رئيس الولايات المتحدة

رئيس الولايات المتحدة

رئيس الولايات المتحدة الأمريكية هو رئيس الدولة ورئيس الحكومة في الولايات المتحدة. يؤدي أدوار رئيس السلطة التنفيذية للحكومة الاتحادية والقائد الأعلى للقوات المسلحة.المادة الثانية من الدستور الأميركي تمنح السلطة التنفيذية للولايات المتحدة للرئيس عبر تنفيذ القانون الاتحادي، إلى جانب مسؤولية تعيين المكتب التنفيذي المرافق له والمستشارين الدبلوماسي ، الفيدرالي ،التنظيمي ، والمسؤولين القضائيين، وإبرام معاهدات مع القوى الأجنبية، بمشورة وموافقة مجلس الشيوخ. ويخول الرئيس لمنح العفو وإرجاء تنفيذ الأحكام، وعقد وتأجيل مجلسي النواب ومجلس الشيوخ في ظل ظروف استثنائية. ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين برئيس الولايات المتحدة؟
أعلى المصادر التى تكتب عن رئيس الولايات المتحدة
محمد شيرين الهوارى يكتب سبحان مُغير الأحوال إن كنت ممن يعتقدون أن زمن المعجزات قد ولى، يجب عليك مراجعة نفسك بجدية لأنه عندما تجد رئيس الولايات المتحدة الأمريكية وقد اتخذ موقف المُدافع عن سياسات اقتصادية وتجارية أقل ما توصف به هى أنها منغلقة وحمائية، وهو نفسه يُقر بذلك صراحة، بينما يمتدح رئيس دولة الصين الشعبية ذات الأيديولوجية الاشتراكية الشيوعية، أو هكذا يُفترض أن تكون، المميزات العظيمة للتجارة الحرة والعولمة لدرجة وصف الأخيرة بأنها «اتجاه لا رجعة فيه» تصبح الفكرة المُشار إليها موضع شكوك عدة. هذا بالضبط ما حدث من دونالد ترامب وشى جين بينج فى كلمتيهما بقمة التعاون الاقتصادى لآسيا والمحيط الهادئ (أبيك) التى استضافتها فيتنام منذ عدة أيام وهو ما يطرح أسئلة مهمة، بل وربما مقلقة حول مستقبل التجارة العالمية وإعادة توزيع الأدوار بها وشكل العلاقات التى ستنظمها وصياغة موازين القوى القادمة على الأجلين المتوسط والبعيد. فنحن على ما يبدو أمام تحول جذرى فى السياق الاقتصادى العالمى أو بالأخص نقلة نوعية يتضاءل من خلالها دور القارة العجوز، وإن كانت لاتزال تحتفظ بثقلها السياسى، ويحتدم بها صراع جديد علينا تماماً بين الولايات المتحدة والصين ينسحب فيه الطرف الأمريكى طواعية من المنافسة على الأسواق الناشئة ولا يمانع ترك الحبل على الغارب للصين بهذا الشأن فى مقابل حماية أسواقه المحلية ذات الـ ٣٢٣ مليون مستهلك تطبيقاً لشعار حملة ترامب الانتخابية «أمريكا أولاً»، ويأتى هذا اتساقاً مع ما ظهر واضحاً من عجز الولايات المتحدة عن التأثير على السياسية النقدية الصينية واستمرار المارد الآسيوى فى التلاعب بسعر عملته لتعظيم صادراته التى تعدت كثيراً مجرد الصادرات السلعية ذات الجودة الضعيفة والأسعار المنخفضة. وربما يكون هذا هو أكثر ما يثير حفيظة وقلق الولايات المتحدة حيث دخلت الصين أيضاً أسواق الخدمات وإدارة المشروعات العالمية فتتولى على سبيل المثال ولا الحصر شركة «COSCO» الصينية العملاقة إدارة موانئ محورية بالنسبة للتجارة العالمية مثل شرق بورسعيد وغيرها، وهذا توجه لا يبدو على الإطلاق أن أحداً سيتمكن من إيقافه على المدى المنظور. وفى الوقت نفسه وبالرغم من كل التنازلات التى تقدمها الولايات المتحدة للصين فى المجال الاقتصادى العالمى لا يوجد هناك ما يؤكد أن ترامب سيتمكن من استنساخ تجربة «السياسة الانعزالية» التى أنتُجهت من ٤ رؤوساء أمريكيين (ويلسون، هاردينج، كوليدج وهووفر) فى أعقاب الحرب العالمية الأولى لمدة ١٥ عاماً على وجه التقريب، والتى كانت تعتمد على عدم انخراط أمريكا فى الحياة الاقتصادية الدولية إلا على سبيل الاستثمار فى بعض الدول الواعدة مع الحفاظ على أسواقها هى نفسها مغلقة، ولكن هذا جاء بالطبع فى ظرف سياسى مغاير تماماً لما نحن أمامه اليوم ومن ثم لا يُرجح تكرار نفس السيناريو. وإن حدث ما يلوح فى الأفق ستكون دول أفريقيا جنوب الصحراء هى الرابح الأكبر لكثافة الاستثمارات الصينية بها منذ فترة حيث تعتبر الصين أكبر مساهم فى الاستثمار المباشر بهذه الدول منذ عام ٢٠٠٥ من خلال ٢٩٣ مشروعاً باستثمارات إجمالية تقدر بحوالى ٦٦ مليار دولار خلقت ١٣٠ ألف فرصة عمل على وجه التقريب وفقاً لتقرير صدر فى مايو الماضى عن شركة الاستشارات المالية الشهيرة «أرنست & يانج». أما معظم الدول العربية فأغلب الظن أنها ستخرج بخسائر جسيمة حيث لا يربطها بالصين فعلياً سوى ميزان تجارى يميل بوضوح لصالح الأخيرة بما يزيد بقليل عن ١٨ مليار دولار بالنسبة للسعودية، ٤ مليارات دولار بالنسبة للكويت، ١٨.٥ مليار دولار بالنسبة لدولة الإمارات وحوالى ٧ مليار دولار بالنسبة لمصر. وإذا ما استبعدنا الصادرات البترولية لدول الخليج سيزيد العجز فى كل منهم بدرجة كبيرة جداً. هذا ويصل الاستثمار الصينى المباشر فى الدول الخليجية الثلاثة مجتمعة إلى ١٢ مليار دولار بالكاد منذ ٢٠٠٣ ومعظمها فى القطاع النفطى بالطبع ولا تظهر الصين أساساً فى قائمة أكبر ١٠ دول لها استثمارات مباشرة فى مصر. خلاصة الأمر، أن الصين تحصد المكسب تلو الآخر على خلفية سياسات ترامب الاقتصادية المتهورة والمفتقدة إلى الحد الأدنى من الرصانة والتعقل ودول كثيرة حول العالم ستدفع ثمنها هى والأمريكان سوياً.
محمد شيرين الهوارى يكتب سبحان مُغير الأحوال إن كنت ممن يعتقدون أن زمن المعجزات قد ولى، يجب عليك مراجعة نفسك بجدية لأنه عندما تجد رئيس الولايات المتحدة الأمريكية وقد اتخذ موقف المُدافع عن سياسات اقتصادية وتجارية أقل ما توصف به هى أنها منغلقة وحمائية، وهو نفسه يُقر بذلك صراحة، بينما يمتدح رئيس دولة الصين الشعبية ذات الأيديولوجية الاشتراكية الشيوعية، أو هكذا يُفترض أن تكون، المميزات العظيمة للتجارة الحرة والعولمة لدرجة وصف الأخيرة بأنها «اتجاه لا رجعة فيه» تصبح الفكرة المُشار إليها موضع شكوك عدة. هذا بالضبط ما حدث من دونالد ترامب وشى جين بينج فى كلمتيهما بقمة التعاون الاقتصادى لآسيا والمحيط الهادئ (أبيك) التى استضافتها فيتنام منذ عدة أيام وهو ما يطرح أسئلة مهمة، بل وربما مقلقة حول مستقبل التجارة العالمية وإعادة توزيع الأدوار بها وشكل العلاقات التى ستنظمها وصياغة موازين القوى القادمة على الأجلين المتوسط والبعيد. فنحن على ما يبدو أمام تحول جذرى فى السياق الاقتصادى العالمى أو بالأخص نقلة نوعية يتضاءل من خلالها دور القارة العجوز، وإن كانت لاتزال تحتفظ بثقلها السياسى، ويحتدم بها صراع جديد علينا تماماً بين الولايات المتحدة والصين ينسحب فيه الطرف الأمريكى طواعية من المنافسة على الأسواق الناشئة ولا يمانع ترك الحبل على الغارب للصين بهذا الشأن فى مقابل حماية أسواقه المحلية ذات الـ ٣٢٣ مليون مستهلك تطبيقاً لشعار حملة ترامب الانتخابية «أمريكا أولاً»، ويأتى هذا اتساقاً مع ما ظهر واضحاً من عجز الولايات المتحدة عن التأثير على السياسية النقدية الصينية واستمرار المارد الآسيوى فى التلاعب بسعر عملته لتعظيم صادراته التى تعدت كثيراً مجرد الصادرات السلعية ذات الجودة الضعيفة والأسعار المنخفضة. وربما يكون هذا هو أكثر ما يثير حفيظة وقلق الولايات المتحدة حيث دخلت الصين أيضاً أسواق الخدمات وإدارة المشروعات العالمية فتتولى على سبيل المثال ولا الحصر شركة «COSCO» الصينية العملاقة إدارة موانئ محورية بالنسبة للتجارة العالمية مثل شرق بورسعيد وغيرها، وهذا توجه لا يبدو على الإطلاق أن أحداً سيتمكن من إيقافه على المدى المنظور. وفى الوقت نفسه وبالرغم من كل التنازلات التى تقدمها الولايات المتحدة للصين فى المجال الاقتصادى العالمى لا يوجد هناك ما يؤكد أن ترامب سيتمكن من استنساخ تجربة «السياسة الانعزالية» التى أنتُجهت من ٤ رؤوساء أمريكيين (ويلسون، هاردينج، كوليدج وهووفر) فى أعقاب الحرب العالمية الأولى لمدة ١٥ عاماً على وجه التقريب، والتى كانت تعتمد على عدم انخراط أمريكا فى الحياة الاقتصادية الدولية إلا على سبيل الاستثمار فى بعض الدول الواعدة مع الحفاظ على أسواقها هى نفسها مغلقة، ولكن هذا جاء بالطبع فى ظرف سياسى مغاير تماماً لما نحن أمامه اليوم ومن ثم لا يُرجح تكرار نفس السيناريو. وإن حدث ما يلوح فى الأفق ستكون دول أفريقيا جنوب الصحراء هى الرابح الأكبر لكثافة الاستثمارات الصينية بها منذ فترة حيث تعتبر الصين أكبر مساهم فى الاستثمار المباشر بهذه الدول منذ عام ٢٠٠٥ من خلال ٢٩٣ مشروعاً باستثمارات إجمالية تقدر بحوالى ٦٦ مليار دولار خلقت ١٣٠ ألف فرصة عمل على وجه التقريب وفقاً لتقرير صدر فى مايو الماضى عن شركة الاستشارات المالية الشهيرة «أرنست & يانج». أما معظم الدول العربية فأغلب الظن أنها ستخرج بخسائر جسيمة حيث لا يربطها بالصين فعلياً سوى ميزان تجارى يميل بوضوح لصالح الأخيرة بما يزيد بقليل عن ١٨ مليار دولار بالنسبة للسعودية، ٤ مليارات دولار بالنسبة للكويت، ١٨.٥ مليار دولار بالنسبة لدولة الإمارات وحوالى ٧ مليار دولار بالنسبة لمصر. وإذا ما استبعدنا الصادرات البترولية لدول الخليج سيزيد العجز فى كل منهم بدرجة كبيرة جداً. هذا ويصل الاستثمار الصينى المباشر فى الدول الخليجية الثلاثة مجتمعة إلى ١٢ مليار دولار بالكاد منذ ٢٠٠٣ ومعظمها فى القطاع النفطى بالطبع ولا تظهر الصين أساساً فى قائمة أكبر ١٠ دول لها استثمارات مباشرة فى مصر. خلاصة الأمر، أن الصين تحصد المكسب تلو الآخر على خلفية سياسات ترامب الاقتصادية المتهورة والمفتقدة إلى الحد الأدنى من الرصانة والتعقل ودول كثيرة حول العالم ستدفع ثمنها هى والأمريكان سوياً.
فيديو السيسي يوضح لـ فوكس نيوز لماذا يحارب الإسلام الراديكالي؟ في مقابلة مع شبكة فوكس نيوز اليمينية ، أشاد المذيع الأمريكي شان باتريك هانيتي بموقف الرئيس عبد الفتاح السيسي تجاه "الإسلام الراديكالي". وجاءت المقابلة على هامش مشاركة الرئيس في فعاليات الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها رقم ٧٢. وقال هانيتي موجها حديثه للسيسي في الجزء الأول من المقابلة الذي جاء بعنوان "السيسي وكيفية مكافحة الإرهاب" " لقد اتخذت موقفا شجاعا لم أشاهده من قبل على المسرح العالمي يتعلق بـ "الإسلام الراديكالي". وتابع المذيع المنتمي لحزب المحافظين "في خطاب سابق لك، توجهتَ بهذا السؤال “.يعني ١.٦ مليار مسلم هيقتلوا الدنيا كلها عشان يعيشوا هم؟ وأشرت إلى أن الإسلام يحتاج إلى ثورة دينية، لماذا مضيت قدما في ذلك؟". وأوضح الرئيس السيسي "هنا أنا كنت بتكلم عن الأفكار المغلوطة التي تسئ إلى هذا الدين، وأد إيه لما البعض اعتنقها أدى ذلك إلى ما نراه الآن". وتابع السيسي “الإرهاب والتطرف اللي بنشوفوا الآن هو عبارة عن قراءة خاطئة وأفكار خاطئة لهذا الدين". واستطرد "وبالتالي الكلام عن تصويب أو إصلاح النظام الديني الهدف منه تصحيح الفهم الحقيقي لهذا الدين عند بعض المتطرفين أو من يتبعهم، حتى لا نرى ما نرى الآن". وأخبره المحاور أن مدينة نيويورك فقدت من قبل ٣٠٠٠ شخص بسبب ذلك، في إشارة إلى أحداث ١١ سبتمبر الشهيرة، موجها السؤال التالي "هل يحتاج العالم إلى التوحد ضد شر الإسلام الراديكالي، هل ترغب في رؤية ذلك؟" وأجاب السيسي الفكر المتطرف ليس الشيء الوحيد ولكن أيضا الجماعات المتطرفة". ومضى يقول "لابد أن نقف جميعا في العالم العربي والإسلامي وكل دول العالم جبهة واحدة بإستراتيجية واحدة شاملة لمواجهة التطرف". وأشار إلى أن المواجهة ليست أمنية أو عسكرية فقط لكنها فكرية وثقافية واقتصادية. واستدرك الرئيس "أنا عاوز أقولك إن لو فيه واحد بس متطرف من إجمالي ١.٦ مليار مسلم، كان سيوجد في العالم نحو ١.٦ مليون متطرف. العدد ده مش موجود وبالتالي أحب أوضح هذه النقطة حتى لا أحمل كل المسلمين أخطاء بعض المتطرفين". وتحدث شان هانيتي عما وصفه بالجبن السائد في الولايات المتحدة تجاه التفوه بمصطلح " الإرهاب الإسلامي الراديكالي" جراء الانتقادات التالية لذلك. وأجابه السيسي " الانتقاد والاختلاف أمر طبيعي مع أي فكرة، سواء كانت هذه الفكرة تم طرحها من قبل أم لا". ولفت إلى أن المسلمين أكثر من دفعوا ثمن الإرهاب خلال السنوات العشر الماضية. وأيده مذيع فوكس نيوز قائلا "هذا صحيح عدد أكبر من المسلمين قتلوا على يد إسلاميين متطرفين أكثر من أي شخص آخر". وتطرق الرئيس إلى الضربة العسكرية التي نفذها الجيش المصري في ليبيا بعد أن قتلت داعش ٢١ قبطيا قائلا إنها كانت المرة الأولى خارج الحدود المصرية لمهاجمة عناصر متطرفة". وواصل الرئيس "ماكناش نقدر في مصر إن الللية دي تعدي علينا دون الانتقام من منفذي العملية". وانتقل هانيتي إلى نقطة أخرى قائلا “دولتكم تعترف على سبيل المثال بأن الأخوان المسلمين منظمة إرهابية وأتفق معكم في ذلك لكن ثمة مقاومة أمريكية لمثل هذا التصنيف". وعلّقَ الرئيس "الولايات المتحدة دولة عظمى ولديها وجهات نظرها التي نحترمها ومسؤولة عن سلامة العالم بأسره وقد يستغرق الأمر المزيد من الوقت حتى تدرك بالعواقب السيئة للجماعات المتطرفة ليست فقط في أمريكا ولكن في العالم بأسره". وطالب السيسي بالتوحد ضد التطرف أيا كانت مسمياتها سواء داعش أو بوكو حرام أنصار بيت المقدس معتبرا أنها أسماء مختلفة لنفس الكيان.
قارن رئيس الولايات المتحدة مع:
شارك صفحة رئيس الولايات المتحدة على