علي الملا

علي الملا

علي الملا، لاعب كرة قدم كويتي سابق. ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بعلي الملا؟
أعلى المصادر التى تكتب عن علي الملا
هكذا سيحيي وليام وهاري ذكرى وفاة والدتهما ديانا اليوم! يقوم الأميران وليام وهاري بتأبين والدتهما الراحلة الأميرة ديانا اليوم الأربعاء، قبل يوم من حلول ذكرى مرور ٢٠ عاما على وفاتها. وسيجتمع الأميران مع ممثلي جمعيات خيرية دعمتها ديانا في قصر كنسنغتون، حيث مقر إقامتهما الحالي والذي كانت تسكنه والدتهما إلى أن قتلت في حادث سيارة يوم ٣١ آب أغسطس ١٩٩٧. وبعد مرور ٢٠ عاما، عادت ديانا لتحتل الصدارة في الصحف ووسائل الإعلام. ونشرت أسرار جديدة عن حياتها وانتشرت مجموعة كبيرة من الأفلام الوثائقية التلفزيونية بحلول الذكرى. وساهم وليام وهاري في بعض الأفلام الوثائقية تكريما لذكراها لكنهما من ناحية أخرى يحييان المناسبة بطريقة أكثر تحفظا مقارنة بالسنوات السابقة. وسيسلط الأميران يوم الخميس الضوء على حياة والدتهما في لقاءات خاصة. ويقوم الأميران اليوم الأربعاء بجولة في واحدة من حدائق قصر كنسنغتون العامة، التي جرى تغييرها مؤقتا احتفاء بديانا. وزرعت في المساحة زهور انكليزية بيضاء وأطلق عليها اسم الحديقة البيضاء تكريما لذكرى الأميرة الراحلة. ومن اجل ترسيخ ذكرى والدتهما، طلبا نصب تمثال لها لاحقاً في الحدائق العامة لهذا القصر اللندني. وسيشرح كبير البستانيين في القصر وكذلك بستاني عرف ديانا من خلال زياراتها المتكررة للمكان الذي يعرف عادة باسم سانكن غاردن (الحديقة الغارقة) التصميم وسيوضحان بعض النباتات المفضلة للأميرة. ووضع بريطانيون زهورا ورسائل وصورا أمام القصر يوم الثلاثاء وعبروا عن احترامهم للأميرة الراحلة وإن كان بأعداد أقل كثيرا من التي شاركت في تأبينها بعد وفاتها مباشرة. وبعد أن يقوم الأميران بجولة في الحديقة سيجتمعان مع ممثلين للأنشطة التي دعمتها ديانا، ومن بينها مستشفى غريت أورموند ستريت والصندوق الوطني للمساعدات وليبروسي ميشن. كسرا الصمت متحديان ارادة العائلة المالكة وكسر الأميران وليم وهاري سنوات من الصمت الرسمي في شأن والدتهما من خلال البوح للمرة الأولى على الملأ بخبايا هذه العلاقة، مع الحرص على نقل ذكراها للأجيال المقبلة. ففي وثائقي بث نهاية تموز الماضي عبر محطة "آي تي في" التلفزيونية البريطانية، اشاد الأميران في شكل غير مسبوق وبتأثر كبير بوالدتهما ، واوضح وليم في هذا الوثائقي من تسعين دقيقة بعنوان "ديانا آور ماذير هير لايف اند ليغاسي"، "مع مرور عشرين عاما شعرنا هاري وانا ان الوقت حان لنتكلم اكثر عن موضوع والدتنا". وقال هاري النجل الاصغر للأميرة ديانا "انها المرة الاولى التي نتحدث فيها نحن الاثنين عنها كأم" مضيفاً ان الجرح "لا يزال مفتوحا". في نيسان ابريل الماضي وفي مقابلة نشرتها صحيفة "ذي تلغراف" البريطانية، اقر هذا الاخير انه عرف مرحلة "من الفوضى العارمة" مع اقترابه من سن الثلاثين، ما دفعه الى الاستعانة بعالم نفسي لتجاوز الصدمة التي خلفتها وفاة والدته. وكان الشابان في سن الخامسة عشرة والثانية عشرة عند وفاة والدتهما، قد احييا الذكرى العاشرة لرحيلها بتنظيم حفلة موسيقية ضخمة في ويمبلي (شمال غرب لندن) في عام ٢٠٠٧ من دون الكشف عما يختلجهما من مشاعر يومها. وقد اخذ الاميران الان مكان والدتهما تحت الاضواء، الامير وليم مع عائلته الصغيرة، وهاري من خلال علاقته مع الممثلة الاميركية ميغان ماركل خصوصاً. الا انهما حريصان على الحفاظ على ارثها وتعريف جيل الشباب بها. وأكد وليم في الوثائقي، "هاري وانا نريد من صميم قلبنا ان نحتفي بحياتها". وشدد الاميران في العمل على حسها الفكاهي الكبير وتحدثا عن حياتهما بعد انفصال ديانا عام ١٩٩٢ عن والدهما وريث العرش البريطاني الامير تشارلز وصعوبة تجاوز صدمة وفاتها. ويرى سكرتير ديانا السابق باتريك جيفسون، ان هذه المسيرة تتعارض وارادة العائلة المالكة على تبديد ذكرى أميرة ويلز الراحلة. أضاف "ففي غالبية المراحل خلال السنوات العشرين الاخيرة لم يكن في الامكان التلفظ باسمها في الاوساط الملكية. لذا فان نجليها قالا بشيء من التحدي ان ثمة اشياء يجب ان نتذكرها وان نحتفي بحياتها". رويترز أ ف ب
قارن علي الملا مع:
شارك صفحة علي الملا على