المسلة

الى "الخدمات البرلمانية" ثلاثي "فنجان – محسن – الربيعي" يبتلع واردات المرور الجوي.. بغداد المسلة كتب محمد حسن مخاطبا لجنة الخدمات البرلمانية، عبر "المواطن الصحافي" في المسلة أفادت معلومات وردت الى "المسلة" من معنيين بشؤون القطاع الجوي العراقي، ان تلاعبا في طرق جباية عبور الأجواء العراقية، يقف على رأسه مدير عام المنشأة العامة للطيران المدني، حسين محسن، الذي يقود أجندة الفساد في هذا القطاع لصالح وكلاء محليين، أبرزهم عقيل الربيعي. وأفادت المعلومات ان محسن يوفر الغطاء الإداري لسرقة وهدر المال العام، لصالح شركات ترتبط بعقيل الربيعي، ابرزها شركة "الوطنية"، ما أتاح نهب مُمنهج لإيرادات العبور. وما يساعد على تمرير أجندة سرقة الواردات، والتلاعب بها، أن نظام الجباية العراقي البدائي واليدوي، يسمح بتدخل العامل البشري الذي يتسلل من خلاله الفاسدون، ليستولوا على المال العام. ويسمح نظام الجباية الحالي الذي يحرص الفاسدون على استمراره، والدفاع عنه، لشركات الطيران الدولية بتعيين وكيل محلي لدفع الأجور بما فيها الشركات التي ليست لديها رحلات من والى العراق، ما يعرض المال العام للهدر المنظم.
اعتبرت عضو مجلس النواب ريزان شيخ دلير، في حديث لـ"المسلة"، ان قرار إقالة هديل كامل، من رئاسة مجلس أمناء شبكة الإعلام العراقي، "سلوك تعسفي تجاه المرأة العراقية بشكل عام، وناجم عن نظرة دونية من أعضاء المجلس، علي الشلاه و فضل فرج الله و روميل موشي ايشو، للمرأة"، فيما قالت عضو مجلس ذي قار اشواق الزهيري لـ"المسلة" ان "القوانين العراقية لم تضع العراقيل أمام إشغال المرأة منصب حكومي أو وظيفة عامة في مراتب متقدمة لكن الموانع الاجتماعية والذكورية هي السبب في ذلك". ودعت الزهيري الى "بيئة إدارية منسجمة مع القوانين وبعيدة عن الصراعات توفر الفرص الجيدة أمام المرأة"، في إشارة الى "الظروف" التي صاحبت إقالة هديل كامل. وعلى الرغم مضي نحو الـ ١٣ عاما على التغيير في العراق، وإقامة النظام الديمقراطي الذي يكفل حقوق المواطنة، وتكافأ الفرص، بين العراقيين لاسيما بين الرجل والمرأة، الا ان هناك الكثير من الكوابح التي تحول دون ذلك، الصادرة من شخصيات رجولية، تكن الضغينة، لدور المرأة وتتعمد تهميشها ومنعها من المراكز القيادية، ويبرز ذلك على نحو خاص في تعمد أعضاء مجلس أمناء شبكة الاعلام العراقي إزاحة هديل كامل من رئاسة المجلس بطريقة مفاجئة تنم عن سبق إصرار، على الحيلولة دون تبوأها هذا المنصب الذي لم يمض سوى بضعة أيام على تبوأه لها.
وصفت عضو مجلس أمناء شبكة الاعلام العراقي، هديل كامل، ما أورده رئيس مجلس الأمناء "الحالي"، روميل موشي ايشو، من تفاصيل عملية إقالتها، بانه "مجانب للحقيقة حيث لم يذكر ايشو الكثير من التفاصيل المهمة التي لها دور مهم في القراءة النهائية للموقف"، معتبرة ان استهدافها كان "تعسفيا"، وقد جابهها ايشو بـ"ردود استفزازية كيدية تؤكد التصميم على استهداف امرأة عراقية باعتبارها العنصر المستضعف والمقدور عليه في زمن، كان يجب أن يكون لأجل دعم المرأة ونصرتها"، وفق تصريحات أوردتها كامل لـ"المسلة". وقالت هديل كامل سبق وان تم التداول مع عضو المجلس فضل فرج الله حول رغبتي بالانسحاب من رئاسة المجلس و لم يثنني عن ذلك بل شجعني عليه تعاطفا مع وضعي العائلي الذي يتطلب التفرغ الأكبر. وفي لقاء جمعني بعلي الشلاه و فضل فرج الله و روميل موشي ايشو، ما قبل الاجتماع بيوم واحد، أبلغتهم بأنني كنت في نية الانسحاب الا انني تريثت عن ذلك لمدة شهرين نزولا عند رغبة رئيس شبكة الاعلام العراقي مجاهد ابو الهيل الذي طلب مني التريث لحين انضاج ملفات الشبكة التي تتطلب جهودا جماعية لغرض النهوض بواقعها المرتبك، لكنني فوجئت بطلب شفاهي من روميل خلال هذه الجلسة بطلبه المباشر لانسحابي من رئاسة المجلس مما ولد لي قناعة شبه تامة على ان وجودهم في هذا اللقاء كان بتصميم اقتراح هذا الموضوع.. ووسط دهشتي وعدتهم بالتفكير، لانني كنت لا ازال مترددة بين القبول والرفض .
بعثة للأمم المتحدة تبحث أسلحة الدمار الشامل في العراق بغداد المسلة في مثل هذا اليوم حدث في مثل هذا اليوم، الواحد والعشرين من ايلول من سنة ١٩٩١ م بعثة للأمم المتحدة تبدأ عملها للبحث عن أسلحة الدمار الشامل في العراق. ١٩١١ م وفاة الزعيم المصري أحمد عُرابي باشا عن عمر ناهز ٧٠ عاما. قاد الثورة العُرابية في مصر، وطالب الخديوي توفيق بإقالة حكومة رياض باشا وتشكيل حكومة وطنية، فرضخ الخديوي لذلك وتم تشكيل حكومة برئاسة شريف باشا عام ١٨٨١ م، لتستقيل في العام التالي، ويتم تشكيل حكومة برئاسة محمود سامي البارودي، ويُعيّن أحمد عُرابي وزيراً للدفاع. وقد استغل البريطانيون عدم الاستقرار السياسي في مصر وتدخلوا عسكرياً دعما للخديوي من خلال إنزال بحري في الاسكندرية، حيث طالبوا بإبعاد عُرابي وإقالة عدد من العسكريين، وفيما رفضت الحكومة ذلك وافق الخديوي عليها. فقصفت القوات البريطانية مدينة الإسكندرية، وخاضت القوات المصرية بقيادة عُرابي عدة مواجهات مع البريطانيين انتهت بمعركة "التل الكبير" عام ١٨٨٢ م حيث تم احتلال القاهرة وتم نفي عُرابي الى سريلانكا. ١٩١٧ م النمسا وألمانيا يقدمان ردهما رسميا على اقتراح البابا "بنديكتوس الخامس عشر" بوقف اطلاق نار فوري بين الحلفاء ودول المحور خلال الحرب العالمية الأولى. كان الحلفاء قد سبق ورفضوا اقتراح البابا معللين ذلك برغبتهم بتحرير الشعوب التي خضعت للآلة العسكرية الألمانية. كانت التمسا الوحيدة التي اشترطت وجود نية ورغبة من قبل الحلفاء في إحلال السلام للتوصل الى اتفاق إطلاق النار وبدء محادثات السلام، أما ألمانيا، حليفة النمسا القوية، فقد رفضت وقف اطلاق النار وفق الشروط التي تقدّم بها البابا. تجدر الإشارة الى ان الحلفاء رفضوا طلب "الفاتيكان" بالمشاركة في محادثات السلام بعد انتهاء الحرب العالمية الاولى ولم يوجهوا دعوة له لحضور مؤتمر "فرساي" للسلام. ١٩٣٩ م الرئيس الاميركي "فرانكلين روزفلت" يطلب في خطاب موجّه للكونغرس تعديل "قوانين الحياد" التي أصدرت خلال الثلاثينات من القرن العشرين في الولايات المتحدة. أمل "روزفلت" في رفع الحظر المفروض على ارسال المساعدات العسكرية الى الدول التي تواجه الهجوم الألماني خلال الحرب العالمية الثانية في أوروبا، بالأخص فرنسا وبريطانيا. وافق الكونغرس على التعديل في ٤ تشرين الثاني ١٩٣٩ م، وكذلك تم ادخال تعديل آخر على تلك القوانين بعد عام للسماح بتسليح السفن التجارية مع تزايد هجمات الغواصات الالمانية. في كانون الأول ١٩٤١ م، أعتبرت تلك القوانين لاغية مع شنّ اليابان هجومها على "بيرل هيربر" ودخول الولايات المتحدة الحرب العالمية الثانية الى جانب الحلفاء. ١٩٤٣ م انتخاب بشارة الخوري رئيسًا للجمهورية اللبنانية اثناء خضوع البلاد للانتداب الفرنسي. قاد بشارة الخوري الكتلة الدستورية التي طالبت باستقلال لبنان، وأعتقلته السلطات الفرنسية وعدد من وزرائه وأرسلتهم الى قلعة راشيا قبل ان تطلق سراحهم نتيجة الضغوط البريطانية، وبالتالي الموافقة على منح لبنان الاستقلال. تم تعديل الدستور في أواخر ولايته الرئاسية الاولى كي يُجدّد له لولاية ثانية. لكنه لم يُكملها، ففي ١٨ أيلول ١٩٥٢ م، استقال من منصبه بعد استقالة حكومة سامي الصلح وفشله في تشكيل حكومة جديدة. فكلّف قائد الجيش فؤاد شهاب بتشكيل حكومة عسكرية لتسيير شؤون البلاد لحين إنتخاب رئيس جديد لجمهورية. توفي الخوري عام ١٩٦٤ م عن عمر ناهز ٧٤ عاما. ١٩٧٠ م توافد الزعماء والقادة العرب الى القاهرة لعقد قمة طارئة لوضع حد للمعارك التي أندلعت في الأردن بين الجيش الأردني والفصائل الفلسطينية والتي عُرفت باسم "أيلول الأسود". تمكن المجتمعون من التوصل الى اتفاق وقف اطلاق النار بين الطرفين. لم يتم الالتزام بالاتفاق طويلا، فقد تجددت الاشتباكات بين الطرفين الى ان أجبرت الفصائل الفلسطينية على الخروج من الأردن في صيف ١٩٧١ م. ١٩٧٩ م انقلاب عسكري في أفريقيا الوسطى يُطيح بالأمبراطور "جان بيدل بوكاسا" الرئيس السابق للبلاد الذي نصّب نفسه أمبراطورا عام ١٩٧٦ م بعد إعلانه قيام الامبراطورية في البلاد. بعد الانقلاب الذي نفذته قوات فرنسية خاصة، أعيدت التسمية السابقة للبلاد "جمهورية أفريقيا الوسطى" وتم تعيين "ديفيد داكو" رئيسا للبلاد، وقد أطيح به في انقلاب آخر في ١ أيلول ١٩٨١ م على يد الجنرال "أندريه كولينغبا". ١٩٨٢ م انتخاب أمين الجميل رئيسًا للجمهورية اللبنانية وذلك بعد اغتيال أخيه الرئيس المُنتخب بشير الجميّل قبل أيام. فقد اجتمع المكتب السياسي ل"حزب الكتائب" بغياب رئيسه بيار الجميل بعد اغتيال بشير وقرر بالإجماع ترشيح أمين الجميل لرئاسة الجمهورية على الرغم من رفض والده بيار. في حين أعلن المكتب السياسي في حزب "الوطنيين الأحرار" ترشيح رئيسه رئيس الجمهورية الأسبق كميل شمعون لمنصب الرئيس، لتنحصر المعركة الانتخابية بين الاثنين، لكن شمعون أنسحب قبل جلسة الانتخاب بيوم واحد. كان الرئيس صائب سلام أول من بادر الى تأييد ترشيح أمين الجميل للرئاسة وذلك باسمه وباسم "التجمع الإسلامي"، كما قام رئيس مجلس النوابكامل الأسعد بتأييده أيضا، وحدد يوم ٢١ أيلول موعدًا لجلسة انتخاب الرئيس بصفته رئيسا لمجلس النواب. عقدت الجلسة في "المدرسة الحربية" في منطقة الفياضية، وانتخب أمين الجميل رئيسًا بأغلبية ٧٧ صوتا من أصل ٨٠ حضروا الجلسة. مع توليه الرئاسة كان جنوب لبنان ومعظم مناطق الجبل وبيروت وجزء كبير من البقاع الغربي تحت سيطرة القوات الصهيونية عقب "اجتياح لبنان"، وكانت قوات النظام السوري مهيمنة على شمال وشرق لبنان، فيما كانت الحكومة اللبنانية فاقدة للسلطة والسيادة العملية على الأراضي اللبنانية. ١٩٨٩ م انعقاد "مؤتمر الطائف" في السعودية للتوصل الى اتفاق لانهاء الحرب الأهلية في لبنان. توصل المجتمعون الى اتفاق شمل الأطراف المتنازعة في لبنان وذلك برعاية سعودية في ٣٠ أيلول ١٩٨٩ م، عُرف بـ"اتفاق الطائف" وتم إقراره بقانون صادر عن مجلس النواب اللبناني في ٢٢ تشرين الأول ١٩٨٩ م منهياً الحرب الأهلية وذلك بعد أكثر من ١٥ عاماً على إندلاعها. وكانت الأمور قد بلغت ذروتها مع حصول فراغ في سدة رئاسة الجمهورية بعد انتهاء ولاية الرئيس أمين الجميل ومن ثم انقسام السلطة التنفيذية إلى حكومتين أولى برئاسة سليم الحص وثانية برئاسة ميشال عون، قبل أن يُعلن ميشال عون "حرب التحرير" لاخراج قوات النظام السوري من لبنان، فكان أن تداعى الزعماء العرب إلى عقد قمة لحل الأزمة المتفاقمة في لبنان. ٢٠٠٨ م استقالة رئيس الوزراء الصهيوني "ايهود اولمرت" من منصبه خلال اجتماع وزاري بسبب قضايا فساد. و في أيلول ٢٠١٢ م، صدر بحقه حكما بالسجن سنة واحدة مع وقف التنفيذ ودفع غرامة في قضية "مركز الاستثمارات". وفي أيار ٢٠١٤ م، أصدرت محكمة صهيونية حكما بسجنه ٦ سنوات في قضية وصفت بأنها "أسوأ قضية فساد في تاريخ الكيان الصهيوني". وذكر نص الحكم أن "أولمرت" تلقى شخصيا رشاوى بقيمة ٥٦٠ ألف شيكل (١٦٠ الف دولار) سلم معظمها لشقيقه عبر وسيط تحول إلى شاهد اتهام. و٢ تموز ٢٠١٧ م، أخلي سبيل "أولمرت" بعد قضائه ١٦ شهرا في السجن بعد قرار قضائي بالافراج المبكر عنه. يُذكر ان "أولمرت" هو أول رئيس حكومة يدخل السجن في الكيان الصهيوني بتهمة الفساد.
معصوم .. الرئيس الذي يتآمر على وحدة البلاد التي يرأسها (فيديو) بغداد المسلة تفاخرت مواقع وصفحات تفاعلية كردية، بموقف رئيس الجمهورية العراقي فؤاد معصوم في تأييد الاستفتاء، الى الحد الذي لم يعارضه، وهو أمر يفرضه عليه منصبه وواجباته في رفض أي تهديد ضد وحدة البلاد. بل ان هذه الصفحات الكردية أكدت على ان معصوم ومنذ زمن ليس بالقصير يجري اتصالات واجتماعات سرية من أجل تنفيذ الاستفتاء وتحقيق الانفصال. هذه الأمر انكشف بوضوح في ما نقله موقع اخباري كردي عن ابنة الرئيس العراقي شيرين فؤاد معصوم قولها إن منصب والدها فداء لاستقلال كردستان عن العراق، مشيرة الى انه ينتظر "الضوء الأخضر" من أربيل وليس وبغداد. وقالت شيرين فؤاد معصوم في مقال لها نشرته صحيفة (خبات) لسان حال الحزب الديمقراطي الكردستاني إن كل المناصب فداء للحظة استقلال كردستان عن العراق. وكتبت شيرين هذا المقال على ما يبدو بعد تصريحات من جانب نواب عراقيين أشاروا فيها الى احتمالية ان يبقى منصب الرئيس شاغرا بعد استفتاء الاستقلال في كوردستان. وقالت "والدي لن ينتظر بغداد لكي يتم سحب الثقة منه كرئيس جمهورية لأنه كان ينظر الى منصبه على انه وسيلة لحل المشكلة السياسية الكردية". ويطالب نواب ومسؤولون عراقيون معصوم بإبداء موقفه الصريح من الاستفتاء، فيما تشير مواقفه ، في سابقة في التاريخ السياسي بانه اول رئيس يتآمر على وحدة البلاد التي يرأسها، بحسب آراء عراقيين في المنتديات ومواقع التواصل الاجتماعي.