فاروق جويدة

فاروق جويدة

فاروق جويدة (١٠ فبراير ١٩٤٦ -) شاعر مصري. وُلِدَ في محافظةِ كفر الشيخ، وعَاَشَ طفولته في محافظةِ البحيرة، تخرَّج من كليةِ الآداب قسم الصحافةِ عام ١٩٦٨، وبدأ حياته العملية محرراً بالقسم الاقتصادي بجريدة الأهرام، ثم سكرتيراً لتحرير الأهرام، وهو حالياً رئيس القسم الثقافي بالأهرام. شاعر وهو من الأصواتِ الشعريةِ في حركة الشعر العربي المعاصر، نظم كثيراً من ألوان الشعر ابتداء بالقصيدة العمودية وانتهاء بالمسرح الشعري. قدَّم للمكتبة العربية ٢٠ كتاباً من بينها ١٣ مجموعة شعرية حملتْ تجربة لها خصوصيتها، وقدَّم للمسرح الشعري ٣ مسرحيات حققتْ نجاحاً كبيراً في عدد من المهرجانات المسرحية هي: الوزير العاشق ودماء على ستار الكعبة والخديوي. تُرجمتْ بعض قصائده ومسرحياته إلى عدة لغات عالمية منها الإنجليزية والفرنسية والصينية واليوغوسلافية، وتناول أعماله الإبداعية عدد من الرسائل الجامعية في الجامعات المصرية والعربية. ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بفاروق جويدة؟
أعلى المصادر التى تكتب عن فاروق جويدة
ليلة «الفزع الإعلامي» من «قوس قزح» كتب مصطفى محيي ٢٦ سبتمبر ٢٠١٧ بعد يومين من حفل فرقة «مشروع ليلى» في كايرو فيستيفال سيتي، وتزامنًا مع انتشار خبر صحفي مفاده القبض على سبعة ممن رفعوا علم «قوس قزح»، أصبح الموضوع محل اهتمام كبير للوسائط الإعلامية المختلفة، فتناوله عدد من مقدمي البرامج ليلة أمس، الإثنين، فضلًا عن العديد من مقالات الرأي في صحف اليوم، لتبرز عدة نقاط مشتركة في التغطية الإعلامية للحدث. بين المثليين و«الشواذ» كانت التغطية الإعلامية في مجملها عدائية تجاه المجموعة التي رفعت علم «قوس قزح»، المعروف كرمز لتنوع الهوية الجندرية، وكذلك تجاه فرقة «مشروع ليلى» ومنظمي الحفل، ولكنها جاءت مرتبكة تجاه تسمية المجموعة. عمدت بعد التغطيات الإعلامية مساء أمس ومقالات الرأي والأخبار في صحف اليوم إلى استخدام كلمة «شواذ»، التي تحمل بطبيعتها إدانة للمثلية الجنسية، بينما استخدمت تغطيات أخرى كلمة مثليين، ومزج البعض بين الاثنين. نشرت «الشروق» تقريرًا بعنوان «مشروع ليلى» يشعل مواقع التواصل الاجتماعي برفع علم المثليين جنسيًا. بينما نشرت هند فرحات مقالًا بصحيفة «البوابة» بعنوان «علم المثليين يرفرف في سماء القاهرة». غير أنها أضافت لكلمة مثليين في متن المقال وصف «الشواذ جنسيًا» ووضعتها بين قوسين. وهو الأمر الذي تكرر في الخبر المقتضب الذي نشرته «المصري اليوم» عن تكليف النائب العام نيابة أمن الدولة العليا للتحقيق في الواقعة، التي وصفتها الصحيفة أنها «شهدت ترويجًا للمثلية الجنسية والشذوذ». مقال فتحي محمود في الأهرام جاء أوضح في إدانته للمثلية الجنسية حيث جاء عنوان المقال «راية الشذوذ.. وتجريف الشباب». وتكرر الأمر نفسه مع مقالات اليوم السابع التي تناولت الواقعة، ومنها مقال دندراوي الهواري، أحد رئيسي التحرير التنفيذيين لليوم السابع، وعنوانه «شواذ مشروع ليلى ينتمون لـ٦ إبريل وشاركوا في ٢٥ يناير وداعمين لمنظمة مثليين بمصر!!». فيما دخل الإعلامي أحمد موسى في جدل مع المحامي سمير صبري حول الطريقة «الصحيحة» لتسمية من رفعوا علم «قوس قزح». فسأل موسى «قولّي يا دكتور، الجريمة دي في عرف القانون إيه؟». فأجاب صبري قائلًا «الجريمة دي هي تحريض على الفسق والفجور، ودعوة صريحة في حفل مُذاع ومعلن لاستقطاب الشباب للدخول في دائرة المثاليين». فصحح له موسى قائلًا «المثليين.. بس أنا باقول بلاش المثليين دي، بندلعهم، هما الشواذ». فعاد صبري متابعًا «الشواذ أو الشِمال». فأثنى موسى على التسمية قائلًا «الشِمال.. أيوة.. آه الشِمال ألطف». اللفظ نفسه استخدمه الداعية الإسلامي خالد الجندي، عضو المجلس اﻷعلى للشؤون الإسلامية، في حلقة اﻷمس من برنامجه «لعلهم يفقهون» على قناة DMC، وأشار خلال حديثه إلى «قوم لوط» الذين وصفهم بأنهم «ناس شمال، رفعوا العلم بتاع الشواذ بتاعهم» في تلميح إلى واقعة حفل «مشروع ليلى»، قبل أن يضيف بنبرة متهكمة «وإحنا ندلعهم بقى ونقول ﻷ أصل دول مثليين، يالّا يا أخويا دلع فيهم كده، اقعد دلع فيهم وقول دول مثليين دول حريين دول بسكويتيين. ﻷ دول مجموعة خربت الليلة كلها». من جهته قال الخبير الإعلامي ياسر عبدالعزيز إن «الأكواد الإعلامية تعكس النظرة الاجتماعية والأخلاقية والقانونية تجاه المثليين وتكون مُتصلة معه في النهاية»، متابعًا «وهذا يُفسر ما وجدته في الرصد الإعلامي الذي يعكس بيئة أخلاقية تقليدية». وأضاف أن المؤسسات الإعلامية الدولية المرموقة طوّرت أكواد تحريرية بعدما تعرضت في تغطياتها لمحتوى جدلي يخص قضايا المثليين، والأمر نفسه قامت به سلطات البث ومجالس الصحافة في عدد من الدولة الغربية التي أُثيرت بها قضايا شبيهة. موضحًا أن معظم الأكواد التحريرية المذكورة سابقًا تستخدم لفظ مثلي بدلًا من شاذ، كما ترفض اعتبار المثليين مجرمين أو مرتكبي جرائم أخلاقية. وينعكس ذلك في العقوبات التي تُوقع على الصحفيين الذي يطعنون في المثليين جنسيًا فقط بسبب كونهم مثليين، وينسحب ذلك على فئات أخرى مثل «الزنوج واليهود». «قوس قزح» و«المؤامرة على مصر» رسم دندراوي الهواري سيناريو كامل يربط بين رفع علم «قوس قزح» والمنظمات الحقوقية وحركة ٦ أبريل وعدد من النشطاء السياسيين والحقوقيين الذين ذكرهم بالاسم. وقال إنه حذّر من ذلك في مقال سابق نُشر قبل عام، وجاء به «لقد لعبت بعض المنظمات المحلية والأجنبية دورًا محوريًا قبل ٢٥ يناير، وبعدها في نزع القيم الوطنية والأخلاقية من داخل عدد كبير من الشباب الذين خضعوا لدورات تدريبية مُكثفة [...] بدأت مخططات وبرامج المنظمات الأجنبية الحقوقية تأخذ مسارًا جديدًا، من خلال التركيز على الدفاع عن حقوق الشواذ في مصر، وحقوق المرأة، وحقوق المعاقين». كما نشر كرم جبر، رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، مقالًا في الصحيفة نفسها بعنوان «الشواذ وداعش». قال فيه إن «الغرب الذي أنشأ داعش هو نفسه الذي يُصّدر لنا أفكار الشواذ، رغم أن مجتمعاتنا تختلف تمامًا عن مجتمعاتهم، وما يقبلونه لا نقبله، ولا علاقة لذلك بحقوق الإنسان وغيرها من الشعارات الزائفة». الربط بين رفع علم «قوس قزح» و«المؤامرة على مصر» جاء أيضًا على لسان أحمد موسى أثناء تقديمه حلقة أمس من برنامجه «على مسؤوليتي» على قناة «صدى البلد». فقال موسى «الإرهاب مش هيأثر في مصر، الدول اللي حاصرت مصر لن تؤثر فيها. اللي هيأثر في البلد وممكن بعيد الشر يدمّرها هو هذا الأمر (المثلية الجنسية) لو أصبح مُباحًا». وربط موسى كذلك بين المناداة بالحرية بعد ثورة يناير وبين ظهور المثليين على الساحة قائلًا «كل هذا الخراب طفح، هذه المجاري القذرة، بعد ٢٠١١، شُفت جابوا خراب إزاي؟.. قبل كده يتقبض عليهم وكان يطلق عليهم عبدة الشيطان». الدولة ثم الدولة تساءل عدد من الإعلاميين عن ما اعتبروه «غيابًا لدور الدولة» في منع هذه الواقعة. فتوجهت الإعلامية لميس الحديدي في برنامجها «هنا العاصمة»، على قناة سي بي سي بسؤالها لرضا رجب، وكيل أول نقابة المهن الموسيقية، عن مسؤولية النقابة تجاه الحفل. فأجاب رجب أن متعهد الحفل حصل على تصريح من النقابة، كما هو مُعتاد، باعتبار الفرقة «باند أجنبي» فحسب، دون توضيح لاسم الفرقة. وألقى رضا بالمسؤولية على الجهات الأمنية والقوى العاملة وإدارة المصنفات الفنية لسماحها للفرقة بالدخول لمصر، كما أعلن أنه في أعقاب ما أثير بخصوص الحفل اﻷخير، اتخذت هيئة مكتب النقابة قرارًا بمنع أي احتفالات لفرقة «مشروع ليلى» في مصر وفي حلقة أمس من برنامج «مساء دي إم سي»، سألت الإعلامية إيمان الحصري في مقدمة البرنامج إذا ما كانت «الصدمة الشديدة» التي تعرض لها المجتمع سببها مشاهدة علم «قوس قزح» مرفوعًا بشكل علني، أم لوجود «هؤلاء». وجاءت الإجابة على لسان العميد خالد عكاشة، الخبير الأمني وعضو المجلس الأعلى لمكافحة الإرهاب، الذي قال إن الصدمة جاءت بسبب «العلانية والترويج لهذا المفهوم»، ما اعتبره «شيء مُتقدم جدًا لمثل هذا الفكر المنحرف»، مؤكدًا أن الدولة سترصد الصفحات التي احتفت برفع العلم، وستُلقي القبض على المسؤولين عنها. فيما قال الشاعر فاروق جويدة في مقاله بالأهرام «إن الحدث في حد ذاته صورة سيئة نقدمها للعالم عن شبابنا، وهي خطأ فادح سقطت فيه مؤسسات الدولة المسؤولة إلا إذا كان هناك من يساند ويشجع هذا الخلل الرهيب الذي أصاب البيت المصري والشارع المصري». وأضاف «مطلوب من مؤسسات الدولة أن تشرح للشعب بكل الشفافية ماذا حدث في احتفالية الشواذ في التجمع الخامس؟!».
السيسي يُشكل المجلس القومي لـ «مواجهة الإرهاب والتطرف» ويضم أحمد عكاشة ومحمد صبحي وفاروق جويدة كتب مدى مصر ٢٦ يوليو ٢٠١٧ أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم، الأربعاء، قرارًا بتشكيل «المجلس القومي لمواجهة الإرهاب والتطرف» وتحديد صلاحياته، وذلك بعد الإعلان عنه قبل ثلاثة أشهر. ونشرت الجريدة الرسمية القرار الذي حمل رقم ٣٥٥ لسنة ٢٠١٧ منذ قليل. ويهدف المجلس الجديد إلى «حشد الطاقات المؤسسية والمجتمعية للحد من مسببات الإرهاب ومعالجة آثاره»، حسب نص القرار. ويشمل في تشكيله عددًا من الشخصيات العامة من بينهم الفنان محمد صبحي، واللواء فؤاد علام، رئيس جهاز أمن الدولة السابق، ومستشار رئاسة الجمهورية للشؤون الدينية أسامة اﻷزهري، إضافة إلى علي جمعة مفتي الجمهورية السابق، والشاعر فاروق جويدة، والكاتب الصحفي عبد المنعم سعيد، ووزير الثقافة الأسبق محمد صابر عرب، والطبيب النفسي أحمد عكاشة، والمحامي رجائي عطية، ورئيس الهيئة العامة للاستعلامات ضياء رشوان، وهدى عبد المنعم لبيب، عضو المجلس الأعلى للإعلام، والكاتب الصحفي هاني لبيب مرجان، والخبير الأمني خالد عكاشة. كما يضم تشكيل المجلس وزراء الداخلية، والخارجية، والدفاع والقائد العام للقوات المسلحة، والتربية والتعليم، والتعليم العالي والفني، والأوقاف، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والشباب والرياضة، والتضامن الاجتماعي، والعدل، وورئيس مجلس الوزراء، ومجلس النواب، وشيخ اﻷزهر والبابا تواضروس الثاني ورئيس جهاز المخابرات العامة ورئيس هيئة الرقابة اﻹدارية، بصفاتهم. وكان السيسي قد أعلن عن تأسيس المجلس، في أبريل الماضي، خلال خطاب، ضَمّ أعضاء مجلس الدفاع الوطني، وذلك بعد هجوم استهدف كنيستَين في طنطا واﻹسكندرية أثناء احتفالات اﻷقباط بأحد السعف. وكان تنظيم «ولاية سيناء» قد أعلن مسؤوليته عن التفجيرين، اللذين جاءا بالتزامن مع العيد المسيحي الذي يأتي في اﻷحد اﻷخير قبل عيد القيامة، وذلك بعد أربعة أشهر من تفجير كنيسة البطرسية في القاهرة في ١١ ديسمبر الماضي. ويختص المجلس بتشكيل استراتيجية شاملة لمواجهة اﻹرهاب، ودراسة التشريعات المتعلقة بمكافحة اﻹرهاب، وإقرار «الخطط اللازمة لتعريف المجتمع الدولي بحقيقة التنظيم اﻹرهابي»، دون تحديد التنظيم المقصود. كما يختص المجلس بمتابعة تنفيذ إجراءات التحفظ على أموال الكيانات اﻹرهابية، وهي القرارات التي تصدر عن محاكم الجنايات، فيما يعد تجاوزًا لدور اللجنة المسؤولة عن التحفظ منذ ٢٠١٤، والتي صدرت أحكام قضائية، من مجلس الدولة، تطعن في شرعيتها. وبحسب القرار، ينعقد المجلس بناءً على دعوة رئيس الجمهورية مرة كل شهرين، أو كلما دعت الحاجة. وتصاعدت المواجهة بين الدولة ومجموعات متنوعة من المسلحين بسبب استمرار الهجمات على عدد من اﻷهداف داخل سيناء وخارجها. واستهدف تنظيم ولاية سيناء عددًا من الكنائس المصرية والأديرة والتي أسفرت عن مقتل العشرات من اﻷقباط.
قارن فاروق جويدة مع:
شارك صفحة فاروق جويدة على