عبد الوهاب حسين

عبد الوهاب حسين

عبد الوهاب حسين علي أحمد إسماعيل(١٩٥٤م -) ناشط بحريني سياسي إسلامي شيعي، ولد في ٩ أكتوبر ١٩٥٤ يعد أحد أشهر رموز المعارضة البحرينية الإسلامية والوطنية، وأحد أعضاء لجنة العريضة وأصحاب المبادرة. ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بعبد الوهاب حسين؟
أعلى المصادر التى تكتب عن عبد الوهاب حسين
. المنامة – البحرين اليوم . كشف تيار الوفاء الإسلامي – من القوى الثورية في البحرين – عن إصدار كتاب جديد يتناول جوانب من تاريخ “حركة المبادرة” التي كانت تدير الوضع السياسي والميداني في فترة التسعينات من القرن العشرين، وضمت جملة من الرموز على رأسهم الراحل الشيخ عبدالأمير الجمري والأستاذين عبدالوهاب حسين وحسن مشيمع. . ويتضمن الإصدار الذي يحمل عنوان “أصحاب المبادرة.. على الدرب سائرون”؛ استعراضا لقصة الحوار الذي شهدته تلك الفترة بين النظام وقادة “المبادرة”، وخلفيات تلك المبادرة التي تبلورت في ظل انتفاضة التسعينات المعروفة بانتفاضة “الكرامة”. . وبحسب الإعلان الترويجي للكتاب، فإنه يحتوي على بعض المعلومات التي كانت تدور داخل أروقة المعارضة ويرويها أحد المعارضين، وكيف تسلسلت الأحداث منذ أبريل ١٩٩٥ حتى يناير ١٩٩٦، مسلطاً الضوء على أسباب فشل الحوار وانفجار الأوضاع من جديد حتى العام ٢٠٠٠م. . يذكر أن الأول من شهر نوفمبر هو ذكرى التجمع الجماهيري الذي نظمه أصحاب المبادرة في بني جمرة من عام ١٩٩٥م.
. البحرين اليوم – (وجوه الثورة) . حتى ما قبل واقعة “النكث” في العام ٢٠٠٢م؛ كان الشيخ سعيد النوري معروفا بضلوعه الاختصاصي في بناء الأفكار والدفاع عن هوية “الأصالة الدينية”. قبل تلك الفترة، لم يكن مساره العام محاطا بالدراما أو الاشتباك مع المنظومات الرسمية، كما أنه لم يكن منغمساً، في العلن، داخل التيار المعارض الذي تفجر مع جيله في الثمانينات وبعدها في انتفاضة التسعينات. كان وجوده في الخارج، للدراسة ولأمور أخرى، مؤشرا لدى البعض على أن الشّاب – الذي تميّز إبان المجموعات الدينية والدروس التعليمية التي سادت في النصف الثاني من عقد الثمانينات – قد يكون اختار لنفسه اتجاها “خاصا” في البحث الفكري والتمعُّن أكثر في خطابات ومدارس المؤسس الأوائل للنهضة الحديثة للإسلام المعاصر. إلا أنّ عودته في تلك الفترة من دولة قطر، وإعادة تسجيل حضوره المتصاعد في المسار الديني؛ أعاد إلى الأذهان تلك الصور التمثيلية التي استطاع تسجيلها وهو يتحدث عن الشخصيات الكبرى، مثل الإمام الخميني والشيخ مطهري والسيد باقر الصدر، وكيف أنتجت صيغا فكرية ومفاهيمية مغايرة لما كان سائدا في العهود الطويلة التي شاعت فيها سياسة “الانخراط في الأمر الواقع” ومحاولة التعايش الممكن معه. . اختار الشيخ النوري أن يُحدث التغيير الأساسي في طرائق العمل العام في البحرين من خلال التأسيس الفكري والديني. على هذا النحو كان انخراطه في جمعية التوعية الإسلامية وكتابته لسلسلة من الأدبيات التي أراد منها إعادة ضخ المفاهيم التأسيسية التي عُرف بها صُنّاع النهضة الإسلامية المعاصرة. كان حضوره داخل الجمعية، في عهدها الجديد، محاولة “جسورة” لإعادة الربط بين النشاط في الحقل العام وبين التأسيس الديني، وهي المحاولة التي كانت “الجسر الأصيل” الذي ربطه رأسا بالأستاذ عبد الوهاب حسين، لُيصبحا ثنائياً متكاملا في الميدان الفكري والسياسي، ولاسيما حينما كان الأستاذ عبدالوهاب يتولى إدارة “التوعية”، وقبل أن يتركها للشيخ النوري لاحقا. . يتبع..
. البحرين اليوم – (وجوه الثورة) . إذا كان الرواةُ هنا مختلفين؛ فإنّ رفاق الدرب يكون لهم الحكم القاطع. في إحدى المرات، وصف الأستاذ عبدالوهاب حسين رفيق دربه ونضاله وزنزانته الأستاذَ حسن مشيمع بأنه “أسد لا يهتز”. كان “أبو هيثم” كذلك، وظهر بهذه اللياقة حتى في اللحظات الأكثر اضطرابا التي مرت بها البلاد، وخُيّل فيها لكثيرين أن زمن “الأستاذين” قد ولّى بلا رجعة. لن ينفلت من الأستاذ هذا اليقين وهو يُعلِن للناس الخبر الصاعق بإصابته بمرض السرطان. لم يتحدث عن آلامه الخاصة، ولكن كرّر، بحضرة الدكتور منصور الجمري، يقينه بأن النظام غير صادق، وأن سعي الأستاذ الدائم هو لأجل “البحرين حرةً وكريمة”، وهو ما لا يريد النظام الذهاب إليه. . الكلمة الأكثر حضورا في لسان الأستاذ هي “الناس”. كان حريصا على أن يكون صريحا مع الناس، وأن يُكاشفهم بالحقيقة، ولو كانت مُرّة. على قدْر “الحسم غير المدوَّر” الذي طبعَ مسار السياسي؛ إلا أنه كان عصيا على خصومه أن يحسبوا عليه النقاط، وهم لم يفلحوا في ذلك إلا بالفبركات أو بالاستعانة بالأكاذيب التي روجتها بؤر “المرجفين” التي توغلت في أكثر من مكان قبل ثورة ٢٠١١م. فكَّ الأستاذ مشيمع علاقته بكل ما قد يستنزف طبعه المستميت في تسمية الأشياء بأسمائها. خرقَ قواعد اللعبة منذ البداية، ولم يلتزم بالحدود والقيود التي فرضتها السلطة لنشاط “الجمعيات السياسية”، فكان يعمل في فضاء “الوفاق” ويُفكّر في الوقت نفسه بعقل “الممانعة” الذي ساهم بإرساء قواعدها وموضوعاتها ومقولاتها. كان يجتمع في لقاء “الجمعيات”، ولكن من غير أن يرفع قدمه عن ساحات الناس، ومنصّات المعارضة في الخارج. وحين ضاقَت سُبل “الانسجام” ومحاولات “الجمع بين الأضداد”؛ خرجَ بـ”حركة حق” ليُثبت القاعدة الذهبية التي اختصرت مغزى الحراك الممانع “شرعية الحق لا شرعية القانون”. كان الأستاذ، ورفاق دربه، يقولون للجميع إن القانون حينما “يكون عزْفا منفردا؛ فإنه لا يكتسب شرعية شعبية، ولا يمكن الالتزام به، ولو طبّعَ معه الجميع وصادق عليه البرلمان”. . لأسباب كثيرة؛ سيكون الأستاذ مشيمع أشبه بـ”مطلع الفجر” بالنسبة للذين احتشدوا في دوار اللؤلؤة في الأيام الأولى لثورة ١٤ فبراير. عبّروا عن هذا الإحساس بإطلاق الأنوار التي شعّت في سماء الدوار وهم يستقبلون الأستاذ بعد عودته من رحلة العلاج. وجد الناس أمامهم أكثر ما كان قد حذّر منه الأستاذ، كما وجدوا أنفسهم قادرين على صناعة الثورة التي توعّد بها خطيب جامع “القفول”، رغم تشكيك المشككين، وما رماه آنذاك الأقربون والأبعدون من تسفيه ومعايرة. كما أنذر الأستاذ مبكّرا؛ . يتبع..
. البحرين اليوم – (وجوه الثورة) . اختار الأستاذ عبدالوهاب حسين أن يؤدّي، في أغلب محطات حياته؛ الدور الإنقاذي، ولو تطلّب ذلك منه أن يكون في وجه أكثر “المغالطات“ تصلّبا. من انتفاضة التسعينات تشكّلت الملامح الرئيسيّة للقيادي الذي ذاق كل ألوان المتغيرات. ملامحٌ لا يمكن إكمال تفاصيلها إلا باستحضار وجهه الآخر الذي شكّله الأستاذ حسن مشيمع، والذي مثّل بدوره إيقاعا قياديا غير مسبوق في الحراك المعارض والشعبي في البحرين. . بالنسبة لـ”أبوحسين”؛ فإن الاعتبار الأهم يجب أن يكون في إسناد الفكر إلى العمل، أو ضخّ الممارسة بقوة التنظير والأفكار التأسيسية. لهذا السبب، كانت عناية صاحب مجلس “الثلاثاء“ موجهة دوماً لأجل صياغة الخطاب العام، وتصميم المفردات، والحرص الرصين على بناء المقولات. . الامتياز الذي سيُضاف إلى “أستاذ البصيرة“؛ هو أنّه لم يكن فقط غير مبال بانقلاب الأحوال، وتبدُّل التحالفات، ولكنه كان معنيا في الوقت نفسه في رسم الأحداث، والمشاركة في بناء الأفعال والمبادرات، أي الخروج من دوّامة ردة الفعل ومواقف الاحتجاج التي لم يكن ليغيب عنها بالطبع، ولو تطلّب أن يجلس على الأرض مشاركا الرموز والناس في الاعتصامات، أو التظاهر قرب “الفك المفترس“ والتعرُّض لاعتداء القوات، كما حصل في اعتصام قرب المرفأ المالي (رمز فساد خليفة سلمان). جنبا إلى ذلك، نحتَ الأستاذ عبدالوهاب أكثر من مبادرة لتخطّي الأمر الواقع، وتجاوز السياسات التقليدية للنظام (وخاصة سياسات القمع). . في مسار ممتد من مبادرة التسعينات (التي وضع مداميكها الأولى الأستاذ مشيمع في المعتقل)، وباتجاه اللمعان الخاص وهو بصحبة الراحل الشيخ عبدالأمير الجمري؛ ترصّعت في العقل السياسي للأستاذ عبدالوهاب سماتُ المبدئية الدينية، بالدرجة الأولى، وأتْبَعها في خطى ثابتة بالمبدئية الثورية التي تنتمي في جذروها الأم لمدرسة الإمام الخميني والشهيد محمد باقر الصدر على وجه الخصوص. وعلى هذا النحو العميق، كان خروجه من جمعية “الوفاق“، واعتكافه بعض الوقت في بيته، ومن الإطلالة ذاتها كان “جهده الحيوي“ في تأسيس حركة (حق)، وبعدها إطلاق تيار الوفاء الإسلامي وقيادته. . لم يكن غريبا أن يقود الأستاذ عبدالوهاب أولى تباشير صباح ١٤ فبراير. كانت سيرته معهودة على إقامة الفكرة أمام الجمهور، ودعوتهم لمناقشتها بلا حدود، والمطالبة بالدليل عليها. وحين يجادل مع الناس ويُثبت صواب فكرته، فإنه يكون أول الفاعلين لها. وهكذا كان فعله الأول في ثورة ٢٠١١م، وما تلاها من تأسيسات جوهرية شكلت أهم منعطفات الثورة التي وضع الأستاذ أمامه كلّ استحقاقاتها وضرائبها في الوقت نفسه. . يتبع..
. جنيف – البحرين اليوم . أكدت منظمة “أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين ADHRB“ بأن الانتهاكات الأخيرة التي تصاعدت في البحرين؛ كانت تحت “إدارة جهاز الأمن الوطني، وقوة الشرطة السرية”. . وفي مداخلة باسم المنظمة ومؤسسة السلام اليوم الثلاثاء ١٢ سبتمبر ٢٠١٧م خلال التفاعل الحواري في مجلس حقوق الإنسان بجنيف، ألقت الناشطة البحرانية أسماء درويش كلمة أشارت فيها إلى أبرز القيود المفروضة على المجتمع المدني في البحرين، من خلال الاعتقالات وحظر السفر وعمليات الترهيب والتعذيب التي تُمارس ضد المواطنين والناشطين. . وعبرت درويش عن شكرها للمفوض السامي لحقوق الإنسان زيد بن رعد على كلمته التي ألقاها أمس الاثنين في افتتاح فعاليات الدورة الـ٣٦ للمجلس. وأشارت كذلك إلى ما ذكره ٦ مقررين حول القمع الديني والقيود المفروضة على المدافعين عن حقوق الإنسان في البحرين، وتجريم السلطات لممارسة الحقوق في البلاد، حيث سجنت قيادات بارزة من المعارضة بسبب ممارستهم لحرية التعبير، ومنهم الشيخ علي سلمان، والأستاذ عبدالوهاب حسين والأستاذ حسن مشيمع. . وأكدت درويش بأن جهاز الأمن الوطني في البحرين يقف وراء حالات الاختفاء القسري والتعذيب والأعمال الانتقامية التي شهدتها البلاد في الفترة الأخيرة، ودعت الدول إلى العمل على معالجة المخاوف الجدية التي تحيط بالوضع الحقوقي في البحرين.
قارن عبد الوهاب حسين مع:
ما هي الدول التي تتحدث صحافتها عن عبد الوهاب حسين؟
شارك صفحة عبد الوهاب حسين على