. جنيف – البحرين اليوم . أكدت منظمة “أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين ADHRB“ بأن الانتهاكات الأخيرة التي تصاعدت في البحرين؛ كانت تحت “إدارة جهاز الأمن الوطني، وقوة الشرطة السرية”. . وفي مداخلة باسم المنظمة ومؤسسة السلام اليوم الثلاثاء ١٢ سبتمبر ٢٠١٧م خلال التفاعل الحواري في مجلس حقوق الإنسان بجنيف، ألقت الناشطة البحرانية أسماء درويش كلمة أشارت فيها إلى أبرز القيود المفروضة على المجتمع المدني في البحرين، من خلال الاعتقالات وحظر السفر وعمليات الترهيب والتعذيب التي تُمارس ضد المواطنين والناشطين. . وعبرت درويش عن شكرها للمفوض السامي لحقوق الإنسان زيد بن رعد على كلمته التي ألقاها أمس الاثنين في افتتاح فعاليات الدورة الـ٣٦ للمجلس. وأشارت كذلك إلى ما ذكره ٦ مقررين حول القمع الديني والقيود المفروضة على المدافعين عن حقوق الإنسان في البحرين، وتجريم السلطات لممارسة الحقوق في البلاد، حيث سجنت قيادات بارزة من المعارضة بسبب ممارستهم لحرية التعبير، ومنهم الشيخ علي سلمان، والأستاذ عبدالوهاب حسين والأستاذ حسن مشيمع. . وأكدت درويش بأن جهاز الأمن الوطني في البحرين يقف وراء حالات الاختفاء القسري والتعذيب والأعمال الانتقامية التي شهدتها البلاد في الفترة الأخيرة، ودعت الدول إلى العمل على معالجة المخاوف الجدية التي تحيط بالوضع الحقوقي في البحرين. أكثر من ٦ سنوات فى البحرين اليوم