فيديو السيسي يوضح لـ فوكس نيوز لماذا يحارب الإسلام الراديكالي؟ في مقابلة مع شبكة فوكس نيوز اليمينية ، أشاد المذيع الأمريكي شان باتريك هانيتي بموقف الرئيس عبد الفتاح السيسي تجاه "الإسلام الراديكالي". وجاءت المقابلة على هامش مشاركة الرئيس في فعاليات الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها رقم ٧٢. وقال هانيتي موجها حديثه للسيسي في الجزء الأول من المقابلة الذي جاء بعنوان "السيسي وكيفية مكافحة الإرهاب" " لقد اتخذت موقفا شجاعا لم أشاهده من قبل على المسرح العالمي يتعلق بـ "الإسلام الراديكالي". وتابع المذيع المنتمي لحزب المحافظين "في خطاب سابق لك، توجهتَ بهذا السؤال “.يعني ١.٦ مليار مسلم هيقتلوا الدنيا كلها عشان يعيشوا هم؟ وأشرت إلى أن الإسلام يحتاج إلى ثورة دينية، لماذا مضيت قدما في ذلك؟". وأوضح الرئيس السيسي "هنا أنا كنت بتكلم عن الأفكار المغلوطة التي تسئ إلى هذا الدين، وأد إيه لما البعض اعتنقها أدى ذلك إلى ما نراه الآن". وتابع السيسي “الإرهاب والتطرف اللي بنشوفوا الآن هو عبارة عن قراءة خاطئة وأفكار خاطئة لهذا الدين". واستطرد "وبالتالي الكلام عن تصويب أو إصلاح النظام الديني الهدف منه تصحيح الفهم الحقيقي لهذا الدين عند بعض المتطرفين أو من يتبعهم، حتى لا نرى ما نرى الآن". وأخبره المحاور أن مدينة نيويورك فقدت من قبل ٣٠٠٠ شخص بسبب ذلك، في إشارة إلى أحداث ١١ سبتمبر الشهيرة، موجها السؤال التالي "هل يحتاج العالم إلى التوحد ضد شر الإسلام الراديكالي، هل ترغب في رؤية ذلك؟" وأجاب السيسي الفكر المتطرف ليس الشيء الوحيد ولكن أيضا الجماعات المتطرفة". ومضى يقول "لابد أن نقف جميعا في العالم العربي والإسلامي وكل دول العالم جبهة واحدة بإستراتيجية واحدة شاملة لمواجهة التطرف". وأشار إلى أن المواجهة ليست أمنية أو عسكرية فقط لكنها فكرية وثقافية واقتصادية. واستدرك الرئيس "أنا عاوز أقولك إن لو فيه واحد بس متطرف من إجمالي ١.٦ مليار مسلم، كان سيوجد في العالم نحو ١.٦ مليون متطرف. العدد ده مش موجود وبالتالي أحب أوضح هذه النقطة حتى لا أحمل كل المسلمين أخطاء بعض المتطرفين". وتحدث شان هانيتي عما وصفه بالجبن السائد في الولايات المتحدة تجاه التفوه بمصطلح " الإرهاب الإسلامي الراديكالي" جراء الانتقادات التالية لذلك. وأجابه السيسي " الانتقاد والاختلاف أمر طبيعي مع أي فكرة، سواء كانت هذه الفكرة تم طرحها من قبل أم لا". ولفت إلى أن المسلمين أكثر من دفعوا ثمن الإرهاب خلال السنوات العشر الماضية. وأيده مذيع فوكس نيوز قائلا "هذا صحيح عدد أكبر من المسلمين قتلوا على يد إسلاميين متطرفين أكثر من أي شخص آخر". وتطرق الرئيس إلى الضربة العسكرية التي نفذها الجيش المصري في ليبيا بعد أن قتلت داعش ٢١ قبطيا قائلا إنها كانت المرة الأولى خارج الحدود المصرية لمهاجمة عناصر متطرفة". وواصل الرئيس "ماكناش نقدر في مصر إن الللية دي تعدي علينا دون الانتقام من منفذي العملية". وانتقل هانيتي إلى نقطة أخرى قائلا “دولتكم تعترف على سبيل المثال بأن الأخوان المسلمين منظمة إرهابية وأتفق معكم في ذلك لكن ثمة مقاومة أمريكية لمثل هذا التصنيف". وعلّقَ الرئيس "الولايات المتحدة دولة عظمى ولديها وجهات نظرها التي نحترمها ومسؤولة عن سلامة العالم بأسره وقد يستغرق الأمر المزيد من الوقت حتى تدرك بالعواقب السيئة للجماعات المتطرفة ليست فقط في أمريكا ولكن في العالم بأسره". وطالب السيسي بالتوحد ضد التطرف أيا كانت مسمياتها سواء داعش أو بوكو حرام أنصار بيت المقدس معتبرا أنها أسماء مختلفة لنفس الكيان. أكثر من ٦ سنوات فى مصر العربية