علي الدباغ

علي الدباغ

علي مهدي جواد الدباغ (١٩٥٥ - الآن) سياسي وكاتب عراقي ، شغل منصب الناطق الرسمي باسم الحكومة العراقية، ويرأس حالياً تجمع كفاءات العراق.ولد عام ١٩٥٥ في كربلاء في العراق وأكمل دراسته الأبتدائية في مدرسة السبط ثم أكمل الأعدادية في إعدادية كربلاء عام ١٩٧٣ ليدخل كلية الهندسة- جامعة بغداد حيث تخرج بتفوق من قسم الهندسة المدنية عام ١٩٧٧ هاجر بعدها إلى الإمارات العربية المتحدة حيث عمل مهندساً تحت التجربة في احدى شركات المقاولات وتدرج في الوظيفة ليصبح مديرا عاما لشركة مقاولات في مجموعة كبرى في دبي. ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بعلي الدباغ؟
أعلى المصادر التى تكتب عن علي الدباغ
"المسلة" التي فَضَحَت.. و"الدعوة" التي أسْقَطَت بغداد المسلة اتّخذت لجنة الانضباط الحزبي في الدعوة الإسلامية، قرارا شجاعا، بفصل عضو المكتب السياسي صلاح عبد الزراق من الحزب، بسبب اتهامات الفساد الموجّهة اليه. ولِمنْ يعرف حزب الدعوة، وتاريخه الجهادي، لم يتفاجأ بالقرار لانه تحصيل حاصل لمنهجه في تحصين صفوفه من الفاسدين والمنتفعين الذين وجدوا في المسؤولية فرصة لنهب المال العام، والتحايل على القوانين، وقبل كل ذلك، التجاوز على الحزب الذي يتبرّأ من عبد الزراق وأمثاله. .... يغادر عبد الرزاق، الساحة السياسية والحزبية، غير مأسوف عليه، بعد ما خان المبادئ أولا، قبل التمرّد على القوانين، وخيانة الوظيفة. واذا كان الفساد ظاهرة ابتليت بها المجتمعات والأحزاب في أرجاء العالم المختلفة، فان الدعوة بفصلِه عبد الرزاق من عضويته، يكون قد نأى بنفسه عن الشرذمة الفاسدة، وضرب مثلا في الحسم والحزم بوجه الفاسدين. .. وليس غرورا، التذكير بان "المسلة" أول من هتك فساد عبد الزراق عبر سلسلة من تقارير، أماطت اللثام عن صفقات هذا السياسي الفاسد، وهو ديدن "المسلة" الذي عُرفت به، وستظل سائرة فيه كشفا للفساد والإرهاب، والمتجاوزين على القانون، فكانت الحصيلة تسقيط الفاسد، وإسقاطه، على طريق إحقاق الحق، كاِشفة على سبيل المثال لا الحصر، فاضل الدباس وسوناره المزيف، ومحمد الشبوط في فساده في شبكة الاعلام، وطارق الهاشمي وإرهابه الطائفي، والعيساوي وعصابيته المذهبية، وعلي الدباغ ووصوليته، وتوفيق علاوي، والاجندة المريبة في الاتصالات، وأخيرا وليس آخرا، صلاح عبد الرزاق... والحبل لايزال على الجرار. ولعلها فرصة، أنْ تَشِيد "المسلة" بدور سليم الحسني البطولي، سياسيا وكاتبا، حين فضح صلاح عبد الرزاق بكل جرأة ومصداقية، فكان لموقفه البطولي، الدور الحاسم في كشف حقيقة هذه الرجل الذي خان نفسه ووطنه قبل ان يخون حزبه.. لقد خسر صلاح عبد الزراق، اليوم كل شيء، وفقد احترامه لنفسه والآخرين، وأما حزب الدعوة بحسمه الموقف، فقد برهن من جديد على انه لا يساوم الفاسدين، ولن يلوث تاريخه الجهادي، بأسمائهم..
قارن علي الدباغ مع:
شارك صفحة علي الدباغ على