علي الملا

علي الملا

علي الملا، لاعب كرة قدم كويتي سابق. ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بعلي الملا؟
أعلى المصادر التى تكتب عن علي الملا
مسؤولون لنيويورك تايمز هذه الأسباب وراء تغيير القيادات الأمنية المصرية "مصر تحدث تغييرا زلزاليا في صفوف قياداتها الأمنية بعد كمين الواحات القاتل". هكذا عنونت صحيفة نيويورك تايمز تقريرا لها على موقعها الإلكتروني اليوم الأحد تعليقا على حركة تغييرات واسعة النطاق شملت رئيس أركان القوات المسلحة ورئيس الأمن الوطني وقيادات بالداخلية. ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمنيين، لم تسمهم، تفسيرهم للأسباب التي تكمن وراء التغييرات. وإلى نص التقرير أجرت مصر تغييرات كاسحة في قياداتها الأمنية، وأطاحت بعشرات من مسؤولي الشرطة والجيش من مناصبهم الحساسة بعد أسبوع من كمين الواحات الذي قَتل على الأقل ١٦ من رجال الشرطة في صحراء خارج القاهرة. بيانا الداخلية والجيش اللذان أعلنا القرارات في وقت متأخر من السبت لم يذكرا أسبابا لتلك التغييرات الزلزالية. بيد أن مسؤولين أمنيين ذكروا أن إعادة التنظيم كان دافعه الهجوء المدمر، الذي استهدف القافلة الأمنية في ٢٠ أكتوبر. وطلب المسؤولون الأمنيون عدم الكشف عن هويتهم لأنهم ليس مخولا لهم التحدث في هذا الأمر على الملأ. تغييرات السبت تضمنت إعفاء الفريق محمود حجازي من منصبه رئيسا للأركان، والإطاحة بـ ١١ من قيادات الشرطة، بينهم مدير أمن الجيزة، المنطقة التي حدثت فيها الهجوم، ورئيس الأمن الوطني، ذلك الفرع الاستخباري من الداخلية. وشمل القرار تعيين حجازي، صهر السيسي، في منصب مستشار الرئيس، بحسب بيان الجيش. وأثار كمين الواحات البحرية انتقادات عامة واسعة النطاق تتعلق بكفاءة الحملة الحكومية ضد عنف الإسلاميين وأداء الأجهزة الأمنية. وفي الأيام التي أعقبت الهجوم، نفى مسؤولون مصريون صحة تقارير إخبارية أشارت إلى نقص التنسيق بين الأجهزة الأمنية، وفشل المعلومات الاستخبارية وتحميلها جزئيا مسؤولية الخسائر. وبدأت حملة السيسي ضد الجماعات الإسلامية المسلحة في يوليو ٢٠١٣، بعد وقت وجيز من إطاحته بالرئيس الإسلامي محمد مرسي في أعقاب احتجاجات حاشدة. وينحصر معظم العنف في النصف الشمالي من شبه جزيرة سيناء التي تتمركز فيه جماعة موالية لتنظيم داعش. التنظيم المذكور وسع نطاق هجماته هذا العام ليستهدف المسيحيين الأقباط. العديد من الضباط الشباب ذكروا أن حادث الواحات تسبب في خفض معنوياتهم، والبعض اتهم وزارة الداخلية بالفشل في تزويد زملائهم، الذين قُتلوا، بالدعم الكافي. أحمد كمال البحيري، باحث الشؤون الأمنية في مركز الأهرام للدراسات الإستراتيجية علق قائلا “نستطيع القول إن هذه التغييرات الزلزالية أجريت بشكل أساسي لتهدئة الرأي العام وقطاعات معينة داخل الشرطة". واستطرد البحيري “حقيقة أن التغييرات تتضمن رئيس الأركان تعني أنهم يحاولون أيضا إجراء تعديلات في الإستراتيجية ضد الإرهاب جراء الهجمات الأخيرة". وكان مسؤولون أمنيون قد أخبروا وسائل إعلام متعددة بينها نيويورك تايمز أن ضحايا كمين الواحات أكثر من ٥٠ من عناصر الشرطة، لكن الداخلية شددت على أن العدد لا يتجاوز ١٦. وطلب هؤلاء المسؤولون وقتها عدم ذكر أسمائهم خوفا من التداعيات. بيد أنه لا يمكن التوفيق بين تلك الإحصائيات المتناقضة. العديد من المواقع الإخبارية المحلية ووسائل السوشيال ميديا نشر بعضا من أسماء رجال الشرطة الذين قتلوا. ولم يتسن لنيويورك تايمز التحقق من الأسماء، لكن على الأقل ثمة ١٢ اسما ليسوا بالقائمة الرسمية للضحايا. ضحايا الشرطة كانوا في طريقهم لمهاجمة ما اعتقدوا أنه مخبأ لمسلحين في الصحراء، وفقا لمعلومة استخبارية خاطئة، بحسب المسؤولين الأمنيين. وبينما اقتربوا من مقصدهم، هاجم المسلحون قافلة الشرطة بقذائف وطلقات نارية. وأعلنت حركة حسم، ذلك التنظيم الإسلامي الصغير الذي ظهر العام الماضي، مسؤوليتها عن حادث الواحات الذي كان الأكثر فتكا في السنوات الأخيرة. بيد أن خبراء عبروا عن تشككهم في صحة ادعاء حركة حسم، وأشاروا إلى أنه من المرجح بشكل أكبر أن يكون داعش وراء الهجوم بسبب استخدام أسلحة ثقيلة بالإضافة إلى موقع حدوثه. وطالما كانت الصحراء الغربية مرتعا للمهربين والمسلحين من كافة الأنواع. وعلاوة على ذلك، تربط الصحراء الغربية بين مصر وليبيا، تلك الدولة التي غاب عنها القانون، والتي تمثل مأوى لمجموعة متنوعة من الجماعات الإسلامية المسلحة بينها داعش. لكن لم تعلن أي جماعة أخرى مسؤوليتها عن الهجوم، سواء داعش أو غيره من التنظيمات
فرانس برس ماكرون يواجه هذا الاختبار أمام السيسي تحت عنوان "ماكرون يواجه اختبارا حقوقيا بينما يزور السيسي باريس" جاء تقرير وكالة فرانس برس تعليقا على زيارة الرئيس المصري لفرنسا التي بدأت اليوم الإثنين. وإلى نص التقرير يرحب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالقائد المصري عبد الفتاح السيسي في باريس الثلاثاء في ظل ضغوط من منظمات حقوق الإنسان لنهاية ما وصفوه بـ "السياسات الفرنسية المخزية المتساهلة" تجاهه. ويتضمن جدول أعمال السيسي، الجنرال السابق الذي عزل الرئيس الإسلامي محمد مرسي عام ٢٠١٣، مقابلة وزيري الدفاع والخارجية الفرنسيين، وكذلك مجموعة من جماعات رجال الأعمال خلال الزيارة، بجانب لقائه مع إيمانويل ماكرون. ماكرون، ٣٩ عاما، المنتمي لتيار الوسط، والذي انتخب رئيسا في مايو الماضي يضغط من أجل سياسة خارجية برجماتية تهتم بالنتائج دون التخلي في نفس الوقت عن مهمة فرنسا التاريخية بالدفاع عن حقوق الإنسان. الزيارة ستكون بمثابة اختبار لهذا العمل الذي يحتاج إلى توازن لا سيما وأن مصر مشترٍ رئيسي للأسلحة الفرنسية وشريك هام في الشرق الأوسط الذي دمرته الحروب، لكن السيسي يواجه ادعاءات بارتكاب انتهاكات منهجية وممارسات قمعية. بينيديكت جانيرود مديرة منظمة هيومن رايتس ووتش بفرنسا قالت في بيان الإثنين “يجب على الرئيس ماكرون أن يرفض استمرار السياسات الفرنسية المخزية بالتساهل تجاه حكومة السيسي". وتابعت “يتعين على فرنسا التوقف عن تجاهل الانتهاكات الخطيرة والضغط على السيسي من أجل جعل التعاون الاقتصادي والعسكري المستقبلي مشروطا بحدوث تحسن في حقوق الإنسان". وفي مؤتمر صحفي بمشاركة العديد من الجماعات الحقوقية الإثنين في باريس، حثت منظمة العفو الدولية "أمنيستي إنترناشيونال" ماكرون على التحدث في قضية حقوق الإنسان. حسين بيومي، الخبير في الشأن المصري بالمنظمة قال “صمت الحكومات الأجنبية يبعث رسالة إلى السلطات المصرية مفادها أن بإمكانهم الاستمرار فيما يفعلونه". دبلوماسية سرية؟ وذكر بيان أصدره مكتب ماكرون الأسبوع الماضي أن "المحادثات مع السيسي ستتركز على الاستقرار الأمني والإقليمي، لكنها أيضا ستتناول وضع حقوق الإنسان التي تهتم به فرنسا بشكل خاص". وفي أحد أول لقاءاته الرئاسية، رحب ماكرون بنظيره الروسي فلادمير بوتين في مايو الماضي، لكنه أدهش الكثير من المراقبين عندما تحدث ضد الدعاية التي تمارسها الدولة الروسية، بالإضافة إلى إثارة مسألة الانتهاكات الحقوقية في الشيشان. بيد أن مصادر حكومية فرنسية أخبرت فرانس برس أن دبلوماسية ما وراء الستار سوف تكون أكثر تفضيلا من المواجهة المباشرة مع السيسي. وقال دبلوماسي لفرانس برس “لن يكون أمر مؤثر التفوه بعبارة "ما تفعلونه أمر خاطئ"، لكن ما يجدي نفعا هو التطرق إلى قضايا محددة، نحتاج إلى العناد والسرية في نفس الوقت". يذكر أن مصر مشتر رئيسي للسلاح الفرنسي بعقود تجاوزت ٥ مليارات يورو منذ ٢٠١٥ تتضمن ٢٤ طائرة رافال. الصفقات المذكورة جرى التفاوض فيها وقتما كان جان إيف لو دريان وزير الخارجية الفرنسي الحالي يتقلد حقيبة وزارة الدفاع. واتهمت الجماعات الحقوقية السيسي باتباع سياسات قمعية تستهدف خنق المعارضة في ساحتي الإعلام والسياسىة، وكذلك وجهت للقوات الأمنية اتهامات بالتعذيب. محمد زارع، نائب رئيس الفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان قال “من المهم أن يثير ماكرون الأمر على الملأ". لكن الدولة العربية الأكثر تعدادا سكانيا تنظر إليها الدول الغربية كحليف حيوي خشية من حدوث المزيد من عدم الاستقرار في المنطقة التي مزقتها الحروب. وفي أبريل الماضي، هنأ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نظيره المصري خلال لقاء بالبيت الأبيض على ما وصفه بـ "الوظيفة الرائعة" التي أداها. الشهر السابق لذلك، سافرت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إلى القاهرة لعقد مباحثات مع القائد المصري تتعلق بالهجرة إلى أوروبا. وتأتي زيارة السيسي إلى فرنسا بينما تستمر مصر في خوض معركة ضد الجماعات المتطرفة التي صعدت من وتيرة هجماتها منذ عزل مرسي. وقُتل ١٦ رجل شرطة في تبادل إطلاق نار مع مسلحين على طريق الواحات البحرية. وبعث وزير الخارجية الفرنسي بتعازيه لمصر على ضحايا الحادث متعهدا بالتضمان مع الدولة العربية في الحرب ضد الإرهاب
قارن علي الملا مع:
شارك صفحة علي الملا على