محافظ بغداد الحالي السيد عطوان العطواني، لم يُتهم حتى الآن بتهمة الفساد، لكنه في نفس الوقت يخضع للضغوط والحسابات السياسية في قضية صلاح عبد الرزاق، مما يجعله في دائرة المساءلة حالياً، ومن ثم التورط فيما لو بقي صامتاً على موقفه الحالي، بخضوعه للضغوط التي تمارس عليه. شغل العطواني منصب نائب رئيس مكتب الاعمار والتطوير في مجلس محافظة بغداد خلال فترة المحافظ الأسبق صلاح عبد الرزاق، أي ان كافة الملفات والعقود قد مرّت عليه، وهو يعلم بتفاصيلها والتجاوزات التي حوتها والفساد الذي دخل فيها. السيد العطواني تولى منصب محافظ بغداد مرشحاً عن حزب الدعوة ـ تنظيم العراق، التابع لخضير الخزاعي، وهذه مسألة لوحدها تثير القلق، فالخزاعي معروف بتاريخه الإداري الفاسد عندما كان وزيراً للتربية، وكذلك في فترة توليه منصب نائب رئيس الجمهورية، كما أن تنظيم العراق اشتهر بالفساد بعد فضيحة وزير التجارة الأسبق عبد الفلاح السوداني، الى جانب سارق عقارات الدولة عبد الكريم العنزي قبل ان يختلف مع تنظيم العراق ويفتح له فرعاً شخصياً باسم تنظيم الداخل. ما يقرب من ٨ سنوات فى المسلة