دونالد ترامب

دونالد ترامب

دونالد جون ترامب (بالإنجليزية: Donald John Trump ) (ولد في ١٤ يونيو ١٩٤٦) هو الرئيس الخامس والأربعون للولايات المتحدة الأمريكية، منذ ٢٠ يناير ٢٠١٧. وهو أيضًا رجل أعمال وملياردير أمريكي، وشخصية تلفزيونية ومؤلف أمريكي ورئيس مجلس إدارة منظمة ترامب، والتي يقع مقرها في الولايات المتحدة. أسس ترامب، ويدير عدة مشاريع وشركات مثل منتجعات ترامب الترفيهية، التي تدير العديد من الكازينوهات، الفنادق، ملاعب الغولف، والمنشآت الأخرى في جميع أنحاء العالم. ساعد نمط حياته ونشر علامته التجارية وطريقته الصريحة بالتعامل مع السياسة في الحديث؛ على جعله من المشاهير في كل من الولايات المتحدة والعالم، وقدم البرنامج الواقعي المبتدئ (بالإنجليزية: The Apprentice) على قناة إن بي سي. ترامب هو الابن الرابع لعائلة مكونة من خمسة أطفال، والده فريد ترامب، أحد الأثرياء وملاك العقارات في مدينة نيويورك، وقد تأثر دونالد تأثرا شديدا بوالده، ولذلك انتهي به المطاف إلى جعل مهنته في مجال التطوير العقاري، وعند تخرجه من كلية وارتون في جامعة بنسلفانيا وفي عام ١٩٦٨، انضم دونالد ترامب إلى شركة والده: منظمة ترامب. وعند منحه التحكم بالشركة قام بتغيير اسمها إلى منظمة ترامب. بدأ حياته العملية بتجديد لفندق الكومودور في فندق غراند حياة مع عائلة بريتزكر، ثم تابع مع برج ترامب في مدينة نيويورك وغيرها من المشاريع العديدة في المجمعات السكنية. في وقت لاحق انتقل إلى التوسع في صناعة الطيران (شراء شركة ايسترن شتل، واتلانتيك سيتي كازينو، بما في ذلك شراء كازينو تاج محل من عائلة كروسبي، ولكن مشروع الكازينو افلس. وقد أدى هذا التوسع في الأعمال التجارية إلى تصاعد الديون. حيث أن الكثير من الأخبار التي نقلت عنه في أوائل التسعينيات كانت تغطي مشاكله المالية، وفضائح علاقاته خارج نطاق الزوجية مع مارلا مابلز، والناتجة عن طلاق زوجته الأولى، إيفانا ترامب. ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بدونالد ترامب؟
أعلى المصادر التى تكتب عن دونالد ترامب
ترامب يكرر تهديداته ضد كوريا الديمقراطية سيئول سانا كرر الرئيس الأميركي دونالد ترامب تهديداته الموجهة إلى كوريا الديمقراطية محذرا إياها مما وصفه بالتقليل من شأن الولايات المتحدة وحلفائها. ونقلت وكالات أنباء عن ترامب قوله في خطاب له اليوم أمام البرلمان الكوري الجنوبي إن وقت التبرير لتصرفات بيونغ يانغ قد مر… والآن حان الوقت للقوة زاعما أن العالم لم يعد قادرا على التحلي بالصبر مع النظام الذي يهدد بالسلاح النووي. ودأب ترامب خلال الشهرين الماضيين على توجيه التهديدات العدائية إلى كوريا الديمقراطية بحجة برنامجها الصاروخى وتجاربها النووية في حين تؤكد بيونغ يانغ باستمرار أنها تدافع عن نفسها في مواجهة السياسة العدائية للولايات المتحدة والتهديد الاميركى بحرب نووية والممتد لعقود من الزمن. ودعا ترامب من سماها الدول المسؤولة إلى توحيد قواها لعزل نظام كوريا الديمقراطية معتبرا أن أميركا لا تسعى الى نزاع أو مواجهة موضحا أنها في الوقت ذاته لن تهرب منهما… كما لن تسمح بتعرضها وحلفائها للابتزاز أو الهجوم. وكان الرئيس الأميركي جدد أمس في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الكوري الجنوبي مون جاي في سيئول التهديد باستخدام القوة العسكرية ضد كوريا الديمقراطية معتبرا أن هذا الخيار لا يزال قائما إذا لزم الأمر. وحذرت كوريا الديمقراطية يوم الأحد الماضي ترامب من الإدلاء بأي تصريحات غير مسؤولة حولها خلال جولته الحالية في آسيا وقالت صحيفة رودونغ سينمون الناطقة باسم حزب العمل الحاكم في كوريا الديمقراطية في افتتاحيتها إن الرئيس ترامب لم يعد بعد إلى جادة الصواب وهو يستفز بشكل خطير كوريا الديمقراطية بملاحظاته الغبية. يذكر أن سيئول هي المحطة الثانية ضمن جولة ترامب الآسيوية والتي تشمل اليابان والصين وفيتنام والفلبين. وتأتي هذه التهديدات من قبل ترامب في وقت تشهد فيه شبه الجزيرة الكورية حالة من التوتر الشديد جراء المناورات العسكرية الأميركية الكورية الجنوبية المتكررة فضلا عن التهديدات الأميركية العدائية المتواصلة ضد كوريا الديمقراطية وقيام واشنطن مؤخرا بنشر منظومة ثاد الصاروخية في أراضي كوريا الجنوبية .
لافروف الوضع في سورية سيكون محل بحث مع تيلرسون على هامش قمة أبيك موسكو سانا أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أنه سيبحث الوضع في سورية بالإضافة إلى العلاقات الروسية الأمريكية الثنائية والتي تحتاج إلى إصلاحات جدية خلال اجتماعه مع نظيره الأمريكي ريكس تيلرسون على هامش قمة منظمة التعاون الاقتصادى لاسيا والمحيط الهادئ (أبيك) في فيتنام. وأشار لافروف في تصريح نقله موقع روسيا اليوم إلى أنه سيجري خلال اللقاء أيضا بحث الوضع في شبه الجزيرة الكورية وأوكرانيا وتطورات القضية الفلسطينية. من جهة ثانية بين لافروف أن الرئيس فلاديمير بوتين جاهز للقاء نظيره الأمريكي دونالد ترامب على هامش قمة أبيك. وقال لافروف إننا “نسمع تصريحات ترامب عن تخطيطه لإجراء هذا اللقاء مع الرئيس بوتين… وإدارة البروتوكول تناقش هذا الموضوع وستبلغ بذلك عندما يتضح الجدول الزمني للرئيسين نهائيا”. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أشار في مقابلة مع قناة فوكس نيوز التلفزيونية الأمريكية إلى أنه يعتبر المحادثات المحتملة مع الرئيس الروسي “مهمة جدا” لأن موسكو على حد قوله قد تساعد في زيادة الضغط على بيونغ يانغ إضافة إلى دورها في التسوية السلمية في أوكرانيا.
عراقجي سياسات أميركا وسلوكها المتطرف يشكلان تهديدا للعالم طهران سانا أكد نائب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن سياسات الولايات المتحدة واتباعها سلوكا متطرفا حول القضايا العالمية ورفضها الدبلوماسية الجماعية تشكل تهديدا للعالم. وقال عراقجي في تصريح له اليوم إن “المفاوضات بين ايران ومجموعة الدول الست والتوقيع على الاتفاق النووي أوجدا حلا لموضوع معقد في ظل الأمم المتحدة كما نجح الاتفاق بإزالة سوء الفهم الذي استمر لفترة طويلة” معتبرا أن هذا الاتفاق أنموذج ناجح حول القدرة على “إحلال الدبلوماسية والحوار محل النزاعات والحروب”. وفي سياق متصل أشار مساعد وزير الخارجية الإيراني مجيد تخت روانجي في تصريح له اليوم إلى أن طهران لن تكون البادئ بالانسحاب من الاتفاق النووي ولكنها مستعدة لأي سيناريو محتمل بهذا الخصوص. يذكر أنه رغم تقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي أكدت التزام إيران بالاتفاق النووي إلا أن الرئيس الاميركي دونالد ترامب أعلن قبل فترة أن حكومته قررت عدم تأييد التزام إيران بالاتفاق كما أوعز إلى وزارة الخزانة الاميركية لوضع إجراءات وعقوبات جديدة ضد مؤسسات إيرانية.
عبد اللهيان الجيش السوري ومحور المقاومة أفشلا مخططات ضرب استقرار المنطقة طهران سانا أكد مساعد رئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني للشؤون الدولية حسين أمير عبد اللهيان أن الجيش العربي السوري ومحور المقاومة نجحا في إفشال المخططات التي تستهدف ضرب الاستقرار في المنطقة. وقال عبد اللهيان في تصريح للتلفزيون الإيراني إن “خطط استخدام داعش لتدمير سورية والعراق آلت إلى الفشل ولذلك بدأت الولايات المتحدة والكيان الاسرائيلي والنظام السعودي عملية جديدة لزعزعة استقرار لبنان” مشيرا إلى أن الولايات المتحدة تدرك ان النظام السعودي “المغلق عاجز عن الاستمرار في البقاء ولكنها تحاول الحفاظ عليه بالضغط على دول المنطقة من أجل مواصلة خدماته لها وللصهاينة”. ولفت عبد اللهيان إلى أن “الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يريد تحقيق أهدافه عبر زعزعة استقرار المنطقة” معتبرا أن أمريكا والصهاينة يسعون إلى “تأجيج التوتر وإشعال الحرب بين إيران والنظام السعودي بهدف جني الفوائد لكنهم لن يحققوا أهدافهم بذلك”.
ترامب يلوح من جديد باستخدام القوة العسكرية ضد كوريا الديمقراطية سيئول سانا جدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب اليوم التهديد باستخدام القوة العسكرية ضد كوريا الديمقراطية معتبرا ان هذا الخيار لا يزال قائما “اذا لزم الأمر”. ونقلت وكالة رويترز عن ترامب قوله في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الكوري الجنوبي مون جاي في سيئول “إن الولايات المتحدة مستعدة لاستخدام كامل قوتها العسكرية ضد بيونغ يانغ” زاعما في الوقت نفسه “أنه يركز على استخدام كل الأدوات المتاحة دون العمل العسكري” للحيلولة دون اندلاع صراع. وكرر ترامب مزاعمه بشأن التهديد الذي تمثله بيونغ يانغ برأيه على الأمن العالمي وقال “إن ذلك يتطلب تحركا عالميا”. واعتبر الرئيس الاميركي ان تقدما تم تحقيقه فيما يتعلق بكوريا الديمقراطية منوها بالدور الصيني المفيد في هذا الأمر. وكان ترامب لجأ امس الى التصعيد من جديد ضد بيونغ يانغ من اليابان معتبرا “أن زمن الصبر قد ولى”. وبعد أن كان قد انتقد نظيره الكوري الجنوبي في أيلول الماضي بسبب دعوته إلى الحوار مع كوريا الديمقراطية عاد ترامب إلى القول بأن “التحالف بين سيئول وواشنطن أقوى من أي وقت مضى”. بدوره قال مون إنه يأمل في أن تشكل زيارة ترامب “نقطة تحول في حل مسألة كوريا الديمقراطية” وأن تسهم في تهدئة ما وصفه “ببعض مخاوف مواطني كوريا الجنوبية بشأن جارتهم الشمالية”. وتأتي جولة ترامب الآسيوية والتي تشمل اليابان وكوريا الجنوبية والصين وفيتنام والفلبين فى وقت تشهد شبه الجزيرة الكورية حالة من التوتر الشديد جراء المناورات العسكرية الاميركية الكورية الجنوبية المتكررة فضلا عن التهديدات الاميركية العدائية المتواصلة ضد كوريا الديمقراطية وقيام واشنطن مؤخرا بنشر منظومة ثاد الصاروخية في أراضي كوريا الجنوبية.
المئات يتظاهرون في سيئول احتجاجا على زيارة ترامب سيئول سانا تظاهر مئات الأشخاص اليوم في العاصمة الكورية الجنوبية سيئول احتجاجا على زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للبلاد. وذكرت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية يونهاب أن المئات من المواطنين الكوريين الجنوبيين بينهم أعضاء في مجموعات ليبرالية ناشطة أطلقت على نفسها اسم (العمل الجماعي من أجل لا لترامب) احتشدوا في ميدان كوانغهوامون في سيئول ورددوا هتافات مناهضة لترامب وسياساته التي تزعزع الاستقرار في شبه الجزيرة الكورية كما انتقد المشاركون في المظاهرة العبارات العدوانية التي دأب ترامب على إطلاقها اضافة الى إجباره كوريا الجنوبية على شراء الأسلحة الأمريكية وتعديل اتفاق التجارة الحرة الموقعة بين البلدين. وتشهد شبه الجزيرة الكورية حالة من التوتر الشديد جراء المناورات العسكرية الامريكية الكورية الجنوبية المتكررة فضلا عن التهديدات الأمريكية العدائية المتواصلة ضد كوريا الديمقراطية وقيام واشنطن مؤخرا بنشر منظومة (ثاد) الصاروخية في أراضي كوريا الجنوبية. وقال ممثلون لهذه الجماعات “إنهم يخططون للخروج في مظاهرة اخرى على ضوء الشموع في الساعة السابعة مساء”. وعززت الشرطة الإجراءات الأمنية حول القصر الرئاسي والمناطق المحيطة به في وسط العاصمة ونشرت عددا كبيرا من ضباط الشرطة مع نشر حواجز حديدية على الطرق المؤءدية إلى القصر الرئاسي. وكان ترامب وصل اليوم إلى سيئول في زيارة تستغرق يومين في إطار جولة آسيوية تشمل اليابان وكوريا الجنوبية والصين وفيتنام والفلبين.
(أوراق الجنة) تكشف تورط ملكة بريطانيا بالتهرب من الضرائب لندن سانا كشف تحقيق صحفي جديد يتعلق بالملاذات الضريبية “أوفشور” عن وجود نظام دولي واسع النطاق يتيح لكبار المسؤولين والأثرياء في العالم وخاصة في بريطانيا والولايات المتحدة وغيرها التهرب من الضرائب. وجاء في التحقيق الذي أعده “الاتحاد الدولي للصحفيين الاستقصائيين” بالتعاون مع صحيفتي الغارديان البريطانية ونيويورك تايمز الأميركية وهيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي وصدر أمس تحت اسم “أوراق الجنة”.. إن الملكة البريطانية اليزابيث الثانية قد تكون متورطة في التهرب من الضرائب. وأوضحت الغارديان أن الملكة إليزابيث نقلت ملايين الجنيهات الاسترلينية من ممتلكاتها الخاصة إلى صندوق في جزر كايمان تم استثمار جزء من هذه الأموال في شركات ذات سمعة سيئة ومتهمة باستغلال تعب الفقراء حيث يدير رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو مسألة تجنب الضرائب في تلك الجزر. بدورها نقلت وكالة نوفوستي الروسية عن مصدر مقرب من الحكومة البريطانية قوله إن الحديث “يدور عن أموال دوقية لانكستر التابعة للملكة إليزابيث أكبر مالكي الأراضي في البلاد”. وذكر المصدر أن نقل الأموال إلى الحسابات الخارجية في الملاذات الضريبية قد لا يهدد الملكة بأي عواقب قانونية غير أن التسريبات ستتسبب على الأرجح بفضيحة داخل البلاد وخارجها. وتم إعداد التحقيق استنادا إلى ٤ر١٣ مليون وثيقة مسربة حصلت عليها صحيفة زود دويتشي تسايتونغ الألمانية من مركزين لخدمات النقل إلى الخارج وسجلات الشركات في ١٩ ملاذا ضريبيا وخاصة في جزر كايمان وبرمودا. وأفادت الغارديان بأن هذه التسريبات سلطت كذلك الضوء على الأساليب المعقدة التي تلجأ إليها الشركات متعددة الجنسيات للتهرب الضريبي مثل نايك وآبل من أجل تفادي المشاكل القانونية في حماية ثرواتها. وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن التحقيق كشف كيف يحمي بعض أكبر الأسماء في صناعة السينما والتلفزيون ثرواتهم باستخدام خطط التهرب الضريبي. وبينت الغارديان أن من شأن هذه الإفصاحات أن تضغط على قادة في العالم بمن فيهم الرئيس الاميركي دونالد ترامب ورئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي اللذان كانا أطلقا الوعود بكبح جماح التجاوزات المتعلقة بالتهرب الضريبي. وكتب رئيس حزب العمال وزعيم المعارضة البريطانية جيرمي كوربين على حسابه في تويتر معلقا على الفضيحة أن “وثائق اللجنة تثبت مرة أخرى ما أكدته لرئيس الوزراء حول وجود قانون للأثرياء وآخر لغيرهم فيما يتعلق بدفع الضرائب”. ونشر هذا التحقيق في وقت يتزايد فيه التفاوت في الدخل على مستوى العالم بينما تتزايد أرباح وحصص الشركات متعددة الجنسيات لتصل إلى ٦٠٠ مليار يورو خلال العام الماضي فقط.
ترامب يصعد مجددا تهديداته ضد كوريا الديمقراطية طوكيو سانا صعد الرئيس الاميركي دونالد ترامب من جديد لهجة التهديد التي يتبعها ضد كوريا الديمقراطية قائلا إن “زمن الصبر ولى”. وكرر ترامب في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي اوردت مقتطفات منه وكالة اسوشيتد برس مزاعمه ضد بيونغ يانغ وادعاءه بانها تشكل تهديدا للعالم المتحضر واعتبر أن ما وصفه ب زمن الصبر الاستراتيجي ولى. وكانت كوريا الديمقراطية حذرت امس ترامب من الادلاء بأى تصريحات غير مسؤولة حولها خلال جولته الحالية فى اسيا حيث قالت صحيفة رودونغ سينمون الناطقة باسم حزب العمل الحاكم فى كوريا الديمقراطية أن ترامب لم يعد بعد الى جادة الصواب وهو يستفز بشكل خطير كوريا الديمقراطية بملاحظاته الغبية موضحة أنه اذا ما ارتكبت الولايات المتحدة خطأ فى تفسير الارادة الصلبة لكوريا الديمقراطية فستجد بيونغ يانغ نفسها مضطرة الى ان تكون اول من يطلق العنان لعقاب حازم وبلا رحمة من خلال حشد كل قواها. وبرر ترامب تهديداته الجديدة وخطابه التصعيدي ضد كوريا الديمقراطية والذي وصل إلى التهديد بشن حرب ضدها بالزعم ان الخطاب الضعيف لم يؤت ثماره. وانضم آبي الى ترامب في كيل التهديدات الى بيونغ يانغ متوعدا باسقاط الصواريخ الكورية الديمقراطية بالتعاون مع الولايات المتحدة وقال نحن ندعم سياسة ترامب التي تقضي بابقاء كل الخيارات على الطاولة. كما أعلن آبي ان حكومته تنوي تجميد اصول ٣٥ منظمة وشخصية كورية ديمقراطية. وتأتى جولة ترامب الاسيوية والتى تشمل اليابان وكوريا الجنوبية والصين وفيتنام والفلبين فى وقت تشهد شبه الجزيرة الكورية حالة من التوتر الشديد جراء المناورات العسكرية الاميركية الكورية الجنوبية المتكررة فضلا عن التهديدات الاميركية العدائية المتواصلة ضد كوريا الديمقراطية وقيام واشنطن موءخرا بنشر منظومة “ثاد” الصاروخية فى اراضي كوريا الجنوبية.
وزير الدفاع الإيراني إتهامات ترامب لإيران مزاعم كاذبة طهران سانا نفى وزير الدفاع الإيراني العميد أمير حاتمي اتهامات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإيران بالمسؤولية عن اطلاق الصواريخ من اليمن على السعودية مؤكداً أنها مزاعم كاذبة. وقال العميد حاتمي في تصريح اليوم ”ليس من المفترض أن يتهم الأمريكيون إيران بأي حادث يقع في المنطقة ولكن بطبيعة الحال فإن هذه الأمور ليست مستبعدة من العدو”. وأضاف العميد حاتمي “هل يسأل أحد الأمريكيين ما يضعونه تحت تصرف النظام السعودي” مشيراً إلى أن العدو يستغل أي فرصة لتوجيه الإتهام ضد إيران. من جهته أكد القائد العام لحرس الثورة الإسلامية في إيران اللواء محمد علي جعفري أن ترامب يتفوه بالكثير من الكلام الخاطئء واللا مدروس والكاذب وهذه واحدة من تلك التهم. وقال جعفري ”بالأساس لا إمكانية لنقل الصواريخ إلى اليمن وهذه الصواريخ التي تطلق صناعة يمنية فاليمنيون أنفسهم قاموا بتطويرها وزيادة مداها للثأر لدماء شهدائهم”. وكان الجيش اليمني استهدف أمس بصاروخ باليستي بعيد المدى مطارالملك خالد الدولي في الرياض رداًٍٍ على العدوان السعودي المستمر على اليمن.
بيونغ يانغ تحذر ترامب من الإدلاء بتصريحات “غير مسؤولة” تجاهها بيونغ يانغ سانا حذرت كوريا الديمقراطية الرئيس الأميركي دونالد ترامب من الإدلاء بأي تصريحات “غير مسؤولة” حولها خلال جولته الحالية في آسيا. وكان ترامب دأب خلال الشهرين الماضيين على توجيه التهديدات العدائية إلى كوريا الديمقراطية بحجة برنامجها الصاروخي وتجاربها النووية في حين تؤكد بيونغ يانغ باستمرار أنها تدافع عن نفسها في مواجهة السياسة العدائية للولايات المتحدة والتهديد الاميركي بحرب نووية والممتد لعقود من الزمن. وقالت صحيفة رودونغ سينمون الناطقة باسم حزب العمل الحاكم في كوريا الديمقراطية في افتتاحيتها اليوم “ان الرئيس ترامب لم يعد بعد إلى جادة الصواب وهو يستفز بشكل خطير كوريا الديمقراطية بملاحظاته الغبية” موضحة انه “اذا ما ارتكبت الولايات المتحدة خطأ في تفسير الإرادة الصلبة لكوريا الديمقراطية فستجد بيونغ يانغ نفسها مضطرة إلى أن تكون أول من يطلق العنان لعقاب حازم وبلا رحمة من خلال حشد كل قواها”. وأضافت الصحيفة إن “بعض الاميركيين يسعون إلى إقالة ترامب لأن من شأن تصريحاته العنيفة ان تؤدي إلى كارثة نووية في القارة الأميركية” موضحة أن السناتور الجمهوري بوب كوركر الذي يرأس لجنة الشؤون الخارجية وشخصيات اميركية أخرى يؤكدون أن ترامب يقوم بتأجيج التوترات مع كوريا الديمقراطية من دون سبب. وتأتي جولة ترامب الآسيوية والتي تشمل اليابان وكوريا الجنوبية والصين وفييتنام والفليبين فى وقت تشهد شبه الجزيرة الكورية حالة من التوتر الشديد جراء المناورات العسكرية الاميركية الكورية الجنوبية المتكررة فضلا عن التهديدات الاميركية العدائية المتواصلة ضد كوريا الديمقراطية وقيام واشنطن مؤخرا بنشر منظومة (ثاد) الصاروخية في أراضي كوريا الجنوبية وهو ما تعتبره بيونغ يانغ تهديدا لأمنها القومي.
إيران سنرد على أي سعي أمريكي لإفراغ الاتفاق النووي من مضمونه طهران سانا أكد رئيس مؤسسة الطاقة النووية الإيرانية علي أكبر صالحي أن إيران سترد على أي سعي أمريكي لإفراغ الاتفاق النووي من مضمونه. وقال صالحي في تصريح له إن “الاتفاق النووي هو اتفاق دولي ولا يحق إلا للوكالة الدولية للطاقة الذرية متابعة القضايا النووية” مشيرا إلى سعي الوكالة لطمأنة العالم وإظهار التزام ايران بالاتفاق النووي في مقابل مواصلة الولايات المتحدة مواقفها المتعنتة. ولفت صالحي إلى أن الدول الأوروبية ترفض مواقف الإدارة الأمريكية تجاه الاتفاق النووي مع إيران معتبرا أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب “دخل في نفق مظلم بسبب مواقفه وتصريحاته ونأمل من العقلاء أن يعيدوه إلى جادة الصواب تفاديا للمشاكل على الصعيد الدولي”. وشدد صالحي على أن إيران لا تسعى لممارسة أي أنشطة في مجال الأسلحة النووية ولا تسعى لامتلاكها بل إلى الاستفادة السلمية من الطاقة النووية موضحا أن لدى إيران القدرة على البدء بتخصيب اليورانيوم بشكل مباشر بنسبة ٢٠ بالمئة فيما إذا تم إلغاء الاتفاق النووي. من جهة ثانية بين صالحي أن مفاعل المياه الثقيلة في آراك “وسط إيران” يعمل بشكل جيد وسيواصل عمله وتوسعه حتى إذا ألغي الاتفاق النووي موضحا أننا “دخلنا مرحلة التصميم الجزئي للمفاعل حيث يمكن القول إننا نستبق البرنامج الزمني المحدد لإنهاء العمل فيه”.
آلاف المهاجرين المقيمين في الولايات المتحدة مهددون بالترحيل واشنطن–سانا أبلغت وزارة الخارجية الأمريكية مسؤولي الأمن الداخلي أن آلافا من المهاجرين القادمين من أمريكا الوسطى وهاييتي ممن يقيمون في الولايات المتحدة بموجب وضع خاص “لم يعودوا بحاجة إلى حماية” ما يجعلهم عرضة للترحيل القسري. ونقلت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية عن مسؤولين قولهم إن وزير الخارجية ريكس تيلرسون قال في رسالة إلى القائمة بأعمال وزير الأمن الداخلي إيلين ديوك إن “ظروف أمريكا الوسطى وهاييتي التي استخدمت لتبرير الحماية لم تعد قائمة” الأمر الذي يسمح بترحيلهم إلى بلدانهم. وذكرت الصحيفة أن وزارة الأمن الداخلي ستعلن في موعد أقصاه الاثنين المقبل عن خطط بشأن ٥٧ ألف مهاجر من هندوراس و٢٥٠٠ من نيكاراغوا تنتهي حمايتهم بموجب البرنامج في أوائل كانون الثاني القادم. وكانت مصادر مقربة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قالت الشهر الماضي إن البيت الأبيض “ينظر في مطالبات من نشطاء مناهضين للهجرة بتقليص البرنامج”. ويحمي برنامج معروف باسم “وضع الحماية المؤقتة” انطلق عام ١٩٩٠ الرعايا الأجانب من الترحيل إلى بلدانهم التي تعتبر غير مستقرة بسبب الكوارث الطبيعية أو الصراعات المسلحة. ويوفر البرنامج الحماية لما يربو على ٣٠٠ ألف يعيشون في الولايات المتحدة. وفي ظل سياسات ترامب فإن هؤلاء المهاجرين وغيرهم باتوا معرضين للترحيل القسري من الولايات المتحدة.
قارن دونالد ترامب مع:
شارك صفحة دونالد ترامب على