علي جواد الطاهر

علي جواد الطاهر

علي جواد الطاهر ، اديب وناقد عراقيولد في الحلة – بابل - العراق عام ١٩١١، درس في مدارسها، ثم في دار المعلمين العالية، ومن فرنسا نال شهادة الدكتوراه من جامعة السوربون, منذ خمسينيات القرن الماضي شرع بتأسيس مشروعه الثقافي، ترجمة، تأليفا، تنظيرا، وتطبيقا حتى بلغ شأنا رفيعا في الأدب العراقي ولقب شيخ النقاد، نافت كتبه على الأربعين كتابا، وهو في ذلك واحد من كبار المؤلفين المبدعين في الوطن العربي شأنه شأن طه حسين وعباس محمود العقاد وإبراهيم عبد القادر المازني، لا فقط من حيث العدد بل الجودة والتنوع في التراث والمعاصرة، في التحقيق والتأليف، في الترجمة، في النقد ألتنظيري والنقد التطبيقي... مرب في الحياة والأدب، مؤسس وملهم وراع... ذو يراع صنعته ثقافة موسوعية عالية، ورأي خلقته دقة المعرفة والإطلاع، ساح في ربوع التراث وأنعطف في دروب المعرفة العالمية والعربية والمحلية، عالم يعترف (الجميع بذلك) وفي أكثر من ميدان. استعين به لمراجعة ترجمة كتاب هنري ترويا عن تشيخوف، والمترجم شاعر عربي ضليع في الفرنسية، تربى عليها منذ نعومة أظفاره، لكنه خرج بحقيقة جوهرية ثبتها في مقدمة ترجمته (أنني مدين كثير الدين للشيخ العلامة علي جواد الطاهر، دكتورا وإنسانا، فقد تتبع في مراجعته الترجمة كل كلمة وحرف في النصين، وكان لملاحظاته أثر كبير في تسديد هفوات كثيرة، إن الدكتور الطاهر كان مفاجأتي وغبطتي معا فما كنت أعرفه عنه كثير، لكن أما تمت لي معرفته عبر الاحتكاك بهذه السيرة عن تشيخوف يقنعني للمرة الألف إن درب الكمال في المعرفة والتخصص يحتاج إلى من هم مثل الدكتور) وبأم عيني رأيت واحدا من كبار نقادنا المعاصرين هو الناقد الألمعي عبد الجبار عباس منحنيا على يد الطاهر ليلثمها، وذلك تواضع كبير من تلميذ نجيب... غير إن الأستاذ يواجه ذلك بتواضع أكبر بعد إن توفي التلميذ النجيب والناقد الكبير عبد الجبار عباس فألف عنه كتابا قيما، وتلك سابقة لا مثيل لها، وبأم العين وملء الأذنين سمعت الطاهر وهو يسحب كفه من شفتي عبد الجبار عباس وعيناه مغرورقتان بالدمع، يقول لنا (اعتنوا بعبد الجبار). توفاه الله تعالى في ٩/١٠/١٩٩٦ في بغداد اثر مرض عضال ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بعلي جواد الطاهر؟
أعلى المصادر التى تكتب عن علي جواد الطاهر
الراحل أنور عبد العزيز السيرة الأدبية للراحل أنور عبد العزيز تنلقنا إلى عالم القصة والرواية والنقد الأدبي على مدى سنوات طويلة من المنجزالأدبي المميز، والذي شهد له القاصي والداني من النقاد والصحفين والكتاب، وقدعرفته إنسانا طيبا يحب الجميع ويساعدهم، ويلقى الاحترام من الجميع، وكنت ألتقي به في مقاهي الدواسة لايذكرا أحدا بسوء، وفي مكتبة (مهند )ننتظر وصول الصحف والمجلات والكتب، الدواسة التي كانت ملاذنا الثقافي، كانت أياماجميلة نستعرض فيها الواقع الثقافي والأدبي، وكان من يأتينا بالأخبار طيب القلب الإنسان العفيف الراحل الصحفي موفق العساف رحمه الله، كما وصفه أنور عبدالعزيز ب(الإنسان الشهم )، الذي كان يخبرنا بوصول الصحف، وماتنشره الصحف من أخبار، وتشير سيرة الراحل أنور عددبدالعزيز أنه من مواليد الموصل ١٩٣٥م، انهى دراسته الابتدائية في قضاء بدره، وأنهى دراسته الإعدادية في الشرقية، وتخرج من دار المعلمين العالية، قسم اللغة العربية عام ١٩٦١م، ومن أساتذته ( علي جواد الطاهر، مصطفى جواد، محمد مهدي البصير، ناذك الملائكه، عبد العزيزالبسام واخرين. )بدأ كتابة المقالات عام ١٩٥٥ م، عمل مدرسا في مدن العراق، وتقاعد عام ١٩٨٩بدرجة مديرعام، صدرت له مجموعات قصصية الوجه الضائع، طائر الجنون، النهر والذاكرة، طائر الماء، جدران الغزلان، ضوء العشب، مقاعد حجرية، حلم البلبل، نشر قصصه في الصحف الموصلية والعراقية والعربية، اعدت له الباحثه نفلة حسن العزي رسالة ماجستير عن قصصه عام ٢٠٠٥م، وهو بحق شيخ القصاصين، كان مثابرا رغم مرضه وتقدمه في العمر، متواصلا مع المشهد الثقافي يكتب بنشاط وهمةعالية، تعلمنا منه الكثير، وكان لايبخل على أحد في تقديم العون والمساعدة، حصل على التكريم بشهادات تقديرية وأوسمة من مؤسسات ثقافية،كتب عنه العديد من النقاد والكتاب والصحفيين، كان مثالا للأديب الملتزم، والمثقف الواعي، رحم الله الراحل أنور عبد العزيز الاستاذ والأخ والصديق وأسكنه فسيح جناته. محمد صالح ياسين الجبوري كاتب وصحفي
قارن علي جواد الطاهر مع:
ما هي الدول التي تتحدث صحافتها عن علي جواد الطاهر؟
شارك صفحة علي جواد الطاهر على