ليونيل وولتر دي روتشيلد

ليونيل وولتر دي روتشيلد

ليونيل والتر روتشيلد (بالإنجليزية: Walter Rothschild)، ولد في فبراير ١٨٦٨ وتوفي في ٢٧ أغسطس ١٩٣٧ ، وهو من عائلة روتشيلد، مصرفي بريطاني، وسياسي، وعالم حيوان.كان والتر روتشيلد الابن الأكبر وولي العهد لللورد ناثان روتشيلددرس علم الحيوان في كلية روتشيلد ماغدالين، كمبريدج. قابل ألبرت غونتر وأثار اهتمامه حينها في التصنيف من الطيور والفراشات. ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بليونيل وولتر دي روتشيلد؟
أعلى المصادر التى تكتب عن ليونيل وولتر دي روتشيلد
١٠٠عام على وعد بلفور المشؤوم والفلسطينيون يواصلون كفاحهم المشروع ضد الاحتلال دمشق سانا تصادف يوم غد الذكرى المئوية لصدور وعد بلفور المشؤوم الذي شكل البداية لتكريس وجود الكيان الصهيوني في المنطقة العربية في جريمة تاريخية كبرى لا تزال آثارها ماثلة حتى يومنا هذا فيما يواصل أبناء الشعب الفلسطيني بكل عزيمة وإصرار تمسكهم بأرضهم وحقوقهم العادلة وكفاحهم المشروع ضد الاحتلال الإسرائيلي وممارساته العدوانية. ويعد هذا الوعد الذي قدمه وزير خارجية بريطانيا آرثر جيمس بلفور إلى اللورد اليهودي “ليونيل وولتر دي روتشيلد” في الثاني من تشرين الثاني عام ١٩١٧ واحدا من أخطر فصول المؤامرات التي حيكت لمنطقتنا تمهيدا لزرع كيان عدواني يعمل على خدمة وتنفيذ المشاريع والاهداف الاستعمارية للدول الغربية الداعمة لهذا الكيان. وبالنظر إلى مضمونه يشكل “وعد بلفور” سابقة خطيرة في التاريخ قدمت بموجبها الحكومة البريطانية تعهدات بخصوص حقوق غير قابلة للتصرف وفق كل الأعراف والشرائع الدولية تتمثل في حق الشعب الفلسطيني في السيادة على ارضه واقامة دولته أسوة بباقي شعوب العالم ومنحت من خلاله “الحق” لليهود في إقامة ما يسمى بـ “وطن قومي لهم” في فلسطين بناء على المقولة المزيفة “أرض بلا شعب لشعب بلا أرض”. ولم تنتظر الحركة الصهيونية العالمية طويلا فاستغلت الفرصة التي منحها اياها هذا الوعد المشؤوم وعملت على دعم مشاريعها في إقامة كيان غاصب في فلسطين بما ينسجم مع المخططات والمشاريع الاستعمارية التي تستهدف المنطقة العربية بشكل عام واستقدمت عشرات الآلاف من اليهود بمساعدة وتسهيل من قبل سلطات الاحتلال البريطاني كما شرعت بترسيخ مخططاتها الاستيطانية والتهويدية على الأرض الفلسطينية. وتكرس هذا الوعد المشؤوم واقعاً حقيقياً في عام ١٩٤٨ عبر إقامة كيان الاحتلال الاسرائيلي بدعم وتسهيل وتآمر واضح من الاحتلال البريطاني لتبدأ النكبة التي عاشها ولا يزال ابناء الشعب الفلسطيني حتى اليوم حيث وقع جزء منهم تحت الاحتلال وبات عرضة لإجراءاته التعسفية ومجازره المستمرة فيما شرد القسم الأكبر وهجر من أرضه ليعيش مآسي اللجوء والشتات في مختلف بقاع الأرض. وبعد مئة عام على صدور الوعد المشؤوم ما زلنا نعيش حتى الآن الآثار الكارثية التي تمخضت عنه وما تبعه من تداعيات حيث يواصل الكيان الإسرائيلي جرائمه واعتداءاته بحق الشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة مستندا إلى دعم سياسي وعسكري واقتصادي هائل من الغرب وعجز كامل في منظومة المجتمع الدولي ومؤسساته وتهافت العديد من الأنظمة العربية على التطبيع معه. ورغم مرور عشرات السنين لا تزال القوى الغربية مستمرة في انحيازها الأعمى إلى جانب كيان الاحتلال الاسرائيلي والتنصل من مسؤوليتها عن قيامه وما ترتب على ذلك من جرائم وعدوان ومعاناة لحقت بالشعب الفلسطيني وغيره من شعوب المنطقة. وتأتي في هذا السياق التصريحات المهينة التي أطلقتها رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي الاسبوع الماضي والتي قالت فيها أثناء الرد على أسئلة خلال جلسة لمجلس العموم البريطاني “إننا نشعر بالفخر من الدور الذي لعبناه في إقامة إسرائيل ونحن بالتأكيد سنحتفل بهذه الذكرى المئوية لوعد بلفور بفخر” الأمر الذي يمثل رفضا للمطالب الفلسطينية للحكومة البريطانية بأن تتحمل مسؤوليتها التاريخية والقانونية والسياسية والمادية والمعنوية لنتائج هذا الوعد المشؤوم والاعتذار للشعب الفلسطيني لما حل به من نكبات وظلم وتصحيح هذه الكارثة التاريخية ومعالجة نتائجها بالاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس. ولكن وفي مقابل كل هذه الظروف المعقدة داخليا واقليميا ودوليا قاوم الشعب الفلسطيني منذ بداية الاعلان عن وعد بلفور كل المحاولات الرامية إلى سلبه حقوقه المشروعة فكانت الثورات التي اشتعلت شراراتها مبكرا بدءاً من ثورة البراق عام ١٩٢٩ إلى ثورة عام ١٩٣٦ ومقاومة العصابات الصهيونية في عامي ١٩٤٧ و١٩٤٨ وصولا إلى الثورة الفلسطينية المعاصرة في العام ١٩٦٥ وما تلاها من انتفاضات وهبات شعبية مستمرة مستندا إلى ايمانه وتمسكه بحقوقه المشروعة ودعم محور المقاومة وفي مقدمته سورية له في مواجهة كيان الاحتلال وداعميه. واليوم ومع أن المؤامرات التي تستهدف منطقتنا عموما وقوى المقاومة بشكل خاص تتصاعد بشكل كبير إلا أن كل هذا لم ولن يفلح في تحقيق أهداف القوى المتآمرة حيث يواصل الشعب الفلسطيني صموده ومقاومته وتجذره في أرضه ويستمر في ابتكار أساليب جديدة ومبدعة في مقاومة الاحتلال كما تستمر سورية في صمودها ومواجهتها لكل المؤامرات التي تتعرض لها على مدى السنوات الماضية وصولا إلى تحقيق النصر الذي باتت تباشيره تلوح في الأفق القريب.
الحزب السوري القومي الاجتماعي وعد بلفور أفظع جريمة ارتكبت بحق فلسطين والمنطقة دمشق – سانا أكد الحزب السوري القومي الاجتماعي أن وعد بلفور المشؤوم يشكل أقسى حلقات التآمر الهادفة إلى تدمير كل إرث وحضارة وبنيان وتقاليد ومكونات المنطقة منذ آلاف السنين وأن مفاعيل هذا الوعد الكارثي لا تزال تنعكس على مختلف المستويات الجغرافية والاجتماعية والسياسية في المنطقة. وذكر الحزب في بيان أصدره اليوم بمناسبة الذكرى المئوية لوعد بلفور تلقت سانا نسخة منه “أن الكيان الصهيوني هو الوليد اللاشرعي لهذا الوعد الذي يسعى لإعادة هيكلة خريطة الوجود المجتمعي بالمنطقة على مقاس مصالحه ومصالح حلفائه ويحاول تشويه واقع المنطقة الاجتماعي والسياسي والجغرافي”. وأضاف الحزب في بيانه “إن وعد بلفور البريطاني كان الخطوة العملية الأولى لتنفيذ معاهدة سايكس بيكو التي شكلت اللبنة الأساسية في المخططات الغربية الاستعمارية وتسهيل إقامة كيان إسرائيلي في فلسطين يكون فيه نقطة الارتكاز الأساسية للقوى الاستعمارية العالمية”. وجدد الحزب رفضه لوعد بلفور واستمراره في مقاومة آثاره ومفاعيله ويعتبره أفظع جريمة ضد الإنسانية ارتكبت في هذا العصر بحق فلسطين بشكل خاص وأبناء المنطقة عموما. واعتبر الحزب أن الحملة الاستعمارية الصهيونية الأمريكية الوهابية السلجوقية التي تواجهها سورية اليوم بأدوات إرهابية تكفيرية تشكل استمرارا لوعد بلفور إلا أن سورية استطاعت أن تحبط تلك الحملة ضدها والحرب الممنهجة وتسقط الرهانات الفاشلة على إنهاء دورها المحوري في جوهر الصراع مع العدو الصهيوني الغاصب ولتثبت للعالم أن الرهان على الإرهاب هو رهان خاسر بوجود شعب كالشعب السوري بقيادته وجيشه وإيمانه بفلسطين بوصلة الصراع. وختم الحزب بيانه بالقول “إن فلسطين المغتصبة ستعود لحضن الوطن السوري طال الزمن أم قصر كما الجولان واسكندرون لأن فلسطين تأخذ موضع القلب من سورية وهي لنا فوق كل اعتبار فردي وكل مصلحة جزئية”. ويصادف الثاني من شهر تشرين الثاني من كل عام الذكرى السنوية للوعد المشؤوم الذي قدمه وزير خارجية بريطانيا ارثر بلفور لزعيم الحركة الصهيونية ليونيل وولتر دي روتشيلد عام ١٩١٧ وأعطى بموجبه فلسطين التي لا يملكها للصهاينة الذين لا يستحقونها. ولم يكن وعد بلفور حدثا عابرا وانما جاء نتيجة دراية ودراسة لتحقيق أهداف عدوانية عنصرية بعيدة المدى تبدأ بزرع كيان خارجي عنصري وعدواني في وسط الوطن العربي لكسر الجسر الجغرافي والتاريخي الذي يربط شرق الوطن العربي بغربه وشماله بجنوبه لتحقيق الهيمنة والسيطرة على المنطقة العربية.
قارن ليونيل وولتر دي روتشيلد مع:
ما هي الدول التي تتحدث صحافتها عن ليونيل وولتر دي روتشيلد؟
شارك صفحة ليونيل وولتر دي روتشيلد على