محمد أحمد

محمد أحمد

محمد أحمد (٢٣ مايو ١٩٨٧) لاعب كرة قدم بحريني يلعب حاليا لصالح نادي الدرجة الأولى الحالة البحريني في خط الوسط من ٢٠٠٥.صفحة بيانات اللاعب محمد أحمد على موقع كووورة. ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بمحمد أحمد؟
أعلى المصادر التى تكتب عن محمد أحمد
مقتل ثلاثة من مسلحي المليشيا بينهم نجل مشرف الحوثيين باشتباكات مع الاهالي بإب الصحوة نت متابعات لقي ثلاثة من مسلحي مليشيا الحوثي مصرعهم وأصيب خمسة آخرين بجروح مختلفة باشتباكات مسلحة بين المليشيا وعدد من الأهالي بأحد مديريات تعز الواقعة بين محافظتي إب وتعز. وقالت مصادر محلية بأن ثلاثة من مليشيا الحوثي قتلوا يوم أمس بينهم نجل مشرف المليشيا الإنقلابية بمديرية ذي السفال ومدينة القاعدة القيادي الحوثي عبدالفتاح محمد غلاب بعد خلافات نشبت بين مسلحي الأخير وبين عدد من الأهالي بمديرية التعزية المجاورة لمديرية ذي السفال جنوب محافظة إب وشرق محافظة تعز. وبحسب المصادر فإن من بين القتلى نجل المشرف الحوثي ويدعى عبدالوهاب عبدالفتاح غلاب "أبو حيدر" ومحمد احمد الدرويش "أبو شهيد" ومسلح ثالث فيما أصيب آخرين بجروح مختلفة وذلك إثر اشتباكات مسلحة بين عدد من أهالي منطقة الحيمة بقيادة الشيخ القبلي سعيد الحريبي ومسلحي المشرف الحوثي. وأضافت المصادر بأن أسباب الحادثة ناتجة عن خلافات بين المشرف الحوثي والأهالي بقيادة الحريبي حول بئر ماء ، فيما تقول مصادر أخرى بأن المليشيا الحوثية تتهم القيادي المؤتمري الحريبي بقيادة مقاومة مجتمعية ضدهم وهو ما فجر الخلافات بين الطرفين. وعقب الاشتباكات وسقوط قتلى في صفوف المليشيا عزز مسلحو الحوثي مقاتليهم ليقتحموا قرية الحريبي ويفجروا منزله بعد نهبه. وينتمي مشرف الحوثيين إلى منطقة بني مسلم بمديرية القفر شمال محافظة إب ومتهم بإرتكاب سلسلة من الإنتهاكات والجرائم ضد أبناء المحافظة.
المحويت.. الحوثي يجتث قيادات المؤتمر من مناصب الدولة ويعين أتباعه "اسماء" الصحوة نت خاص بدأت مليشيا الحوثي في محافظة المحويت باجتثاث قيادات كبيرة في الدولة ينتمون للمؤتمر الشعبي العام وتعيين بدائل عنهم ينتمون للمليشيا الحوثية. وأوضحت مصادر محلية لـ"الصحوة نت" أن المليشيا أصدرت العديد من القرارات في مناصب مهمة أقصت فيها كوادر مؤتمرية بتهمة الخيانة، وتعيين بدائل من المليشيا في مركز المحافظة والمديريات ، وأن من تم التأكد من إصدار قرارات وينتمون إلى المليشيا الحوثية تم استبدالهم في مناصب سابقة كانت بيد قيادات وأعضاء حزب المؤتمر. وكشفت المصادر أن هناك العديد من القرارات لا زالت قيد الاجراء ستتخذها المليشيا في الايام القريبة ، في محاولة منها لاجتثاث قيادات المؤتمر بعد أن استبعدت المئات ن كوادر الاصلاح وغيرهم في الاشهر الماضية واستبدلتهم بعناصر تابعة لها. وأكدت المصادر أن الاستهداف سيطال الجميع دون استثناء، كون هذه المليشيا لا تتعايش مع أحد. اسماء القيادات المؤتمرية المُقالة ١ أحمد علي حسن الولي مدير عام مديرية الطويلة بدلا عن القيادي المؤتمري شوقي الصلاحي . ٢ محمد عبدالكريم هيجان مدير عام مديرية ملحان بدلا عن القيادي المؤتمري محمد علي جبران . ٣ محمد عبده القرم مدير عام مديرية جبل المحويت بدلا عن القيادي المؤتمري محمد علي الطياري . ٤ نبيل قوزع مدير عام المياه ومدير مياه مدينة المحويت بدلاً عن القيادي المؤتمري ثابت حرمل. ٥ مطهر محمد الولي مدير عام مشاريع مياه الريف بدلا عن القيادي المؤتمري محمد أحمد النزيلي ٦ حمير العزكي مدير عام أراضي وعقارات الدولة بدلا عن القيادي المؤتمري محمد شملان ٧ عبدالكريم شرف الدين وكيلا مساعدا للمحافظة بدلا عن القيادي المؤتمري حمود حزام شملان.
المليشيات الحوثية ترتكب مجازر جماعية ضد أنصار صالح " اعدامات وتفجير منازل واختطافات ".. ارقام مفزعة ترتكب المليشيات الانقلابية مجازر جماعية ضد أنصار صالح في محافظة حجة. وكشفت مصادر محلية مطلعة عن إحصائية أولية لجرائم الحوثيين ضد أبناء المحافظة والتي شملت تفجير أكثر من ٢٠ منزلاً وتضرر ١٠٦ منزل بجانب ما تم تفجيرها بأضرار مختلفة بينها محال تجارية ، وإعدام وتصفية أكثر من ٣٠ شخصاً بينهم مشائخ وقيادات في حزب المؤتمر وأطفال واختطاف أكثر من مائه وخمسين آخرين. وبحسب المصادر فأن أسماء ملاك المنازل التي تم تفجيرها والمنازل التي تأثرت بعمليات التفجير هم ١ منزل الشيخ أكرم خالد عبدالله محمد الزرقة ، الذي تم تفجيره بشكل كامل وتهدمت معه أيضاً ٥ منازل أخرى كلياً بسبب قوة وضخامة المواد المستخدمة التفجير في وسط حي سكني تتقارب فيه المنازل ، فيماتضررت جزئياً عشرات المنازل والمحلات التجارية وبلغت خسائر ملاكها عشرات الملايين وهي ٢ منزل المواطن نبيل صالح راجح . ٣ منزل المواطن أسامه شوقي سراع . ٤ منزل الشيخ حسن أحمد يحيى . ٥ منزل المواطن محمد احمد يحيى . ٦ منزل الشيخ محمد يحيى هديش عضو المجلس المحلي عضو المؤتمر الشعبي العام . ٧ منزل المواطن علي حسن أحمد سراع . ٨ منزل الملازم شعيب علي محمد سراع . ٩ منزل الأستاذ علي محمد أحمد سراع . ١٠ منزل المواطن عبدالله حسن سراع . ١١ منزل المواطن شوعي بن يحيى سراع . وقالت المصادر ان الميليشيات اقتحمت عددا ًمن المنازل ، وأجبروا احد المواطنين ويُدعى صالح محمد جبار سراع بدفع مبلغ ٤٠٠.٠٠٠ ريال مقابل عدم تفجير منزله . وقامت الميليشيات باقتياد اكثر من ١٥٠ مواطناً بينهم مسؤولين وقيادات ومشائخ من انصار الرئيس السابق ، وبينهم أطفال ، وفيما يلي أبرز المختطفين هم ١ الشيخ زيدان دهشوش عضو مجلس النواب والقيادي في حزب المؤتمر . ٢ الشيخ شايف ابوسالم ، شيخ مشائخ المحافظة . ٣ محمد علي القيسي ، وكيل المحافظة وشقيق
مأرب برس تساقط القيادات يربك تحرك الميليشيات في اليمن مأرب برس متابعات تعيش الميليشيات الانقلابية في اليمن حالة من الانهيار والصدمات، إثر الخسائر الكبيرة التي تتلقاها في الأرواح والعتاد، بالتزامن مع تقدم القوات الشرعية واللجان الشعبية بدعم من التحالف العربي، في مواقع إستراتيجية مهمة، أبرزها العاصمة صنعاء وصعدة. وأفادت مصادر عسكرية بأن نحو ١٤ عنصرا من ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية، لقوا مصرعهم أمس، إلى جانب سقوط عشرات الجرحى، إثر محاولتهم انتشال جثة قيادي ميداني كان لقي مصرعه في وقت سابق، خلال اشتباكات مع قوات الجيش الوطني في جبهة ميدي. وأشارت المصادر إلى أن القيادي الميداني المدعو «أبو علي زهرة» لقي مصرعه في وقت سابق، أول من أمس، وتعثر على مرافقيه انتشال جثته بسبب الاشتباكات العنيفة التي تدور في الجبهة، فيما تمكنت القوات الشرعية من الاستيلاء على الأسلحة والعتاد التي كانت بحوزة الميليشيات. مصرع عدة قيادات يأتي ذلك، في وقت تشهد جبهة ميدي اشتباكات عنيفة بين القوات الشرعية والانقلابيين، في ظل تراجع وهرب العناصر المتمردة، نتيجة الغارات الجوية المكثفة لطيران التحالف. من جانبهم، لقي ٦ من القيادات الميدانية لميليشيات الحوثي والمخلوع صالح، مصرعهم في جبهة نهم شرقي العاصمة صنعاء، ومناطق حدودية شمالي محافظة صعدة، خلال معارك اندلعت أمس. وبحسب وسائل إعلام حوثية، قتل القيادي الحوثي، حمود مرشد لمح، وعدد من مرافقيه في منطقة «تبة القناصين» في جبهة نهم، إلى جانب كل من القيادي علي عبدالصمد النونو، وصالح عبدالله أبو لحوم. وفي محافظة صعدة، أسفرت الغارات الجوية للتحالف عن مصرع عدد من القيادات الميدانية للميليشيات، أبرزهم محمد أحمد العزي، ومجاهد محمد صالح القيصر، وعشرات من عناصر الميليشيات في المناطق الواقعة قبالة نجران وظهران الجنوب. جرائم الإرهاب يأتي ذلك، في وقت تشهد فيه صنعاء، اختفاء عدد من القيادات الحوثية، عقب الإعلان عن القائمة السوداء لـ٤٠ قياديا وعنصرا حوثيا، متهمون بجرائم الإرهاب. وتداول نشطاء ميدانيون داخل العاصمة، معلومات تفيد باختفاء ٤ قيادات حوثية بارزة في الآونة الأخيرة، إلى جانب عناصر أخرى ميدانية، مشيرين إلى أن هواتفهم أيضا أصبحت خارج الخدمة. وكانت قوات التحالف أصدرت قائمة مطلوبين في وقت سابق، تضم ٤٠ قياديا حوثيا متهما بجرائم إرهابية، ورصدت مكافآت مالية ضخمة لمن يدلي بأي معلومات تمهد للقبض عليهم. بوادر انهيار الميليشيات تساقط القيادات الكبرى تآكل الموارد المالية والعسكرية اختفاء قيادات أخرى مطلوبة الاعتماد على المرتزقة الأفارقة الصدامات داخل المجلس السياسي
الجيش يسيطر على ثلاثة مواقع استراتيجية بنهم ومقتل أربعة من قيادات الحوثي تمكنت قوات الجيش اليمني، بمساندة مقاتلات التحالف، من السيطرة على ثلاثة مواقع استراتيجية في مديرية نهم شمال شرق صنعاء، في إطار معركة تحرير العاصمة اليمنية، التي انطلقت قبل يومين من ثلاثة محاور رئيسة، فيما واصلت تقدمها باتجاه نقيل بن غيلان المطل على شمال العاصمة ومطارها الدولي، في حين استمرت المعارك والمواجهات بين الجيش والميليشيات في جبهات عدة. وبحسب ماذكرته صحيفة الإمارات اليوم فقد فقد، أكدت مصادر ميدانية في مديرية نهم تمكن الجيش، بمساندة مقاتلات التحالف العربي، من السيطرة على ثلاثة مواقع استراتيجية في إطار معركة تحرير العاصمة، التي بدأت أخيراً عبر ثلاثة محاور رئيسة وعدد من الجبهات، مشيرة إلى أن الجيش سيطر على التبة الحمراء وتبة القناصية، وبني فرج بالكامل، فضلاً عن أجزاء كبيرة من منطقة المجاوحة الاستراتيجية في ميسرة الجيش. ووفقاً للمصادر فإن الجيش على جبهة نقيل بن غيلان الاستراتيجي بات قاب قوسين أو أدنى من إحكام السيطرة عليها، بعد تقدمه من محاور متعددة باتجاه النقيل، وباتت على بُعد أقل من ١٠ كم منه، فيما باتت جميع التلال المحيطة بالنقيل تحت سيطرة الجيش النارية، فيما أعلنت قوات الجيش النقيل والمناطق المحيطة به مناطق عسكرية يمنع التحرك فيها من قبل المدنيين. وفي جبهة بني حشيش، أكدت المصادر اقتراب الجيش من تخوم المديرية، وبات على بعد خمسة كيلومترات منها فقط، وأن المواقع العسكرية التابعة للميليشيات في إطار المديرية، باتت جميعها تحت مرمى مدفعية الجيش الوطني، مشيرة إلى أن المعارك والغارات الأخيرة في جبهات نهم خلّفت ١٦ قتيلاً وعدداً من الجرحى في صفوف الميليشيات، فضلاً عن أسر ١٢ عنصراً منهم، وتدمير ثلاث مدرعات وإعطاب أطقم عسكرياً. وأكدت مصرع أربعة من قيادات الحوثي البارزين في المديرية، هم عبدالملك عبدالله إسحاق، وبدرالدين محمد أحمد المؤيد، قائد كتيبة «النفس الطويل» التابعة للميليشيات في نهم، والقيادي الحوثي يحيى ناصر الحاكم، وأحمد محمد المرتضى المكنى بـ(أبوهاشم)، مع عدد من مرافقيهم، كما قتل فيها عدد من القيادات الميدانية الصغيرة وهم عبدالولي الحيمي، وحميد عبدالله العبال، ومحمد عبدالله الأعوج، ومحمد صالح عزمان. وفي جبهة أرحب، أكدت المصادر استكمال الاستعدادات والتجهيزات العسكرية من قبل قوات الشرعية لبدء معركة تحرير المديرية التي أعلنت ثلاث مناطق فيها، هي الزندان والعرشان والحنق، انضمامها للشرعية، وبدء مقاومة الميليشيات فيها، فيما وصلت تعزيزات عسكرية جديدة تابعة للشرعية إلى محيط المديرية التي تعد البوابة الرئيسة لأطراف العاصمة الشمالية والمناطق الشرقية لمحافظة عمران.
"معارك ردمان" في البيضاء توسّع الصراع بين الحوثي وصالح الصحوة نت – الشرق الأوسط مع تصاعد الضغط السياسي والعسكري الذي تفرضه الحكومة اليمنية الشرعية المسنودة ، تتسع دائرة الصراع بين طرفي الانقلاب يوماً إثر آخر. وأعلنت مصادر يمنية عن مقتل ما لا يقل عن ٥٠٠ عنصر من ميليشيات الحوثي وصالح في عمليات وغارات جوية، خلال الأيام القليلة الماضية. واقتحم مسلحون قبليون مبنى مديرية ردمان في محافظة البيضاء التي يسيطر عليها الانقلابيون وسط اليمن. واشتبكت قبيلة آل عواض التي تنتمي للمديرية، مع الميليشيات الانقلابية، وقامت بطرد المشرف الذي عينته جماعة الحوثي، ولاحقت الميليشيات إلى خارج حدودها بعد مواجهات شرسة انتهت بوساطة قبلية وقعت اتفاقاً من ٤ بنود ينص على انسحاب مسلحي الحوثي من حدود آل عواض في مديرية ردمان وتأمين القبائل لها. وقال مصدر إعلامي في البيضاء لـ«الشرق الأوسط» إن مناوشات تحدث بين الحين والآخر بين الميليشيات الانقلابية وبين مسلحي آل عواض، الذين يقودهم الشيخ محمد أحمد سالم العواضي، شقيق القيادي في المؤتمر الشعبي العام ياسر العواضي، ونجل أحد مؤسسي الحزب ومن المقربين من صالح. وتنظر آراء مؤيدة للشرعية لما يحدث في ردمان على أنه معركة تحرير للمديرية من الميليشيات الانقلابية، لكن البيان الذي صدر عن قبائل آل عواض يوم الأحد سعى للتقليل من شأن الصراع وأظهر ولاء القبيلة للرئيس السابق علي عبد الله صالح. وأوضح رجال القبائل في بيانهم أنهم قادرون على حماية مناطقهم، ولن يسمحوا بزعزعة أمن المديرية واستقرارها، مع التأكيد على أن المساس بالنظام الجمهوري خط أحمر، وهذه رسالة موجهة من آل عواض إلى ميليشيات الحوثي تؤكد وقوفهم في صف علي صالح الذي يخوضون معه المعارك في الجبهات ضد الشرعية. وقال مصدر يمني لـ«الشرق الأوسط» إن المعركة هي الأولى ولن تكون الأخيرة بين طرفي الانقلاب، خصوصا بعد احتدام المشادات بين الطرفين منذ أغسطس (آب) الماضي. وأضاف «على الشرعية أن تعمل على دعم تحركات القبائل بما يضمن ولاءهم للحكومة». ويرى محللون أن معركة صالح والحوثي القادمة ستكون لصالح علي عبد الله صالح؛ ما دام للأخير قوة قبلية استطاع بناءها والاحتفاظ بولائها إلى اليوم، وهي اليوم تقدم «كارت إنذار» للحوثيين.
مأرب برس «موقعة ردمان» توسّع الصراع بين الحوثي وصالح مأرب برس متابعات مع تصاعد الضغط السياسي والعسكري الذي تفرضه الحكومة اليمنية الشرعية المسنودة من قبل التحالف من أجل دعم الشرعية، تتسع دائرة الصراع بين طرفي الانقلاب يوماً إثر آخر. وأعلنت مصادر يمنية عن مقتل ما لا يقل عن ٥٠٠ عنصر من ميليشيات الحوثي وصالح في عمليات وغارات جوية، خلال الأيام القليلة الماضية. واقتحم مسلحون قبليون مبنى مديرية ردمان في محافظة البيضاء التي يسيطر عليها الانقلابيون وسط اليمن. واشتبكت قبيلة آل عواض التي تنتمي للمديرية، مع الميليشيات الانقلابية، وقامت بطرد المشرف الذي عينته جماعة الحوثي، ولاحقت الميليشيات إلى خارج حدودها بعد مواجهات شرسة انتهت بوساطة قبلية وقعت اتفاقاً من ٤ بنود ينص على انسحاب مسلحي الحوثي من حدود آل عواض في مديرية ردمان وتأمين القبائل لها. وقال مصدر إعلامي في البيضاء ونقلت صحيفة الشرق الأوسط عن مصادر إعلامية بمحافظة البيضاء القول إن مناوشات تحدث بين الحين والآخر بين الميليشيات الانقلابية وبين مسلحي آل عواض، الذين يقودهم الشيخ محمد أحمد سالم العواضي، شقيق القيادي في المؤتمر الشعبي العام ياسر العواضي، ونجل أحد مؤسسي الحزب ومن المقربين من صالح. وتنظر آراء مؤيدة للشرعية لما يحدث في ردمان على أنه معركة تحرير للمديرية من الميليشيات الانقلابية، لكن البيان الذي صدر عن قبائل آل عواض يوم الأحد سعى للتقليل من شأن الصراع وأظهر ولاء القبيلة للرئيس السابق علي عبد الله صالح. وأوضح رجال القبائل في بيانهم أنهم قادرون على حماية مناطقهم، ولن يسمحوا بزعزعة أمن المديرية واستقرارها، مع التأكيد على أن المساس بالنظام الجمهوري خط أحمر، وهذه رسالة موجهة من آل عواض إلى ميليشيات الحوثي تؤكد وقوفهم في صف علي صالح الذي يخوضون معه المعارك في الجبهات ضد الشرعية. وبحسب الصحيفة أيضا فقد قال مصدر يمني إن المعركة هي الأولى ولن تكون الأخيرة بين طرفي الانقلاب، خصوصا بعد احتدام المشادات بين الطرفين منذ أغسطس (آب) الماضي. وأضاف «على الشرعية أن تعمل على دعم تحركات القبائل بما يضمن ولاءهم للحكومة». ويرى محللون أن معركة صالح والحوثي القادمة ستكون لصالح علي عبد الله صالح؛ ما دام للأخير قوة قبلية استطاع بناءها والاحتفاظ بولائها إلى اليوم، وهي اليوم تقدم «كارت إنذار» للحوثيين.
نزوح من محافظة النازحين "إب".. وأبناؤها ينتظرون الخلاص من بطش المليشيا الصحوة نت خاص لا يمكن أن تتخيل أو تصدق أننا نزحنا من محافظة يُطلق عليها محافظة النازحين وهي مهوى قلوبنا وأرواحنا ولكن الإنقلاب حال بيننا وبينها.. قالها محمد أحمد البعداني والألم ظاهر على محياه ، غير أن الغضب يتفجر من بين عينيه الواسعتين. محمد تكلم بحرقة عن ما يتعرض له أبناء إب من انتهاكات يومية وجرائم وحشية ومروعة من قبل مليشيا الحوثي وصالح، غير أنه كان واثق من العودة والانتصار وكسر الإنقلاب مؤكدا بأن رجال التحرير وأبطال الجيش حاليا في أتم جهوزيتهم لتحرير محافظتهم الخاضعة لإحتلال مليشيا الحوثي وصالح الإنقلابية. محمد نزح من إب عقب المواجهات المسلحة والتي اندلعت بين مقاومة إب ومليشيا الحوثي وتمكنت المقاومة آنذاك من تحرير عشر مديريات خلال أيام قلائل ، واستمرت المقاومة في بعض المناطق لأشهر، غير أنه غادر إب صوب محافظة الضالع التي نزح إليها مع بعض أفراد أسرته نتيجة بطش المليشيا وملاحقتها لهم وارتكابه جرائم فضيعة تجاه أبناء المحافظة حتى ممن لم يقاوم الإنقلاب وكان من المسالمين أو المواطنين العاديين ، فلم يسلم من جرائمهم أحد حد قوله. بانتظار قرار التحرير يقول محمد لـ"الصحوة نت" إن أبطال إب توزعوا في كل الجبهات والمدن وأعينهم صوب تحرير محافظتهم بإنتظار اللحظة الحاسمة وحينها ستدرك المليشيا بأن إب لن تقبل بهم كثيرا ولن يطول بها المقام تحت الإحتلال وسطوة الجلاد. وبدأت موجات النزوح في إب بشكل لافت، عقب دخول مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية المدينة في (أكتوبر تشرين الثاني ٢٠١٤)، واجتياحها للمحافظات الواحدة تلو الأخرى. برغم أن المحافظة قررت أن لا تدخل في مواجهات مع المليشيات، إلا أن ذلك لم يعفها من الانتهاكات المتواصلة التي تقوم بها بحق اليمنيين وتحديدا المناوئين لها، فنزح المئات من أبناء إب إلى محافظات أخرى، أو سافروا إلى خارج البلاد. نال أبناء إب الكثير من الضربات الموجعة وبوحشية مفرطة، في محاولة لقمع أي مقاومة لتلك المليشيا الانقلابية، التي تسعى للسيطرة على البلاد وحكمها بالقوة. ١٦٨٣ أسرة نازحة ومع استمرار الانتهاكات المتواصلة لا يمكن الجزم بعدد النازحين من المحافظة والتي تلقب بـ"باللواء الأخضر" والذي تحول أيضا إلى "لواء أحمر" بفعل الجرائم اليومية من قبل مليشيا الإنقلاب. وبحسب تقرير حديث للمركز الإعلامي بإب فإن عدد الأسر التي اضطرت للنزوح والتشرد والانتقال من مساكنهم وقراهم، وصلت إلى ١٦٨٣ أسرة. وأرجع التقرير السبب بزيادة أعداد الأسر النازحة إلى التعسفات والمطاردات والانتهاكات الميليشاوية لهم، منذ دخولها إب قبل ثلاث سنوات. ووفقا للتقرير فقد توزعت تلك الأسر على محافظة تعز والضالع وعدن ومأرب، ناهيك عن النزوح الداخلي داخل إب نفسها، مشيرا إلى أن الإحصائيات لم تشمل النازحين إلى خارج اليمن. وأضاف بأن موجة النزوح زادت وتيرتها بعد انتهاج المليشيات الحوثية لسلوك الاختطاف، حيث بلغ عدد المختطفين بإب ٢٦٥٣ مختطف خلال ثلاث سنوات. مشردون ونازحون لم يؤبه لهم الاف المشردون أيضا لم يشر إليهم التقرير وهم من أبناء منطقة شذبان والصافية شرق مدينة إب ، والتي شهدت مواجهات عنيفة بين المقاومة ومليشيا الحوثي والمخلوع صالح الإنقلابية في أغسطس وسبتمبر من العام ٢٠١٥م. مصادر محلية من أبناء منطقة شذبان والصافية بمديرية ريف إب أكودا بأن آلاف الأسر نزحت بفعل القصف الذي كانت تشنه المليشيا على مناطقهم دون أن يتحدث عنهم أحد أو ينتبه لمأساتهم وما تعرضوا له. وتحدثت المصادر عن نزوح ما بين ثمانية ألف وعشرة ألف شخص من تلك المناطق وتعرضت عشرات المنازل للنهب والقصف من قبل مليشيا الحوثي وصالح الإنقلابية. جريمة النضال لم يكن صعبا على المليشيا الانقلابية أن تعثر على تهمة لتلصقها بمناوئيها، وهي كذلك لم تعدَم الوسيلة لعقابهم. يذكر الناشط الحقوقي والقيادي في مقاومة إب أمير الحاج، أنه قبل أن يكون نازحا كان من أوائل المعتقلين في إب وظل في سجون المليشيا ما يقارب العامين(١٣ أبريل نيسان٢٠١٧ وحتى ١١ فبراير شباط ٢٠١٧)، بعد أن تم الإفراج عنه في عملية تبادل أسرى بين مقاومة تعز والانقلابيين. وتم تبادل الأسرى في تعز واختارها الحاج مدينة ليقطن بها، وليواصل مشواره النضالي منها في مقاومة المليشيا، وقرر أن لا يعود إلى منطقته بمديرية السياني جنوب إب إلا بعد دحر الانقلابيين منها أو نيل الشهادة. وأوضح وهو يشعر بالأسى أنه بات من الصعب أن يعود إلى إب في ظل تواجد المليشيا، لأن من الطبيعي أنه سيكون عرضه للملاحقة والاعتقال مرة أخرى. معاناة قاسية فيما وصف (ع.ا) معاناته بـ"القاسية جدا" خاصة أنه اضطر لمغادرة البلاد مرغما بسبب معاناته في إب. ومرت على (ع.ا) الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، الكثير من المحطات المؤلمة، نتيجة لقيام المليشيا الانقلابية وإحراق سياراتهم ومصادرة ما فيها، ومطاردتهم، وإرسال أكثر من عشرين طقما مسلحا بمضاد الطيران ودبابتين ومدرعتين والهجوم المباشر على مساكنهم وبكثافة نيران غير عادية، ليعقب ذلك تفجير منازلهم بالديناميت بعد نهبها وإحراقها. وأفاد أن الإرهاب الذي مارسته المليشيا ضدهم، جعل أقارب وأصدقائهم يخافون من استضافتهم خشية تفجير منازلهم وملاحقتهم، فلم يجدوا أمامهم غير النزوح الإجباري والاضطراري للخلاص من بطش الحوثيين. شوق للتحرير أما عن أبرز جوانب معاناته كنازح فيقول الحاج إنها لا توصف، موضحا أنه من الصعب عليهم مشاركة أهلهم بأفراحهم وأتراحهم، أو زيارة أقاربهم لمرض أو حتى لموت أو مشاركة عزاء، برغم أن المسافة بين تعز وإب قليلة. وقال أنا وكثير من النازحين والمشردين بشوق عارم وكبير لعملية التحرير والتي لم تنطلق بعد وبإنتظار قرارها الخاضع للقيادة الشرعية والحكومة اليمنية ، ونحن نؤكد لهم بأننا على أهبة الإستعداد للتحرير وطرد الغزاة وشوقنا لذلك لا يمكن أن تتخيله. وهو ذات الألم الذي يعاني منه كذلك (ع.ا) الذي ذكر أن من الصعب جدا مفارقة الأهل والأقارب والأصدقاء، فيحدث أن تشتاق لأمك وأهلك وناسك ولا تستطيع اللقاء بهم، وتفقد كذلك كل شيء قمت ببنائه خلال أعوام كثيرة وبصورة مفاجئة ولم تتوقع حصوله. وأردف النزوح القسري مؤلم جدا حين تجد الجميع يتخلى عنك، الصديق والقريب نتيجة خوفهم من صلف هذه المليشيات، فتجد نفسك مكرها لترك الوطن. واستدرك بوجع تعيش كالغريب في بلد آخر، ولا ذنب لك إلا مطالبتك بالحرية والكرامة التي هي حق مكفول في القوانين لكل إنسان. وحول تقييمه لأداء المنظمات الدولية تجاههم كنازحين، فهو يؤكد أن دورها غائب في هذا الجانب ولا وجود له إلا في الإعلام، وأنه ومنذ ثمانية اشهر لم يجد منهم شيئا هو وآخرين، خاصة نازحي تعز، لافتا إلى أن أكثر المستفيدين منها هم الانقلابيين. وبالنسبة لـ"ع.ا" فيرى أن الحكومة الشرعية واهتمامها بالنازحين ضعيف إن لم يكن معدوما، مُبيّنا أن هناك من يتعاون معهم تعاونا جزئيا بعد متابعة مستمرة وحثيثة ويومية، وهناك من يتجاهلهم تماما، ويتناسى التضحيات التي قدموها من أجل الوطن وشرعيته. وتابع هؤلاء هم خراب الوطن، وتزداد بذلك معاناة النازحين سوءا يوما بعد آخر، سواء كانوا داخل البلاد أو خارجها. عقبات في الطريق يوما بعد آخر تتدهور الأوضاع الإنسانية في اليمن، نتيجة لاستمرار الانقلاب الذي اندلعت على إثره حربا شرسة في البلاد. ويرى الحاج أن المسؤول عن ما آلت إليه الأمور في اليمن، هم مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية التي وعفاش التي انقلبت على مخرجات الحوار الوطني، واتفاق السلم والشراكة، رغم كل التنازلات التي قدمها العقلاء في هذا البلد، من أجل أن لا تصير الأمور إلى ماهي عليه الآن. يذكر أن مؤتمر المانحين الذي عقد في أبريل نيسان الماضي، تم الحصول على ١.١ مليار دولار، وذهبت تلك الأموال لمنظمات الأمم المتحدة في اليمن لتنفيذ برامج المساعدات التي تقوم بها.
قارن محمد أحمد مع:
شارك صفحة محمد أحمد على