نائب رئيس الجمهورية

نائب رئيس الجمهورية

نائب الرئيس هو احد المناصب الحكومية السياسية و كذلك يستخدم في مجال إدارة الأعمالنائب رئيس الجمهورية منصب معروف في النظم الجمهورية لكنه يختلف من دولة لدولة، ويمكن تعريف شاغل المنصب بأنه ممثل للرئيس ويعد ثاني أعلى منصب في حكومات بعض الدول، يقوم في كثير من الأحيان بواجبات رئيس الدولة وذلك في حالة سفر الرئيس خارج البلاد أو وفاته أو استقالته أو تنحيته من الرئاسة أو عجزه عن عمله السياسي.تختلف اهمية وجود المنصب والدور الذي يقوم به من دولة لدولة. وطبيعي أن تكون أهمية نائب رئيس الجمهورية في الدول التي نظامها رئاسي أكبر من دوره في الجمهوريات البرلمانية (إن وجد)وحتى في النظم الرئاسية تختلف أهمية نائب رئيس الجمهورية ودوره لدرجة ان يكون إعلان الرئيس عن نائبه قبل الانتخابات مثل أمريكا وهذا يجعل للنائب الذي يختاره الرئيس دورا جوهريا في نتيجة الانتخابات لأن كثيرا من الناس سيأخذون بعين الاعتبار أنه سيكون من الشخصيات القريبة جدا من الرئيس ومن الممكن أن يكون له تأثير كبير على سياسة الدولة وإن لم يكن بشكل رسمي لأن القرار بيد الرئيس فعلى الأقل بشكل فعلي لأنه قريب من الرئيس. أما في النظم الرئاسية الأخرى فتكون أهمية النائب أقل بكتير أو على الأقل لا يكون له تأثير في الانتخابات لان الرئيس يختاره بعد استلامه منصبه. ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بنائب رئيس الجمهورية؟
أعلى المصادر التى تكتب عن نائب رئيس الجمهورية
المتابع لفعاليات الساسة العراقيين، يرصد نشاطا محموما لنائب رئيس الجمهورية اياد علاوي، و زعيم ائتلاف الوطنية في سعيه الى استقطاب قوى محلية وأصوات داخلية تقرّب من احتمال تحقيق حلمه الأزلي الذي ظل يراوده حتى في أشد حالات ضعفه، في أن يصبح يوما ما، رئيسا لحكومة العراق، بعد أن تبوّأ منصب رئيس الوزراء في ٢٨ يونيو ٢٠٠٤ إلى ٦ أبريل ٢٠٠٥. تقول المصادر، أن علاوي يبدي امتعاضا شديدا من التقارب العراقي السعودي وحتى الاماراتي، لان هذا التطور يُفقده الورقة الإقليمية الأخيرة التي احتفظ بها طويلا في جيبه، حين عوّل على الرياض في دعم، مادي ومعنوي، مثلما عول عليها في اقناع الأطراف العراقية التي تدور في فلكها بقبوله، زعيما على طريق الفوز في رئاسة الحكومة. قلق علاوي من التقارب السعودي العراقي، يعني تقوض آماله التي بناها على فكرة لم تعد قادرة على البقاء، وهي انه الوحيد القادر على إرجاع العراق الى محيطه العربي. ولان علاوي لا يمتلك رصيدا شعبيا كافيا، فان فقدانه للورقة الإقليمية، تجعله في حالة من الخيبة، التي دفعته الى التحرك في الفترة القريبة الماضية، محليا اكثر منه إقليميا مع اقتراب موعد الانتخابات. ويقول متابعون ان علاوي، سيعاود تشكيل تحالفات مرحلية، خارجة على سياقة الخارطة المعروفة، ومنها سعيه الحثيث للتقرب من التيار الصدري على امل التحالف معه، تجنبا لخسارة سياسية محتملة في الانتخابات . غير ان المشكلة التي تقف حائلا دون تحالفات واسعة مع علاوي، ادراك الكثير من الجهات السياسية أسلوبه في التفرد في القرار، وعدم قدرته على الإدارة التنظيمية الجيدة بسبب انفراط قدرته على التركيز، وسفره الدائم الى خارج البلاد. غير ان علاوي، وبتنسيق مبطن مع أطراف إقليمية، يسعى الى إشاعة تنامي النفوذ العلماني في البلاد، وتراجع الإسلام السياسي، الى الحد الذي يطرح فيه مشروعا، لتشكيل قوة سياسية تضم فيما تضم بعثيين وعسكريين متقاعدين من حقبة النظام الدكتاتوري السابق ودبلوماسيين من تلك الحقبة نفسها، في استعادة لدور لعبه في حقبة المعارضة العراقية قبل ٢٠٠٣. وكان علاوي، في حقبة ما قبل ٢٠٠٣، استطاع التقرب من المؤتمر الوطني العراقي الموحد بزعامة الراحل احمد الجلبي، الذي تربطهما علاقة قرابة، بعد أن استحصل الضوء الأخضر من طهران باعتباره "شيعياً"، ومن واشنطن باعتباره "علمانياً"، ذلك الوصف الذي حرص على الاحتفاظ به في جميع المعارك الانتخابية لكن انكشاف تلونه، واللهاث وراء مصالحه السياسية، افشل مشروعه القائم على الدعم الإقليمي قبل الجماهيري . وآخر محاولاته للبقاء السياسي، لقاؤه برئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي سعيا الى "مشروع وطني في المرحلة المقبلة"، على حد تعبيره. لكن ذلك، لا يحوُل دون الحقيقة التي لا يتقبلها علاوي وهو انه بلغ سن التقاعد السياسي، هذا اذا لم يكن قد تحول الى جثة سياسية تنتظر الدفن.
محافظ بغداد الحالي السيد عطوان العطواني، لم يُتهم حتى الآن بتهمة الفساد، لكنه في نفس الوقت يخضع للضغوط والحسابات السياسية في قضية صلاح عبد الرزاق، مما يجعله في دائرة المساءلة حالياً، ومن ثم التورط فيما لو بقي صامتاً على موقفه الحالي، بخضوعه للضغوط التي تمارس عليه. شغل العطواني منصب نائب رئيس مكتب الاعمار والتطوير في مجلس محافظة بغداد خلال فترة المحافظ الأسبق صلاح عبد الرزاق، أي ان كافة الملفات والعقود قد مرّت عليه، وهو يعلم بتفاصيلها والتجاوزات التي حوتها والفساد الذي دخل فيها. السيد العطواني تولى منصب محافظ بغداد مرشحاً عن حزب الدعوة ـ تنظيم العراق، التابع لخضير الخزاعي، وهذه مسألة لوحدها تثير القلق، فالخزاعي معروف بتاريخه الإداري الفاسد عندما كان وزيراً للتربية، وكذلك في فترة توليه منصب نائب رئيس الجمهورية، كما أن تنظيم العراق اشتهر بالفساد بعد فضيحة وزير التجارة الأسبق عبد الفلاح السوداني، الى جانب سارق عقارات الدولة عبد الكريم العنزي قبل ان يختلف مع تنظيم العراق ويفتح له فرعاً شخصياً باسم تنظيم الداخل.
قارن نائب رئيس الجمهورية مع:
شارك صفحة نائب رئيس الجمهورية على