عارف الزوكا

عارف الزوكا

عارف عوض صالح الزوكا سياسي يمني ويشغل منصب الامين العام لحزب المؤتمر الشعبي العام القطاع الموالي للرئيس السابق علي عبدالله صالح ولد سنة ١٩٦٤ في محافطة شبوة جنوب اليمن. ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بعارف الزوكا؟
أعلى المصادر التى تكتب عن عارف الزوكا
نورا الجروي تعود الى رشدها وتشيد بهادي والتحالف واللواء القوسي يظهر الى جانب سميع .. قيادات المؤتمر تتوحد لاول مرة في مأرب ظهر عدد من قيادات المؤتمر جناح صالح جنبا الى جنب مع قيادات مؤتمرية اخرى مؤيدة للشرعية في لقاء موسع بمأرب . وأكد لقاء موسع لقيادات المؤتمر الشعبي العام من عدد من محافظات الجمهورية عقد اليوم بمأرب، على الوقوف الى جانب الجيش الوطني والشرعية ممثلة بفخامة رئيس الجمهورية المشير عبدربه منصور هادي لتحرير ما تبقى من الاراضي اليمنية الواقعة تحت سيطرة مليشيا الحوثي الارهابية. ودعا المشاركون في اللقاء الذي نظمه فرع المؤتمر الشعبي العام بمأرب وضم عددا من القيادات المؤتمرية اعضاء اللجنة الدائمة المنظمة الى الشرعية مؤخرا، كافة قيادات واعضاء المؤتمر الباقين في امانة العاصمة والمحافظات الواقعة تحت مليشيا الانقلاب الى سرعة التحرك للانظمام الى الشرعية ولملمة شتات الحزب والمشاركة في مقدمة الصفوف والجبهات لتحرير الوطن من مليشيا الانقلاب الايرانية. واشاد اللقاء بالتضحيات التي قدمها الجيش الوطني والمقاومة في مختلف مواقع الشرف والبطولة لمواجهة مليشيا الانقلاب وتحرير الوطن من مشروعها الايراني وفكرها الكهنوتي.. كما اشادوا بالانتصارات الكبيرة التي حققها الجيش الوطني والمقاومة مؤخرا في كافة الجبهات. ودانت قيادات المؤتمر المشاركة في اللقاء الاعمال الاجرامية التي ترتكبها مليشيا الغدر والخيانة الحوثية بحق رموز وقيادات المؤتمر الشعبي العام وفي مقدمتها اغتيال علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية السابق رئيس المؤتمر الشعبي العام، و عارف الزوكا الامين العام للمؤتمر، وعدد من القيادات السياسية والعسكرية.. مؤكدين المضي قدما في تحقيق ما بدأه الزعيم في التصدي لهذه المليشيا الحوثية الارهابية ومواجهتها وتحت قيادة الشرعية بزعامة فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي. وطالب اللقاء المنظمات الدولية والمجتمع الدولي باعلان مواقفه من الجرائم التي ترتكبها مليشيا الانقلاب الحوثية الايرانية بحق ابناء الشعب اليمني .. وتصنيف هذه المليشيا جماعة ارهابية. وثمن المشاركون في اللقاء عاليا بالمواقف المبدئية الثابتة لقيادة فرع المؤتمر الشعبي العام بمأرب برئاسة الشيخ عبدالواحد القبلي نمران عضو اللجنة الدائمة ودورهم البطولي والمشرف سياسيا وعسكريا وميدانيا في الدفاع عن الشرعية ورفض الانقلاب.. داعين قيادات واعضاء ومناصري المؤتمر الشعبي العام الى الصمود والثبات لتجاوز الظروف الصعبة والمرحلة التي يمر بها المؤتمر والوطن بشكل عام. كما اشاد المشاركون في اللقاء بدور محافظة مأرب قلعة الصمود للجمهورية والشرعية، ومواقف السلطة المحلية فيها وعلى راسها المحافظ سلطان العرادة وقيادته الحكيمة وبراعته السياسية والعسكرية والتي مكنته من توحيد كافة المواقف السياسية لمختلف القوى السياسية في المحافظة لمواجهة مليشيا الانقلاب والدفاع عن المحافظة وجعلها عصية عليهم ثم قاعدة لتحرير بقية محافظات الجمهورية ومنها العاصمة الى جانب جعلها نموذجا لدولة المؤسسات والتعايش والحرية. واشاد اللقاء بدور قيادة التحالف العربي ممثلة بالمملكة العربية السعودية والامارات العربية المتحدة، وباقي دول التحالف لوقوفهم ومؤازرتهم اخوانهم واشقائهم في اليمن ونصرة اليمنيين وقيادته الشرعية ضد المشروع الفارسي الايراني. وكانت القيادية في المؤتمرالشعبي العام عضو اللجنة الدائمة الرئيسية نورا الجروي قد استعرضت خلال اللقاء بعضا من نماذج الانتهاكات الصارخة التي قامت وتقوم بها مليشيا الانقلاب الحوثية الايرانية ضد المواطنين والمعارضين لها وفي مقدمتهم قيادات واعضاء المؤتمر الشعبي العام وهي انتهاكات لكافة الحرمات السماوية والاخلاقية والاعراف القبلية والتشريعات المحلية والدولية من قتل وسحل وتمثيل واقتحام للمنازل واعتقال الاطفال والرجال والنساء واثارة الرعب والترويع للآمنين من نساء واطفال الى جانب النهب والتفجير للمنازل والمحلات التجارية. واستشهدت القيادية المؤتمرية نورا الجروي بما عرضت جزء منه وسائل الاعلام من اعمال قمع وحشي ضد النساء الناشطات اللواتي خرجن يطالبن بجثمان علي عبدالله صالح الرئيس السابق للمؤتمر الشعبي العام الذي اغتالته المليشيا الحوثية ومثلت بجثته ومازالت تحتفظ بها، حيث قامت بمواجهة النساء بالرصاص الحي والسحل والضرب والاعتقال ولم يتم الافراج عنهن الا بعد تلقيها اتصالاتع من ممثل المفوضية السامية لشئون الاجئين بعد اجبارهن على التوقيع على تعهد بعدم الخروج في اية مظاهرات او نشر اية كتابات معارضة للمليشيا واعمالها الاجرامية. منوهة الى ان مليشيا الانقلاب وفق ما تم تسجيله في احصاءات مؤكدة بالاسم داخل امانة العاصمة لوحدها إعتقالها لاكثر من ٣٠٠٠ شخص من قيادات واعضاء المؤتمر الى جانب ..
مأرب برس الحوثيون يعتقلون زوجة ”صالح“ وشقيقته وقيادات حزبه تعقد اجتماع موسع وتعلن الولاء لـ”هادي“ والجيش الوطني أكد لقاء موسع لقيادات المؤتمر الشعبي العام من عدد من محافظات الجمهورية عقد، اليوم الثلاثاء، بمدينة مأرب (شمال شرقي اليمن)، على الوقوف الى جانب الجيش الوطني والشرعية ممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي لتحرير ما تبقى من الاراضي اليمنية الواقعة تحت سيطرة مليشيا الحوثي الارهابية. ودعا المشاركون في اللقاء الذي نظمه فرع المؤتمر الشعبي العام بمأرب وضم عددا من القيادات المؤتمرية اعضاء اللجنة الدائمة المنظمة الى الشرعية مؤخرا، كافة قيادات واعضاء المؤتمر الباقين في امانة العاصمة والمحافظات الواقعة تحت مليشيا الانقلاب الى سرعة التحرك للانضمام الى الشرعية ولملمة شتات الحزب والمشاركة في مقدمة الصفوف والجبهات لتحرير الوطن من مليشيا الانقلاب الايرانية. واشاد اللقاء بالتضحيات التي قدمها الجيش الوطني والمقاومة في مختلف مواقع الشرف والبطولة لمواجهة مليشيا الانقلاب وتحرير الوطن من مشروعها الايراني وفكرها الكهنوتي.. كما اشادوا بالانتصارات الكبيرة التي حققها الجيش الوطني والمقاومة مؤخرا في كافة الجبهات. ودانت قيادات المؤتمر المشاركة في اللقاء الاعمال الاجرامية التي ترتكبها مليشيا الغدر والخيانة الحوثية بحق رموز وقيادات المؤتمر الشعبي العام وفي مقدمتها اغتيال الرئيس السابق علي عبدالله صالح وأمين عام المؤتمر عارف الزوكا، وعدد من القيادات السياسية والعسكرية.. مؤكدين المضي قدما في تحقيق ما بدأه صالح في التصدي لهذه المليشيا الحوثية الارهابية ومواجهتها وتحت قيادة الشرعية. كما اشاد المشاركون في اللقاء بدور محافظة مأرب قلعة الصمود للجمهورية والشرعية، ومواقف السلطة المحلية فيها وعلى راسها المحافظ سلطان العرادة وقيادته الحكيمة وبراعته السياسية والعسكرية والتي مكنته من توحيد كافة المواقف السياسية لمختلف القوى السياسية في المحافظة لمواجهة مليشيا الانقلاب والدفاع عن المحافظة وجعلها عصية عليهم ثم قاعدة لتحرير بقية محافظات الجمهورية ومنها العاصمة الى جانب جعلها نموذجا لدولة المؤسسات والتعايش والحرية. واشاد اللقاء بدور قيادة التحالف العربي ممثلة بالمملكة العربية السعودية والامارات العربية المتحدة، وباقي دول التحالف لوقوفهم ومؤازرتهم اخوانهم واشقائهم في اليمن ونصرة اليمنيين وقيادته الشرعية ضد المشروع الفارسي الايراني. بدورها، استعرضت القيادية في المؤتمرالشعبي العام عضو اللجنة الدائمة نورا الجروي، خلال اللقاء بعضا من نماذج الانتهاكات الصارخة التي قامت وتقوم بها مليشيا الانقلاب الحوثية الايرانية ضد المواطنين والمعارضين لها وفي مقدمتهم قيادات واعضاء المؤتمر الشعبي العام وهي انتهاكات لكافة الحرمات السماوية والاخلاقية والاعراف القبلية والتشريعات المحلية والدولية من قتل وسحل وتمثيل واقتحام للمنازل واعتقال الاطفال والرجال والنساء واثارة الرعب والترويع للآمنين من نساء واطفال الى جانب النهب والتفجير للمنازل والمحلات التجارية. واستشهدت القيادية المؤتمرية نورا الجروي بما عرضت جزء منه وسائل الاعلام من اعمال قمع وحشي ضد النساء الناشطات اللواتي خرجن يطالبن بجثمان الشهيد الزعيم علي عبدالله صالح الرئيس السابق للمؤتمر الشعبي العام الذي اغتالته المليشيا الحوثية ومثلت بجثته ومازالت تحتفظ بها، حيث قامت بمواجهة النساء بالرصاص الحي والسحل والضرب والاعتقال ولم يتم الافراج عنهن الا بعد تلقيها اتصالات من ممثل المفوضية السامية لشئون الاجئين بعد اجبارهن على التوقيع على تعهد بعدم الخروج في اية مظاهرات او نشر اية كتابات معارضة للمليشيا واعمالها الاجرامية. منوهة الى ان مليشيا الانقلاب وفق ما تم تسجيله في احصاءات مؤكدة بالاسم داخل امانة العاصمة لوحدها إعتقالها لاكثر من ٣٠٠٠ شخص من قيادات واعضاء المؤتمر الى جانب التصفية الجماعية لاكثر من ٢٠٠٠ شخص ممن كانوا جرحى في مستشفى ٤٨ وذلك خلال الايام الاولى للانتفاضة الشعبية في مطلع ديسمبر الماضي، ثم توسعت بالانتهاكات الى كل قرية وعزلة ومديرية ومدينة ضد قيادات المؤتمر واعضائه ومعارضي المليشيا واقتحام المنازل واختطاف حتى النساء، مشيرة الى ان زوجة الرئيس السابق علي صالح واخته واللواتي اختطفتا من منزلهما بقبضة مليشيا الانقلاب وغير معروف مصيرهما. وقالت .. للمزيد
مأرب برس العواضي يخرج عن صمته ويرفض شراكة الحوثيين ويؤكد «لن نقبل الإملاءات مهما حدث ولن يحدث أكثر مما حدث إما حياة بكرامة او موت بشرف» طالب الأمين المساعد في حزب المؤتمر ياسر العواضي في وقت متأخر من مساء أمس الاثنين، جماعة الحوثيين بإطلاق الأسرى من الحزب، بعد شهر من معارك في صنعاء، انتهت بمقتل الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح. جاء ذلك خلال تغريدات للعواضي عبر حسابه الرسمي في موقع «تويتر»، وقال فيها «من أولويات قيادات المؤتمر العمل على إطلاق سراح الأسرى والافراج عن المعتقلين، واستعادة مقراته (المؤتمر) وممتلكاته ووسائل إعلامه، ولملمة الحزب». وأضاف إن ذلك سيمكّن الحزب من ممارسة دوره بحرية كاملة وفقاً للدستور والقانون ومرجعياته. وأشار إلى أن المؤتمر لن يعود لمشاركة الحوثيين في السلطة، خصوصاً بعد مقتل صالح وهو رئيس الحزب على يد الحوثيين، بالإضافة إلى مقتل الأمين العام عارف الزوكا. وأوضح «أما السلطة فليتحمل مسؤوليتها القائمون عليها (الحوثيون) وليتركوا للمؤتمر خياراته ولن يقبل أي مؤتمري حر فرض غير ذلك عليه مهما حدث او كان، ولن يحدث أكثر مما حدث، إما حياة بكرامة أو موت بشرف». وقال العواضي إن قرارات المؤتمر هي التي ستصدر من هيئاته. وتابع «المؤتمر تنظيم مؤسسي ولديه انظمته ولوائحه التي هي من تحدد هياكله وقراراته؛ ولا يستطيع أحد تجاوزها او إملاء مواقف على المؤتمر خارج قناعاته وثوابته مهما كان».
‏ نورا الجروي تفجر مفاجئة من العيار الثقيل حول خطة الرئيس السابق للإطاحة بالحوثيين وتكشف الخونة الذين باعوا الزعيم والزوكا في أخر لحظة مأرب برس – خاص فجرت القيادية المؤتمرية المحسوبة على جناح الرئيس السابق نورا الجروي مفاجئة من العيار الثقيل , تمثلت في كشفها لحقائق خطيرة إعترف بها الرئيس الساق قبيل مقتلة , وتكشف مدى السقوط الذي وصل إلية حزب المؤتمر الشعبي العام وزعيمة "الراحل" وكيف فقدوا السيطرة على كل شيء في البلد حتى أبسط الأمور خرجت عن أيديهم وبات الحوثيون هم المسيطرون على كل شي . وتحولت كل عناصر القوة من إعلام ومال وقوات حرس جمهوري , وقوات احتياط , وقوات ألأمن كلها خارج السيطرة عن يد الرئيس الراحل . نورا الجروي هي وكيل وزارة الشباب والرياضة في حكومة الإنقلاب وعضو اللجنة الدائمة لحزب المؤتمر كانت من أول الفارين من العاصمة صنعاء خوفا من بطش الحوثيين إلى محافظة مأرب, التي وجدت فيها ترحيبا وضيافة وإكراما , تحدث مع عدد من الناشطين والإعلاميين أثناء زيارتهم لها عن اللحظات الأخيرة التي عاشها الرئيس السابق وأوضحت عن عمق الضياع والتصدع في جبهة الداخلية للرئيس الساق . حيث كشفت أن مجاميع من قيادات المؤتمر طالبوا الرئيس الراحل بفض الشراكة مع الحوثيين وحمله المسئولية الكاملة إلى ماآلت إليه الأمور وخاطبه البعض بالقول " أنت من قام بإدخال الحوثيين إلى العاصمة صنعاء وأنت من سيقوم بإخراجهم فرد قائلا وبالحرف الواحد "لسنا قادرين على ذلك لقد أصبح كل شيء بأيديهم ,وعند مواجهته ما هي الخطة التي ستسند إليها لإخراج الحوثيين قال سيخرج الشعب لمواجتهم. وأضافت القيادية المؤتمرية نورا الجروي بقولها كان الزعيم يراهن "على بقايا أعضاء وأنصار المؤتمر في مواجهة الحوثيين . كما كشفت في حديثها عن أحد رسائل الاستغاثة التي وجهها أمين عام حزب المؤتمر الشعبي العام عارف الزوكا وتحديدا قبل يوم واحد من مقتله, حيث بعث الزوكا رسالة إستغاثه إلى قروب خاص "بقيادات المؤتمر الشعبي العام على الوتس أب ما نصها" نحن محاصرون في بيت الزعيم في الكميم , بلغوا المشائخ بلغوا الناس , أنقذونا", لكن أحدا لم يرد على الزوكا ولم ينقذ أحد الزعيم , وأضافت معلقة على الرسالة لقد حسم كبار قادة المؤتمر أمرهم وسلّموا للأمر الواقع.
مأرب برس قيادي مؤتمري الحوثيون يصفون ١٢٠٠ من قيادات المؤتمر ومصير مجهول لـ٢٥٠ آخرين اتهم قيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام اليمني، جماعة الحوثي بتصفية ١٢٠٠ من قيادات وكوادر الحزب منذ عام ٢٠١٢ حتى الآن. وشهدت صنعاء، مطلع ديسمبر كانون الأول الجاري، معارك بين مسلحي الجماعة وقوات حليفها الرئيس اليمني السابق، علي عبدالله صالح (١٩٧٨ ٢٠١٢)، انتهت بمقتل الأخير هو والأمين العام للحزب، الذي يقوده (المؤتمر الشعبي العام)، عارف الزوكا. وفي تغريدة له على حسابه بموقع “تويتر”، تحت عنوان “جرائم الحوثيين”، قال كامل الخوداني، القيادي في حزب المؤتمر، وسكرتير تحرير صحيفة “الميثاق” الناطقة باسم الحزب، إنه تم اعتقال ٣ آلاف قيادي وعضو في حزب المؤتمر. وأضاف أن ١٢٠٠ قيادي وعضو في الحزب تمت تصفيتهم، دون تفاصيل بشأن أماكن ولا طريقة تصفيتهم. واتهم الحوثيين بالاستيلاء على ٥٠ مقرًا لحزب المؤتمر، بجانب مقرات قناة “اليمن اليوم”وصحيفتي “اليمن اليوم” و”الميثاق”، و”مؤسسة الصالح” (خيرية) و”معهد الميثاق”. وأضاف الخوداني أنه تم تفجير ٣٥ منزلًا لقيادات وكوادر في الحزب، إضافة إلى نهب ١١٠ منازل أخرى، مشيرًا إلى أن ٢٥٠ قياديًا في الحزب ما يزال مصيرهم مجهولًا. وكان مسلحو الحوثي وصالح يقاتلون القوات الحكومية قبل أن ينفض تحالفهم بمعارك صنعاء، التي يرى مراقبون أنها ستعيد رسم خارطة التحالفات في اليمن.
مأرب برس وصفوا رئيس حزبهم بالخائن وقواته بالمليشيا وانتفاضته بالفتنة.. مؤتمريو ذمار يهنئون «الصماد» بمناسبة تصفية «صالح» وإخماد ثورته بعثت قيادات بارزة في حزب المؤتمر الشعبي العام بمحافظة ذمار اليوم التهاني والتبريكات إلى القيادي في مليشيات الحوثي الايرانية صالح الصماد بمناسبة تمكن المليشيات من تصفية رئيس حزب المؤتمر الراحل علي عبدالله صالح وقتله واخماد انتفاضته مطلع شهر ديسمبر الحالي . جاء ذلك في بيان صدر اليوم عن اجتماع موسع لما يسمى بحكماء وعقلاء محافظة ذمار الذي شاركت فيه قيادات بارزة في حزب المؤتمر بالمحافظة ابرزهم محافظ ذمار المعين من المليشيات حمود عباد وعضو مجلس النواب عن حزب المؤتمر ناجي القوسي وعدد من اعضاء اللجنة الدائمة للحزب وبعض رؤساء فروعه في مديريات المحافظة . وجاء في البيان " نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات للأخ رئيس المجلس السياسي الاعلى والاخوة أعضاء المجلس السياسي الاعلى وإلى الجيش واللجان الشعبية بمناسبة، القضاء على الفتنة التي اشعلتها مليشيات الغدر والخيانة، ونؤكد رفضنا المطلق لهذه الفتنة ووقفنا صفا واحدا لمواجهتها ودعاتها، وأننا مع أمن واستقرار البلد" . وأكد البيان وقوف الموقعين عليه من القيادات المؤتمرية في ذمار "بكل حزم وقوه في وجه كل من يريد أن يعبث بأمن واستقرار المحافظة وأنهم سيكونون سندا وعونا للأجهزة الامنية في التصدي لكل دعاة الفتنة والخيانة ". ووصف مؤتمريو ذمار في بيانهم رئيس المؤتمر الراحل ورئيس الجمهورية السابق علي صالح بالخائن والوحدات العسكرية الموالية له بمليشيات الغدر والخيانة وانتفاضته ضد مليشيات الحوثي الايرانية في العاصمة صنعاء مطلع شهر ديسمبر الحالي بالفتنة. ويشهد حزب المؤتمر الشعبي العام الحليف الأبرز لمليشيات الحوثية الايرانية في انقلابها على السلطة الشرعية في ٢١ سبتمبر ٢٠١٤م حالة من التشظي والتشرذم والانقسام بعد مقتل مؤسس الحزب وزعيمه الأوحد الرئيس الرحل علي صالح برصاص عناصر مليشيات الحوثي الايرانية بعد اربعة ايام من المواجهات العنيفة شهدتها العاصمة صنعاء بين الطرفين. ويجري في الشارع اليمني تداول أنباء تتحدث عن تعرض الرئيس السابق صالح لخيانة كبيره من قبل قيادات سياسية بارزة في حزبه ومشائخ وشخصيات اجتماعية ووجهات قبلية موالية له وقيادات عسكرية محسوبة عليه طيلة فترة حكمه على مدى ٣٣ عاما بعد أن تجاهلوا دعوته لمناصرته وتركوه وحيدا في معركته القاصمة من مليشيات الحوثي الإيرانية التي انتهت بمقتله ومقتل الامين العام للحزب عارف الزوكا.
إحصائية بإعداد النازحين من صنعاء بعد الأحداث الأخيرة كشفت منظمة الهجرة الدولية، أن أكثر من ٢٥ ألف يمني نزحوا من العاصمة صنعاء، بعد الأحداث التي شهدتها وانتهت بمقتل الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح. وقالت المنظمة، إن «القتال الوحشي في صنعاء أدى إلى نزوح واسع النطاق إلى المحافظات المجاورة». وأضافت أنها «رداً على هذا النزوح المفاجئ بدأت على الفور بتقديم المساعدات الإنسانية إلى النازحين والمتضررين باستخدام مخزونات الإغاثة التي تم تخزينها مسبقاً، ومن بينها مواد إيوائية». وأشارت المنظمة إلى أنها تمكنت حتى الآن «من الوصول إلى ما يقرب من ٢٥ ألفاً و٤٨٠ شخصاً في محافظات تعز (جنوب غرب) وإب (وسط) وحجة (شمال غرب) وعمران (شمال) وبقية المناطق التي هرب إليها الناس من صنعاء». ومنذ بداية النزاع، وصلت المنظمة إلى ٢١٩ ألفاً و٨٠٤ نازحاً في ١٤ محافظة. وشهدت صنعاء مطلع ديسمبر الجاري، معارك عنيفة بين مسلحي الحوثي، وقوات الرئيس الراحل صالح، انتهت بمقتل الأخير والأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي العام عارف الزوكا، وآخرين.
نزوح مكثف من صنعاء إلى المحافظات المحررة هربا من بطش ميليشيات الحوثي أعلنت مصادر حكومية في جنوب اليمن أن نحو ١٥٠٠ أسرة وصلت من صنعاء إلى محافظة حضرموت الجنوبية، هرباً من بطش الميليشيات الإيرانية، ونزح عدد مماثل إلى أبين، وعدن، وريف تعز، والضالع. وقالت المصادر إن «البطش والقتل والتنكيل الذي يمارسه الحوثيون في صنعاء، دفع السكان إلى الهرب إلى مدن الجنوب». كما وصل، أول من أمس، وزير من حزب المؤتمر في حكومة ميليشيات إيران إلى محافظة مأرب، فراراً من الانتهاكات الوحشية التي تمارسها الميليشيات بحق قيادات وكوادر المؤتمر. وقالت مصادر محلية في المحافظة إن وزير النفط في حكومة الحوثيين ذياب بن معيلي وصل، صباح أمس، محافظة مأرب، بعد أسبوع واحد من إعدام الميليشيات الحوثية الرئيس اليمني السابق والأمين العام لحزب المؤتمر عارف الزوكا. وبرغم الخلافات السياسية بين جنوبي اليمن وشماليه، بعد الحرب التي أعقبت الوحدة اليمنية في منتصف تسعينيات القرن الماضي، فإن سكان الجنوب سارعوا إلى احتضان مواطنيهم الهاربين من نيران الحوثي إلى الجنوب المحرر. وقال سكان إنهم أفرغوا منازلهم للنازحين من صنعاء، وأكد أحد الفارين من العاصمة اليمنية أن «الحوثيين لم يتركوا للناس شيئاً، صادروا كل شيء، ويلفقون تهمة الخيانة لكل من يصادفهم». وأضاف «أوصلت أسرتي إلى حضرموت، وسأعود إلى صنعاء لحراسة المنزل، خوفاً من نهب الحوثيين، أملك منزلاً كبيراً في صنعاء، وأخاف أن يصادره الحوثيون الذين استولوا على منازل قيادات حزبية، وحولوها إلى منازل لعناصرهم».
دفن صالح يفجر جدلاً في صنعاء مأرب برس أعلنت مصادر إعلامية موالية لميليشيا الحوثي في صنعاء، أمس، دفن جثمان الرئيس السابق علي عبد الله صالح في مسقط رأسه في قرية بيت الأحمر في سنحان جنوب العاصمة، بحضور عدد محدود من أقاربه وقيادات في حزبه (المؤتمر الشعبي). وتدور شكوك وسط سكان صنعاء بأن الغاية من تسريب خبر دفن صالح هي محاولة الميليشيات قطع الطريق على مطالب أنصار صالح المستمرة بتسليم الجثمان والقيام بدفنه في جنازة شعبية تليق بمكانته في نفوس الآلاف من مؤيديه. وذكرت المصادر الحوثية، غير الرسمية، أن عملية دفن صالح تمت بحضور نجله مدين، ومحمد محمد صالح، نجل شقيقه، ويحيى الراعي رئيس مجلس النواب، والقيادي الحوثي علي أبو الحاكم، وآخرين لا يتجاوز عددهم ٢٠ شخصاً في ظل إجراءات أمنية مشددة، في حين لم يصدر، حتى لحظة كتابة الخبر، أي تأكيد رسمي من حزب صالح أو أقاربه. كانت الجماعة قد قمعت قبل أيام مظاهرة نسائية خرجت في شوارع صنعاء للمطالبة بتسليم الجثمان لجهة تشريحه وترتيب جنازة شعبية ورسمية للدفن في المكان الذي كان صالح اختاره في حياته، وهو الحديقة المجاورة لمسجد الصالح الواقع في ميدان السبعين جنوب العاصمة. ويقول أنصار الرئيس السابق إن الحوثيين يخشون من إجراء جنازة شعبية لصالح، خشية أن تتحول إلى مناسبة لانفجار شعبي في وجه الجماعة الانقلابية التي غدرت بشريكها وقيادات حزبه ليخلو لها التحكم بمصير صنعاء والمحافظات الواقعة خارج سلطة الحكومة الشرعية. إلى ذلك شيَّع آلاف من أبناء محافظة شبوة، أمس، القيادي البارز في حزب المؤتمر ورفيق صالح في أثناء مقتله عارف الزوكا، وتحرك موكب التشييع المهيب الذي شارك فيه مختلف أطياف المجتمع الشبواني من مدينة عتق وصولاً إلى مكان الدفن في مديرية الصعيد. وكانت ميليشيا الحوثيين قد سمحت قبل يومين بتسليم جثمان الزوكا وجثمان أحد مرافقيه إلى أقاربهما في صنعاء، والذين قاموا بنقله مروراً بالبيضاء ومأرب إلى مدينة عتق في شبوة، حيث أكد أقاربه تعرضه عن قرب لعدد من الطلقات في أماكن متفرقة من جسده، ما يرجح قيام الميليشيا بتصفيته مع صالح بعد اقتحام منزل الأخير. وواصلت ميليشيات الحوثي الانقلابية أعمال القمع والتنكيل بحق أنصار الرئيس اليمني السابق علي صالح وأقاربه وعناصر حزب «المؤتمر الشعبي العام»، بالتزامن مع استمرارها في حجب مواقع الإنترنت والتواصل الاجتماعي وتطبيقات التراسل الفوري. وأقدمت الميليشيات في صنعاء، أمس، على اقتحام ونهب منزل رئيسة دار الرحمة لرعاية اليتيمات رقية الحجري، واعتقال ولديها واقتيادهما إلى مكان مجهول، وهي شقيقة إحدى زوجات صالح وابنة رئيس وزراء الأيمن الأسبق عبد الله الحجري وشقيقة السفير السابق لليمن في واشنطن عبد الوهاب الحجري. مصادر قريبة من عائلة رقية الحجري التي يطلق عليها اليمنيون «أم الأيتام» أفادت لـ«الشرق الأوسط» بأن عشرات المسلحين الحوثيين المدججين بمختلف أنواع الأسلحة اقتحموا أول من أمس (الجمعة)، بوابة منزل رقية الواقع في حي الأصبحي جنوب العاصمة، بسيارة مدرعة دون سابق إنذار كأنهم يداهمون ثكنة عسكرية لا منزلاً عادياً. وقالت المصادر إن المسلحين اعتقلوا ولدَي رقية، يونس وإلياس، وقاموا بتفتيش المنزل ونهب كل الأشياء الثمينة بما في ذلك الحليّ والهواتف والأجهزة المحمولة، إضافة إلى سيارتين ومبلغ ٣٠ مليون ريال (الدولار يساوي ٤٣٠ ريالاً) تعود ملكيتها لدار إيواء اليتيمات التي تأسست في ٢٠٠١، وتقوم برعاية نحو ٥٠٠ يتيمة في السكن الداخلي وتكفل المئات في أحضان أسرهن. ووصف ناشطون هذا الفعل الحوثي بأنه «تجاوُز لكل الأخلاق والقيم وإصرار قبيح على ترويع الأبرياء والآمنين وانتهاك حقهم في الحياة»، مناشدين «الضمير الإنساني والدولي، وضع حد لهذه الجرائم التي ترتكبها الميليشيات بحق النساء والرجال على حد سواء». وفي سياق متصل أفادت مصادر في حزب «المؤتمر» بأن الميليشيات اعتقلت القائد السابق في الحرس الجمهوري مراد العوبلي من بين أفراد أسرته وقامت بتصفيته وإلقاء جثته في «جولة الحثيلي» جنوب صنعاء. كما أوردت مصادر محلية في بلدة «رصابة» الواقعة بين مدينتي معبر وذمار (٧٠ كلم جنوب صنعاء) أن الميليشيات اقتحمت إحدى القرى في المنطقة وأطلقت النار على السكان وأصابت بعضهم بجروح قبل أن تقتحم مسجد القرية وتقوم بتصفية أحد الموالين للرئيس السابق بدم بارد. ويقوم مسلحو الجماعة بعمليات اعتقال واقتحام للمنازل في مختلف أحياء صنعاء منذ إعلان مقتل صالح الاثنين الماضي في سياق عمل منهجي للانتقام من أنصار الرئيس السابق وقيادات حزبه والعسكريين المقربين منه. وفي نقاط التفتيش التي يقيمها مسلحو الحوثي عند مداخل العاصمة وشوارعها يتعرض المارة لعمليات تفتيش تشمل الهواتف المحمولة، وأمس قال شهود إن الجماعة اعتقلت ٤ شبان في نقطة الأزرقين شمال صنعاء وجدت في هواتفهم صوراً للرئيس السابق ومحتوى مناهضاً للجماعة. ويقدر حقوقيون أن الميليشيات الانقلابية الموالية لإيران اعتقلت خلال أسبوع أكثر من ٥ آلاف شخص زجت بهم في سجون الأمن القومي والسجن المركزي وسجن الأمن السياسي بتهمة الانتماء إلى حزب صالح. ويقول سكان العاصمة إن مسلحي الجماعة يقومون بنقل المنهوبات الثمينة من أموال وأسلحة ومقتنيات من منازل صالح وأقاربه والقيادات الموالية له على متن شاحنات شوهدت تغادر صنعاء شمالاً يرجَّح أنها باتجاه مخازن وكهوف في محافظة صعدة، حيث معقل الجماعة الرئيس.
صحيفة مليشيات الحوثي تسعى لتشكيل قيادة شكلية لحزب المؤتمر في صنعاء الصحوة نت – متابعات نقلت صحيفة "الشرق الأوسط" عن مصدر مؤتمري "إن الميليشيات تسعى في الأيام المقبلة إلى عقد اجتماع لأعضاء اللجنة الدائمة للحزب الموجودين في صنعاء تحت إشرافها من أجل تشكيل قيادة جديدة موالية لها خلفا للرئيس السابق علي صالح ورفيقه القيادي الأبرز عارف الزوكا". وأفاد المصدر وثيق الصلة بقاسم لبوزة القيادي في حزب المؤتمر والنائب السابق لرئيس مجلس حكم الانقلابيين في صنعاء أنه موجود في منزله بصنعاء تحت حراسة الميليشيات الحوثية التي تحاول إقناعه مع قيادات أخرى من بينها رئيس حكومة الانقلاب عبد العزيز بن حبتور لقيادة حزب المؤتمر. ‍ إلى ذلك أفاد مصدر في البرلمان "أن الجماعة تمارس ضغوطا حاليا على رئيس البرلمان يحيى الراعي لعقد جلسة للنواب الموجودين في صنعاء وأغلبهم من حزب المؤتمر لمباركة قضائها على انتفاضة صالح وإعلان الولاء لها والاستمرار في منحها غطاء قانونياً شكلياً أمام الداخل والخارج". وكانت الميليشيات سلمت جثة الزوكا إلى أهله أول من أمس ونقل جثمانه بواسطتهم إلى مدينة عتق في شبوة الجنوبية مع جثمان أحد مرافقيه حيث تمت الصلاة عليه أمس ومن المقرر تشييعه اليوم إلى مسقط رأسه في مديرية الصعيد. وأفاد مقربون من الزوكا بأن معاينة جثمانه أثبتت تعرضه لإطلاق رصاص مباشر في أكثر من موضع ومن مسافة قريبة ما يرجح رواية أن الميليشيا الحوثية أعدمته عنوة بعد تمكنها من اقتحام منزل صالح ليل الأحد الاثنين الماضي.
عقاب حوثي لصنعاء وضغط على البرلمان «لتحويث المؤتمر» وموجة اعتقالات في صفوف المؤتمر تواصل الجماعة الحوثية الموالية لإيران ارتكاب عمليات التنكيل والبطش والاعتقالات بحق عناصر حزب المؤتمر الشعبي العام والموالين للرئيس السابق علي صالح في صنعاء والمحافظات المجاورة، إذ أفادت مصادر في الحزب بأن الجماعة تسعى لإطلاق موجة ثانية من حملات الملاحقة بحق قيادات الصفين الثاني والثالث ممن يرفضون موالاتها. وبحسب صحيفة الشرق الاوسط فقد تواترت أمس أنباء شبه مؤكدة أفادت بنجاة طارق صالح، نجل شقيق الرئيس السابق وقائد حراسته، ووصوله إلى مكان آمن خارج صنعاء بعد أيام من مقتل عمه مع قيادات موالية له وانهيار القوات الموالية له على يد الميليشيات الحوثية. وكان أقارب صالح وناشطو المؤتمر نعوا طارق في بيانات سابقة مؤكدين مقتله قبل سقوط عمه قتيلا، إلا أن مراقبين اعتبروا أن تلك البيانات كانت محاولة للتغطية على عملية هروبه الشاقة من قبضة الميليشيات التي كانت اعتقلت اثنين من أبناء صالح مع مئات آخرين وأعدمت العشرات. وأفاد مصدر لـ«الشرق الأوسط» وثيق الصلة بقاسم لبوزة القيادي في حزب المؤتمر والنائب السابق لرئيس مجلس حكم الانقلابيين في صنعاء أنه موجود في منزله بصنعاء تحت حراسة الميليشيات الحوثية التي تحاول إقناعه مع قيادات أخرى من بينها رئيس حكومة الانقلاب عبد العزيز بن حبتور لقيادة حزب المؤتمر. وقال المصدر الذي فضل التحفظ على ذكر اسمه لاعتبارات أمنية «إن الميليشيات تسعى في الأيام المقبلة إلى عقد اجتماع لأعضاء اللجنة الدائمة للحزب (المكتب السياسي) الموجودين في صنعاء تحت إشرافها من أجل تشكيل قيادة جديدة موالية لها خلفا للرئيس السابق علي صالح ورفيقه القيادي الأبرز عارف الزوكا». وكانت الميليشيات سلمت جثة الزوكا إلى أهله أول من أمس ونقل جثمانه بواسطتهم إلى مدينة عتق في شبوة الجنوبية مع جثمان أحد مرافقيه حيث تمت الصلاة عليه أمس ومن المقرر تشييعه اليوم إلى مسقط رأسه في مديرية الصعيد. وأفاد مقربون من الزوكا بأن معاينة جثمانه أثبتت تعرضه لإطلاق رصاص مباشر في أكثر من موضع ومن مسافة قريبة ما يرجح رواية أن الميليشيا الحوثية أعدمته عنوة بعد تمكنها من اقتحام منزل صالح ليل الأحد الاثنين الماضي. إلى ذلك أفاد مصدر في البرلمان أن الجماعة تمارس ضغوطا حاليا على رئيس البرلمان يحيى الراعي لعقد جلسة للنواب الموجودين في صنعاء وأغلبهم من حزب المؤتمر لمباركة قضائها على انتفاضة صالح وإعلان الولاء لها والاستمرار في منحها غطاء قانونياً شكلياً أمام الداخل والخارج. في غضون ذلك أقدمت عناصر الحوثي أمس على تصفية عضو البرلمان عن حزب المؤتمر الموالي لصالح في منطقة «الخوخة» بمحافظة الحديدة الشيخ محمد العميسي، في رد فعل انتقامي عقب هزيمة عناصرها في الخوخة وتقدم القوات الحكومية باتجاه الحديدة شمالاً. الى ذلك, واصلت ميليشيا جماعة الحوثيين الانقلابية، حظر مواقع التواصل الاجتماعي وتطبيقات المراسلة الفورية في سياق التغطية على جرائمها بحق قيادات حزب المؤتمر الشعبي وأنصار الرئيس السابق علي عبد الله صالح، ورداً على انكساراتها الميدانية المتلاحقة في جبهات الساحل الغربي ومحافظتي صعدة والجوف. وفي مسعى منها لتحسين وجهها أمام أنصارها وصرف الأنظار عن انتهاكاتها المروعة بحق سكان العاصمة، حشدت الآلاف من أنصارها في ميدان باب اليمن وسط صنعاء وفي محافظات أخرى، للتنديد بقرار واشنطن نقل سفارتها إلى القدس. وأطلق الناشطون والسكان في صنعاء تعليقات ساخرة على مظاهرات الجماعة التي قالوا إنها تفوقت في جرائمها بحق اليمنيين على انتهاكات الإسرائيليين. ودعت بعض التعليقات الساخرة على مواقع التواصل الاجتماعي، قيادات العالم العربي والإسلامي إلى تحرير صنعاء أولاً من قبضة الميليشيا الموالية لإيران قبل الحديث عن مواقف موحدة لاستعادة القدس. وشن خطباء المساجد الموالين للجماعة في صنعاء حملات تشنيع على الرئيس السابق علي صالح وأنصاره وقيادات حزب المؤتمر الشعبي، ووصموهم بـ«المرتدين والعملاء والخونة»، فيما يراه مراقبون أنها محاولة من الجماعة لشرعنة بطشها بحق المخالفين عبر منابر المساجد. وفي السياق نفسه اقتحمت ميليشيا الجماعة مسجد الصالح في ميدان السبعين في أول جمعة بعد مقتل الرئيس السابق، ورددوا داخله «الصرخة الخمينية» لأول مرة، وذلك بعد ساعات من رفع لافتة أعلى المسجد تشير إلى تغيير اسمه إلى «مسجد الشعب»، في مسعى منها لطمس كل ما له علاقة بصالح. وتداول ناشطون، أمس، كشوفاً بأسماء القتلى الذين سقطوا في المواجهات بين قوات الرئيس السابق والميليشيات منذ أول الشهر حتى اليوم السادس منه، ويقارب عددهم ألفي قتيل، ولم يتسنّ لـ«الشرق الأوسط» التأكد من صحة الكشوف التي يُعتقد أن مصدرها جماعة الحوثيين. في حين قدّرت مصادر حقوقية في صنعاء أن الجماعة اعتقلت منذ مقتل صالح ما يزيد على ٣ آلاف شخص بينهم نساء وأعضاء في حزب المؤتمر الشعبي ومتقاعدون عسكريون وأمنيون في ظل استمرار عملية التفتيش واقتحام المنازل في مناطق متفرقة من أحياء صنعاء. ومع استمرار حالة الكآبة ومشاعر الخوف والحزن التي ما زالت تخيّم على أجواء صنعاء دعت المدارس في رسائل عبر الهواتف المحمولة، أولياءَ التلاميذ إلى إرسالهم لاستئناف الدراسة بدءاً من اليوم (السبت) وسط قلق مستمر من تفاقم الأوضاع الأمنية.
تفاصيل اجتماع عقده السفراء والملاحق العسكريين لدول التحالف بشأن الأحداث الأخيرة في اليمن عقد السفراء والملاحق العسكريين لدول التحالف لدى المملكة لدعم الشرعية في اليمن وممثلين من قوات التحالف، اليوم الأربعاء، اجتماعهم الثاني برئاسة سفير المملكة العربية لدى بلادنا محمد سعيد آل جابر. وذكرت وكالة الانباء السعودية (واس) أن الاجتماع ناقش، تطورات الأحداث الأخيرة في اليمن حيث أطلق الحوثيون صاروخاً باليستياً تجاه محافظة خميس مشيط في جنوب المملكة، ومقتل الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح على يد الميليشيا الحوثية في صنعاء، واستمرار تهديد الميليشيا للقيادات السياسية اليمنية واستهدافهم لقيادات حزب المؤتمر السياسية والإعلامية وعلى رأسهم رئيس وفد المؤتمر الشعبي العام للمشاورات السياسية (عارف الزوكا) مما يؤكد كونهم ميليشيات إرهابية، لا توجد لديهم أي رغبة للتوصل إلى السلام . كما تمت مناقشة تهديد الحوثيين لأمن وسلامة الشعب اليمني، من حيث استخدامهم للمنازل والأهالي كدروع بشرية وتدمير منازل ومقرات خصومهم بالمدفعية الثقيلة والدبابات واعتقال خصومهم السياسيين والإعلاميين، واستمرار الدور الإيراني الداعم للميليشيات الحوثية في عملياتهم التي تهدد أمن وسلامة المملكة ودول المنطقة. واتفق المجتمعون على استمرار التنسيق بين دول التحالف في جميع أعمال التحالف الإنسانية والسياسية والعسكرية، لضمان استمرارية تحقيق الأهداف المرسومة للتحالف، وصولًا إلى استكمال الحكومة الشرعية بسط سيادتها على كافة الأراضي اليمنية. كما تم الاتفاق على الخطة السياسية والإعلامية المشتركة لدول التحالف لمواجهة المشروع الإيراني في المنطقة ودعم الشعب اليمني الرافض للميليشيات الحوثية والتدخلات الإيرانية في اليمن والمنطقة.
ردود عربية ودولية حول إغتيال الرئيس السابق .. هكذا برر الحوثيون موقفهم الغادر مأرب برس – صنعاء تباينت ردود الأفعال عند كثير من القيادات السياسية والسياسيين والإعلاميين والصحف العربية والأجنبية عقب مقتل الرئيس السابق علي عبد الله صالح ونجله وعدد من قياداته اثناء هروبه في منطقة سنحان، جنوبي العاصمة صنعاء، بعد مواجهات دامية شهدتها العاصمة، اليوم الاثنين. موقف الرئاسة اليمنية الرئيس هادي، في خطاب متلفز له، مساء اليوم عزى بمقتل صالح قائلا “أعزي كل الشهداء الذين استشهدوا خلال اليومين الماضية في انتفاضة صنعاء وفِي المقدمة منهم الرئيس السابق علي عبدالله صالح وكل من قضى نحبه من ابطال القوات المسلحة وشرفاء المؤتمر الشعبي العام وكافة أبناء الوطن، وكذلك أسرة وأقرباء وذوي الرئيس السابق علي عبدالله صالح”. وفي خطابه وجه الرئيس هادي، الدعوة إلى كافة أبناء الشعب اليمني في كل المحافظات التي لازالت ترزح تحت وطأة هذه المليشيات الإجرامية الإرهابية الى الانتفاض في وجهها ومقاومتها ونبذها وسيكون الجيش الوطني المرابط حول صنعاء عوناً وسنداً لهم، وقال إن اليمن تمر بمنعطف مصيري وحاسم يتطلب من الجميع مزيداً من التماسك والصلابة ومواجهة تلك المليشيات الطائفية السلالية، مؤكداً انها اللحظة الفارقة التي سيظهر فيها كل معدن صلب وجوهر أصيل. وحيا الرئيس هادي نضالات الشرفاء الأحرار في القوات المسلحة والمقاومة الباسلة وأعضاء المؤتمر الشعبي العام وكل الأحزاب السياسية والقوى الاجتماعية الحرة، مؤكداً أن الجميع في خندق واحد، وهدف واحد، موضحا بان بالمعركة معركة الجمهورية والثورة والخلاص من الميليشيا الحوثية الإيرانية المتمردة، وليس أمام الجميع الا طريق واحد لا ثاني له، هو طريق سبتمبر وأكتوبر والنظام الجمهوري والانتماء العروبي، داعيا إلى فتح صفحة جديدة لتخليص اليمن وكل من هذا الكابوس. وخاطب الجميع “تعالوا نضع أيدينا بأيدي بعضنا نحو إنهاء تسلط هذه العصابة السلالية الإجرامية والسير نحو بناء اليمن الاتحادي الجديد، يمن العدالة والكرامة والحرية والمساواة. يمن البناء والتنمية”، موقف الحكومة الشرعية من جانبه المتحدث باسم الحكومة الشرعية، راجح بادي، قال إن عدو اليمن أصبح اليوم واضحا بعد مقتل الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، موضحا أن دماء صالح يجب أن تكون بذرة لتوحيد المؤتمر الشعبي. ودعا في كلمته قيادات المؤتمر لتشكيل جبهة موحدة ضد الانقلابيين، مؤكدا أن مقتل صالح هو يوم لتوحيد كل اليمنيين ضد ميليشيات الانقلاب الحوثية التي لا تجيد سوى الإرهاب. السودان وزير الإعلام السوداني، والناطق بأيم الحكومة السودانية، أحمد بلال عثمان، وصف مقتل الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، بأنه “مخطط إيراني لإشعال الفتنة في اليمن”، حيث يأتي ذلك في أول ردة فعل رسمية لدولة مشاركة في التحالف العربي لاستعادة الشرعية في اليمن. وقال بلال في تصريح للأناضول، إن “المنطقة مأزومة، ومقتل الرئيس صالح سيزيد الأزمة تعقيدًا، ويدخل اليمن في المربع القبلي”. مصر بدورها، وزارة الخارجية المصرية أعربت عن قلقها الشديد جراء التطور الخطير الذي تمر به اليمن بعد مقتل الرئيس السابق علي عبدالله صالح على يد مليشيا الحوثي، موضحة ان مقتل صالح مؤشر خطير على تعمق وانقسام الشارع اليمني. وأكدت الخارجية المصرية ان حل الازمة اليمنية يجب ان يكون وفقا للقرارات الدولية ٢٢١٦ ومخرجات الحوار الوطني والمبادرة الخليجية. صحف عربية وإعلام إيران و تباينت ردود الفعل بين الصحف الإماراتية والسعودية ووسائل الإعلام الإيرانية الموالية للحوثيين على الأخبار التي تتوالى على خبر مقتل الرئيس اليمني السابق على عبد الله صالح، بكمين نصبه الحوثيين له في منطقة سنحان بعد مغادرته العاصمة صنعاء وانهيار قواته في مواجهة المليشيا الحوثية وكان برفقته نجله صلاح والامين العام للمؤتمر الشعبي العام عارف الزوكا الامين العام المساعد ياسر العواضي ومحمد عبد الله ناجي القوسي. جاء ذلك بعدما تواردت أنباء أفادت باشتباك مسلحي مليشيا الحوثي مع موكب صالح وقَتله مع عدد من مرافقه، بينما يبقى مصير ابنه العميد طارق على عبد الله صالح يلفه الغموض. ذلك التباين الواضح في نقل الأخبار اليمنية وردود الفعل حولها وتحليل المأزق السياسي الذي تسعى اليمن بشعبها للخروج منه عكس بشكلٍ مُباشر توجهات ومواقف بعض الصُحف والدول رؤيتها للانتفاضة اليمنية. وفي جولة بين الصُحف العربية، تناولت الصحف السعودية حادثة مقتل صالح.. “نفي لمقتله.. فتأكيد”، حيث نقلت صحيفة “عكاظ” السعودية خبر وفاة الرئيس السابق على عبد الله صالح، بعدما كشفت في تقرير سابق لنقل خبر وفاته، وفقًا لمصدر بحزب المؤتمر الشعبي، أن الاستخبارات الموالية للرئيس السابق أفشلت مخططًا لاغتياله. صحيفة الحياة اللندنية تناولت خبر مقتل الرئيس اليمني السابق نقلًا عن وكالة رويترز، ونشرت اللندنية تقريرًا مُفصلًا عن تصاعد الأزمة في اليمن منذ بدايتها، مُشيرة إلى تاريخ معارك اليمنين مع “مليشيات الحوثيين” الذين وصفتهم بالانقلابين الذين يعملون إلى القضاء على الانتفاضة اليمنية التي أطلقها الرئيس السابق، في الوقت الذي قاموا فيه باستخدام العديد من أنواع الأسلحة المختلفة، والتي أخرجوها من مبانٍ حكومية كانوا قد استولوا عليها منذ ٢٠١٤. إعلام الحوثي من جانبه إعلام الحوثي، عنونت وكالة الأنباء اليمنية سبأ الخاضعة لسيطرة المليشيا الحوثية الحادثة بعنوان “لقى مصيرًا يستحقه”، حيث أصدرت الوكالة اليمنية التابعة للحوثيين بيانًا أعلنت فيه وزارة الداخلية التابعة للحوثيين انتهاء ما وصفته بأزمة “ميليشيا الخيانة بإحكام السيطرة الكاملة على أوكارها”. وذكرت الوكالة أن “زعيم الخيانة (علي عبدالله صالح) لقى مصيرًا يستحقه بمقتله وعدد من عناصره”. وقال البيان إن الحوثيين مستمرون بقوة في معركة السيادة حتى إحكام السيطرة على الجمهورية اليمنية بشكلٍ كامل للاستقرار والاستقلال. وفي قناة “المسيرة” اليمنية الموالية للحوثيين، نقلت بيان وزارة الداخلية التابعة للحوثيين والذي أكد مقتل “زعيم الخيانة والتخلص منه وبعض أعوانه”. كما نقلت تصريحات للناطق الرسمي الحوثيين محمد عبد السلام، والتي أفادت بأنه “لا مشكلة مع حزب المؤتمر الشعبي العام وإنما المشكلة مع الخونة الذين تماهوا مع العدوان”. وكشف عبد السلام في تصريحاته أن التابعين للرئيس السابق أرادوها حربًا أهلية وهى مؤامرة أرادوها أن تطول ولكن القوات الحوثية أحبطتها بمقتل الرئيس السابق، والذي كشف عبد السلام أن “الإمارات هي من أوصلت زعيم ميليشيا الخيانة إلى هذه النهاية المخزية”. موقف إيران وكالة “إسنا” الإيرانية على لسان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيراني بهرام قاسمي، ضرورة تسوية الخلافات الداخلية في اليمن بهدف منع الأعداء الأجانب استغلال الظروف الحالية في البلاد. فيما أعرب بهرام في تصريحاته عن أسفه حيال الصراعات الأخيرة باليمن، داعيًا كل الأطراف إلى الهدوء وضبط النفس. صحف الأمارات الصحف الإماراتية “قُتل غدرًا” وعلى الجانب الإماراتي، قالت صحيفة “البيان” إن “مليشيات الحوثيين اغتالت الرئيس السابق علي عبد الله صالح غدرًا”. وأفادت بحسب مصادر تابعة لـ”سكاي نيوز العربية” بأن “الرئيس السابق اعتقل حيًا برفقة عدد من قياداته ثم محاصرته والقضاء عليه بإطلاق النار”. وأضافت “أنه فور توجه موكب صالح من شارع الستين إلى بلدة سنحان، تمت ملاحقته من قبل ٢٠ مركبة عسكرية من ميليشيات الحوثي، وعند وصولة قرب قرية الجحشي تم إطلاق النيران نحو الموكب، قبل أن يتم اعتقال صالح وقتله بناء على أوامر من قائد ميليشيات الحوثي في صنعاء”. وذكرت الصحيفة أن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي قد أعلن بدء عملية عسكرية تحت اسم “صنعاء العروبة” عقب مقتل صالح لتحرير العاصمة من مليشيات الحوثيين، بينما أعلن رئيس الوزراء اليمني أحمد بن دغر عفواً عاماً عن كل من يقطع تعاونه مع الحوثيين. وفي صحيفة “الاتحاد” الاماراتية تصدر خبر مقتل الرئيس السابق على عبد الله صالح الصفحة الرئيسية للصحيفة والتي نقلت خبر وفاته عن الوكالات، التي نقلته بدورها عن مصادر بحزب المؤتمر الشعبي. المصادر ذاتها أفادت بأن صالح قتل برصاص قناصة وليس في تفجير. بينما غابت التحليلات السياسية لما حدث عن الجريدة، أو التوقعات بشأن ما سيؤول إليه الحال في اليمن بعد تمكن الحوثيين من إحكام سيطرتهم. ناشطين وسياسيين ردود أفعال الناشطين والسياسيين العرب، اشتعلت ايضا هي الأخرى عقب حادثة مقتل صالح، فالإعلامي السعودي جمال خاشقجي في منشور له على “تويتر”، ” مقتل صالح، الفوضى العارمة، تهديد المنطقة، الحوثي، التدخل الإيراني، كل هذا الهراء بسبب معاندتنا للتاريخ، معاندتنا للربيع، رفضنا حق الشعوب في حريتها، هل هناك من سيقول ويحي لقد اخطأت ! ليتنا ايدنا ثورة ٢٠١١”. الحقوقي الجزائري أنــور مالك ” نهاية علي عبد الله صالح ستغدو عبرة لكل من يثق في حلف إيران وميليشياتها وهذا الدرس الذي وجب أن يعتبر منه كل عربي مازال يراهن على الولاء لمشروع إيراني خبيث لا أمان له أبداً وإن تمكّن يوماً سيقطع رقاب من خدموه قبل الذين قاوموه!”. الإعلامية في قناة العربية ميسون عــزام ” صور مقتل صالح أعادتني بالذاكرة لمقتل القذافي لكنه كان أذكى حتى في موته .. لم يأته إلا بعد الصحوة“. الكاتبة الإماراتية ابتسام الكتبي ” مات صالح لكن اليمن حيٌ لا يموت .. مقتل صالح قد يكون بداية لتوحد اليمنيين دفاعاً عن عروبة بلدهم ضد إيران ووكلائها من أتباع الحوثي ..” الكاتب والإعلامي الكُــردي حسين جلبي ” قتلت إيران اليوم رئيس عربي هو علي عبد الله صالح، أثبتت إيران بذلك طول يدها، وقدرتها على التحكم بمفاصل السلطة العربية، من خلال إبقاء الرؤساء أو إنهائهم”. الإعلامي الإماراتي علي بن تميم ” قرار تصفية علي عبدا لله صالح صدر في طهران والحوثيون مجرد أداة في هذه الجريمة البشعة التي ستزيد اليمنيين تماسكاً وتمسكاً بخيارهم العربي … إيران وزبانيتها لا يعرفون سوى لغة القتل والغدر لكن قتل صالح هو نهايتهم في اليمن.”
قارن عارف الزوكا مع:
شارك صفحة عارف الزوكا على