خميس الجهيناوي

خميس الجهيناوي

خميس الجهيناوي (بالفرنسية: Khemaies Jhinaoui) ولد في ٥ أبريل ١٩٥٤، هو محامي ودبلوماسي تونسي. عمل كرئيس مكتب تونس في تل أبيب في إسرائيل، ثم سفيرا لتونس في المملكة المتحدة وبعدها في روسيا. عين بعد الثورة التونسية في منصب كاتب الدولة لدى وزير الخارجية التونسي في ٢٠١١. ثم في ٢٠١٥، كان مستشارا للرئيس الباجي قائد السبسي مكلف بالدبلوماسية. وفي بداية ٢٠١٦ عين وزيرا للخارجية في حكومة الحبيب الصيد.لدى خميس الجهيناوي ليسانس في القانون العام، وشهادة في الدراسات العليا المتخصصة في نفس الميدان، وكذلك شهادة الدراسات المعمقة في العلوم السياسية وفي العلاقات الدولية التي تحصل عليها بين ١٩٧٨ و١٩٧٩. في ١٩٧٨، تحصل على شهادة الكفاءة في مهنة المحاماة. في ١٩٩٨، أصبح مستمع إليه في معهد الدفاع الوطني. ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بخميس الجهيناوي؟
أعلى المصادر التى تكتب عن خميس الجهيناوي
تونس في ٢١ فبراير قنا أكد خميس الجهيناوي، وزير الخارجية التونسي حرص دول الجوار الليبي الثلاث، تونس ومصر والجزائر، على تقريب وجهات النظر بين مختلف الفرقاء الليبيين وتهيئة الظروف المناسبة لإجراء حوار ليبي ليبي شامل دون إقصاء أي طرف. وذكر بيان إعلامي لوزارة الخارجية التونسية أن الجهيناوي شدد، خلال سلسلة اتصالات هاتفية أجراها مع مختلف الأطراف الليبية، على أن التوصل إلى حل سياسي شامل يبقى بيد الليبيين دون غيرهم بمساعدة من الدول الثلاث وبرعاية الأمم المتحدة على أساس التمسك بسيادة الدولة الليبية ووحدتها الترابية وبالحل السياسي كمخرج وحيد للأزمة الليبية على قاعدة الاتفاق السياسي الليبي الموقع في مدينة الصخيرات المغربية في ١٧ ديسمبر ٢٠١٥، باعتباره إطاراً مرجعياً لأية تسوية للأزمة الليبية. وأشار البيان إلى أن الجهيناوي أطلع عدداً من مكونات المشهد السياسي الليبي بمجريات اللقاء الذي جمع أمس الأثنين الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي بوزراء خارجية تونس والجزائر ومصر، والذي خصص لاستعراض نتائج اللقاء الذي جمع وزراء خارجية الدول الثلاثة أمس الأول الأحد بتونس في إطار المبادرة التونسية لإيجاد تسوية سياسية شاملة في ليبيا. يذكر أن وزراء خارجية تونس ومصر والجزائر مانوا قد وقعوا أمس الأثنين نص "إعلان تونس الوزاري لدعم التسوية السياسية الشاملة في ليبيا" وتضمن مساندة المقترحات التوافقية للأطراف الليبية، قصد التوصل إلى صياغات تكميلية وتعديلات تمكن من تطبيق اتفاق الصخيرات، مع عدم إقصاء أي طرف، من أجل تحقيق المصالحة الشاملة في ليبيا". وجدد الإعلان الوزاري "رفض دول جوار ليبيا، الثلاث، أي حل عسكري للأزمة الليبية وأي تدخل خارجي في الشؤون الداخلية لليبيا، باعتبار أن التسوية لن تكون إلا بين الليبيين أنفسهم"، مشدداً على "التمسك بسيادة الدولة الليبية ووحدتها الترابية وبالحل السياسي، كمخرج وحيد للأزمة الليبية، على قاعدة الاتفاق السياسي الليبي الموقع بالصخيرات في ١٧ ديسمبر ٢٠١٥، باعتباره إطاراً مرجعياً. كما أكد الإعلان، العمل على "ضمان وحدة مؤسسات الدولة الليبية المدنية المنصوص عليها في الإتفاق السياسي (المجلس الرئاسي، مجلس النواب، المجلس الأعلى للدولة)، بما في ذلك الحفاظ على وحدة الجيش الليبي، وفقاً لبنود الإتفاق السياسي الليبي، للقيام بدوره الوطني في حفظ الأمن ومكافحة الإرهاب والجريمة العابرة للحدود والهجرة السرية". ومن المنتظر رفع نتائج الاجتماع الوزاري إلى قادة الدول الثلاث، تمهيداً للقمة الثلاثية بالجزائر العاصمة، المزمع عقدها قريباً.
قارن خميس الجهيناوي مع:
شارك صفحة خميس الجهيناوي على