومالية جديدة للقضاء على ظاهرة تزوير العملة التي شكلت تهديدا على الاقتصاد الصومالي. وقال المسوؤل في مقابلة مع إذاعة مقديشو الحكومية إن العملة المقرر طبعها تتكون من فئات ١٠٠٠ شلنغ و ٢٠٠٠ شلنغ و٥٠٠٠ شلنغ و١٠٠٠٠ شلنغ و٢٠٠٠٠ شلنغ، مشيرا إلى أن هذه العملة ستكون لها مواصفات خاصة، ويكون من الصعب تقليدها وتزويرها.
الخرطوم – بدأت مباحثات صومالية سودانية في العاصمة الصومالية الخرطوم يوم الأربعاء، وذلك بعد وصول وفد صومالي موسع ورفيع المستوى يتزعمه الرئيس الصومالي محمد عبد الله فرماجو، تلبية لدعوة تلقاها من نظيره السوداني عمر حسن البشير. وتتناول المباحثات بين مسؤولي الدولتين سبل تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون، وكذلك القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. وأكد الرئيس السودانى عمر البشير، فى كلمته خلال جلسة المباحثات، على أزلية العلاقات بين شعبى البلدين الشقيقين، مشددا على حرص السودان على أمن و استقرار دولة الصومال، ومواصلة دعم الخرطوم لها فى كافة المجالات، والاستمرار فى بناء مؤسساتها خاصة القوات المسلحة الصومالية والشرطة والأمن والمخابرات، وبناء القدرات خاصة فى التعليم. وقال البشير، إن السودان سيبذل قصارى جهده من أجل أمن واستقرار الصومال، مشيرا إلى استمرار التنسيق و التعاون بين حكومتى وقيادتى البلدين فى عدد من القضايا، منوها إلى أهمية إنشاء كتلة اقتصادية لدول القرن الإفريقي، تحقيقا لاستقلال مواردها. من جانبه، امتدح الرئيس الصومالي، محمد عبد الله محمد، بجهود السودان فى دعم دولة الصومال فى مختلف القضايا. وقال "إننا نتطلع لمزيد من الفرص فى مجال مؤسسات التعليم فى السودان، وكذلك فى التدريب فى مختلف المجالات"، لافتا إلى أن هناك أكثر من ٦ آلاف طالب صومالى يدرسون فى الجامعات السودانية . وتابع "الصومال فقد أكثر من ٦٥% من الثروة الحيوانية، ونحتاج إلى دعم السودان لإعادة ما افتقدناه خلال الفترة الماضية". المصدر الصومال الجديد + وكالات
عدادو – تتصاعد الأزمة السياسية في ولاية غلمدغ، وذلك بعد تدخل المحكمة العليا في الولاية في الخلاف السياسي بين كبار مسؤولي الولاية. وأعلن رئيس المحكمة العليا في الولاية يحيى شيخ علي محمد في بيان صحفي شرعية سحب الثقة من رئيس الولاية أحمد دعاله حاف ونائبه محمد حاشي عربي ورئيس برلمان الولاية علي غعل عصر. وجاء في بيان رئيس المحكمة العليا في الولاية كذلك افتقاد النائب الأول لرئيس برلمان الولاية حريد علي حريد منصبه بسبب غيابه عن ١١٨ جلسة برلمانية على حد تعبير البيان. وورد في بيان المحكمة العليا أن النائب الثاني لرئيس برلمان الولاية محمد أحمد مالم هو رئيس ولاية غلمدغ بشكل مؤقت إلى أن يتم انتخاب رئيس جديد للولاية. ويأتي البيان الصادر من المحكمة العليا في الولاية في وقت وصلت خلافات سياسية بين رئيس الولاية أحمد دعاله حاف من جانب وبين نائبه محمد حاشي عربي ورئيس برلمان الولاية علي غعل عصر إلى طريق مسدود. وكان نواب مؤيدون لعربي وغعل أعلنوا سابقا سحب الثقة من رئيس الولاية حاف، فيما أعلن نواب آخرون مؤيدون لحاف بدورهم سحب الثقة من نائب رئيس الولاية ورئيس برلمان الولاية. وفي أول تعليق على بيان المحكمة العليا أثيرت شكوك حول شرعية المحكمة، وقال رئيس ولاية غلمدغ حاف إنه لا توجد محكمة عليا في الولاية. كما نفى أحد القضاة الموقعين للبيان علمه صدور بيان بشأن الأزمة السياسية في الولاية عن المحكمة.
دبي قال إبراهيم آل مرعي، الكاتب والمحلل السياسي السعودي، إن افتتاح تركيا لمركز عسكري في الصومال يمثل تهديدا صريحا للأمن الوطني السعودي والمصري، وكذلك للسودان واليمن. وكان رئيس الوزراء الصومالي حسن علي خيري قد افتتح يوم السبت، أكبر مركز عسكري تركي لتدريب الجيش الصومالي في العاصمة مقديشو، قائلا إن هذه القاعدة "ستمهد الطريق لبناء جيش صومالي قوي قادر على الدفاع عن الوطن، كما ستوفر له تدريبات تعزز قدراته من أجل تطويق الإرهابيين"، بحسب ما ذكرت وكالة الأناظول. آل مرعي، وهو محلل سياسي وعسكري وأمني، وكاتب في صحيفة الرياض، اعتبر في سلسلة تغريدات نشرها عبر حسابه الرسمي على تويتر، إنه قبل هذه الخطوة العسكرية، وظفت تركيا قوتها الناعمة وارثها التاريخي في مقديشو بشكل مبهر، حيث مهّدت لتواجدها قبل انشاء القاعدة بـ ١٤ عاماً، على حد تعبيره. وأضاف أن أهداف تركيا الحقيقية من وراء هذه القاعدة، هي ١. التموضع في منطقة جيواستراتيجية غاية في الخطورة والتأثير السياسي والعسكري والأمني والاقتصادي. ٢. تقليص النفوذ والتأثير المصري في القارة الأفريقية. ٣. فرض نفسها كقوة مؤثرة في المنطقة الجغرافية لدول البحر الاحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن، وتحديداً (السعودية، ومصر، والسودان، اليمن). ٤. تسويق صناعاتها العسكرية في القارة الأفريقية. ٥. توظيف تواجدها في الصومال كقوة ضغط على دول البحر الأحمر وورقة تفاوض رابحة في أي ملف مع الدول العظمى المتواجدة في القرن الافريقي. وتابع المحلل السعودي أن انشاء قواعد عسكرية خارج تركيا، يشير إلى أطماع، ويمثل استراتيجية توسعية لتركيا (بعد اغلاق اوروبا لابوابها) على حساب مصالح الدول العربية. المصدر سي ان ان العربية
مقديشو أعلنت المنظمة الدولية للهجرة الاثنين ان المهاجرين الذين يصلون الى اليمن من القرن الافريقي غالبا ما يتعرضون للاختطاف والتعذيب على يد عصابات اجرامية تسعى للحصول على فديات. ورغم الحرب التي ادت الى مقتل الآلاف ودفعت اليمن إلى حافة المجاعة، لا يزال نحو ستة الاف مهاجر يصلون الى اليمن كل شهر، وفقا للمنظمة التابعة للأمم المتحدة. وغالبا ما ينطلق هؤلاء من إثيوبيا أو الصومال ويأملون في الانتقال برا الى بلدان الخليج الغنية للعثور على عمل. وبحسب المنظمة الدولية للهجرة، يتم خطف العديد منهم من قبل عصابات إجرامية لدى وصولهم إلى اليمن وتعذيبهم بغية الحصول على فديات. وقال وليام لايسي سوينغ المدير العام للمنظمة "يتمثل الاسلوب الشائع في الاتصال بأسرة المهاجر، مع تدفق البلاستيك المحترق لزجاجة فارغة من المياه على جسد المهاجر ما يسبب حروقا وألاما شديدة". واضاف ان "العائلات بشكل عام تدفع الاموال بسرعة وغالبا ما يواصل المهاجرون رحلتهم ليخضعوا للابتزاز بشكل متكرر من عصابات اخرى قبل الوصول إلى وجهتهم". وتوفي العشرات من المهاجرين خلال رحلتهم إلى اليمن العام الحالي. وفي آب أغسطس، اغرق مهربون عمدا ما لا يقل عن ٥٠ مهاجرا صوماليا وإثيوبيا على الساحل اليمني بعد ان رصدهم حرس السواحل المتمركزون على طول ساحل محافظة شبوة على بحر عمان، وفقا للأمم المتحدة. وفى اذار مارس، اطلقت مروحية النار على سفينة تقل اكثر من ١٤٠ راكبا قبالة سواحل البحر الأحمر، ما أسفر عن مقتل ٤٢ مدنيا وإصابة ٣٤ آخرين. واشارت تقارير غير مؤكدة الى ان غالبية الركاب كانوا من المهاجرين. المصدر إيلاف