يوحنا العاشر يازجي

يوحنا العاشر يازجي

يوحنا العاشر يازجي، هو بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس الثامن والخمسون بعد المئة. انتخب في ديسمبر ٢٠١٢ وتولى مهامه رسميًا في ١٠ فبراير ٢٠١٣. ولد البطريرك في اللاذقية، وإلى جانب كونه سوري، فقد منحه الرئيس اللبناني ميشيل سليمان الجنسيّة اللبنانية بعد انتخابه، وقد درس اللاهوت في جامعة البلمند وفي اليونان، وكان قبلاً قد درس الهندسة في جامعة تشرين. يعتبر البطريرك إصلاحيًا، ومهتمًا بالحوار المسكوني؛ وأول بطريرك من خريجي جامعة البلمند.ولد يوحنا العاشر عام ١٩٥٥ في اللاذقية، لأب سوري وأم لبنانية من عكار شمالي لبنان. درس الهندسة المدنية في جامعة تشرين، ونشط في الخدمة الكنسية، وأسس مدرسة لتعليم الموسيقى البيزنطية في المدينة. انخرط في سلك اللاهوت وحصل على شهادة اللاهوت عام ١٩٧٨ من معهد القدّيس يوحنّا الدّمشقي اللّاهوتي التابع حالياً لجامعة البلمند وألحقها بدرجة الدكتوراه من جامعة سالونيك في اليونان عام ١٩٨٣، كما حصل على دبلوم في الموسيقى الكنسية من المعهد العالي للموسيقى البيزنطية في جامعة سالونيك عام ١٩٨١. رسم شماسًا عام ١٩٧٩ وكاهنًا في أبرشية اللاذقية عام ١٩٨٣، ودرس مادة الليتورجيا في جامعة البلمند منذ ١٩٨١ ثم غدا عميد الكلية عام ١٩٨٨ واستمر في عمادتها حتى ١٩٩١، ولولاية ثانية بين ٢٠٠١ - ٢٠٠٥ تولى خلالها أيضًا رئاسة دير سيدة البلمند البطريركي. تولى أيضًا بين ١٩٩٣ - ٢٠٠٥ رئاسة دير مار جرجس الحميراء في وادي النصارى في سوريا، وأسس مدرسة التنشئة الإكليريكية فيه، كما عين الأب الروحي لراهبات دير السيدة في طرطوس. انتخب أسقف على وادي النصارى حتى ٢٠٠٨، حين عاد المجمع الإنطاكي انتخابه ميتروبوليت على أوروبا. ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بيوحنا العاشر يازجي؟
أعلى المصادر التى تكتب عن يوحنا العاشر يازجي
بتكليف من الرئيس الأسد… الوزير عزام يهنئ رؤساء الطوائف المسيحية بعيد الميلاد المجيد دمشق سانا بتكليف من السيد الرئيس بشار الأسد نقل وزير شؤون رئاسة الجمهورية منصور عزام اليوم إلى رؤساء الطوائف المسيحية تهاني سيادته إلى الأخوة أبناء الطوائف المسيحية بعيد الميلاد المجيد ميلاد السيد المسيح رسول المحبة والسلام وتمنياته لهم بدوام الصحة والسعادة. فقد زار الوزير عزام غبطة البطريرك يوحنا العاشر يازجي بطريرك انطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس ونقل تهاني الرئيس الأسد له ولأبناء الطائفة الكريمة بعيد الميلاد المجيد. ونقل وزير شؤون رئاسة الجمهورية تهاني الرئيس الأسد بعيد الميلاد المجيد إلى البطريرك مار اغناطيوس أفرام الثاني بطريرك انطاكية وسائر المشرق الرئيس الأعلى للكنيسة السريانية في العالم وإلى أبناء الطائفة السريانية الكريمة. وزار الوزير عزام بطريركية الروم الكاثوليك وقدم الى البطريرك يوسف العبسي بطريرك انطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك تهاني الرئيس الأسد لأبناء الطائفة الكريمة بهذه المناسبة المجيدة. كما زار مطرانية السريان الكاثوليك ونقل للمطران الياس طبي مطران الطائفة تهاني الرئيس الأسد بعيد الميلاد ولأبناء الطائفة الكريمة. وفي مطرانية الأرمن الكاثوليك قدم الوزير عزام إلى المطران جوزيف أرناؤوطي تهاني الرئيس الأسد له ولأبناء الطائفة الكريمة بعيد ميلاد السيد المسيح. وزار وزير شؤون رئاسة الجمهورية القس بطرس زاعور راعي الكنيسة الإنجيلية وقدم تهاني الرئيس الأسد بعيد الميلاد المجيد له وللقس صموئيل حنا نائب رئيس المجمع الأعلى للطائفة الانجيلية في سورية ولبنان ولأبناء الطائفة الكريمة. وفي المطرانية المارونية نقل الوزير عزام إلى المطران سمير نصار تهاني الرئيس الأسد له ولأبناء الطائفة الكريمة بعيد الميلاد المجيد. وزار وزير شؤون رئاسة الجمهورية دير اللاتين حيث نقل إلى الأب بهجت قرقاش رئيس دير اللاتين بدمشق ولأبناء الطائفة الكريمة تهاني الرئيس الأسد بعيد الميلاد المجيد. وقد أعرب البطاركة والمطارنة عن شكرهم وتقديرهم للرئيس الأسد على لفتته الكريمة وتهاني سيادته لهم ولأبناء طوائفهم بعيد الميلاد المجيد ورعايته الدائمة لأبناء الوطن ودعوا الله تعالى أن يحفظ سورية وشعبها وأن يوفق الرئيس الأسد ويرعاه برعايته وأن ينجح في مساعيه لما فيه خير الوطن والأمة.
الطوائف الإسلامية والمسيحية باستراليا تندد بقرار ترامب حول القدس سيدني سانا ندد ممثلو الطوائف الاسلامية والمسيحية ومرجعياتها الدينية في استراليا بقرار الرئيس الامريكي دونالد ترامب الاعتراف بمدينة القدس المحتلة عاصمة لكيان الاحتلال الإسرائيلي مؤكدين أنه يخالف القرارات الدولية. وقال الممثلون في بيان مشترك صدر عقب اجتماع عقد في مدينة سيدني إن “القدس مدينة عربية لها قيمتها الدينية والعقائدية والثقافية والتاريخية عند الديانات السماوية التوحيدية ولا يستطيع أحد أن يصادر هويتها وقدسيتها أو يغير معالمها بتهويدها” معربين عن رفضهم قرار ترامب حول القدس وتضامنهم مع الشعب الفلسطيني. وأوضح البيان أن قرار ترامب يخالف المواثيق والقرارات الدولية الخاصة بما فيها القرار الصادر عن الجمعية العامة للامم المتحدة بتاريخ ٢٩ تشرين الثاني عام ١٩٤٧ والمتعلق بـ “حل الدولتين” ومنح القدس وضعا قانونيا خاصا تحت وصاية الأمم المتحدة إضافة إلى مخالفته قرار مجلس الأمن بتاريخ ٢٥ أيلول عام ١٩٧١ الذي يؤكد عدم شرعية كل الاجراءات التي يتخذها كيان الاحتلال الاسرائيلي لتغيير معالم مدينة القدس ووضعها بما في ذلك مصادرة الأراضي. وأشار البيان إلى أن التحرك الامريكي السلبي بشأن القدس يخالف أيضا القرار رقم ٢٢٥٣ الصادر عام ١٩٦٧ عن الجمعية العامة والمتعلق بقيام كيان الاحتلال بإلغاء التدابير المتخذة لتغيير وضع مدينة القدس المحتلة كما أنه يخالف قرارا صادرا عن الجمعية في الرابع من كانون الأول عام ١٩٩٥ يتضمن شجب انتقال البعثات الدبلوماسية إلى القدس. وأكد البيان تضامن ممثلي الطوائف الاسلامية والمسيحية في استراليا مع المرجعيات الدينية العليا وجهودها وما صدر عن الدول والمؤتمرات والمؤسسات الداعمة لنصرة فلسطين وقضية القدس العادلة وتقديرهم لقرار الحكومة الاسترالية الرافض لقرار ترامب. وفي سياق متصل بحث بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر يازجي مع رئيس المجلس التشريعي في ولاية فيكتوريا الاسترالية بروس أتكنسون والوزيرة في حكومة ولاية فيكتوريا مارلين كيروز ورئيس الهيئة التشريعية كولين بروك الاوضاع في سورية والشرق الاوسط مؤكدا ضرورة احلال السلام في المنطقة. بدوره أشار أتكنسون إلى أن دائرة العلاقات المسكونية والتنمية في البطريركية تعمل على امتداد سورية وتقوم بتقديم المساعدات للمتضررين من الأزمة فيها دون تمييز.
البطريرك يازجي يجدد دعوته لإيجاد حلول سياسية لأزمات المنطقة سيدني سانا جدد البطريرك يوحنا العاشر يازجي بطريرك انطاكيا وسائر المشرق للروم الأرثوذكس دعوته المجتمع الدولي ومن هم في موقع القرار للعمل على إيجاد حلول سياسية للأزمات في منطقة الشرق الأوسط . وقال البطريرك يازجي خلال لقائه غلاديس بريجيلكيان رئيسة حكومة ولاية نيوساوث ويليز في سيدني بأستراليا “ما يحدث اليوم في ديارنا من جرائم إرهابية تكفيرية هي أعمال غريبة عن مجتمعنا وقيمنا لأن ديارنا صدرت العلم والثقافة التي انطلقت منها المسيحية ونؤكد أننا أصحاب الأرض وأصحاب حق ونتمتع بعلاقات طيبة مع أخوتنا المسلمين ونؤمن بالعيش المشترك واحترام كل واحد منا للآخر”. وجدد البطريرك يازجي التأكيد على تجذر المسيحيين في المنطقة ورغبتهم الأكيدة في البقاء فيها وعدم الهجرة. بدورهم أكد الحاضرون أن زيارة البطريرك يازجي إلى استراليا من أجل المشاركة في مراسم تنصيب المطران الجديد على أبرشية أستراليا ونيوزيلندا والفلبين باسيليوس قدسية تخص الكنائس كافة دون تمييز.
البطريرك يازجي سورية أفشلت المخططات التي استهدفتها موسكو سانا أكد غبطة البطريرك يوحنا العاشر يازجي بطريرك انطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس أن سورية بشعبها وجيشها وقيادتها وبمساعدة أصدقائها استطاعت إفشال المخططات السوداء التي استهدفتها ودحرت المعتدين الذين أرادوا تدميرها وزرع بذور الفتنة والشقاق بين أبنائها. وقال البطريرك يازجي خلال لقائه أبناء الجالية السورية في روسيا بمقر السفارة السورية في موسكو بحضور السفير الدكتور رياض حداد إن “الشعب السوري اعتاد طوال تاريخه أن يكون شعبا واحدا لا تفرقه الانتماءات الدينية أو العرقية وظل مؤءمنا بوحدة أرضه وسلامة وطنه” مشددا على أن “الحرب الغادرة التي تعرض لها على مدى سبع سنوات لم تتمكن من زعزعة إيمانه بسورية حرة مستقلة موحدة وذات سيادة”. وأشار البطريرك يازجي إلى الدور الذي قامت به الكنيسة الأرثوذكسية الأنطاكية في تقديم وتوزيع المساعدات الإنسانية لكل المتضررين من هذه الحرب التي غدرت بسورية بغض النظر عن انتماءاتهم الدينية موضحا أن الشعب السوري بكل أطيافه تربى على هذه التقاليد الإنسانية والتعاون بين أبنائه طيلة تاريخه الطويل. وتوجه البطريرك يازجي بالشكر لروسيا على كل المواقف التي أبدتها تجاه سورية متمنيا للشعب الروسي التوفيق والنجاح في كل ما يتطلع إليه. من جهته لفت السفير حداد إلى أن المؤسسات الدينية بمختلف أطيافها المسيحية والإسلامية تقف اليوم أمام مواجهة فكرية عقائدية تقوم بها لاستكمال الهزيمة العقائدية والفكرية للتنظيمات الإرهابية. وأشار السفير حداد إلى أن سورية كانت على الدوام بلدا للعيش المشترك والتسامح بين جميع الأديان دون أي تمييز وستبقى كذلك ومهما حاولوا ويحاولون تشويه الدين الإسلامي وإثارة الفتن بين مكونات الفسيفساء الاجتماعية السورية لن ينجحوا مبينا أنه لولا الوحدة الوطنية بين مكونات الشعب السوري لما استطاعت سورية الصمود أمام هذه الحرب الكونية ضدها حيث استند هذا الصمود على ثقة الشعب السوري بقيادته وببطولات قواتنا المسلحة الباسلة.
البطريرك يازجي سورية صدرت الحضارة والثقافة إلى كل دول العالم موسكو سانا جدد البطريرك يوحنا العاشر يازجي بطريرك أنطاكيا وسائر المشرق للروم الأرثوذكس التأكيد على أهمية دور روسيا في مكافحة الإرهاب ودعم جهود التوصل إلى حل سياسي للأزمة في سورية. وأشار البطريرك يازجي في لقاء خاص مع قناة روسيا اليوم إلى أن الحوار السوري السوري في جنيف ومحادثات أستانا ومؤتمر الحوار الوطني المقرر عقده في سوتشي ستساهم بالتوصل إلى حل سياسي للأزمة في سورية ومن ثم الانتقال إلى مرحلة إعادة الإعمار والبناء منوها بجهود روسيا في هذا المجال. وأكد البطريرك يازجي أن التنظيمات الإرهابية مارست التخريب والتدمير الممنهج بحق البشر والحجر في سورية لكن رغم ذلك فالسوريون متمسكون بأرضهم ومؤمنون بإعادة بناء ما دمره الإرهاب. وأشار البطريرك يازجي إلى أن إعادة الإعمار تحتاج إلى مساعدات قوية والرئيس الروسي فلاديمير بوتين أبدى خلال لقائه به قبل يومين استعداد روسيا للمساهمة بإعادة الإعمار في سورية. وشدد البطريرك يازجي على أن سورية صدرت الحضارة والثقافة إلى كل دول العالم وقال إن “المسيحيين مكون أساسي في سورية وتجمعهم وحدة المصير والمستقبل مع باقي مكونات الشعب السوري”. ودعا البطريرك يازجي المجتمع الدولي وكل أصحاب القرار والمدافعين عن حقوق الإنسان إلى الاضطلاع بمسؤولياتهم في كشف مصير المطرانين يوحنا إبراهيم وبولس يازجي اللذين اختطفتهما التنظيمات الإرهابية في حلب منذ أكثر من أربع سنوات. وكان البطريرك يازجي الذي شارك في اجتماعات المجمع الكنسي الأرثوذكسي الروسي بمشاركة رؤساء الكنائس الأرثوذكسية في العالم قال في مقابلة مع مراسل سانا في موسكو أمس.. إن “ما يجري في منطقة الشرق الأوسط بشكل عام وسورية بشكل خاص كان محطة أساسية ومحورا لكل المباحثات مع جميع من التقيناهم في موسكو وخاصة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ومن ثم قداسة البطريرك كيريل ووزير الخارجية سيرغي لافروف”.
البطريرك يازجي نأمل التوصل لحل سياسي للأزمة في سورية موسكو سانا أكد البطريرك يوحنا العاشر يازجي بطريرك أنطاكيا وسائر المشرق للروم الأرثوذكس أن الشعب السوري حضاري وهو بعيد عن التطرف معربا عن الأمل في التوصل إلى حل سياسي للأزمة في سورية تجعل السوريين يعيشون كما كانوا في أمان. وقال البطريرك يازجي في مقابلة مع مراسل سانا في موسكو اليوم إن “الشعب السوري غريب عن التطرف والقتل ونحن شعب حضاري وصدرنا الحضارة إلى كل بلاد العالم وحتى المسيحية انطلقت من تلك الديار ونؤكد على هذه الثوابت وعلى رجاء أن الأمور آتية على انفراج.. وبمساعي الروس وكل الشركاء الآخرين ستكون هناك تسوية قريبا تجعل الشعب السوري يعيش كما كان في اطمئنان وسلام وأمان”. وأعرب البطريرك يازجي عن شكره لروسيا قيادة وشعبا وحكومة وكنيسة على كل ما قدمته لسورية في محاربة التطرف والإرهاب وعلى ما تقوم به من جهود للتوصل إلى حل للأزمة في سورية وفي عملية إعادة الإعمار والبناء. وأشار إلى أن “ما يجري في منطقة الشرق الأوسط بشكل عام كان محطة أساسية لكل المباحثات مع جميع من التقيناهم في موسكو وخاصة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أولا ومن ثم قداسة البطريرك كيريل والوزير سيرغي لافروف وأيضا سورية كانت محور كل هذه القضايا والمباحثات” وقال “نحن نحمل في قلوبنا هموم وآلام ومحبة شعبنا والمشاكل التي يعاني منها وقضاياه وحيثما نذهب ومع من نلتقي نتحدث عن هذه القضايا والأمور”.
لافروف لـ البطريرك يازجي مغامرات القوى الخارجية زرعت الفوضى والإرهاب بالمنطقة موسكو سانا أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن السياسات والتدخلات التي تقوم بها أطراف خارجية في الشرق الأوسط أدت إلى حدوث فوضى في هذه المنطقة وخلقت بيئة مواتية لأعمال الإرهابيين. وأوضح لافروف خلال لقائه بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر يازجي أن المغامرات التي يقوم بها اللاعبون الأجانب في الشرق الأوسط في عدد من البلدان أدت إلى حدوث فوضى في هذه المنطقة التي تعيش فيها جماعات متنوعة بشكل سلمي. وشدد لافروف على أن روسيا حريصة على استقرار منطقة الشرق الأوسط وتشارك بنشاط في الجهود الرامية للتصدي لهذه المغامرات والسياسات “قصيرة النظر”. يذكر أن الإدارات الأميركية المتعاقبة دأبت على التدخل عسكريا في العديد من البلدان مثل أفغانستان عام ٢٠٠١ والعراق منذ عام ٢٠٠٣ وهي تقود الآن تحالفا استعراضيا غير شرعي بزعم محاربة تنظيم داعش الإرهابي تستخدمه في الحقيقة لدعم إرهابييها في سورية وتوفير الغطاء لهم وحمايتهم وحتى المساعدة في تهريبهم. بدوره عبر البطريرك يازجي عن الشكر لروسيا وأشاد بجهودها في سورية والتي بفضلها أصبح من الممكن وضع حد للإرهاب والتطرف في هذا البلد. وقال البطريرك يازجي خلال اللقاء “نود أن نعرب مرة أخرى عن امتناننا للموقف الروسي ومشاركة روسيا في حل مشاكل المنطقة وخاصة الوضع في سورية وتقديمها المساعدات للشعب السوري”. ونوه البطريرك يازجي بالجهود الروسية لإيجاد حل سياسي للأزمة في سورية عبر تعزيز المحادثات في أستانا وجنيف فضلا عن مؤتمر الحوار الوطني المقرر عقده في سوتشي.
البطريرك يازجي يدعو إلى إحلال السلام والاستقرار في سورية مكسيكو سانا جدد بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الارثوذكس يوحنا العاشر يازجي دعوته إلى إحلال السلام والاستقرار والأمن في سورية وصون استقرار لبنان أيضاً. واشار يازجي في قداس أقيم في كاتدرائية القديسين بطرس وبولس في العاصمة المكسيكية لمناسبة تنصيب المطران المنتخب إغناطيوس سمعان إلى آلام بلاد الشرق الأوسط وقضية المخطوفين ومنهم المطرانان بولس يازجي متروبوليت حلب والاسكندرون وتوابعهما للروم الارثوذكس ويوحنا إبراهيم متروبوليت حلب للسريان الارثوذكس اللذان اختطفتهما التنظيمات الارهابية بريف حلب منذ نحو أربع سنوات في ظل صمت دولي صار يضاهي في وطأته ألم غيابهما داعياً إلى إحلال السلام في سورية والوقوف صفاً واحداً. وكان البطريرك يازجي جدد في آذار الماضي مطالبته دول العالم بالسعي الجاد من أجل وضع حد للحرب الإرهابية التي تشن على سورية وشعبها وشدد على وحدة الأراضي السورية وضرورة تضافر الجهود من أجل إعادة إعمار سورية.
البطريرك يازجي تكثيف الجهود لإعادة الأمن والاستقرار إلى سورية واشنطن سانا أكد البطريرك يوحنا العاشر يازجي بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس ضرورة تكثيف الجهود لإعادة الامن والاستقرار إلى سورية ودعم استقرار لبنان. وشدد البطريرك يازجي الذي يقوم بزيارة إلى الولايات المتحدة على أن “المواطنة والعيش المشترك بين كل الأطياف في بلدان الشرق الأوسط سبيل ودعامة لمجتمعاتها وأوطانها” مبينا ان “سلام الشرق واستقراره بكل بلدانه هو الضمانة الأولى والأخيرة والخير للجميع”. وأشار إلى تجذر المسيحيين في الشرق وتمسكهم بارضهم برغم ما يحدث في بعض بلدانه داعيا إلى بذل الجهود لوقف الحروب “التي تؤءدي إلى هجرة كل الأطياف”. ودعا البطريرك يازجي إلى الافراج عن المطرانين بولس يازجي مطران أبرشية حلب للروم الأرثوذكس ويوحنا إبراهيم متروبوليت حلب للسريان الأرثوذكس المخطوفين من قبل المجموعات الإرهابية منذ اكثر من أربع سنوات. وكان البطريرك يازجي أكد أول أمس في كلمة له خلال لقاء مع أعضاء في الكونغرس الأمريكي أن ما يريده السوريون واللبنانيون هو الحفاظ على وحدة وأمن واستقرار بلديهما.
البطريرك يازجي نرفض الحلول الخارجية المعلبة وشعوب منطقتنا هي من يقرر مستقبل دولها واشنطن سانا أكد بطريرك انطاكية وسائر المشرق للروم الارثوذكس يوحنا العاشر يازجي أن ما يريده السوريون واللبنانيون هو الحفاظ على وحدة وأمن واستقرار بلديهما. وقال البطريرك يازجي في كلمة له خلال لقاء مع أعضاء في الكونغرس الأمريكي “من حقنا أن ننشد وحدة بلادنا ومن حقنا أن يكون لنا كلمة في تقرير شؤوننا ومصيرنا” مؤكدا رفض شعوب المنطقة للحلول الخارجية المعلبة. وأضاف البطريرك يازجي إن ما تشهده سورية وبعض دول الشرق الأوسط هو إرهاب غريب عن ماضيها وحاضرها مشددا على أن الدور المطلوب من الجميع هو نقل صورة حقيقية عما يجري في منطقتنا والدفع باتجاه إيجاد حل سلمي لكل ما يحصل في المنطقة وفي سورية بالتحديد. ولفت البطريرك يازجي إلى أن المسيحيين في الشرق كان لهم وما زال دور طليعي وريادي سياسي ووطني واقتصادي وثقافي موضحا أنه ورغم كل هذه الظروف القاسية والجرائم التي ارتكبها الإرهابيون فإن المسيحيين باقون ومتجذرون في أرضهم وبلدانهم ومؤمنون بدورهم وبالعيش الواحد المشترك مع باقي أطياف مجتمعاتهم. وكان البطريرك يازجي دعا خلال ترؤسه قداسا في كنيسة القديسين بطرس وبولس الانطاكية في واشنطن أول أمس إلى إحلال السلام والاستقرار في سورية والمنطقة.
البطريرك يازجي يدعو للوقوف في وجه كل أنواع الهيمنة بيروت سانا بحث الرئيس اللبناني العماد ميشال عون اليوم مع بطريرك انطاكية وسائر المشرق للروم الارثوذكس يوحنا العاشر يازجي الاوضاع العامة في المنطقة. وقال البطريرك يازجي خلال اللقاء “إن وحدة لبنان وسورية خط أحمر بالنسبة لنا ووحدة الكنيسة الانطاكية الارثوذكسية بكامل ابرشياتها وبكل قلوب أبنائها هي أيضا قدس اقداس فكرنا وممارستنا”. وأضاف البطريرك يازجي “نحن مدعوون اليوم إلى أن نقف في وجه كل أنواع الهيمنة والغزو” مبينا أن الهيمنة والسيطرة الخارجية “لا تترجم في كثير من الأحيان بمجرد الاكتساح العسكري والسيطرة الميدانية بل تتخذ شكل الغزو الثقافي والفكري والاجتماعي والسياسي والاقتصادي وغيره وبث أفكار التفرقة والعنصرية على حساب الانتماء الوطني والمواطنة”. وجاء اللقاء عقب عقد المجمع الإنطاكي المقدس برئاسة البطريرك يازجي في دير مار الياس شويا في ضهور الشوير وذلك للمرة الأولى منذ عام ٢٠٠٦ بحضور عدد من المطارنة.
قارن يوحنا العاشر يازجي مع:
ما هي الدول التي تتحدث صحافتها عن يوحنا العاشر يازجي؟
شارك صفحة يوحنا العاشر يازجي على