يأتى فى الصدارة اليوم حيدر العبادي ويليه عمار الحكيم ثم كريستيانو رونالدو.
أعلى المصادر التى تكتب عن حيدر العبادي

حيدر جواد العبادي (ولد عام ١٩٥٢ في بغداد) وهو رئيس الوزراء العراقي، وتولى منصبه في عام ٢٠١٤، كما يعد من الأعضاء البارزين في حزب الدعوة الإسلامية، ولقد عاش في كنف عائلة ذات أصول جنوبية، وعرفت في منطقة الكرادة الشرقية بالتجارة ومحلات العطارة. وتدرج بالدراسة والمتوسطة والاعدادية في بغداد، ونال شهادة البكالوريوس من الجامعة التكنولوجية قسم الهندسة الكهربائية ببغداد عام ١٩٧٥.هاجر حيدر العبادي من العراق في بداية السبعينات لاكمال دراسته في بريطانيا، وحصل على شهادة الماجستير عام ١٩٧٧، ثم الدكتوراه عام ١٩٨٠، من جامعة مانشستر البريطانية، في تخصص الهندسة الكهربائية، وبقي في لندن منذ ذلك الحين، حتى عام ٢٠٠٣، الذي عاد فيه إلى العراق. ويكيبيديا

على النقيض من مواقف الأطراف "المتحامِلة"، و "المبرِّرة" و"المنتفعة" لذواتها فقط، ومن بينها "حزب الله" نفسه، من عملية نقل "دواعش الجرود" الى الحدود العراقية السورية، كان موقف رئيس الوزراء حيدر العبادي في انتقاده للعملية، بعيدا عن "الشطط" و"التطرف"، وكانت كلماته "الدقيقة في تعبيرها" التي وجّهها الى كل من سوريا وحزب الله، وهما الطرفان اللذان اشرفا على الاتفاق، بمثابة "العتاب"، بين "أخوة" و"رفاق درب"، غير أن ذلك لم يُنسيه، كزعيم يقود العراق، من التعبير عن مشاعر "الغضب" و"الألم" لدى العراقيين، من "استخفاف" و"ازدراء" الاتفاق بهم، وكان ردّ فعله، "عدم مقبولية" الاتفاق لدى العراق، كدولة معنية بالأمر ، لأنها "لا" تعلم به أصلا. .. لكن هذه الموقف المتّزن، لا يعني عدم فتح دفتر الحِساب والعِتاب مَنْ أخطأ بحقّ منْ؟، و مَنْ خوّن مَنْ؟، و مَنْ يرى نفسه "معصوما" من الخطأ، مَنْ؟. لم يكن العراقيون ينتظرون من السيد حسن نصر الله، في بيان الخميس، تقديم "التبريرات"، قدْر ترقّبهم اعتذاره، لا الإصرار على صحة قرار التفاوض مع دواعش محاصرين، ومهزومين لأجل جثث قتلى لبنانيين، فيما دُفع بهم الى عتبة العراق، دون التحسب لاحتمالاته الواردة في معاودتهم التغلغل الى داخله، بعد رميهم في مناطق حواضن سوف ينتعش فيها الإرهابي مهما كان مهزوما. لقد كان – للأسف وراء الأكمة ما وراءها ، ذلك ان تبرير ترحيل دواعش الجرود، الى الحدود العراقية كان أكثر وهْناً، من أسباب العملية نفسها ، وهو تأمين جثثت قتلى لبنانيين، على حساب أمن العراقيين العراقيين، وسلامتهم. .. كلمات السيد حسن نصر الله عن "الإخوّة" لم تتجاوز "التنظير"، وتزامنت مع الماكنة الإعلامية التابعة لحزب الله وأنصاره، في كيْلها الاتهام بالعمالة لكل من انتقد العملية، وكل من دافع عن حق أبناءه في العيش الآمن، وهو تشدّد غريب، ليس في محلّه، وهو الذي يدفع الى شقّ الصف، لا الموقف العراقي المنتقد للعملية. .. لم يترشّح عن الموقف العراقي الذي يمثله العبادي، ما يدل على ان العراق في جبهة متضادة مع القوى المقاومة للإرهاب، بل هو في طليعتها، ونسّق مع دمشق، لضرب داعش في العمق السوري، ولم يترك للإجراءات "الغامضة" فرصةً، في معاركه ضد داعش مثلما الطرف المقابل، بل كان "صاحب الفضل"، حين اغلق حدوده أمام فرار الإرهابيين الى سوريا، وقدم الشهداء لأجل ذلك. وعلى العكس تماماً، تنكّرت عملية الجرود، لكل ذلك، وقدّمت لنحو ٣٠٠ إرهابي، ما يعني ٣٠٠ عملية انتحارية محتملة، و٣٠٠ سيارة مفخخة، الفرصة من جديد، للعبث مرة أخرى بسلامة العراقيين، نساءَ وأطفالاً ورجالا، وهو أمر "انخفض" احتمال حدوثه في لبنان، و"زاد" في العراق، بحكم ترحيل الدواعش. .. خطيئة عملية الجرود، والتبريرات غير الموفّقة، أتاح لجهات التصّيد في الماء العكر مغالطات سوريا وحزب الله أتاحت لجهات، تشويه صورة حزب الله اللبناني، نفسه. جهات محلية، تخلّت حتى عن "حق العراق" في ضرورة إبلاغه بنقل "دواعش الجرود"، وصارت "ملكية أكثر من الملك نفسه"، بل ان هذه الجهات وصفت الذين انتقدوا عملية الترحيل بأنهم "جهلة". جيوش الإلكترونية، ومحللون بمواقف مدفوعة الثمن، ووسائل إعلام، كانت ستخسر كثيرا، لو أن التنسيق جرى مع العراق بشأن عملية الترحيل. جهات في لبنان، بلغ بها "الشطط" الى الحد الذي صوّرت فيه خطاب الدكتور العبادي بانه وجهة نظر "أمريكية" بحكم تعصّبها "الأعمى" لمنهجها الذي يصوّر لها نفسها بانها "منزّهة" من الخطأ، دائماً. "المسلة"

تعداد جميع أخبار العراق

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد