هادي العامري

هادي العامري

هادي العامري الملقب بـ «أبو حسن العامري» وهو وزير النقل و المواصلات العراقي السابق وعضو مجلس النواب الحالي يتولى في الوقت الحاضر قيادة منظمة بدر وقيادة كتائب الحشد الشعبي العراقية المساندة للجيش العراقي.أبو حسن هادي فرحان عبد الله العامري الحاصل على البكلوريوس في الإحصاء من جامعة بغداد عام ١٩٧٦ بدأ مشوار العامري مع المعارضة الشيعية مطلع الثمانينات، عندما غادر العراق بعد إعدام المفكر محمد باقر الصدر إلى سوريا، وهناك اتصل ب المجلس الإسلامي الأعلى بقيادة محمد باقر الحكيم ثم سافر إلى إيران، وأمضى كل السنوات التي تلت هناك وشارك في تأسيس فيلق بدر الذي كانت له عدة عمليات في جنوب العراق ومنطقة الأهوار فيما عرف فيما بعد بـ مجاهدي الأهوار ونتيجة لذلك قام نظام صدام حسين بتجفيف الأهوار. اختير وزيراً للنقل في حكومة المالكي. فاز مع ائتلاف دولة القانون والذي يتزعمه رئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي ب٢٢ مقعداً من كتلة بدر النيابية وكان الأقرب للظفر بمنصب وزير الداخلية لولا التوافقات السياسية التي أفضت إلى تولي نائبه الغبان للمنصب. ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بهادي العامري؟
أعلى المصادر التى تكتب عن هادي العامري
بيْن العامري والآخرين.. بونٌ شاسعٌ من "الواقعية" و"التوازن" بغداد المسلة أثْلج الأمين العام لمنظمة بدر، هادي العامري، في خلال حديثه الى فضائيّة عراقية، في ‏الاثنين‏، ٠٤‏ أيلول‏، ٢٠١٧، قلوب العراقيين، كرجل دولةٍ، مسؤولٍ، يعني ما يقول، متحسّسٍ لنبض الشارع، مفصِح عن إرادته، فضلاً عن إيثاره مصلحة بلاده على غيرها، وهو ينتقد "اتفاق الجرود"، مع عنايته على أن تكون علاقاته وبلاده، مع دول الإقليم "جيدة"، و"متوازنة". موقف العامري، على الضدّ تماما من سياسيين عراقيين، ظهروا بشكل "فعلي"، ناطقين رسميين لهذا الطرف الخارجي أو ذلك، حتى بات إنجاز "اتفاق الجرود" من وجهة نظرهم، "أهم" من الأمن العراقي، بل اعتبروا الذي يقف بالضد منه، إما "جاهل" أو "عميل"، في "استخفاف" بالراي العام الوطني، وخطأ فادح في قراءته، واضعين أنفسهم في مطبّ جديد، يُضاف الى سجل "تبعية" المواقف، وارتجاليها، وتعجّلها. لنتأمل كلام العامري حرفاً، حرفاً، إذ يقول "اتفاق نقل داعش شأن سوري لا نتدخل فيه.. نحن اعترضنا على نقلهم إلى منطقة البوكمال..لن نقبل بهذا الشيء،.. قلنا لهم ان تواجدهم في البوكمال سيكون ضدنا.. ونعترض على نقلهم إلى البوكمال". وناهيك عن قوله، الذي يُبرزه قيادياً، "مسؤولاً"، في نظام ديمقراطي، بقوله، ان "الحشد الشعبي لم يقم بأي عملية بدون التنسيق مع الأخ رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة". ولنقرأ ما يناقض ذلك كله، في حديث سياسي عراقي، في ٣١ آب ٢٠١٧، ارتجل الموقف، وباع الكلام "البخس"، الذي يسّوق به نفسه، كسْبا لربح الدعم "الخارجي"، فخسر "الوطني".. انه يقول بالحرف الواحد "اتفاق الجرود جزءٌ من استراتيجية المعركة ضد الإرهاب، وانّ منتقدي الاتفاق جهلة، والحملة الممنهجة ضد الاتفاق يقودها الجهل والحقد الموجّه". إنّ مقارنة بسيطة بين كلمات العامري المستوعِبة لإرادة الشارع ونبضه، وبين حديث ذلك السياسي العراقي، الذي أخطأ في "تحسّس" بوصلة الشارع، وقَرَأ الموضوع بعيون الآخرين، تكشف لنا الأسباب وراء الكثير من المآسي التي مرّ بها شعبنا، ابتداء من "سقوط الموصل" و "مذبحة سبايكر"، الى "نهب المال العام"، فمثل هؤلاء السياسيين "الانفعاليين"، الذين يتصيّدون المواقف لإرضاء الآخرين، وربْح دعمهم لأجل الفوز بـ"سلطة"، و"نفوذ"، بعدما خسروا صوت الشارع ، مثل هؤلاء، لا يُعوّل عليهم في مستقبل، تنتظره التحديات العظيمة.
قارن هادي العامري مع:
شارك صفحة هادي العامري على