تابعت الصحف آخر أخبار جلال طالباني وحيدر العبادي واسكندر الكبير وآخرون.
أعلى المصادر التى تكتب عن جلال طالباني

جلال حسام الدين نور الله نوري الطالباني (١٢ نوفمبر/تشرين الثاني ١٩٣٣ - ٣ أكتوبر/تشرين الأول ٢٠١٧) هو سياسي عراقي، كُردي ورئيس جمهورية العراق السابع في الفترة من ٢٠٠٥ إلى ٢٠١٤، كما شغل منصب رئيس مجلس الحكم العراقي، ويعد أول رئيس غير عربي لجمهورية العراق، يعرف بين الشعب الكردي باسم «مام جلال» أي «العم جلال». ويكيبيديا

الغوا "الحداد العام" على طالباني بعد اغتيال العلم العراقي في السليمانية بغداد المسلة طالب عراقيون على مستوى المواطنين والنخب، الحكومة الاتحادية بإلغاء "الحداد العام" على جلال طالباني، لاستهتار الزعماء الأكراد بالرموز الوطنية أثناء التشييع، فيما قررت عدة فضائيات عراقية "قطع" بث نقل مراسيم التشييع لغياب العلم العراقي عن المراسم. ويمثّل غياب العلم العراقي عن مراسم التشييع، انهيارا أخلاقيا، قبل ان يكون خرقا بروتوكوليا، يغيّب قسرا، الرمز الذي يجمع كل العراقيين عربا واكرادا، وهو العلم، في نفاق سلوكي واضح، تعززه حقيقة المعلومات التي وردت الى "المسلة" بان طالباني توفي قبل يوم الاستفتاء، لكن المسؤولين الاكراد تعمدوا عدم الإعلان عنه، لتمرير الاستفتاء بهدوء وتجاوز أية عراقيل تحول دون إجرائه، ما يدل على ان الأطراف الكردية تتبادل الأدوار لمصلحة الانفصال، في الوقت الذي تتمتع به بالامتيازات الهائلة من أموال ومناصب. وعلى اعتبار ان طالباني رئيسا سابقا لجمهورية العراق، بحسب المخاطبات الرسمية، فانه كان من المفترض ان يجري تشييعه في العاصمة بغداد، لكن النوايا الانفصالية والكراهية التي بدت واضحة لبغداد، دفعت الى غير ذلك. وبدأت مراسم تشييع جنازة رئيس الجمهورية السابق جلال الطالباني، الجمعة، ٦ تشرين الاول ٢٠١٧، موشحة بعلم إقليم شمال العراق، بحضور رسمي وشعبي واسع، فيما غاب العلم العراقي "بشكل متعمد" عن التظاهرة، الامر الذي ترك الأسئلة عن السبب وراء ذلك، لاسيما وان القنوات الرسمية، ووسائل الاعلام المحلية، حتى الكردية منها، تطلق وصف، الرئيس "العراقي" الراحل، على الفقيد. واثار مراسم التشييع الجدل لدى العراقيين على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد توشح الجنازة بعلم إقليم شمال العراق متسائلين عن النوايا السيئة التي يكنها الأكراد للبلاد التي تغدق عليهم بالامتيازات والمناصب. وحسنا فعلات السلطات الاتحادية العراقية، بعدم السماح لأية طائرة من الوفود المشاركة في تشييع الرئيس العراقي الراحل جلال طالباني، ‏الجمعة‏، ٠٦‏ تشرين الأول‏، ٢٠١٧ بالهبوط في مطار السليمانية، أو أربيل، في تطبيق للحظر الجوي الذي فرضته الحكومة الاتحادية على الإقليم بسبب خرق رئيس الإقليم المنتهية لولايته، للدستور، بإصراره على إجراء الاستفتاء. المسؤولون الأكراد الذي قرروا تغييب العلم العراقي عن المراسيم، لا يقلقون من تكاليف نقل الجثمان والتشييع الباهض الثمن، لانها ستدفع من قبل الميزانية الاتحادية، على رغم اغتيالهم العلم العراقي في السليمانية.

تعداد جميع أخبار العراق

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد