محمود عباس

محمود عباس

مَحْمُود رِضَا عَبَّاس وكُنيته أَبُو مَازِن (١٥ نوفمبر ١٩٣٥)، الرّئيس الثّاني للسّلطة الوطنيّة الفلسطينيّة منذ ١٥ يناير ٢٠٠٥م، ورئيس منظمة التّحرير الفلسطينيّة ولا يزال في ذات المنصب؛ حيثُ مدَّد المجلس المركزي لمنظمة التّحرير ولايته الرّئاسية، لحين إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية. وكقائد لحركة فتح وقد كان عبَّاس أوّل رئيس وزراء في السّلطة الوطنيّة الفلسطينيّة؛ حيثُ تولّى رئاسة الوزراء جامعًا معها وزارة الدّاخلية في الفترة ما بين مارس إلى سبتمبر ٢٠٠٣. بعد وفاة ياسر عرفات في ١١ نوفمبر ٢٠٠٤، أصبح عبَّاس رئيس منظمة التّحرير الفلسطينيّة، ثمّ رشح نفسه لانتخابات الرئاسة الفلسطينيّة ٢٠٠٥م، وفاز في الانتخابات ليكون ثاني رئيس للسّلطة الوطنية الفلسطينيّة منذ إنشائها في عام ١٩٩٣. لعب عبَّاس دورًا بارزًا في مفاوضات أوسلو عام ١٩٩٣، وما تلاها من اتفاقيات، ومعاهدات كاتفاق غزة أريحا، واتفاقية باريس ١٩٩٤م، ضمن مسار التّسوية السّلمية. ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بمحمود عباس؟
أعلى المصادر التى تكتب عن محمود عباس
عباس قرار “الليكود” عدوان ونحن بصدد قرارات مهمة ٢٠١٨ ٠١ ٠١ القدس المحتلة سانا أدان الرئيس الفلسطيني محمود عباس القرار العنصري الذي صوتت عليه اللجنة المركزية لحزب “الليكود” الصهيوني الذي يتزعمه رئيس وزراء كيان الاحتلال بنيامين نتنياهو لمصلحة ضم الأراضي الفلسطينية المحتلة لتوسيع المستوطنات الاستعمارية الإسرائيلية غير القانونية. وكانت اللجنة المركزية لحزب الليكود صوتت امس بالاجماع على مشروع قرار يدعو الى احلال السيادة الصهيونية على جميع المستوطنات المقامة على أراضى الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس المحتلة وضمها الى هذا الكيان. وأكد عباس في تصريح له اليوم أن قرار حزب الليكود إنهاء عام ٢٠١٧ بوضع استراتيجية سياسية لعام ٢٠١٨ تقضي بإنهاء الوجود الفلسطيني وحقوقه غير القابلة للتصرف وفرض مشروع ما يسمى “إسرائيل الكبرى” على فلسطين التاريخية بما في ذلك تصويت الكنيست اليوم على تعديل المادة ٢ من القانون الأساسي حول القدس هو بمثابة عدوان غاشم على الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته. واشار عباس الى ان سلطات كيان الاحتلال ما كانت لتتخذ مثل هذا القرار الخطير لولا الدعم المطلق من الإدارة الأمريكية التي رفضت إدانة المستوطنات الاستعمارية الإسرائيلية وجرائم الاحتلال المنهجية التي يرتكبها ضد شعب فلسطين. وطالب الرئيس الفلسطيني المجتمع الدولي بالتحرك الفوري لوقف هذا العدوان الذي يقوده أعضاء الائتلاف الحكومي المتطرف على الحقوق الفلسطينية وعلى قرارات الشرعية الدولية. وأضاف عباس أن “هذا التصويت يجب أن يكون بمثابة تذكير للمجتمع الدولي بأن الحكومة الإسرائيلية وبدعم كامل من الإدارة الأمريكية تواجه السلام العادل والدائم وتسعى بشكل منظم لتوطيد نظام الفصل العنصري في كل فلسطين التاريخية”. وأكد عباس أن الجهود الإسرائيلية المتعمدة لقتل “فرص السلام” سيواجهها شعبنا بصمود أكبر وتصميم وثبات وسنبقى صامدين على أرضنا متمسكين بحقوقنا الوطنية التي لن نتنازل عنها مهما كان حجم العدوان أو شراسته. وختم عباس بالقول “لم يقبل أي شعب في العالم على نفسه أن يعيش كالعبيد وإن الشعب العربي الفلسطيني لن يكون أول من يفعل ذلك ولذلك فنحن بصدد اتخاذ قرارات مهمة خلال عام ٢٠١٨ بما في ذلك الذهاب إلى المحاكم الدولية والانضمام إلى المنظمات الدولية واتخاذ جميع الوسائل القانونية من أجل حماية حقوق شعبنا ومساءلة إسرائيل السلطة القائمة بالاحتلال عن انتهاكاتها الجسيمة والمنهجية للقانون الدولي وإعادة النظر في الاتفاقات الموقعة”.
عباس قرار ترامب بشأن القدس لن يمر كما مر وعد بلفور المشؤوم اسطنبول سانا أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لكيان الاحتلال الإسرائيلي ونقل سفارة بلاده إليها لن يمر كما مر وعد بلفور المشؤءوم نظرا لوقوف شعوب العالم ضد القرار الظالم. وشدد عباس في كلمة له خلال القمة الطارئة لمنظمة التعاون الإسلامي حول القدس في اسطنبول اليوم على أن القدس عاصمة أبدية لفلسطين وقال “نرفض القرارات الأمريكية الأحادية وغير الشرعية والباطلة ولن نقبل بعد اليوم أي دور لها في العملية السياسية لأنها دولة منحازة”. وأكد عباس أن قرار ترامب يمثل انتهاكا صارخا للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ولن يعطي أي شرعية لـ “إسرائيل” في القدس فهي العاصمة الأبدية لدولة فلسطين ولا يمكن أن تكون هناك دولة فلسطينية دون أن تكون مدينة القدس عاصمتها بل ولن يكون هناك سلام في المنطقة وفي العالم دون ذلك مشيرا إلى أن ترامب هو من يحمي “إسرائيل” ويدعمها ويساعدها في انتهاكاتها للقانون الدولي. وأضاف عباس أن “استمرار إسرائيل بانتهاكاتها وممارساتها الاستعمارية وخاصة في القدس يجعلنا في حل من الاتفاقيات الموقعة معها حيث لا يمكننا أن نبقى تحت احتلال بلا كلفة وهو ما يدعونا إلى إعادة تقييم الموقف من خلال أطرنا الفلسطينية والمشاورات مع الأشقاء والأصدقاء من أجل التعامل مع حكومة دولة فلسطين التي ستقوم بمهامها كبديل عن السلطة الوطنية الفلسطينية”. ودعا عباس إلى التوجه بمشاريع قرارات لمجلس الأمن ولكل مؤسسات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بهدف إبطال ما اتخذته الولايات المتحدة من قرارات بشأن القدس مطالبا دول العالم بمراجعة اعترافها بـ “إسرائيل” ما دامت تصر على مخالفة قواعد القانون الدولي وخرق جميع القرارات الدولية. وطالب عباس قمة منظمة التعاون الإسلامي باتخاذ قرار بتحديد علاقات الدول الأعضاء في المنظمة مع دول العالم على ضوء مواقفها من قضية القدس وقرار ترامب مع ضرورة اتخاذ مواقف سياسية واقتصادية تجاه إسرائيل وصولا لإجبارها على إنهاء الاحتلال. وشدد عباس على ضرورة تكثيف الجهود من أجل نيل دولة فلسطين عضويتها الكاملة في الأمم المتحدة مبينا أن تعزيز صمود الفلسطينيين في القدس يتطلب دعم الدول الأعضاء بكل الوسائل المادية والمعنوية وإنشاء صندوق لدعم أبناء المدينة بقيمة مليار دولار.
الخالدي عباس لن يستقبل نائب رئيس أمريكا احتجاجا على قرار ترامب القدس المحتلة سانا أعلن مستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون الدبلوماسية مجدي الخالدي أن الرئيس محمود عباس لن يستقبل نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس الذي سيزور المنطقة في النصف الثاني من الشهر الجاري وذلك احتجاجا على قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لكيان الاحتلال الإسرائيلي. ونقلت وكالة معا الفلسطينية عن الخالدي قوله اليوم “إنه لن يكون هناك لقاء مع بنس وإن المسألة أكبر من مجرد لقاء لأن الولايات المتحدة بقراراتها المتعلقة بالقدس اجتازت خطوطا حمراء ما كان يجب أن تجتازها”. ورفض الخالدي التحذيرات التي أطلقتها الولايات المتحدة الأمريكية من تبعات إلغاء هذا اللقاء مشيرا إلى أن الشعب الفلسطيني وقيادته يرفضان أي تهديد من أي مصدر كان. وكانت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في مصر اعلنت اليوم أن البابا تواضروس الثاني بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية لن يستقبل بنس خلال الزيارة التي يزمع القيام بها إلى مصر خلال الشهر الحالي وكذلك اتخذ شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب أمس قرارا مماثلا برفض لقاء بنس تعبيرا عن رفض قرار ترامب حول القدس.
في استخفاف بالقرارات الدولية.. ترامب ينوي الإعلان عن نقل سفارة بلاده إلى القدس وسط تحذيرات دولية دمشق سانا في خطوة تؤكد استخفاف الإدارة الأمريكية بالقانون الدولي والقرارات الدولية المتعلقة بالقدس المحتلة يعتزم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الإعلان مساء اليوم عن نقل سفارة بلاده إلى مدينة القدس المحتلة والاعتراف بها كعاصمة لكيان الاحتلال الإسرائيلي ضاربا عرض الحائط بأمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط برمتها. وبحسب مسؤولين أمريكيين سيعلن ترامب فى كلمة مساء اليوم في قرار غير مسبوق اعترافه بالقدس المحتلة عاصمة لكيان الاحتلال الإسرائيلي كما سيطلق عملية لنقل السفارة الأمريكية إليها. وتأتي هذه الخطوة الاستفزازية والخطيرة بعد تقارير صحفية سابقة تحدثت عن خطة ترامب للسلام في الشرق الأوسط التى يسميها البعض ب”صفقة القرن الكبرى” والتي تتضمن تصفية وإنهاء وجود القضية الفلسطينية ومدينة القدس من على جدول الأعمال الرسمي العربي وذلك بمباركة من بعض الدول العربية وكخطوة اقليمية شاملة يقودها النظام السعودى عبر دعوة الدول العربية الأخرى للمشاركة فيها. ويعكس القرار الأمريكي المتوقع الانحياز الكامل لواشنطن إلى جانب كيان الاحتلال الإسرائيلي على حساب الحقوق الفلسطينية والعربية وذلك على خطا الإدارات الأمريكية السابقة التي تحاول منذ أكثر من عشرين عاما تنفيذ هذا المخطط العدواني حيث كان الكونغرس الأمريكي أقر عام ١٩٩٥ قانونا ينص على الاعتراف بالقدس عاصمة للكيان الإسرائيلي ونقل السفارة الأمريكية إليها. ورغم أن الرؤساء الأمريكيين المتعاقبين من الحزبين الديمقراطي والجمهوري لم ينفذوا ما أقره الكونغرس مكتفين بتأجيله بسبب ما كانوا يسمونه” عدم نضوج الظروف” في المنطقة إلا أن ترامب يبدو أنه ينوي تنفيذ هذه الخطوة المشؤومة ضاربا عرض الحائط بكل المواقف الإقليمية والدولية والتحذيرات الفلسطينية التي صدرت خلال اليومين الماضيين. في هذا السياق تشهد الأراضي الفلسطينية المحتلة اليوم حالة غضب شعبي عارم تتبعها مساء اليوم مسيرات غاضبة في مختلف مناطق الضفة الغربية وقطاع غزة رفضا لعزم ترامب نقل السفارة الى القدس المحتلة فيما أكدت قوى وفصائل وشخصيات فلسطينية أن إقدام إدارة الرئيس الأمريكي على الاعتراف بالقدس عاصمة لكيان الاحتلال الإسرائيلي يمثل “إعلان حرب على الشعب الفلسطيني”. وفي آخر المواقف الدولية المتعلقة بالموقف الأمريكي من القدس حذرت الصين اليوم من حدوث “تصعيد” في الشرق الأوسط في حال اعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالقدس عاصمة لكيان الاحتلال الإسرائيلي مشددة على أنه يجب على كل الأطراف المعنية أن تفكر في السلام والاستقرار الإقليميين وأن تتوخى الحذر في أعمالها وتصريحاتها وتتفادى تقويض أسس تسوية القضية الفلسطينية وتجنب التسبب في مواجهة جديدة في المنطقة. وفي موسكو أكد الكرملين أن نقل السفارة الأمريكية إلى القدس المحتلة سيؤدي إلى تعقيد الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط فيما شدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لنظيره الفلسطينى محمود عباس أمس على موقف روسيا المبدئي الداعم لاستئناف المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية حول جميع المسائل بما في ذلك صفة القدس. وفي طهران أكد قائد الثورة الإسلامية في إيران الإمام السيد علي الخامنئي اليوم أن نية إدارة ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لكيان الاحتلال الإسرائيلى ناتجة عن عجزها عن تحقيق أهدافها وقال إن “أمريكا والكيان الصهيوني وأذيالهما في المنطقة يريدون إشعال الحروب لضمان أمن هذا الكيان” مشددا على أنهم “عاجزون عن تحقيق أهدافهم في فلسطين وأن النصر سيكون حليف الشعب الفلسطينى والأمة الإسلامية وسوف تحرر فلسطين”. كما دعا البابا فرنسيس بابا الفاتيكان اليوم إلى احترام الوضع القائم في القدس بما يطابق قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة والتحلي ب”الحكمة والحذر” معربا عن قلقه الكبير حيال الوضع الذي نشأ في الأيام الأخيرة حول القدس. وخلال اجتماع لحلف شمال الأطلسي ناتو في بروكسل اليوم أعلن وزير الخارجية البريطاني بوريس جانسون ان بلاده تنظر إلى التقارير حول هذا الإعلان “بقلق” وقال “نرى أن القدس ينبغي بوضوح أن تكون جزءا من التسوية النهائية بين الإسرائيليين والفلسطينيين تسوية يتم التفاوض عليها”. من جهته أكد المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف أن وضع القدس يجب أن يكون “موضع تفاوض” بين الفلسطينيين وكيان الاحتلال الإسرائيلي. بدوره أعلن المتحدث باسم الخارجية الكندية آدم أوستن في بيان صحفي اليوم أن بلاده لن تنقل سفارتها في كيان الاحتلال الإسرائيلي إلى القدس وهي لا تعترف بالقدس عاصمة لهذا الكيان مؤكدا التزام بلاده بتحقيق السلام الشامل والعادل والدائم في الشرق الأوسط بما في ذلك إقامة دولة فلسطين. ومن مصر أعربت الكنيسة القبطية المصرية الأرثوذكسية عن قلقها البالغ لاتجاه الإدارة الأمريكية للاعتراف بالقدس عاصمة لكيان الاحتلال الإسرائيلي الأمر الذي يتعارض مع كل المواثيق الدولية بشأن القدس وقالت في بيان “إن نقل السفارة سيؤدي إلى مخاطر كبيرة تؤثر سلبا على استقرار منطقة الشرق الأوسط بل والعالم كله”. وكان الاتحاد الاوروبى حذر في بيان له أمس من العواقب التى قد تترتب على أى خطوة أحادية الجانب قد يتخذها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتغيير وضع مدينة القدس المحتلة من خلال نقل سفارة بلاده لدى الكيان الإسرائيلي إلى المدينة المقدسة فيما أبلغ الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون في اتصال هاتفي أمس الأول ترامب قلقه من إمكانية اعتراف الولايات المتحدة بصورة أحادية بالقدس عاصمة ل”اسرائيل”. يشار إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلى احتلت المدينة المقدسة في عدوان عام ١٩٦٧ وطبقت عليها القانون الإسرائيلي وهجرت سكانها فيما يؤكد الفلسطينيون بشكل دائم أن القدس هي العاصمة الأبدية للدولة الفلسطينية.
وسط تحذيرات عربية ودولية.. إدارة ترامب تعتزم الاعتراف بالقدس عاصمة لكيان الاحتلال الإسرائيلي واشنطن سانا كشف مسؤولون أمريكيون أن الرئيس دونالد ترامب سيعلن في خطاب له اليوم اعترافه بالقدس المحتلة عاصمة لكيان الاحتلال الإسرائيلي كما سيطلق عملية لنقل السفارة الأمريكية إليها. ونقلت رويترز عن المسؤولين قولهم إن “ترامب سيوقع وثيقة أمن قومي تجيز له تأجيل نقل السفارة في الوقت الحالي نظرا لعدم وجود مبنى في القدس يمكن أن ينتقل إليه الدبلوماسيون الأمريكيون حتى الآن ولتجهيز الترتيبات الأمنية ومساكن للدبلوماسيين”. وزعم المسؤولون أن القرار”لا يستهدف استباق نتيجة المحادثات بشأن الوضع النهائي للقدس أو النزاعات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي”. وتأتي تصريحات المسؤولين الامريكيين في ظل حالة من الغضب والسخط تشهدها الأراضي الفلسطينية المحتلة تجاه الموقف الأمريكي وفي ظل تحذيرات من الاتحاد الأوروبى ومسؤولين أمريكيين من العواقب التى قد تترتب على أى خطوة أحادية الجانب قد يتخذها ترامب لتغيير وضع مدينة القدس المحتلة من خلال نقل سفارة بلاده لدى الكيان الاسرائيلى الى المدينة المقدسة. كما حذر الرئيس الفلسطيني محمود عباس من خطورة تداعيات مثل هذا القرار على عملية السلام والأمن والاستقرار في المنطقة والعالم. وكانت قوات الاحتلال الاسرائيلى احتلت المدينة المقدسة فى عدوان عام ١٩٦٧ وطبقت عليها القانون الاسرائيلى وهجرت سكانها فيما يؤكد الفلسطينيون بشكل دائم أن القدس هى العاصمة الابدية للدولة الفلسطينية. من جهة أخرى أقر مجلس النواب الأمريكي مشروع قانون يخفض بشكل كبير مساعدات قدرها ٣٠٠ مليون دولار تقدمها الولايات المتحدة سنويا للسلطة الفلسطينية. ويستهدف القانون منع السلطة من دفع معاشات لأسر الشهداء والأسرى في سجون الاحتلال الاسرائيلي. وتأتي هذه الاجراءات الأمريكية تأكيدا للتحالف القائم بين الولايات المتحدة وكيان الاحتلال الإسرائيلي الذي يواصل اعتداءاته وجرائمه بحق الفلسطينيين ودول المنطقة.
بوتين لعباس موسكو تدعم استئناف المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية ٢٠١٧ ١٢ ٠٥ موسكو سانا أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لنظيره الفلسطيني محمود عباس موقف روسيا المبدئي الداعم لاستئناف المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية حول جميع المسائل بما في ذلك صفة القدس. وقال الكرملين في بيان صدر عنه مساء اليوم إن “بوتين وعباس بحثا في اتصال هاتفي قضايا التسوية الشرق أوسطية حيث اكد بوتين على ضرورة التوصل إلى قرارات عادلة وطويلة الأمد تستجيب لمصالح كلا الجانبين”. وأشار البيان إلى أن الرئيسين تطرقا للمسائل الملحة للتعاون الثنائي في سياق الاتفاقات التي تم التوصل إليها مؤخرا في موسكو خلال أيار الماضي واتفقا على مواصلة الاتصالات الشخصية. من جهته أعلن المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة أن عباس طلب اليوم من عدد من رؤساء دول العالم من بينهم بوتين التدخل لوقف مخطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنقل السفارة الأمريكية في كيان الاحتلال الإسرائيلي إلى القدس. وذكرت وكالة وفا الفلسطينية أن عباس أطلع بوتين هاتفيا على المخاطر المحدقة بمدينة القدس في ظل نية واشنطن نقل سفارتها إلى القدس وشدد على ضرورة تحرك الجميع فورا لحماية القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية مما تتعرض له من مخاطر. وفي القاهرة أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في اتصال هاتفي تلقاه من نظيره الأمريكي دونالد ترامب الموقف المصري الثابت بشأن الحفاظ على الوضعية القانونية للقدس في إطار المرجعيات الدولية والقرارات الأممية ذات الصلة. وقال بسام راضي المتحدث باسم الرئاسة المصرية إن “السيسي شدد على ضرورة العمل على عدم تعقيد الوضع بالمنطقة من خلال اتخاذ إجراءات من شأنها تقويض فرص السلام في الشرق الأوسط”. وكان عباس حذر في اتصال هاتفي مع ترامب اليوم من خطورة تداعيات أي خطوة أحادية الجانب تتخذها واشنطن لتغيير وضع مدينة القدس المحتلة من خلال نقل سفارة بلاده لدى الكيان الإسرائيلي مشيرا إلى أن مثل هذا القرار سيؤثر على عملية السلام والأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.
تيلرسون يدعي مجددا أن هدف بلاده النصر على “داعش” بروكسل – سانا ادعى وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون مجددا أن هدف بلاده هو النصر النهائي على تنظيم “داعش” الإرهابي. وقال تيلرسون خلال مؤتمر صحفي اليوم مع مفوضة السياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني “إن أهدافنا المشتركة في هزيمة تنظيم داعش مهمة في العراق وسورية وكذلك في العالم بشكل عام وإننا نواصل مشاوراتنا حول الطرق الكفيلة بتحقيق الهزيمة أو النصر الكامل على هذا التنظيم وتفادي أن يعود إلى الساحة”. وكان مصدر مسؤول في وزارة الخارجية والمغتربين قال في تصريح له في تشرين الأول الماضي إن سورية تطالب بحل التحالف الذي تقوده واشنطن بزعم محاربة تنظيم داعش الإرهابي في سورية والعراق “لأن من يدعي محاربته لـ داعش يجب أن يكون شرعيا وأن يعمل بموافقة الدولة السورية وفي إطار ميثاق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة بمكافحة الإرهاب”. كما أكد فلاديمير شامانوف رئيس لجنة الدفاع في مجلس الدوما الروسي الشهر الماضي أن دول التحالف الذي تقوده واشنطن تواصل محاولاتها إعاقة الجهود المبذولة للقضاء على تنظيم داعش الإرهابي وقال “كلما اقتربنا من انجاز المرحلة العسكرية النهائية من عملية القضاء على هذا التنظيم كثفت تلك الدول مساعيها لوضع المعوقات في مختلف الاتجاهات”. كما زعم تيلرسون أن بلاده تدعم العملية السياسية في سورية وتطبيق قرارات مجلس الأمن واستمرار جهود المصالحة في سورية. من جانبها أشارت موغيريني إلى أنها تحدثت مع تيلرسون عن ضرورة إحراز تقدم نحو حل سياسي للأزمة في سورية على أساس الحوار وفق قرارات مجلس الأمن وعن التحضيرات لاجتماع قادم في بروكسل حول مستقبل سورية. من جانب آخر حذرت موغيريني من تغيير وضع مدينة القدس المحتلة عبر نقل السفارة الأمريكية لدى كيان الاحتلال الإسرائيلي إليها وإعلانها عاصمة له. واعتبرت أنه من الضروري تفادي أي تصرف من شأنه تقويض الجهود الرامية إلى إقامة “حل الدولتين” في فلسطين وإيجاد سبيل من “خلال المفاوضات لحل مسألة وضع القدس كعاصمة مستقبلية لهما”. وأشارت موغيريني إلى أن وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي سيبحثون المسألة مع رئيس وزراء كيان الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بروكسل يوم الاثنين المقبل وسيلتقون ايضا بالرئيس الفلسطيني محمود عباس في أوائل العام المقبل. وحذرت هيئة السياسة الخارجية الأوروبية في بيان صدر أمس من العواقب التي قد تترتب على أي خطوة أحادية الجانب قد يتخذها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتغيير وضع مدينة القدس المحتلة من خلال نقل سفارة بلاده لدى الكيان الاسرائيلى اليها معربة عن استعداد الاتحاد الأوروبي للمساهمة في استئناف عملية السلام بين الفلسطينيين واسرائيل بما في ذلك في اطار الرباعية بالتعاون مع الأمم المتحدة والولايات المتحدة وروسيا. وكانت حكومة الوفاق الوطنى الفلسطينى حذرت أمس الأول من العواقب الخطيرة التى سيتركها أي تحرك سلبى جديد تجاه مدينة القدس المحتلة وقال المتحدث باسمها إن “أي قرار كنقل السفارة الأمريكية إلى مدينة القدس المحتلة أو فرض تغيير وضعها وازاحته عن طبيعته وحتميته كتسميتها عاصمة لـ اسرائيل سيعتبر استكمالا للمخططات الاستعمارية التى فرضت وتفرض على فلسطين بالقوة ويعتبر تجاوزا فاضحا لكل القوانين والمبادىء الدولية التي تعترف بأن القدس مدينة فلسطينية محتلة”.
تنازلات بني سعود المتتالية شجعت ترامب على مخطط نقل سفارة واشنطن إلى القدس القدس المحتلة سانا أعطت مدينة القدس عاصمة فلسطين الأبدية بعدا إقليميا وإسلاميا عميقا للقضية الفلسطينية تراكم على مدى عقود جعل كيان الاحتلال الإسرائيلي الغاصب عاجزا عن نيل التأييد والدعم لجعل المدينة الفلسطينية المقدسة عاصمة لكيانه المزعوم كما وقف حاجزا أمام حليفته التقليدية الولايات المتحدة الأمريكية من نقل سفارتها إلى القدس المحتلة طيلة السنين الماضية. وإلى الآن لم يتغير الدعم العربي والإقليمي والإسلامي لقضية فلسطين إلا من بوابة النظام السعودي الذي بقي طيلة سنوات محط شك في علاقاته مع كيان الاحتلال الإسرائيلي والتآمر على القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني حتى بدأت تتكشف خلال السنوات الماضية العلاقات المتينة التي تجمعه مع كيان الاحتلال لتصل إلى مرحلة العلنية مع وصول محمد بن سلمان إلى منصب ولي عهد ملك النظام السعودي. ونقلت بالأمس صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية عن مصادر فلسطينية وعربية وأوروبية رسمية تأكيدها أن ابن سلمان قدم خطة منحازة لصالح كيان الاحتلال في محاولة لكسب رضا الامريكيين أحد مقترحاتها أن تكون ضاحية أبو ديس شرق القدس عاصمة للفلسطينيين وهي ضاحية منعزلة عن مدينة القدس من خلال جدار هو جزء من جدار الفصل العنصري في الأراضي الفلسطينية المحتلة. ولفتت الصحيفة إلى أن المقترحات السعودية قدمها ابن سلمان لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بعد أقل من أسبوعين على لقائه صهر الرئيس الأمريكي ومستشاره جاريد كوشنير في الرياض متوعدا بالضغط على عباس بحسب الصحيفة الامريكية نفسها وذلك إلى جانب ورود معلومات تفيد بأن ابن سلمان أخبر عباس بأنه “إذا لم يقبل بالتسوية المطروحة فإنه سيتم الضغط عليه من أجل الاستقالة لإفساح المجال أمام بديل يرضى بها”. ووصف سياسيون أوروبيون مخطط ال سعود بأنه شبيه جدا لعرض إسرائيلي فيما رأى متابعون أن هذا التقارب الكبير والتنازلات المتتالية التي يقدمها ابن سلمان هدفها كسب التأييد له في اعتلاء السلطة في النظام السعودي على حساب من هم أجدر واكثر خبرة منه في العائلة المالكة الذين بات معظمهم في سجون ابن سلمان بتهم فساد ما ترك علامات استفهام كبيرة وتبدت الحاجة لمباركة أمريكية قبل كل شيء. ومع تكرار التصريحات الامريكية عن مساعيها للاعتراف بالقدس عاصمة لكيان الاحتلال الإسرائيلي ونقل السفارة الأمريكية اليها تواصلت التحذيرات والرفض الفلسطيني والعربي والدولي من أي تحرك للمساس بوضع مدينة القدس حيث أكد المتحدث باسم حكومة الوفاق الوطني الفلسطينية يوسف المحمود أن أي قرار من هذا القبيل يعتبر استكمالا للمخططات الاستعمارية التي فرضت وتفرض على فلسطين بالقوة وتجاوزا فاضحا لكل القوانين والمبادئ الدولية التي تعترف بأن القدس مدينة فلسطينية محتلة في تطابق بالمواقف مع لجنة القدس والأقصى بالمجلس الوطني التشريعي الفلسطيني. كما رفضت مصر هكذا مخططات معتبرة أنها تؤجج مشاعر التوتر في المنطقة فيما لم يخف الاتحاد الإوروبي قلقه من عواقب هكذا تصرف محذرا ترامب أن هذا الأمر سيكون له عواقب سلبية خطيرة لدى الرأي العام في مختلف الدول. كما أبدى الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون في اتصال مع ترامب المواقف ذاتها وهو الحال نفسه بالنسبة للعديد من المسؤولين الأمريكيين الذين عبروا عن معارضتهم لمثل هكذا تصرف لكنهم رفضوا الكشف عن أسمائهم. وانتهت أمس الاثنين المهلة المحددة لاتخاذ ترامب قراره حول ما إذا كان سيمدد قرار تجميد نقل سفارة الولايات المتحدة إلى القدس فيما أعلن البيت الأبيض في وقت لاحق أن الرئيس الأمريكي أجل الإعلان عن قراره بشأن نقل السفارة بعد أن ترددت انباء عن نيته الإعلان عن ذلك في السادس من الشهر الجاري . وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي احتلت المدينة المقدسة في عدوان عام ١٩٦٧ وطبقت عليها القانون الإسرائيلي وهجرت سكانها فيما يؤكد الفلسطينيون بشكل دائم أن القدس هي العاصمة الأبدية للدولة الفلسطينية .
قارن محمود عباس مع:
شارك صفحة محمود عباس على