عبد الله الغربي

عبد الله الغربي

عبد الله ابراهيم الغربي (٠٦ شباط ١٩٦٢-) من مواليد دمشق، سوريا، وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك السوري.يعود في أصوله إلى بلدة عناز في تلكلخ، حمص، متزوج ولديه ثلاثة أولاد شابان وفتاة.إجازة في هندسة المعلوماتية من فرنساشهادة دكتوراه في الإدارة من فرنساويجيد كل من اللغة الفرنسية والانجليزية.المؤتمرات والدورات العلميةشارك بأكثر من ٢٠ دورة تدريبية في فرنسا وإسبانيا وألمانيا حول علم الإدارة والأمن الغذائي في العالم الثالث.دورة في باريس حول إدارة الأزمات عام ٢٠١٢ وتحقيق الأمن الغذائي أثناء الأزمات. ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بعبد الله الغربي؟
أعلى المصادر التى تكتب عن عبد الله الغربي
بتوجيه من الرئيس الأسد.. وفد حكومي برئاسة المهندس خميس يطلع على الواقع الخدمي والتنموي في الغوطة الشرقية ويضع حجر الأساس لمشروع توسعة مبقرة الغوطة ٩ ١١ ٢٠١٧ ريف دمشق سانا بتوجيه من السيد الرئيس بشار الأسد تابع الوفد الحكومي برئاسة المهندس عماد خميس رئيس مجلس الوزراء زيارته لمحافظة ريف دمشق بالاطلاع على الواقع الخدمي والصحي والمعيشي والتعليمي والاقتصادي والتنموي في الغوطة الشرقية وزيارة قرى وبلدات الكفرين والغزلانية والهيجانة وجديدة الخاص ودير الحجر وتل مسكن. ونتيجة لانتصارات الجيش العربي السوري المتواصلة والذي استطاع بفضل تضحياته إعادة الأمن والاستقرار إلى أغلب مناطق الغوطة الشرقية ولم يتبق منها إلا القليل تأتي هذه الجولة لتوصيف الواقع الخدمي فيها ووضع خطط نوعية لمعالجته وإعادة الألق الاقتصادي والزراعي لغوطة دمشق. وضع خطة عمل استراتيجية لجميع البلدات والقرى التي تم تحريرها على أيدي أبطال قواتنا المسلحة وفي مستهل جولته وضع رئيس مجلس الوزراء حجر الأساس لمشروع استكمال وتأهيل وتوسعة مبقرة الغوطة بتكلفة مليار ليرة سورية. وبين رئيس مجلس الوزراء أن الهدف من الزيارة الوقوف على حقيقة الواقع الخدمي والاقتصادي والتنموي ووضع خطة عمل استراتيجية لجميع البلدات والقرى التي تم تحريرها على أيدي أبطال قواتنا المسلحة لعودة كامل الخدمات إليها والبدء بمشاريع تنموية وإنتاجية تعزز الاستقرار فيها وتؤمن فرص عمل لأبنائها موضحا أهمية إسراع القائمين على تأهيل وتوسعة مبقرة الغوطة بإنجاز مشاريع الترميم والإنشاء والتجهيز وفق البرنامج الزمني المحدد لضمان دخول المبقرة في الخدمة فعليا بكل منشآتها وبطاقتها القصوى. وفي تصريح للصحفيين أكد وزير الزراعة والإصلاح الزراعي المهندس أحمد القادري أن الحكومة وافقت على دعم مبقرة الغوطة بمبلغ مليار ليرة لإعادة تأهيلها وبناء عدد من الحظائر الإضافية فيها. مدير عام المؤسسة العامة للمباقر المهندس عباس الجلاد أكد في تصريح مماثل أن الخطة الاستثمارية للعام الجاري تضمنت رصد مبلغ قدره ٢٥٠ مليون ليرة لتأهيل مبقرة الغوطة وترميم منشآتها التي تعرضت للتخريب على يد الإرهابيين بينما يجري العمل حاليا على توسعتها بكلفة تقدر بمليار ليرة. وبين الجلاد أن الطاقة الاستيعابية للمبقرة في وضعها الحالي تبلغ ٥٠٠ رأس بقر وعندما تتم التوسعة ستصل إلى ٨٠٠ رأس سيكون من ضمنها ٤٠٠ رأس من البكاكير المستوردة مشيرا إلى أنه تم تخفيض سعر البقرة المستوردة للمكتتبين عليها بمقدار ٥٠٠ ألف ليرة سورية وذلك بهدف تشجيع مربي الأبقار والحفاظ على الثروة الحيوانية. الحكومة تعمل على التكامل مع الجميع برؤية واحدة لتأمين متطلبات أبناء الوطن واطلع الوفد الوزاري على منطقة المعامل في الكفرين وزار معمل بحري للدواء الذي ينتج ١٠٠ صنف دوائي. وبين المهندس خميس أن استمرار المعامل في الغوطة الشرقية بالعمل يعطي رسالة تدل على قوة إرادة وتصميم المواطن السوري مؤكدا أن الحكومة حريصة على مواجهة التحديات والصعوبات التي يعاني منها أصحاب المعامل وحلها وأن الحكومة تعمل على “التكامل مع الجميع برؤية واحدة لتأمين متطلبات أبناء الوطن” ووجه وزارة الزراعة إلى توزيع الغراس الحراجية والمثمرة مجانا لتشجير الأراضي المحيطة بالمنطقة كما طلب من محافظ ريف دمشق السماح لأصحاب المنشآت ببناء طابق إضافي من القرميد لتشجيعهم على التوسع بالإنتاج. من جهته أكد مدير عام شركة بحري الطبية إبراهيم بحري أن الشركة واصلت العمل منذ بدء الأزمة رغم الاعتداءات الإرهابية المتكررة على منشآتها التي تمتد على نحو عشرة آلاف متر مربع وهي تنتج نحو ١٠٠ صنف دوائي وتقوم بضخها في الأسواق المحلية مبينا أن الحكومة تواصل دعم الشركات في منطقة المعامل بالغوطة الشرقية والوقوف إلى جانبها في ظل الحظر الدولي المفروض على استيراد المعدات والتجهيزات والمواد الأولية الطبية إلى سورية. إعادة تأهيل وبناء مساكن العمال في مطحنة الغزلانية كما اطلع الوفد الحكومي على واقع العمل وإعادة تأهيل مطحنة الغزلانية بريف دمشق التي تبلغ مساحتها نحو ٢٢ ألف متر مربع وعلى المشكلات والصعوبات التي تواجه العمل بالمطحنة ووجه رئيس مجلس الوزراء إلى استكمال بناء السور الخارجي وزراعة المساحات الموجودة على محيطها والمباشرة في إعادة تأهيل وبناء مساكن العمال. وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك الدكتور عبد الله الغربي أوضح في تصريح صحفي خلال الجولة أن مطحنة الغزلانية هي الشاهد على انتصار الجيش العربي السوري الذي تمكن من طرد التنظيمات الإرهابية منها مؤكدا أن المطحنة عادت للعمل وبطاقة إنتاجية تصل إلى ٥٢٥ طنا يوميا وتم تطويرها وإعادة تأهيلها وأتمتة خطوط الإنتاج وربطها بشاشات تحكم بكوادر وخبرات محلية دون الاستعانة بأي خبرات أجنبية. إلى ذلك أشار مدير مطحنة الغزلانية نبيل مخول إلى انه تمت زيادة كميات الطحين خلال الأشهر التسعة الماضية بنحو ٣٥ ألف طن وبجودة ممتازة لافتا إلى أن المطحنة تضم مخبرا مركزيا وتعد من أفضل المطاحن على مستوى سورية. كما اطلع الوفد على الخدمات المقدمة للمواطنين في المركز الصحي في بلدة الغزلانية وخاصة المتعلقة بالصحة الإنجابية وتوفر اللقاحات وتنظيم الأسرة وعيادة الأسنان والأمراض المزمنة والخطوات المتخذة لإحداث نقطة إسعافية في البلدة. وأكد عدد من المواطنين أن جميع الخدمات من أدوية ومعاينة في المركز مجانية. تأمين جميع متطلبات ومستلزمات ذوي الشهداء وحل مشاكلهم وخلال لقائه ذوي وأسر الشهداء في مقر الفرقة الحزبية بالغزلانية أكد المهندس خميس أن الشهداء صنعوا بدمائهم وتضحياتهم شموخ سورية وكانوا ومازالوا منارة تشع في سماء الوطن وقال “نحن مستعدون لتأمين جميع متطلبات ومستلزمات ذوي الشهداء وحل مشاكلهم” موجها الى إحداث مكتب يعنى بأسر وذوي الشهداء في البلدة. وأكد المهندس خميس أن جميع مطالبهم ستنفذ ولا سيما ما يخص أسر الشهداء كما زار مدرسة الشهيد مخيبر الكيلاني المختلطة للتعليم الأساسي واطلع على مطالب الكادر التدريسي التي تمحورت حول ضرورة تأمين الاتصالات الهاتفية وباصات النقل الداخلي. وزار الوفد مركز الكفرين الصحي واستمع من المراجعين عن مدى الخدمات المقدمة وتوافر الدواء واللقاحات. وفي تصريح للصحفيين أكد رئيس المركز الدكتور سلمان الكحيل أن المركز الصحي الموجود في البلدة يقدم الكثير من الخدمات المجانية أهمها اللقاح الذي يعطى ضمن خطة وزارة الصحة إضافة إلى وجود برامج لمعالجة الأمراض المزمنة مثل الأمراض القلبية والضغط والسكري وخدمات الأطفال والصحة الإنجابية والضماد والجروح مبينا أن هناك قوائم بأسماء المرضى ونوعية الأدوية التي يجب أن تقدم لهم شهريا مجانا وهي متوافرة إضافة إلى الإشراف الطبي والمعاينة اليومية. ولفت الكحيل إلى أنه تتم معاينة نحو ١٥٠ مريض قلب يوميا بينما يصل عدد مراجعي الصحة الإنجابية إلى ٣٠ سيدة والعيادة العامة إلى ٤٠ مريضا في حين يبلغ عدد الكوادر الطبية بالمركز ٣٢ طبيبا وممرضا. استكمال العمل في محطة المعالجة والصرف الصحي في قرية جديدة الخاص وخلال زيارة الوفد لمحطة المعالجة والصرف الصحي في قرية جديدة الخاص وعد المهندس خميس باستكمال العمل في المحطة لإنهاء معاناة المواطنين بينما أكد وزير الإدارة المحلية والبيئة المهندس حسين مخلوف ضرورة استئناف العمل في المحطة وانجازها لرفع مستوى الخدمات. رئيس بلدية قرية جديدة الخاص محمد الحوراني أشار إلى أهمية استكمال إنجاز المحطة لكون نسبة الأعمال الإنشائية المنفذة فيها بلغت أكثر من ٨١ بالمئة و١٥ بالمئة للأعمال الميكانيكية والكهربائية إلا أن الشركة المنفذة توقفت عن العمل منذ بدء الأزمة وتمت مخاطبة مديرية الموارد المائية بريف دمشق لاستكمال إنجازه. دراسة إمكانية استكمال مشفى التوليد في بلدة الهيجانة وفي بلدة الهيجانة استقبلت حشود الجماهير الوفد الحكومي واستمع من رئيس المجلس البلدي محمد قباني إلى أهم مطالب البلدة وتتمثل باستكمال بناء وتجهيز مشفى التوليد وإكسائه ومركز خدمة المواطن والسماح للفلاحين بالوصول إلى أراضيهم الزراعية وخاصة مزارع الزيتون والموافقة على حفر الآبار وزيادة مخصصات الطحين لفرن البلدة وتثبيت المدرسين الوكلاء. ووجه رئيس مجلس الوزراء وزارة الصحة إلى إرسال مهندسين للكشف على البناء ودراسة إمكانية استكمال مشفى التوليد حسب الأولويات وطلب من وزير الإدارة المحلية والبيئة المباشرة في تنفيذ مركز خدمة المواطن ومده بالتجهيزات الأساسية مؤكدا أن الحكومة تعمل على تلبية كل احتياجات المواطنين وعودة المهجرين إلى أراضيهم ومنازلهم تدريجيا وفقا للأولويات. وزار الوفد الحكومي مركز إنتاج التلقيح الصناعي للأبقار في الغزلانية إضافة إلى وحدة إنتاج السائل الآزوتي اللازم لحفظ النطاف واستمع إلى شرح حول آلية عمل المركز الذي يقوم بإنتاج وحفظ نطاف الثيران ذات المواصفات النوعية والإنتاجية العالية وينتج نحو ٦٠٠ ألف قشة سنويا يمتد عمر القشة إلى عشرات السنين بحيث يتم حفظها في درجة حرارة منخفضة جدا ويزود المركز الذي يعتبر من المراكز المتطورة على المستوى الإقليمي جميع مربي الأبقار في المحافظات بالنطاف اللازمة لتلقيح الأبقار مجانا. وجال الوفد الحكومي في أسواق الغزلانية واطلع على حالة السوق وواقع الأسعار وتوافر المواد بجميع أنواعها والأدوية واستمع إلى شكاوى المواطنين الذين أكدوا أن جميع المواد متوافرة وما إن تحدث انقطاعات لفترة قصيرة في أي مادة فانها تتوفر بسرعة. واطلع الوفد على مشروع تزويد الغزلانية بمياه الشرب عن طريق تأمين ٥ آلاف متر مكعب من المياه يوميا باستجرار المياه من آبار تابعة لوزارة الزراعة والإصلاح الزراعي قرب طريق المطار إلى الغزلانية بطول ١٢ كيلومترا وتبلغ تكلفة المشروع ٢٢٥ مليون ليرة سورية ومن المتوقع أن يدخل الخدمة قريبا. تقديم الدعم الكامل لأي مشروع تنموي يستهدف النهوض بالواقع الخدمي والاقتصادي في المنطقة وبهدف وضع خطة تنموية شاملة لها وجه المهندس خميس خلال لقائه في مبنى الفرقة الحزبية بالغزلانية الفعاليات الشعبية والحزبية ورؤساء الوحدات الإدارية والزراعية في قرى وبلدات دير الحجر وقرحتا وتل مسكن والكفرين والنشابية والهيجانة وجديدة الخاص والغزلانية وحران إلى تشكيل لجنة متابعة حكومية برئاسة وزير الزراعة والإصلاح الزراعي للوقوف على الواقعين الخدمي والتنموي وتنفيذ المشروعات التي أطلقها الوفد خلال هذه الزيارة ووفق برنامج زمني محدد. وتركزت مطالب الأهالي خلال اللقاء حول قضايا تتعلق بإنشاء مراكز صحية ومركز غسيل كلية ومركز خدمة مواطن ومعالجة مشاكل النقل وإنشاء مخبز احتياطي ومحكمة صلح ومنطقة حرفية وصناعية ومعمل للألبان والأجبان وشق طرق زراعية وإنشاء محطة لتوزيع المحروقات في المنطقة. كما طالب الأهالي بإقامة مشروعات تنموية لتأمين فرص عمل وتحسين الوضع الاقتصادي في المنطقة وتأمين الأسمدة والبذار والموارد المائية لتغذية المياه الجوفية في المنطقة ودعم استقرار العملية التربوية من خلال النظر بموضوع المدرسين الوكلاء. رئيس مجلس الوزراء أكد أن الغوطة التي استطاعت بفضل صمود أهلها والتفافهم حول قيادتهم وجيشهم في وجه الإرهاب الحفاظ على هويتها الوطنية ستلقى الدعم الحكومي اللازم لإعادتها بكامل ألقها الإنتاجي الداعم للاقتصاد الوطني مبينا أنه رغم تعرض بعض أبناء هذه المنطقة للتضليل إلا أن الأغلبية الناصعة منهم تمسكوا بثوابتهم الوطنية وأعطوا دروسا في الصمود لكل من حاول النيل منهم. وأوضح المهندس خميس أن الحكومة حريصة على الوقوف على الواقع الخدمي في جميع المناطق التي تحررها قواتنا المسلحة ووضع الحلول الجذرية للمشاكل التي تعاني منها وهو خير دليل على قوة الدولة السورية التي تقدم كامل الدعم لقوات الجيش العربي السوري في حربها ضد الإرهاب من جهة وتعيد تدوير عجلة الإنتاج ودعم عملية التنمية من جهة أخرى مبينا أن الحكومة جاهزة لتقديم الدعم الكامل لأي مشروع تنموي يستهدف النهوض بالواقع الخدمي والاقتصادي في المنطقة. وشدد المهندس خميس على الدور الكبير للوحدات الإدارية في التوصيف الدقيق لواقع مناطقهم واقتراح الحلول المناسبة للمشاكل التي تعاني منها وفق رؤى تنموية شاملة بالإضافة إلى تكامل جهود الأهالي مع جهود الحكومة لمواجهة المفرزات التي خلفتها الحرب وتجاوز العقبات التي تعترض إعادة الاستقرار إلى مناطقهم. وبخصوص دعم الإنتاج الزراعي الذي اشتهرت به المنطقة بين رئيس مجلس الوزراء أنه سيتم إطلاق العديد من المشاريع الزراعية وإقامة المناطق الصناعية والحرفية وتأمين البذار والأسمدة وكل المستلزمات الزراعية التي يحتاجها الفلاحون وحل مشاكل المياه وحفر آبار جديدة ومنحهم القروض اللازمة لإعادة إحياء مشاريعهم لافتا إلى أن الحكومة تدرس طلبات عودة الفلاحين إلى أراضيهم التي حررها الجيش العربي السوري وتعمل على اتخاذ الإجراءات اللازمة لذلك. من جهته بين وزير الإدارة المحلية والبيئة المهندس حسين مخلوف أنه تتم دراسة عدد من المشاريع الخدمية لرصد المبالغ اللازمة لها وذلك بالتعاون مع المحافظة لتحديد الأولويات والجدوى الاقتصادية منها وستتم معالجة كل طلبات الأهالي بإنشاء مركز خدمة مواطن وتشييد الطرق الزراعية لتأمين وصول الفلاحين إلى أراضيهم لافتا إلى أن إنشاء منطقة حرفية من أهم المشاريع التنموية التي سيتم إعداد الخطط اللازمة للإقلاع بها. بدوره أشار وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك إلى أنه تم تخصيص مبلغ ١٥٠ مليون ليرة لإنشاء فرن آلي في قرحتا بالإضافة إلى زيادة كميات الخبز المخصصة للمنطقة بحيث تغطي احتياجات الأهالي كاملة. من جهته أكد وزير الزراعة والإصلاح الزراعي أنه سيتم تأمين احتياجات الفلاحين من البذار والغراس المثمرة والأسمدة ومناقشة مشاكل المياه التي تعاني منها المنطقة مع وزير الموارد المائية لمعالجتها والتنسيق مع وزارة الإدارة المحلية والبيئة والمحافظة لتأمين الأراضي اللازمة لإشادة المنطقة الحرفية. واختتم الوفد الحكومي جولته إلى المنطقة بزيارة مركز دير الحجر لبحوث الأبقار الشامية وقدم القائمون على المركز شرحا حول عمله الذي يتضمن الحفاظ على السلالة النقية من الأبقار والإبل والماعز الشامية والغنم العواس. وبين وزير الزراعة أن المحطة كانت مدمرة وتمت إعادة تأهيلها حيث تقوم بأبحاث حول الإبل وزيادة إنتاجية الأبقار الشامية وإنتاج الكباش والنعاج المحسنة لتوزيعها على الفلاحين وذلك بهدف المحافظة على السلالات المحلية الحيوانية وتوزيعها على الأخوة الفلاحين. شارك في الجولة وزير الصحة الدكتور نزار يازجي ومحافظ ريف دمشق المهندس علاء منير إبراهيم وأمين فرع ريف دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي الدكتور همام حيدر وأعضاء المكتب التنفيذي بالمحافظة والمديرون المعنيون بالمحافظة وأعضاء قيادة فرع الحزب بالمحافظة.
ريف دمشق سانا بتوجيه من السيد الرئيس بشار الأسد تابع الوفد الحكومي برئاسة المهندس عماد خميس رئيس مجلس الوزراء زيارته لمحافظة ريف دمشق بالاطلاع على الواقع الخدمي والصحي والمعيشي والتعليمي والاقتصادي والتنموي في الغوطة الشرقية وزيارة قرى وبلدات الكفرين والغزلانية والهيجانة وجديدة الخاص ودير الحجر وتل مسكن. ونتيجة لانتصارات الجيش العربي السوري المتواصلة والذي استطاع بفضل تضحياته إعادة الأمن والاستقرار إلى أغلب مناطق الغوطة الشرقية ولم يتبق منها إلا القليل تأتي هذه الجولة لتوصيف الواقع الخدمي فيها ووضع خطط نوعية لمعالجته وإعادة الألق الاقتصادي والزراعي لغوطة دمشق. وضع خطة عمل استراتيجية لجميع البلدات والقرى التي تم تحريرها على أيدي أبطال قواتنا المسلحة وفي مستهل جولته وضع رئيس مجلس الوزراء حجر الأساس لمشروع استكمال وتأهيل وتوسعة مبقرة الغوطة بتكلفة مليار ليرة سورية. وبين رئيس مجلس الوزراء أن الهدف من الزيارة الوقوف على حقيقة الواقع الخدمي والاقتصادي والتنموي ووضع خطة عمل استراتيجية لجميع البلدات والقرى التي تم تحريرها على أيدي أبطال قواتنا المسلحة لعودة كامل الخدمات إليها والبدء بمشاريع تنموية وإنتاجية تعزز الاستقرار فيها وتؤمن فرص عمل لأبنائها موضحا أهمية إسراع القائمين على تأهيل وتوسعة مبقرة الغوطة بإنجاز مشاريع الترميم والإنشاء والتجهيز وفق البرنامج الزمني المحدد لضمان دخول المبقرة في الخدمة فعليا بكل منشآتها وبطاقتها القصوى. وفي تصريح للصحفيين أكد وزير الزراعة والإصلاح الزراعي المهندس أحمد القادري أن الحكومة وافقت على دعم مبقرة الغوطة بمبلغ مليار ليرة لإعادة تأهيلها وبناء عدد من الحظائر الإضافية فيها. مدير عام المؤسسة العامة للمباقر المهندس عباس الجلاد أكد في تصريح مماثل أن الخطة الاستثمارية للعام الجاري تضمنت رصد مبلغ قدره ٢٥٠ مليون ليرة لتأهيل مبقرة الغوطة وترميم منشآتها التي تعرضت للتخريب على يد الإرهابيين بينما يجري العمل حاليا على توسعتها بكلفة تقدر بمليار ليرة. وبين الجلاد أن الطاقة الاستيعابية للمبقرة في وضعها الحالي تبلغ ٥٠٠ رأس بقر وعندما تتم التوسعة ستصل إلى ٨٠٠ رأس سيكون من ضمنها ٤٠٠ رأس من البكاكير المستوردة مشيرا إلى أنه تم تخفيض سعر البقرة المستوردة للمكتتبين عليها بمقدار ٥٠٠ ألف ليرة سورية وذلك بهدف تشجيع مربي الأبقار والحفاظ على الثروة الحيوانية. الحكومة تعمل على التكامل مع الجميع برؤية واحدة لتأمين متطلبات أبناء الوطن واطلع الوفد الوزاري على منطقة المعامل في الكفرين وزار معمل بحري للدواء الذي ينتج ١٠٠ صنف دوائي. وبين المهندس خميس أن استمرار المعامل في الغوطة الشرقية بالعمل يعطي رسالة تدل على قوة إرادة وتصميم المواطن السوري مؤكدا أن الحكومة حريصة على مواجهة التحديات والصعوبات التي يعاني منها أصحاب المعامل وحلها وأن الحكومة تعمل على “التكامل مع الجميع برؤية واحدة لتأمين متطلبات أبناء الوطن” ووجه وزارة الزراعة إلى توزيع الغراس الحراجية والمثمرة مجانا لتشجير الأراضي المحيطة بالمنطقة كما طلب من محافظ ريف دمشق السماح لأصحاب المنشآت ببناء طابق إضافي من القرميد لتشجيعهم على التوسع بالإنتاج. من جهته أكد مدير عام شركة بحري الطبية إبراهيم بحري أن الشركة واصلت العمل منذ بدء الأزمة رغم الاعتداءات الإرهابية المتكررة على منشآتها التي تمتد على نحو عشرة آلاف متر مربع وهي تنتج نحو ١٠٠ صنف دوائي وتقوم بضخها في الأسواق المحلية مبينا أن الحكومة تواصل دعم الشركات في منطقة المعامل بالغوطة الشرقية والوقوف إلى جانبها في ظل الحظر الدولي المفروض على استيراد المعدات والتجهيزات والمواد الأولية الطبية إلى سورية. إعادة تأهيل وبناء مساكن العمال في مطحنة الغزلانية كما اطلع الوفد الحكومي على واقع العمل وإعادة تأهيل مطحنة الغزلانية بريف دمشق التي تبلغ مساحتها نحو ٢٢ ألف متر مربع وعلى المشكلات والصعوبات التي تواجه العمل بالمطحنة ووجه رئيس مجلس الوزراء إلى استكمال بناء السور الخارجي وزراعة المساحات الموجودة على محيطها والمباشرة في إعادة تأهيل وبناء مساكن العمال. وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك الدكتور عبد الله الغربي أوضح في تصريح صحفي خلال الجولة أن مطحنة الغزلانية هي الشاهد على انتصار الجيش العربي السوري الذي تمكن من طرد التنظيمات الإرهابية منها مؤكدا أن المطحنة عادت للعمل وبطاقة إنتاجية تصل إلى ٥٢٥ طنا يوميا وتم تطويرها وإعادة تأهيلها وأتمتة خطوط الإنتاج وربطها بشاشات تحكم بكوادر وخبرات محلية دون الاستعانة بأي خبرات أجنبية. إلى ذلك أشار مدير مطحنة الغزلانية نبيل مخول إلى انه تمت زيادة كميات الطحين خلال الأشهر التسعة الماضية بنحو ٣٥ ألف طن وبجودة ممتازة لافتا إلى أن المطحنة تضم مخبرا مركزيا وتعد من أفضل المطاحن على مستوى سورية. كما اطلع الوفد على الخدمات المقدمة للمواطنين في المركز الصحي في بلدة الغزلانية وخاصة المتعلقة بالصحة الإنجابية وتوفر اللقاحات وتنظيم الأسرة وعيادة الأسنان والأمراض المزمنة والخطوات المتخذة لإحداث نقطة إسعافية في البلدة. وأكد عدد من المواطنين أن جميع الخدمات من أدوية ومعاينة في المركز مجانية. تأمين جميع متطلبات ومستلزمات ذوي الشهداء وحل مشاكلهم وخلال لقائه ذوي وأسر الشهداء في مقر الفرقة الحزبية بالغزلانية أكد المهندس خميس أن الشهداء صنعوا بدمائهم وتضحياتهم شموخ سورية وكانوا ومازالوا منارة تشع في سماء الوطن وقال “نحن مستعدون لتأمين جميع متطلبات ومستلزمات ذوي الشهداء وحل مشاكلهم” موجها الى إحداث مكتب يعنى بأسر وذوي الشهداء في البلدة. وأكد المهندس خميس أن جميع مطالبهم ستنفذ ولا سيما ما يخص أسر الشهداء كما زار مدرسة الشهيد مخيبر الكيلاني المختلطة للتعليم الأساسي واطلع على مطالب الكادر التدريسي التي تمحورت حول ضرورة تأمين الاتصالات الهاتفية وباصات النقل الداخلي. وزار الوفد مركز الكفرين الصحي واستمع من المراجعين عن مدى الخدمات المقدمة وتوافر الدواء واللقاحات. وفي تصريح للصحفيين أكد رئيس المركز الدكتور سلمان الكحيل أن المركز الصحي الموجود في البلدة يقدم الكثير من الخدمات المجانية أهمها اللقاح الذي يعطى ضمن خطة وزارة الصحة إضافة إلى وجود برامج لمعالجة الأمراض المزمنة مثل الأمراض القلبية والضغط والسكري وخدمات الأطفال والصحة الإنجابية والضماد والجروح مبينا أن هناك قوائم بأسماء المرضى ونوعية الأدوية التي يجب أن تقدم لهم شهريا مجانا وهي متوافرة إضافة إلى الإشراف الطبي والمعاينة اليومية. ولفت الكحيل إلى أنه تتم معاينة نحو ١٥٠ مريض قلب يوميا بينما يصل عدد مراجعي الصحة الإنجابية إلى ٣٠ سيدة والعيادة العامة إلى ٤٠ مريضا في حين يبلغ عدد الكوادر الطبية بالمركز ٣٢ طبيبا وممرضا. استكمال العمل في محطة المعالجة والصرف الصحي في قرية جديدة الخاص وخلال زيارة الوفد لمحطة المعالجة والصرف الصحي في قرية جديدة الخاص وعد المهندس خميس باستكمال العمل في المحطة لإنهاء معاناة المواطنين بينما أكد وزير الإدارة المحلية والبيئة المهندس حسين مخلوف ضرورة استئناف العمل في المحطة وانجازها لرفع مستوى الخدمات. رئيس بلدية قرية جديدة الخاص محمد الحوراني أشار إلى أهمية استكمال إنجاز المحطة لكون نسبة الأعمال الإنشائية المنفذة فيها بلغت أكثر من ٨١ بالمئة و١٥ بالمئة للأعمال الميكانيكية والكهربائية إلا أن الشركة المنفذة توقفت عن العمل منذ بدء الأزمة وتمت مخاطبة مديرية الموارد المائية بريف دمشق لاستكمال إنجازه. دراسة إمكانية استكمال مشفى التوليد في بلدة الهيجانة وفي بلدة الهيجانة استقبلت حشود الجماهير الوفد الحكومي واستمع من رئيس المجلس البلدي محمد قباني إلى أهم مطالب البلدة وتتمثل باستكمال بناء وتجهيز مشفى التوليد وإكسائه ومركز خدمة المواطن والسماح للفلاحين بالوصول إلى أراضيهم الزراعية وخاصة مزارع الزيتون والموافقة على حفر الآبار وزيادة مخصصات الطحين لفرن البلدة وتثبيت المدرسين الوكلاء. ووجه رئيس مجلس الوزراء وزارة الصحة إلى إرسال مهندسين للكشف على البناء ودراسة إمكانية استكمال مشفى التوليد حسب الأولويات وطلب من وزير الإدارة المحلية والبيئة المباشرة في تنفيذ مركز خدمة المواطن ومده بالتجهيزات الأساسية مؤكدا أن الحكومة تعمل على تلبية كل احتياجات المواطنين وعودة المهجرين إلى أراضيهم ومنازلهم تدريجيا وفقا للأولويات. وزار الوفد الحكومي مركز إنتاج التلقيح الصناعي للأبقار في الغزلانية إضافة إلى وحدة إنتاج السائل الآزوتي اللازم لحفظ النطاف واستمع إلى شرح حول آلية عمل المركز الذي يقوم بإنتاج وحفظ نطاف الثيران ذات المواصفات النوعية والإنتاجية العالية وينتج نحو ٦٠٠ ألف قشة سنويا يمتد عمر القشة إلى عشرات السنين بحيث يتم حفظها في درجة حرارة منخفضة جدا ويزود المركز الذي يعتبر من المراكز المتطورة على المستوى الإقليمي جميع مربي الأبقار في المحافظات بالنطاف اللازمة لتلقيح الأبقار مجانا. وجال الوفد الحكومي في أسواق الغزلانية واطلع على حالة السوق وواقع الأسعار وتوافر المواد بجميع أنواعها والأدوية واستمع إلى شكاوى المواطنين الذين أكدوا أن جميع المواد متوافرة وما إن تحدث انقطاعات لفترة قصيرة في أي مادة فانها تتوفر بسرعة. واطلع الوفد على مشروع تزويد الغزلانية بمياه الشرب عن طريق تأمين ٥ آلاف متر مكعب من المياه يوميا باستجرار المياه من آبار تابعة لوزارة الزراعة والإصلاح الزراعي قرب طريق المطار إلى الغزلانية بطول ١٢ كيلومترا وتبلغ تكلفة المشروع ٢٢٥ مليون ليرة سورية ومن المتوقع أن يدخل الخدمة قريبا. تقديم الدعم الكامل لأي مشروع تنموي يستهدف النهوض بالواقع الخدمي والاقتصادي في المنطقة وبهدف وضع خطة تنموية شاملة لها وجه المهندس خميس خلال لقائه في مبنى الفرقة الحزبية بالغزلانية الفعاليات الشعبية والحزبية ورؤساء الوحدات الإدارية والزراعية في قرى وبلدات دير الحجر وقرحتا وتل مسكن والكفرين والنشابية والهيجانة وجديدة الخاص والغزلانية وحران إلى تشكيل لجنة متابعة حكومية برئاسة وزير الزراعة والإصلاح الزراعي للوقوف على الواقعين الخدمي والتنموي وتنفيذ المشروعات التي أطلقها الوفد خلال هذه الزيارة ووفق برنامج زمني محدد. وتركزت مطالب الأهالي خلال اللقاء حول قضايا تتعلق بإنشاء مراكز صحية ومركز غسيل كلية ومركز خدمة مواطن ومعالجة مشاكل النقل وإنشاء مخبز احتياطي ومحكمة صلح ومنطقة حرفية وصناعية ومعمل للألبان والأجبان وشق طرق زراعية وإنشاء محطة لتوزيع المحروقات في المنطقة. كما طالب الأهالي بإقامة مشروعات تنموية لتأمين فرص عمل وتحسين الوضع الاقتصادي في المنطقة وتأمين الأسمدة والبذار والموارد المائية لتغذية المياه الجوفية في المنطقة ودعم استقرار العملية التربوية من خلال النظر بموضوع المدرسين الوكلاء. رئيس مجلس الوزراء أكد أن الغوطة التي استطاعت بفضل صمود أهلها والتفافهم حول قيادتهم وجيشهم في وجه الإرهاب الحفاظ على هويتها الوطنية ستلقى الدعم الحكومي اللازم لإعادتها بكامل ألقها الإنتاجي الداعم للاقتصاد الوطني مبينا أنه رغم تعرض بعض أبناء هذه المنطقة للتضليل إلا أن الأغلبية الناصعة منهم تمسكوا بثوابتهم الوطنية وأعطوا دروسا في الصمود لكل من حاول النيل منهم. وأوضح المهندس خميس أن الحكومة حريصة على الوقوف على الواقع الخدمي في جميع المناطق التي تحررها قواتنا المسلحة ووضع الحلول الجذرية للمشاكل التي تعاني منها وهو خير دليل على قوة الدولة السورية التي تقدم كامل الدعم لقوات الجيش العربي السوري في حربها ضد الإرهاب من جهة وتعيد تدوير عجلة الإنتاج ودعم عملية التنمية من جهة أخرى مبينا أن الحكومة جاهزة لتقديم الدعم الكامل لأي مشروع تنموي يستهدف النهوض بالواقع الخدمي والاقتصادي في المنطقة. وشدد المهندس خميس على الدور الكبير للوحدات الإدارية في التوصيف الدقيق لواقع مناطقهم واقتراح الحلول المناسبة للمشاكل التي تعاني منها وفق رؤى تنموية شاملة بالإضافة إلى تكامل جهود الأهالي مع جهود الحكومة لمواجهة المفرزات التي خلفتها الحرب وتجاوز العقبات التي تعترض إعادة الاستقرار إلى مناطقهم. وبخصوص دعم الإنتاج الزراعي الذي اشتهرت به المنطقة بين رئيس مجلس الوزراء أنه سيتم إطلاق العديد من المشاريع الزراعية وإقامة المناطق الصناعية والحرفية وتأمين البذار والأسمدة وكل المستلزمات الزراعية التي يحتاجها الفلاحون وحل مشاكل المياه وحفر آبار جديدة ومنحهم القروض اللازمة لإعادة إحياء مشاريعهم لافتا إلى أن الحكومة تدرس طلبات عودة الفلاحين إلى أراضيهم التي حررها الجيش العربي السوري وتعمل على اتخاذ الإجراءات اللازمة لذلك. من جهته بين وزير الإدارة المحلية والبيئة المهندس حسين مخلوف أنه تتم دراسة عدد من المشاريع الخدمية لرصد المبالغ اللازمة لها وذلك بالتعاون مع المحافظة لتحديد الأولويات والجدوى الاقتصادية منها وستتم معالجة كل طلبات الأهالي بإنشاء مركز خدمة مواطن وتشييد الطرق الزراعية لتأمين وصول الفلاحين إلى أراضيهم لافتا إلى أن إنشاء منطقة حرفية من أهم المشاريع التنموية التي سيتم إعداد الخطط اللازمة للإقلاع بها. بدوره أشار وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك إلى أنه تم تخصيص مبلغ ١٥٠ مليون ليرة لإنشاء فرن آلي في قرحتا بالإضافة إلى زيادة كميات الخبز المخصصة للمنطقة بحيث تغطي احتياجات الأهالي كاملة. من جهته أكد وزير الزراعة والإصلاح الزراعي أنه سيتم تأمين احتياجات الفلاحين من البذار والغراس المثمرة والأسمدة ومناقشة مشاكل المياه التي تعاني منها المنطقة مع وزير الموارد المائية لمعالجتها والتنسيق مع وزارة الإدارة المحلية والبيئة والمحافظة لتأمين الأراضي اللازمة لإشادة المنطقة الحرفية. واختتم الوفد الحكومي جولته إلى المنطقة بزيارة مركز دير الحجر لبحوث الأبقار الشامية وقدم القائمون على المركز شرحا حول عمله الذي يتضمن الحفاظ على السلالة النقية من الأبقار والإبل والماعز الشامية والغنم العواس. وبين وزير الزراعة أن المحطة كانت مدمرة وتمت إعادة تأهيلها حيث تقوم بأبحاث حول الإبل وزيادة إنتاجية الأبقار الشامية وإنتاج الكباش والنعاج المحسنة لتوزيعها على الفلاحين وذلك بهدف المحافظة على السلالات المحلية الحيوانية وتوزيعها على الأخوة الفلاحين. شارك في الجولة وزير الصحة الدكتور نزار يازجي ومحافظ ريف دمشق المهندس علاء منير إبراهيم وأمين فرع ريف دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي الدكتور همام حيدر وأعضاء المكتب التنفيذي بالمحافظة والمديرون المعنيون بالمحافظة وأعضاء قيادة فرع الحزب بالمحافظة.
تخفيض أسعار مادة الحلاوة الطحينية والقهوة..الغربي حريصون على استجرار كل حبة قمح دمشق سانا أكد وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك الدكتور عبد الله الغربي حرص الحكومة على الاستمرار بتوفير مادة القمح واستجرار كامل قمح موسم عام ٢٠١٧ من الفلاحين بالمواصفات والأسعار المعتمدة وكل حبة قمح من إنتاج الوطن. وبين الغربي خلال اجتماع عقدته اللجنة المركزية لتسويق القمح صباح اليوم أنه تم تقديم كل التسهيلات اللازمة للأخوة الفلاحين لتسليم محصولهم إلى المراكز المعتمدة من قبل المؤسسة العامة لتجارة وتصنيع الحبوب وتم تسديد قيمة محصولهم مباشرة من قبل المصرف الزراعي التعاوني. وأوضح الوزير الغربي أنه تم لغاية تاريخه شراء ما يزيد على أربعمئة ألف طن من مادة القمح وما زالت الوزارة تعمل على شراء واستجرار القمح موسم عام ٢٠١٧ من الأخوة الفلاحين ونقله إلى المراكز المناسبة واتخاذ مختلف الإجراءات التي تحول دون تهريبه أو الاتجار به. ووافقت اللجنة في ختام اجتماعها على تمديد مدة استلام القمح موسم عام ٢٠١٧ من الفلاحين لغاية٣١ ١٢ ٢٠١٧. التجارة الداخلية تخفيض أسعار مادة الحلاوة الطحينية والقهوة من جهة ثانية أعلنت مديريات التجارة الداخلية وحماية المستهلك بالمحافظات اليوم عن تخفيض أسعار مادة الحلاوة الطحينية والبن المطحون بنسبة تتراوح ما بين ١٥ و ٢٠ بالمئة نتيجة انخفاض تكاليف الانتاج. ويأتي هذا التخفيض استجابة لتعميم أصدره وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك الدكتور عبد الله الغربي بتاريخ ٣١ ١٠ ٢٠١٧ طلب فيه تخفيض أسعار تلك المواد بعد القيام بإجراء دراسة فعلية وميدانية لتكاليف إنتاجها بحضور أصحاب المهن وممثلين عنهم. وأوضحت الوزارة أنه سيتم تطبيق هذه التسعيرة مطلع الأسبوع القادم. وكانت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك أصدرت خلال الشهر الماضي عدة قرارات تتضمن تخفيض اسعار كل من السكر والمتة والزيت النباتي والمعجنات واللحوم.
تخفيض أسعار لحم الغنم البلدي دمشق سانا حددت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك اليوم أسعار مبيع لحم الغنم البلدي في جميع المحافظات ب ٢٧٠٠ ليرة سورية كحد أدنى و ٣١٠٠ ليرة كحد أعلى للكيلوغرام الواحد من لحم غنم ذبيحة و ٣٧٠٠ ليرة كحد أدنى و٤٢٠٠ ليرة كحد أعلى للكيلوغرام الواحد من لحم الغنم هبرة. كما حدد التعميم الموجه إلى مديريات التجارة الداخلية وحماية المستهلك بالمحافظات سعر بيع الكيلوغرام الواحد من مادة ذكور أغنام العواس الحية معدة للذبح ذات الوزن ٦٠ كغ ب ١٥٢٥ ليرة كحد أدنى و ١٦٠٠ ليرة كحد أعلى وسعر بيع الكيلو من مادة ذكور أغنام العواس الحية معدة للتسمين وزن ٤٠ كغ ب ١٤٧٥ ليرة كحد أدنى و ١٥٥٠ ليرة كحد أعلى. وأكد وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك الدكتور عبد الله الغربي في تصريح لـ سانا أن الحد الأدنى المذكور للأسعار ضمن التعميم يشمل المحافظات المنتجة أما الأسعار بحدها الأعلى فهي للمحافظات المستهلكة ولا يجوز تجاوزها مبينا أن الأسعار الجديدة أقل من المتعارف عليه وجاء هذا التخفيض نتيجة المتابعة اليومية لأسعار المواد والسلع الأساسية في أسواق المحافظات. وأوضح الوزير الغربي أن لجنة التسعير المختصة بالوزارة مستمرة في دراسة التكلفة الحقيقية للعديد من المواد والمنتجات الاستهلاكية الأساسية للمواطنين لطرحها بأسعار تتناسب مع القدرة الشرائية لهم وبمواصفات ونوعيات جيدة ترضي أذواقهم. وكانت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك أعلنت مطلع الشهر الجاري عن تخفيض أسعار كل من السكر والمتة والزيت والمعجنات وسبقها انخفاض في أسعار مادة الفروج. ووزعت الأسعار الجديدة على أصحاب المطاعم والمحال للالتزام بها تحت طائلة المخالفة والمحاسبة.
فيروزيات وأغاني زمان وقصص الشهداء.. في أجواء قطاف الزيتون بالساحل السوري دمشق سانا “شاي على الحطب وبطاطا وبندورة وبيض”.. زوادة العم محسن صقر في صباح هذه الأيام لدى ذهابه لقطاف الزيتون مع عائلته وأقاربه والذي ينتهي العمل به حسب قوله مع أواخر الشهر الحالي مضيفاً ليس هناك ألذ من تناول الطعام في الأرض يا بنتي”. العم محسن الستيني والذي التقيناه في قرية بسنديانة بريف جبلة يستذكر أيام زمان وجمالها أثناء موسم قطاف الزيتون حيث يجتمع الأقارب ويساعدون بعضهم في القطاف كون العمل في قطف الزيتون يتميز بصعوبته وحاجته لكثافة اليد العاملة. يقول العم محسن “معظم الشباب توجهوا الى جبهات القتال للدفاع عن سورية ولذلك بات موسم القطاف اكثر صعوبة في السنوات الأخيرة وجميع افراد العائلة والأقارب يتشاركون في هذه المهمة بعد ان تناقص عدد ورشات العمل بالأجرة .. فإما لا يوجد عمال أو أن أجرهم أصبح مرتفعاً أكثر من طاقة الفلاح على دفعها”. وتتميز تربة قرية بسنديانة الجبلية ومعظم القرى التي حولها بكونها حمراء حصوية محمية بالمدرجات التي عمرها أبناء المنطقة وبوجود ينابيع طبيعية وهو ومع أول زخات المطر “أول مطرة” يعلن عن بدء موسم القطاف وفق العم محسن الذي أوضح أن المطر يساعد على غسل شجر الزيتون من الغبار وانتعاش حبات الزيتون بالزيت والماء بعد الحرارة المرتفعة التي تكون قد تعرضت لها في الصيف. ومع مذياع معلق على غصن إحدى الأشجار يصدح بأغاني فيروز صباحاً وأغاني زمان ظهراً تتردد أصوات العائلة بشبابها وكبارها أثناء العمل حيث يقول الشاب عبد الحليم سلمان.. “بما أن مدة العمل طويلة منذ طلوع الفجر وحتى مغيب الشمس نحضر المسجلات أو الموبايلات لنستمع للأغاني وخاصة أغاني فيروز ووديع وصباح والأغاني الجبلية المتعلقة بالمنطقة” فيما تشير أخته خلود التي تأخذ إجازة في كل عام من عملها في دمشق لمساعدة أهلها في قطاف الزيتون إلى أن الأحداث الحالية جعلتهم يغيرون الكثير من العادات المتبعة في أجواء القطاف فأضحى الاستماع لنشرات الأخبار على المذياع أساسيا خلال العمل وتضيف “عندما علمنا باستعادة الجيش لمدينة الميادين بدير الزور كنا في الأرض نغني فرحاً ونبارك لبعضنا”. وتقاطع عمة الشابين جمانة الحديث بعفوية بقولها “زمان كنا نحن نغني وخاصة “الختايرة” ينزلون عالأرض ويجودون بأغان قديمة ومواويل وعتابا.. اليوم صرنا نستخدم التكنولوجيا والموبايلات وأحيانا نغني بأنفسنا أو مع المسجلة”. ولا بد من حضور ذكرهم في كل حدث.. شهداء سورية ومواقفهم البطولية زينوا أحاديث عوائل الساحل السوري أثناء موسم القطاف. تقول الخالة أم أحمد والدة شهيد بحرقة الأم الثكلى.. “سابقاً كنا نتحدث عن ذكرياتنا ومواقفنا المضحكة مع أهلنا وفي المدرسة.. اليوم نستذكر أبناءنا وقصص استشهادهم البطولية ونحكي عن طباعهم وتصرفاتهم عندما كانوا بيننا.. آخ يا بنتي بكل حبة زيتون منندهلون ياريت يرجعوا”.. وهو حال الكثير من الأشخاص الذين التقيناهم في تلك القرى ورفضوا التحدث لأن دموعهم على ابنائهم وذويهم الذين استشهدوا سبقتهم عند سوءالنا لهم عن ذكرياتهم مع عوائلهم في مواسم القطاف. السيدة الأربعينية فاتن ابراهيم التي تربط ثوبها القديم إلى الأمام لتجمع به حبات الزيتون تروي لنا في قريتها “بتمانا” التابعة لريف جبلة أيضاً أجواء الفرح والمحبة التي تجمع أفراد العائلة خلال شهر تشرين الأول لدى موسم القطاف وتتابع بضحكة عفوية “الشباب عم يحمونا ونحنا عم نزرع الأرض”. ويتوزع العمل بين العائلة فمن أنهكه التعب نتيجة التقدم في السن يجمع الزيتون المتدلي من الشجرة والقريب من الأرض أو المتساقط عليها بينما يقوم الأبناء ولا سيما الشباب منهم بإحاطة الشجرة بالمفروشات المخصصة لها ويتسلقون على الشجرة لفرط الزيتون أو يصعدون على السلالم عند أطراف الشجرة وأحياناً يوعز الأهالي لأطفالهم الصغار بالتقاط حبات الزيتون عن الأرض كون أجسادهم أقدر على الانحناء وثني الركب لالتقاطها. ويشير الشاب وسيم مهنا إلى صعوبة نقل أكياس الزيتون من الأرض إلى السيارة لتحميلها كون الكثير من الأراضي لا تصل الطرقات المعبدة إليها وبالتالي يضطر هو وإخوته لحمل الأكياس على ظهورهم وأكتافهم مسافة طويلة للوصول إلى الطريق الرئيسي وخاصة كون المنطقة جبلية ويصعدون أحيانا من سفح الجبل أو الوادي إلى أعلى لافتاً إلى أن بلديات القرى تحاول إيجاد حل للمخططات التنظيمية في هذه القرى لكن غالباً ما يعترض ذلك صعوبات إما من قبل بعض الأهالي الذين يرفضون مرور الطريق بأرضهم أو نتيجة عدم استجابة المحافظة أو تباطوء كادر البلدية بالعمل. ومن أجواء الأرض والقطاف تنتقل العائلة إلى أجواء أخرى في المنزل أثناء “تنقية حبات الزيتون” وغربلتها من الأوراق المتساقطة معها وفرز حبات “الرص” المستخدمة للأكل عن حبات “العصر” المستخدمة لاستخراج الزيت حيث تقول ليندا علي من قرية كفردبيل بريف جبلة رغم التعب بحصاد موسم الزيتون إلا أننا نعيش أجواء حميمية وخاصة في المنزل حيث أجلس مع العائلة بعد العودة من الأرض لتنقية حبات الزيتون ونشرب المتة ونغني ونضحك وأحيانا نقوم بالتقاط الصور .. في كل عام لنا ذكريات خاصة بموسم الزيتون. وتبين والدتها هدى سلوم أن الحصول على الزيت اليوم بات أقل تعباً وجهداً فمع وجود المعاصر أصبح استخراج الزيت أكثر سهولة وخلال يوم يكون جاهزاً وهو ما يطلق عليه في المنطقة اسم الزيت العادي بينما تتم عملية سلق جزء آخر من الزيتون وتشميسه ومن ثم عصره في المعصرة للحصول على زيت أكثر كثافة وبلون غامق وهو ما يدعى زيت الخريج مبينة أن طريقة صنعه الآن أصبحت أسهل مقارنة بأيام زمان حيث لم تكن توجد معاصر إنما كان يوجد جرن حجري يسمى ببعض القرى الباطوز يتم دق الزيتون فيه بعد تجفيفه لمدة ١٠ أيام وهنا يسمى الزيتون المدقوق تمز الزيتون ثم ينقل لوعاء كبير ويتم غليه حتى يطفو الزيت على سطح الماء فيتم قطفه باليد ووضعه في جرة فخار. وكتقديرات أولية سجل الموسم الحالي في الساحل السوري إنتاجاً جيداً من مادة الزيتون مقارنة بالعام الفائت نتيجة هطول الأمطار في الشتاء الماضي وتوقع عدد من الفلاحين ممن التقتهم مندوبة سانا أن يكون سعر الزيت هذا العام مقبولاً وألا يرتفع عن سعره السابق في عام ٢٠١٦ نتيجة وفرة حصاد الموسم واستقرار الأسعار نسبياً. فيما كان وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك عبد الله الغربي أوضح في تصريح لصحيفة الوطن أن الزيادات السعرية في مادة زيت الزيتون تعود لطبيعة المواسم التي تتأثر بها أشجار الزيتون حيث يحدث تفاوت في الإنتاج بين عام وآخر نظراً لهذه الظاهرة وبالتالي تباين معدلات الإنتاج وتوافره في السوق المحلية بالشكل الكافي مبيناً أن الوزارة قد تدرس خيار استيراد كميات محددة من زيت الزيتون لتحقيق التوازن في السوق المحلية بين العرض والطلب وتحقيق استقرار سعري لهذه المادة وأن المؤسسة السورية للتجارة ستعمل على توزيع هذه الكميات عبر صالاتها ومنافذ البيع التابعة لها بحيث تغطي مختلف المناطق. وبالعودة للعم محسن الذي أخذنا في جولة الى أرضه وأراضي أقاربه يختتم العم حديثه متغنياً بلوحة الحب التي ترسمها الأرض مع أهلها أثناء موسم قطاف الزيتون خاصة لدى مرور العوائل بجانب بعضها وقضاء بعض من الوقت في السلام والاطمئنان عن أخبار بعضهم أو لتبادل الماء والفواكه التي أحضروها من بيوتهم.. وبغصة في الحلق ودمعة في العين يقول العم محسن.. “يا بنتي الزيتون والتين أشجار مباركة وأكيد رح يجمعوا الناس عالمحبة والتعاون”. ندى عجيب
وضع حجر الأساس لمشروع مخبز آلي في بلدة الربيعة بحماة بطاقة ١٣ طنا من الخبز يوميا حماة سانا وضع الدكتور عبدالله الغربي وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك حجر الأساس لمشروع مخبز الي في بلدة الربيعة بمحافظة حماة بطاقة انتاجية تبلغ ١٣ طنا من الخبز يوميا. وأشار المهندس بشر السقا مدير الشركة العامة للمخابز إلى ان بناء وتجهيز المخبز سيستغرق نحو ستة أشهر بكلفة اولية قدرها ٢٣٠ مليون ليرة سورية ومن المقرر أن يضم خطا إنتاجيا واحدا. وأوضح بشير باكير أمين السجل المدني في الربيعة الذي قدم الأرض التي سيشاد عليها المخبز وهي بمساحة الف متر مربع تقريبا أن المخبز سيخدم حال إنجازه ووضعه في الخدمة بلدة الربيعة والقرى المجاورة التي يزيد مجموع عدد سكانها على ٥٥ ألف نسمة. ويأتي وضع حجر الأساس لمشروع مخبز الربيعة تنفيذا لتوجيهات رئيس مجلس الوزراء الذي زار محافظة حماة أمس ووجه بالتركيز على البعد التنموي في أي مشروع يتم إطلاقه بالتوازي مع تلبية احتياجات ذوي الشهداء باعتبار ان القطاع الخدمي مرهون ببناء القطاع التنموي والاقتصادي ولا سيما في المناطق الريفية. من جهة ثانية تفقد الوزير الغربي واقع العمل في المجمع الاستهلاكي بحي جنوب الثكنة قيد التأهيل حاليا ووجه باستثمار صالتين استهلاكيتين مجاورتين للمجمع. حضر وضع حجر الأساس محافظ حماة الدكتور محمد الحزوري وأمين فرع حماة لحزب البعث العربي الاشتراكي وعدد من أعضاء قيادة الفرع والمكتب التنفيذي لمجلس المحافظة وفعاليات أهلية.
الغربي من طرطوس تهريب الفروج سينتهي خلال أسبوع طرطوس سانا ناقش الدكتور عبد الله الغربي وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك مع مربي الدواجن وأصحاب معامل الأعلاف والعاملين في هذا القطاع في محافظات طرطوس وحمص واللاذقية وحماة مساء اليوم في مبنى المحافظة الصعوبات التي تعترضهم. وطالب المجتمعون بتخفيض الضرائب الجمركية على الأعلاف وتنشيط معامل المرتديلا والعمل وفق فواتير نظامية أثناء نقل الفروج بين المناطق والمحافظات وتدخل الوزارة مباشرة في سوق الفروج عن طريق شرائه وتخزينه في مؤسساتها لضمان استقرار السوق وتحقيق التوازن السعري وحل مشكلة تهريب الفروج والبيض وغلاء أسعار الأعلاف وتلاعب التجار بالمادة العلفية وعمل المسالخ غير المرخصة. بدوره أكد الوزير الغربي أن مشكلة تهريب الفروج ستنتهي خلال أسبوع وأن مطالب المجتمعين ستستجاب جميعها وأنه تم تشكيل لجنة من المجتمعين تضم ممثلين عن العاملين في قطاع الدواجن والأعلاف من المحافظات الأربع على أن تجتمع الأسبوع القادم في دمشق لوضع الحلول للمشكلات التي تم طرحها في الاجتماع. وأشار الوزير الغربي إلى أن الوزارة قررت في مجال التسعير تشكيل لجنة فرعية على مستوى المحافظة مرتبطة بالوزارة مهمتها تنظيم عمل المسالخ وضمان النقل الصحي للفروج بين المحافظات. حضر الاجتماع المهندس علي بلال نائب محافظ طرطوس والمهندس محمد كشتو رئيس اتحاد الغرف الزراعية في سورية والمعنيون من أعضاء المكتب التنفيذي في المحافظة. وفي اجتماع لاحق مع الأسرة التموينية في المحافظة أكد الغربي أن الواقع التمويني في المحافظة يسير نحو الأفضل في كل المجالات وأن هناك دعما ماديا كبيرا لتحسين وضع الأفران في طرطوس مشيرا إلى أن المشكلة الأهم هي الأفران والخميرة وأن الوزارة ستشتري الخميرة الأفضل. وأشار الوزير الغربي إلى أنه تم الانتهاء من بناء فرن الصفصافة وسيدخل الخدمة قريبا وسيتم بناء فرن جديد في مشتى الحلو داعيا إلى وضع خارطة توزع الأفران وطاقة كل فرن خاص أو عام وإنشاء أفران جديدة. وفي مجال الصوامع قال أنه ستتم إعادة تأهيل الصوامع في المحافظة مشددا على ضرورة قمع مشكلة تهريب الطحين حيث تم إلقاء القبض على شبكتي تهريب لمادة الطحين في بانياس مشيرا إلى احداث خمسين كشكا في المحافظة تؤمن فرص عمل لمئة من جرحى الجيش العربي السوري بالتعاون مع غرفة صناعة وتجارة طرطوس وظيفتها توزيع الخبز والدخان كما طالب بدراسة إمكانية إحداث صالات بيع جديدة في المناطق والأرياف. وفي ختام الاجتماع أكد الوزير أن مطاعم الدرجة الأولى والثانية ستخضع اعتبارا من أول الشهر المقبل للرقابة التموينية وأن الوزارة ستستجر كميات كبيرة من الحمضيات مباشرة من المزارعين وأن سعر الكيلو لن ينخفض عن الخمسين ليرة سورية.
التجارة الداخلية وحماية المستهلك تخفض أسعار الفول المسلوق والمسبحة وسندويش الفلافل دمشق سانا خفضت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك اليوم سعر مبيع كيلو غرام المسبحة للمستهلك ليصبح بـ ٥٥٠ ليرة سورية بنسبة ٢٠ بالمئة طحينة والكيلو غرام الواحد من الفول المسلوق إلى ٣٠٠ ليرة. وحدد قرار أصدره وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك الدكتور عبد الله الغربي اليوم سعر مبيع سندويشة الفلافل خبز سياحي كبير بـ ١٥٠ ليرة وسندويشة الفلافل صمون بـ ١٧٥ ليرة وسعر مبيع قرص الفلافل بـ ١٠ ليرات. وأكد الوزير الغربي في تصريح لـ سانا أن التخفيضات الأخيرة على أسعار بعض السلع والمواد الاستهلاكية كانت نتيجة تجارب ميدانية قامت بها اللجنة المكلفة بدراسة واقع وتكاليف أسعار المواد والسلع بالأسواق بدقة مع إضافة هامش ربح للباعة وبمشاركة ممثلين من أعضاء الجمعيات الحرفية ذات العلاقة. وأشار الوزير الغربي إلى أنه سيتم اتخاذ الاجراءات القانونية بحق البائعين المخالفين غير الملتزمين بالأسعار الجديدة التي حددتها الوزارة وذلك وفق قانون التجارة الداخلية وحماية المستهلك رقم ١٤ لعام ٢٠١٥ مؤكدا أنه لن يكون هناك أي تهاون مع كل بائع يحاول الغش أو الخداع أو عدم الالتزام بقرارات الوزارة.
تخفيض الأسعار بين قرارات الوزارة و حجج التجار… والمواطن ينتظر دمشق سانا باقتضاب شديد أجاب بائع شاب في متجر لبيع المواد الغذائية وسط دمشق وهو يدخل بيانات مادة الزيت على جهاز الحاسب “الأسعار الجديدة لم تعمم علينا” وبحيرة كبيرة تلقت سلمى ٣٧ عاما الإجابة وهي تمد يدها إليه بثمن ليتر زيت دوار الشمس ٧٢٥ ليرة دون أي تخفيض. وقبل يومين فقط أعلنت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك تخفيض أسعار عدة مواد استهلاكية أساسية بينها الزيت الذي حددت سعر العبوة سعة ليتر واحد منه بـ ٦٢٥ ليرة لزيت دوار الشمس و٥٧٥ لزيت الصويا. الوزارة اكدت في بياناتها اللاحقة لقرار تخفيض الاسعار انها كثفت دورياتها على الاسواق بغرض فرض الالتزام بالتسعيرة الجديدة بقوة القانون. سلمى لم تكن حالة خاصة بل يمكن تعميمها لان تجار الجملة والتجزئة حافظوا على أسعارهم القديمة والحجة أنهم “لم يتلقوا أي إشعار بالأسعار الجديدة إلا ما سمعوه في وسائل الاعلام”. لكن عندما زارت موفدة سانا مجمع الأمويين الاستهلاكي لاحظت أن الأسعار الجديدة مشهرة في صالة البيع ويتم الالتزام بها. وفي محاولة لتقصي الحقيقة سأل مندوب سانا المعنيين في وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك عن ردها حول حجج التجار فاجابنا مصدر مطلع بالقول.. “إن الأسعار الجديدة لبعض السلع الاستهلاكية التي حددتها الوزارة مؤخرا تمت بعد دراسة وتجارب عملية مع عدد من أصحاب المطاعم والفعاليات المعنية وبحضور تجار مادتي السكر والزيت وأعضاء من المكتب التنفيذي بالمحافظة”. المواطن السوري وقع بالتباس شديد بعد أن انتابه التفاؤل بقرار خفض الأسعار فالتجار لم يلتزموا ولم يظهر أي أثر للقرار على ارض الواقع سوى ما قامت به فروع السورية للتجارة وحتى عندما زار مندوب سانا في اللاذقية مجمع افاميا التجاري المستثمر من قبل القطاع الخاص وهو مملوك أصلا للسورية للتجارة وجد أن الأسعار بقيت على حالها دون اي تغيير. أبو نزار تاجر جملة في مدينة اللاذقية علق على القرار بأنه “مفاجئ للسوق وربما يشكل صدمة عكسية لان التاجر استجر كميات كبيرة من السلع التي شملها التخفيض وهذا سيرتب خسارة كبيرة على التاجر”. وهنا نعود للمصدر الوزاري المطلع الذي قال “إن الوزارة مصممة على تطبيق التسعيرة الجديدة خاصة أنها جاءت نتيجة التشارك مع ممثلين عن أصحاب العلاقة من منتجين وتجار” مشددا على أن “كل من لم يلتزم بالأسعار ولم يشهرها سوف يطبق عليه القانون ويعاقب”. تخفيض الأسعار شمل اضافة للزيت مادتي السكر والمتة والمعجنات ولم يتمكن مندوبو سانا في المحافظات من العثور على محل أو تاجر واحد التزم بالأسعار الجديدة خارج صالات السورية للتجارة ورغم ذلك فان المصدر الوزاري المطلع أكد أن “أحد تجار وموزعي مادة المتة حضر إلى الوزارة ومعه أكثر من مئتي فاتورة صدرها اليوم وتتضمن السعر الجديد لهذه المادة” فاذا كانت الفواتير صحيحة فلماذا لم يتغير السعر في السوق وأين المشكلة. ويندرج تخفيض الاسعار ضمن سياسة الحكومة لتحسين المستوى المعيشي للسوريين بعد التضخم الذي حصل على قيمة الليرة مقابل العملات الاجنبية ما أدى إلى تآكل القدرة الشرائية. وتتجه الحكومة نحو تخفيض الأسعار وضبط الأسواق كبديل عن رفع الأجور والرواتب الذي بحسب الخبراء سيزيد من قيمة التضخم وينعكس سلبا على ذوي الدخل المحدود. وزير التجارة وحماية المستهلك الدكتور عبد الله الغربي توعد المخالفين للقرارات الجديدة في تصريح لـ صحيفة تشرين بأن الوزارة “ستغلق المحال والمعامل التي لا تلتزم بالاسعار الجديدة” مضيفا “إن الوزارة ستستورد مادة المتة في حال لم يلتزم التجار بخفض الأسعار”. وبحسب مراسلي سانا في المحافظات فان الاسواق تشهد حالة من الترقب سواء من قبل التجار او المستهلكين والكل ينتظر الاجراءات التي ستتخذها الجهات الرقابية. ورغم أن القرار كان واضحا ومباشرا إلا أن تصريحات الوزير الغربي أعطت بشكل غير مباشر مهلة للتطبيق عندما قال “ان الوزارة عممت القرارات من أجل البدء بتطبيقها على أرض الواقع خلال هذا الأسبوع”. وإذا كانت حجة التجار عدم اطلاعهم على الأسعار فإننا نعيد نشر تفاصيل القرار الذي جاء لتخفيض سعر مبيع الكيلو غرام الواحد لمادة السكر إلى ٢٧٠ ليرة سورية للجملة وللمستهلك ٢٩٠ ليرة بعد أن كان ٣١٠ ليرات بينما أصبح سعر مبيع الليتر الواحد من مادة الزيت النباتي للجملة ٦٢٠ ليرة وللمستهلك ٦٥٠ ليرة بعد أن كان ٧٢٠ ليرة وبالنسبة لسلعة المتة بكل أنواعها ومسمياتها عدا الببورين أصبح سعر مبيع العبوة سعة ٢٥٠ غرام للجملة ٢٧٠ ليرة وللمستهلك ٢٩٠ ليرة بعد أن كان سعر العبوة ٤٠٠ ليرة أما العبوة ذات السعة ٢٠٠ غ فسعر مبيعها للجملة ٢٢٥ ليرة وللمستهلك ٢٥٠ ليرة كما تم تحديد سعر متة الببورين سعة ٢٥٠ غرام بـ ٢٧٥ ليرة للجملة و ٣٠٠ للمستهلك. وبانتظار تطبيق لائحة الأسعار الجديدة فان سلمى ستبقى تتامل بان تجد هذه القرارات طريقها للتطبيق والا تكون سببا للمشاحنة بين البائع والزبون بسبب غياب الجهة الرقابية التي تطبق القانون على الجميع وتامل ان تثمر الجهود التي تحدث عنها مدير حماية المستهلك في الوزارة الدكتور حسام نصر الله لمندوبة سانا والتي اكد فيها ان عناصر حماية المستهلك بالمحافظات يعملون على تشديد الرقابة على الاسواق لفرض تقيد التجار بالأسعار الجديدة التي وضعتها الوزارة.
إرسال ٣٥٠ طن دقيق تمويني أسبوعيا لمدينة دير الزور دمشق سانا أعلنت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك أن العمل يجري لشحن ٣٥٠ طن دقيق تمويني أسبوعيا إلى مدينة دير الزور. وأوضح وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك الدكتور عبد الله الغربي في تصريح صحفي أن الوزارة وجهت الشركة العامة للمطاحن بالاستمرار في تأمين مادة الدقيق التمويني لمخابز دير الزور وتوفير احتياجاتها من جميع مستلزمات إنتاج المادة. بدوره لفت مدير الشركة العامة للمطاحن المهندس مهند شاهين في تصريح مماثل إلى تأمين ٣٦٢ طن دقيق تمويني لدير الزور يجري تفريغها حاليا في مستودعات الشركة إضافة إلى الكمية الموجودة سابقا في المستودعات والبالغة ١٣٩ طنا. وبين شاهين أن كميات الدقيق التمويني الموجودة حاليا تكفي حاجة المدينة ١٧ يوما تقريبا على اعتبار أن الاستهلاك اليومي ٣٠ طنا. يذكر أنه ومع فك الطوق عن مدينة دير الزور بدأت الوزارة بإرسال الشاحنات المحملة بالخضار والفواكه ومختلف أنواع المواد الغذائية بمعدل قافلتين أسبوعيا لتلبية احتياجات أبناء المدينة مع الإشارة إلى وجود مخبز نقال بطاقة إنتاجية تبلغ ٦ أطنان يوميا.
تعديل المبالغ المحددة لعمليات حماية الملكية التجارية.. الغربي ٥٢٢ مليون ليرة زيادة على الأجور المحصلة سنويا دمشق سانا أصدر وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك الدكتور عبد الله الغربي اليوم قرارا يقضي بتعديل أجور نشر المعاملات الخاصة بحقوق الملكية التجارية والصناعية الجارية المتعلقة بطلبات تسجيل وتجديد العلامات التجارية الفارقة والرسوم والنماذج الصناعية وشهاداتها. وبحسب القرار فإن قيمة اجور نشر طلب تسجيل أو تجديد علامة فارقة والنماذج والرسوم الصناعية أصبحت ٢٥ ألف ليرة سورية للأفراد و٥٠ ألف ليرة للشركات الوطنية و١٠٠ ألف ليرة للطلبات الأجنبية أفرادا أو شركات على ألا تتجاوز عشر كلمات في حين يستوفى مبلغ ألف وخمسمئة ليرة عن كل عشر كلمات وذلك كمرحلة أولى كما سيتم استيفاء نفس الأجور عند نشر شهادة تسجيل وتجديد العلامات التجارية والنماذج والرسوم الصناعية. كما حدد القرار أجور نشر “شهادة وقوعة” من نقل ملكية أو تغيير شكل قانوني بألف ليرة للأفراد وألف للشركات الوطنية و٥٠ ألفا للطلبات الأجنبية أفرادا أو شركات ويضاف عن كل علامة أو رسم أو نموذج صناعي مبلغ ثلاثة آلاف ليرة للأفراد وخمسة آلاف ليرة للشركات الوطنية وألف ليرة للطلبات الأجنبية أفرادا أو شركات كما يضاف مبلغ أربعة آلاف عن كل وقوعة إضافية. ويستوفى مبلغ خمسة آلاف ليرة سورية أجور عن كل طلب كشف مسبق لعلامة تجارية أو رسم أو نموذج صناعي و ٥٠٠ ليرة قيمة كل نموذج من نماذج الطلبات المنصوص عليها بالقانون واللائحة التنفيذية و ١٠٠٠ ليرة قيمة المصنف الخاص بالأوراق الثبوتية و٥٠٠ ليرة سورية قيمة مغلف لحفظ الشهادات. وفي تصريح لمندوب سانا أكد الوزير الغربي أن تطبيق هذا القرار سيؤدي إلى تحقيق زيادة على الاجور المحصلة سنويا لصالح الخزينة العامة للدولة بمبلغ إضافي يتجاوز ٥٢٢ مليون ليرة.
سورية و لبنان.. مباحثات اقتصادية زراعية والتوقيع على محضر للتعاون المشترك واتفاق على توسيع تبادل المنتجات الزراعية دمشق سانا بحث وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك الدكتور عبد الله الغربي ووزير الزراعة اللبناني غازي زعيتر سبل تطوير علاقات التعاون الاقتصادي والتبادل التجاري بين سورية ولبنان. وتم خلال الاجتماع بحضور الأمين العام للمجلس الأعلى السوري اللبناني نصري خوري التوقيع على محضر المباحثات الذي تضمن أن يعمل الطرفان على تسهيل انسياب المنتجات الزراعية ومستلزمات الإنتاج الزراعي وإزالة جميع العوائق التي تعترض انسياب هذه السلع بما لا يتعارض والتشريعات والقوانين والأنظمة النافذة في كلا البلدين وتزويد الأسواق السورية بالموز والبطاطا وحصر استيرادهما بالمؤسسة السورية للتجارة من الجانب السوري وحصر التصدير بجهة واحدة من الجانب اللبناني بناء على طلب الجانب السوري وأن توضع روزنامة للبطاطا الصناعية من قبل لجنة مشتركة لتسويق المنتجات الزراعية في البلدين. كما تضمن المحضر أن يتم تسهيل انسياب الحيوانات الحية والمنتجات من لحوم حمراء ودواجن ومستلزماتها من أعلاف ولقاحات وأدوية بيطرية بما يتوافق مع الأنظمة والقوانين والتشريعات المتعلقة بالحجر البيطري في كلا البلدين. واتفق الجانبان على العمل على تسهيل حركة مرور الترانزيت في كلا البلدين وإلغاء جميع العوائق التي تعترضه وتسهيل إجازات الاستيراد للسلع النباتية والحيوانية أمام التبادل التجاري مع الأخذ بعين الاعتبار حماية المزارع في كلا البلدين. وناقش الجانبان سبل تنفيذ الاتفاقيات الموقعة بين البلدين على قاعدة معاهدة الأخوة والتعاون والتنسيق لعام ١٩٩١ والبدء بالبحث عن آليات ووسائل من شانها تحقيق التكامل الاقتصادي والزراعي والتجاري وتسويق المنتجات الزراعية إلى الأسواق العربية والأجنبية وإيجاد مشاريع صناعية غذائية وشركات مشتركة تضمن توفير احتياجات مواطني البلدين من مختلف السلع والمواد الغذائية وتصدير الفائض منها. وتركزت المناقشات على ضرورة البدء باتخاذ السبل الكفيلة لتوسيع التبادل التجاري للمنتجات الزراعية ولا سيما الخضار والفواكه حسب احتياجات البلدين ووفق الطرق والقوانين الناظمة حيث أبدى الجانب اللبناني رغبته بتصدير الموز والبطاطا إلى سورية. وأكد الجانبان ضرورة التفكير بوضع الخطط اللازمة لتطوير الواقع الاقتصادي والتجاري والتوسع في الإنتاج الزراعي لكلا البلدين عبر البحث عن آليات تضمن للمنتجات والصناعات الزراعية والغذائية المنافسة والوصول إلى الأسواق الخارجية. وأعرب الجانب اللبناني عن الشكر لسورية لمساعدتها الدائمة للبنان ولأصحاب الفعاليات الاقتصادية اللبنانية وتقديمها كل التسهيلات اللازمة لتنشيط عملية تصدير واستيراد منتجاتهم وتصريفها عبر سورية. وأكد الوزير الغربي أن سورية كما تنتصر عسكريا وميدانيا وسياسيا ستنتصر اقتصاديا حيث يجري العمل حاليا على تسخير جميع الطاقات والإمكانيات لإعادة إعمار سورية والنهوض بواقعها الاقتصادي والتجاري والصناعي بخطوات متطورة متقدمة مشيرا إلى أن الوضع الاقتصادي يزداد قوة وصلابة بفضل انتصارات الجيش العربي السوري. وشدد الوزير الغربي على ضرورة التواصل بين أصحاب الفعاليات الاقتصادية والوزارات المعنية وتطوير العلاقات بينهم خدمة لشعبي البلدين معربا عن أمله بأن يتم فتح جميع المعابر الحدودية ما يسهم في تعزيز وتوسيع التبادل التجاري وتنشيط حركة انسياب البضائع والمواد بين الدول. وأكد الوزير الغربي حرص الحكومة على تطوير علاقات التعاون الاقتصادي والتبادل التجاري مع الأشقاء والأصدقاء واحتضان أي عمل أو مشروع اقتصادي أو تنموي يضمن الخير والمنفعة المشتركة لافتاً إلى أن هذا الاجتماع “يشكل انطلاقة جديدة لتطوير التعاون الزراعي بين البلدين وإيجاد الحلول للمشاكل التي تعترض هذه العلاقات”. من جانبه شدد وزير الزراعة اللبناني على أهمية استمرار التعاون مع سورية وتطويره لمصلحة شعبنا في البلدين وشعوب المنطقة وقال “مخطئ كل من يقف في طريق تطوير هذه العلاقات ويحاول تشويهها”. ونوه زعيتر بالانتصارات التي تحققها سورية على الصعد العسكرية والسياسية والبطولات التي يسطرها الجيش العربي السوري في دحر الإرهاب وقال “نحن في لبنان نعلم أن سورية رغم الظروف الصعبة التي تمر بها والحرب الظالمة عليها كانت السباقة في الوقوف إلى جانب لبنان وشعبه وفي الوقوف إلى جانب كل القضايا العربية غير آبهة بحجم المؤامرات والتحديات التي تتعرض لها تقدم التضحيات من أجل أشقائها العرب وفي مقدمتها من أجل قضية فلسطين”. بدوره أشاد خوري بصمود سورية وبالبطولات والتضحيات التي يقدمها الجيش العربي السوري دفاعا عن عزة سورية وكرامتها وقال إن “هذه البطولات والتضحيات ليست جديدة على جيش سورية وبفضل تضحياته عادت الحياة إلى لبنان ومؤسساته واستعاد عافيته”. وأشار خوري إلى ضرورة تفعيل الاتفاقيات الثنائية الموقعة بين سورية ولبنان لمصلحة الشعبين وأمنهما واستقرارهما. حضر المباحثات وتوقيع المحضر معاونو وزراء التجارة الداخلية وحماية المستهلك والاقتصاد والتجارة الخارجية والزراعة وهيئة تخطيط الدولة ومديرو المؤسسات والشركات والإدارات التابعة للوزارة وأعضاء الوفد اللبناني المرافق للوزير زعيتر. وفي تصريحات للصحفيين عقب الاجتماعات ثمن الوزير زعيتر مواقف سورية الداعمة لقضايا الشعب اللبناني وتقديم كل التسهيلات اللازمة لتفعيل الاتفاقيات الموقعة بين البلدين ولا سيما في المجال الزراعي وحل المشاكل والصعوبات التي تعترض تنفيذها. بدوره أكد الوزير الغربي في تصريح مماثل أنه تم بحث القضايا المتعلقة بتسويق وتصريف جميع المنتجات الزراعية أمام المزارعين والفلاحين اللبنانيين وقال “أبواب سورية دائماً مفتوحة للجميع ولن نبخل في تقديم أي عون أو مساعدة” مشيرا إلى أن “ما تشهده سورية من حركة ونشاط اقتصادي وتجاري إنما هو بفضل تلاحم الجيش والشعب والقيادة”. من جهته أكد خوري أن ما تم التوصل إليه يجسد رغبة الجانبين في تطوير علاقات التعاون الاقتصادي والزراعي والتجاري ويدل على مصداقية التوجه لدى سورية وحرصها المستمر على تقديم مختلف أشكال الدعم للشعب اللبناني.
قارن عبد الله الغربي مع:
ما هي الدول التي تتحدث صحافتها عن عبد الله الغربي؟
شارك صفحة عبد الله الغربي على