محمد علي جعفري

محمد علي جعفري

اللواء محمد علي جعفري (١٩٥٧)المعروف ب (عزيز جعفري) أو (علي جعفري)، قائد سابق للحرس الثورة الإسلامية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية. تم تعيينه من قبل المرشد الأعلى لثورة الإسلامیة في إيران، علي خامنئي، في ١ سبتمبر ٢٠٠٧، ليخلف اللواء يحيى رحيم صفوي وتم إقالته في ٢١ أبريل ٢٠١٩ من منصبه ليخلفه اللواء حسين سلامي. ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بمحمد علي جعفري؟
أعلى المصادر التى تكتب عن محمد علي جعفري
مأرب برس محامي ”صالح“ يكشف عن جهة دولية تولت مهمة إعدام الرئيس الراحل اتهم محمد مهدي المسوري، محامي الرئيس اليمني الراحل علي عبدالله صالح، عناصر من الحرس الثوري الإيراني، المتواجدين في اليمن، بالمشاركة في قتل الرئيس السابق، بالاشتراك مع الحوثيين، مطلع الشهر الحالي. وقال المحامي محمد المسوري، في منشور له على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي ” فيسبوك”، إن علي عبدالله صالح، “لم يكن إلا جنديًا مع بقية الجنود؛ لمواجهة المدّ الإيراني.. ولن تتوقف مسيرة النضال باستشهاده على يد عناصر الحرس الثوري الإيراني، وعبيدها الحوثة”. وأضاف أن حزب المؤتمر الشعبي العام، الذي كان يقوده صالح، سيواصل انتفاضته؛ “لإسقاط المخطط الإيراني، الذي يستهدف المنطقة العربية بكاملها، وما اليمن إلا البوابة الجنوبية للمخطط القذر”. وكان قائد الحرس الثوري الإيراني، محمد علي جعفري، اعتبر مقتل الرئيس اليمني السابق، علي صالح، بمثابة القضاء على الانقلاب، ضد الحوثيين.
إيران تستشعر هزيمة وشيكة لوكلائها الحوثيين في اليمن رصد مصدر من داخل العاصمة اليمنية صنعاء الواقعة تحت سيطرة جماعة الحوثي ما سمّاه “أكبر عملية استدعاء للخبراء الإيرانيين ونظرائهم التابعين لحزب الله اللبناني من مختلف جبهات القتال في اليمن”، حيث كانوا يشاركون في إدارة المعارك ومساعدة الحوثيين على استخدام الأسلحة والأجهزة المهرّبة من إيران. وشرح المصدر الذي طلب التكتّم الشديد على هويته لخطورة الموقف أنّ عدد الخبراء الذين تمّ استدعاؤهم من الجبهات يقدّر ببضعة مئات، وأنّه جرى توزيعهم على عدة مراكز ومواقع شديدة التحصين تحتوي على طوابق تحت الأرض لمنع تعرّضهم لقصف طيران التحالف العربي. ولم يتمكّن المصدر ذاته من بيان سبب دقيق لتجميع هؤلاء الخبراء في صنعاء، لكنّه ربط عملية الاستدعاء بالتطوّرات المتسارعة على الأرض وتقدّم القوات الموالية للشرعية والمدعومة من التحالف العربي في استعادة المناطق من أيدي المتمرّدين الحوثيين. وقال إن هناك سيناريوهين محتملين للعملية، يتمثّل الأوّل في وجود قرار تمّ بالتشاور بين طهران والحوثيين بتوجيه كلّ الجهد الحربي نحو الدفاع عن صنعاء والمحور الواصل باتجاه مدينة الحديدة على الساحل الغربي اليمني، حيث لم يعد الاحتفاظ بباقي المناطق هدفا واقعيا مع خسارة المتمرّدين لجهود القوات الموالية لعلي عبدالله صالح. أمّا السيناريو الثاني فيتمثّل في سحب هؤلاء الخبراء ومحاولة تهريبهم خارج اليمن، مخافة وقوعهم في الأسر في ظلّ يقين الإيرانيين من أنّ هزيمة وكلائهم الحوثيين باتت مسألة وقت لا غير. وعلى صعيد ميداني تسارعت خلال الأيام القليلة الماضية وتيرة انتزاع المناطق اليمنية من أيدي المتمرّدين الحوثيين، بينما يقود التحالف العربي أكبر عملية لتجميع القوى المناهضة للتمرّد لا تستثني جمهور وأنصار وقوات المؤتمر الشعبي العام بعد مقتل زعيمه علي عبدالله صالح على أيدي الحوثيين، إضافة إلى أنصار حزب التجمّع اليمني للإصلاح بعد أن أبدت قياداته رغبة في الانضمام بجدية لجهود تحرير اليمن من وكلاء إيران. ويقول خبراء الشؤون العسكرية إنّ المؤشرات على هزيمة الحوثيين باتت كثيرة، وأنّ إيران التي تمثّل الداعم الرئيسي للمتمرّدين باتت ترصد انسياق وكلائها لهزيمة شبه مؤكّدة دون أن تمتلك عمليا وسيلة لنجدتهم في ظلّ إحكام التحالف العربي السيطرة على مختلف منافذ اليمن وتكثيفه الرقابة عليها منعا لتهريب الأسلحة والذخائر عبرها. وكان محمد علي جعفري القائد العام لقوات الحرس الثوري الإيراني قد اكتفى بالقول تعليقا على ما يجري باليمن إنّ “اليمن سينتصر قريبا”. وبدت هذه العبارة للمراقبين والمحلّلين السياسيين غامضة وعامّة، وغير دالّة على قدرة إيران على تقديم شيء عملي للحوثيين لدرء الهزيمة عنهم. وتلقّى الحوثيون، الجمعة، ضربة جديدة بخسارتهم آخر مواقع لهم في شبوة شرقي صنعاء. وقالت مصادر محلية لـ”العرب” إن قوات من الجيش الوطني تمكنت عبر هجوم مباغت وخاطف من تحرير معظم المواقع العسكرية التي كانت تسيطر عليها الميليشيا الحوثية في بيحان وعسيلان، في ظل انهيار لافت للحوثيين. وفي تصريح لـ”العرب” أكد الصحافي اليمني والناطق باسم اللواء ٢٦ مشاة المشارك في معركة شبوة عبدالوهاب بحيبح أن الجيش الوطني سيطر على الخط العام الذي يربط مأرب بشبوة، وأصبح يسيطر على أحد أهم الخطوط مع محافظة البيضاء، كما أصبحت قوات الجيش الوطني على مقربة من محافظة الأخيرة، متوقّعا أن يتم القضاء على آخر جيوب الحوثيين المحاصرة في مواقع الصفراء والسليم في الجبهة الشرقية وحيد بن عقيل ولخيضر في جبهة عسيلان. وعن أهمية المناطق المحرّرة لفت بحيبح إلى أنّ بيحان تتمتع بموقع استراتيجي مهم الأمر الذي يفسر تشبث الحوثيين بها، حيث تربطها حدود صحراوية مع محافظة مأرب، إضافة إلى قربها من حقول صافر وجنة الغنية بالنفط والغاز، ويمرّ بالقرب منها خط نقل الغاز المسال، وترتبط كذلك بشبكة من الخطوط الإسفلتية والطرق غير المعبّدة، أهمها الطرق المؤدية الى مأرب، والساحل، وصافر، والبيضاء، كما أن تلك المناطق تمر عبرها كلّ المواد والمعدّات القادمة من حزب الله وإيران عبر المحيط الهندي وبحر العرب وصولا إلى السواحل اليمنية. وتشارك في عملية تحرير بيحان وعسيلان قوات اللواء ٢٦ مشاة وكتيبة الحزم واللواء ١٩ والمقاومة الشعبية. وتتزامن التطورات الميدانية في شبوة مع انتصارات كبيرة حققها الجيش الوطني في جبهة الساحل الغربي بمحافظة الحديدة ومنطقة البقع بمحافظة صعدة وبعض مناطق محافظة الجوف. ويرى مراقبون في عملية فتح الجبهات بشكل متزامن بوادر تصميم من قبل التحالف العربي على تسريع حسم معركة تحرير اليمن بمختلف مناطقه من المتمرّدين الموالين لإيران. وكثّف طيران التحالف بشكل غير مسبوق من استهداف الأهداف الثابتة والمتحرّكة للمتمرّدين في مناطق متعدّدة من اليمن، ما ألحق بهم خسائر مادية وبشرية فادحة وصعّب من حركة قواتهم ومن عملية إمدادهم بالمؤن والذخائر.
تكرار نموذج حزب الله في اليمن يواجه صعوبات لم يبالغ الخبير السياسي الإيراني قاسم محبعلي حينما قال يفرض اغتيال الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، في ٤ ديسمبر الحالي، أوضاعا أكثر تعقيدا في مواجهة جماعة الحوثي (أنصارالله)، التي لم تكتف بقتله وإنما اعتبرت ذلك “حدثا استثنائيا وتاريخيا”. ورغم أن البعض داخل طهران اعتبر أن مقتل الرئيس اليمني السابق سوف ينتج تداعيات إيجابية على توازنات القوى داخل اليمن لصالح جماعة الحوثي، التي ستنفرد بإدارة شؤون العاصمة وبعض المناطق الأخرى بعد غياب علي عبدالله صالح وتياره عن المشهد السياسي، إلا أن ذلك قد لا يتوافق مع المعطيات الموجودة على الأرض التي تطرح دلالات عديدة قد لا تتوافق مع حسابات الحوثيين وإيران بشكل عام. خسارة الشراكة مع حزب المؤتمر الشعبي قد تكون عواقبها وخيمة على الحوثيين. صحيح أن مقتل علي عبدالله صالح سيؤثر سلبيا على المؤتمر، في ظل الموقع الذي كان يحظى به الأخير وعائلته، لكن ذلك لا ينفي أن الحزب يمتلك هيكلا تنظيميا متماسكا ومنتشرا في مختلف المحافظات والمدن اليمنية بشكل سوف يضع حدودا لهذا التأثير. وفضلا عن أن المؤتمر سوف يسعى إلى الانخراط في مواجهات مع الحوثيين، فإنه لا يمكن استبعاد أن يتجه إلى التحالف مع الأطراف المناوئة لهم، وهو ما بدأت بوادره في الظهور تدريجيا، خاصة بعد أن دعا الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي قيادات الحزب إلى الوحدة خلف قيادات الشرعية في مواجهة الميليشيات التابعة لإيران، بعد قيامها باغتيال علي عبدالله صالح. وسيزيد اتجاه الحوثيين إلى ارتكاب عمليات قتل واسعة ضد مساعدي عبدالله صالح وكوادر حزب المؤتمر من دوافع الأخير للدخول في مواجهات معها خلال المرحلة القادمة، حيث تشير تقارير عديدة إلى أنها قامت بإعدام ٢٠٠ من أنصار الرئيس السابق بعد مقتله بفترة وجيزة. لا تبدو المسألة سهلة بالنسبة للحزب، باعتبار أن جماعة الحوثي سعت في الفترة الماضية إلى إضعاف قدراته واستنزافه في مواجهات فرعية، إلى جانب غياب بعض كوادره الرئيسيين الذين قتلوا مع علي عبدالله صالح، على غرار عارف زوكا أمينه العام وياسر العواضي أمينه المساعد. لكن ذلك قد يكون دافعا لدى الحزب للانخراط في تحالفات مناوئة للمتمردين، سواء كانت مع قوى سياسية أو مكونات قبلية موالية لصالح. ولا يمكن استبعاد أن يتجه الحزب إلى استدعاء قاعدته الأساسية التي تضم مسؤولين سياسيين وعسكريين وكوادر إدارية سابقة، قام بتأسيسها خلال الفترة التي حكم فيها عبدالله صالح البلاد، وتم تهميشها من جانب الحوثيين. لا شك في أن جماعة الحوثي ستستفيد من الفوضى التي سيشهدها اليمن في الفترة المقبلة، بانتظار تبلور ملامح المشهد السياسي في مرحلة ما بعد غياب صالح، خصوصا وأن فض الشراكة مع حزب المؤتمر سيمكنهم من الاستفراد بإدارة شؤون صنعاء والمدن التي يسيطرون عليها، لكن المهمة لن تكون سهلة بالنسبة لهم. فستخصم خسارة تيار الرئيس السابق من قدرة المتمردين على القيام بذلك بمفردهم، فضلا عن أنها سوف تساهم في نزع الغطاء السياسي الذي حرصوا على استقطابه قبيل استيلائهم على العاصمة في سبتمبر ٢٠١٤. هذا إلى جانب أن ما حدث سوف يفرض صعوبات عديدة أمام قدرتهم على التحالف مع أطراف بديلة، باعتبار أن ذلك أثبت أنهم طرف لا يمكنه الانخراط في التزامات سياسية صارمة، فضلا عن أن تجربة حزب الله في جنوب لبنان تبقى ماثلة للعيان، وهو ما قد يدفع قوى عديدة إلى التحرك من أجل منع تكرار السيناريو نفسه في اليمن، خاصة في ظل الاهتمام الدولي والإقليمي المتزايد بمواجهة تمدد إيران في المنطقة أو بمعنى أدق عدم السماح لإيران بتعزيز قدرة الحوثيين على التحول إلى حزب الله جديد في اليمن. بالإضافة إلى ذلك، فإن تصفية علي عبدالله صالح ربما تستنفر المكونات القبلية الموالية له للاحتشاد في مواجهة المتمردين الحوثيين، خاصة بعد تعمدهم إخراج عملية القتل بطريقة أثارت ردود فعل عنيفة من جانب الأطراف المقربة من الرئيس السابق. وهنا، فإن قبائل طوق صنعاء قد تتحول إلى رقم مهم في الحشد العسكري المتوقع ضد المتمردين. واللافت في هذا السياق هو أن محاولات تكوين هذا الحشد بدأت حتى قبل مقتل عبدالله صالح، خاصة مع اندلاع المواجهات الأخيرة مع الحوثيين في بداية ديسمبر الحالي، حيث سعى عبدالله صالح إلى الاستناد للظهير القبلي الداعم له في مواجهاته مع المتمردين، خاصة قبيلتي “حاشد” و”خولان”، اللتين دعا بعض شيوخهما إلى اجتماعات في مديرية خمر من أجل مواجهة محاولات الحوثيين إقصاء تيار صالح من المؤسسات الرئيسية في الدولة. ولا يرجح البعض أن يقدم الحوثيون على خطوة من قبيل فك الشراكة مع علي عبدالله صالح واغتياله بعد ذلك دون أن يكون ذلك بضوء أخضر من قبل وليّ أمرهم المرشد الأعلى، مثلما كان التحالف معه في بداية الانقلاب بأمر من الأخير، الذي اعتبر أن ذلك يضاعف من قدرة أتباعه على مواصلة تمردهم ودعم نفوذه، رغم تحفظاته العديدة على سياسات الرئيس السابق. ويوحي تأكيد قائد الحرس الثوري محمد علي جعفري، بعد مقتل علي عبدالله صالح بيوم واحد، أن “المؤامرة التي حيكت للقيام بانقلاب ضد أنصارالله قد تم إخمادها في المهد” بأن إيران كانت في مقلب مجريات الأحداث في اليمن. ترى إيران أن الفوضى المحتملة في اليمن، وبالقرب من حدود السعودية، ربما تكون خيارا ملائما في الوقت الحالي في ظل استعدادها للتصعيد مع قوى إقليمية ودولية، لكنها في الواقع ارتكبت خطأ استراتيجيا سينقلب عليها وعلى الحوثيين سلبا.
الحرس الثوري يتعهد بزيادة دعم الحوثيين الصحوة نت صحف أقر قائد «الحرس الثوري» الإيراني محمد علي جعفري بتقديم بلاده دعماً لجماعة الحوثيين في اليمن، وتعهد بزيادته. وشدد على أن سلاح «حزب الله» اللبناني غير مطروح للتفاوض، كما كشف عن «مفاوضات أولية» مع النظام السوري لمشاركة «الحرس» في «إعادة الإعمار». وقال جعفري خلال مؤتمر صحافي في طهران، أمس، إن «الحرس الثوري» يدعم الحوثيين «استشارياً ومعنوياً، وهذا الدعم سيستمر»، لكنه أضاف أنهم «بحاجة إلى أكثر من ذلك، ولن ندخر جهداً في هذا الشأن»، بحسب وكالة «تسنيم» التابعة لـ«الحرس». واعتبر أنه «يجب تسليح (حزب الله) لقتال عدو الأمة اللبنانية، وهو إسرائيل. بطبيعة الحال يجب أن يمتلكوا أفضل الأسلحة لحماية أمن لبنان. هذه مسألة غير قابلة للتفاوض»، بحسب ما نقلت وكالة «رويترز». وأثنى على «نجاح» حلفاء إيران في المنطقة «من طهران إلى بيروت». وأشار جعفري إلى أن «الحرس الثوري مستعد للعب دور فعال في تحقيق وقف إطلاق نار دائم في سوريا... وفي إعادة إعمار البلاد»، وقال «في اجتماعات مع الحكومة (الإيرانية)، جرى الاتفاق على أن الحرس في وضع أفضل يمكنه من المساهمة في إعادة إعمار سوريا... وعقدت المحادثات الأولية بالفعل مع الحكومة السورية بشأن هذا الأمر». وعقدت إيران صفقات اقتصادية كبيرة مع سوريا لتجني على ما يبدو مكافآت مربحة نظير دعمها لحليفها الرئيسي في المنطقة بشار الأسد. وكرر الحديث عن موقف طهران فيما يتعلق بتطوير صواريخ باليستية، قائلاً إن أهداف البرنامج الصاروخي الإيراني «دفاعية»، وإنه «ليس محل تفاوض». وأضاف «لن تتفاوض إيران على برنامجها الدفاعي... لن تجري محادثات بشأنه». وعزا تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون المنددة بنشاط إيران الصاروخي إلى أنه «شاب يفتقر للخبرة».
قارن محمد علي جعفري مع:
شارك صفحة محمد علي جعفري على