حنان الفتلاوي

حنان الفتلاوي

حنان سعيد محسن الفتلاوي ولدت في محافظة بابل عام ١٩٦٨ ، حصلت على بكالوريوس في الطب من جامعة بغداد عام ١٩٩٢ ودبلوم عالي للاختصاص بالامراض الجلدية من كلية الطب بجامعة بغداد عام ١٩٩٩.تجيد اللغتين العربية والانكليزية ، وتشغل حاليا منصب عضو لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان العراقية ونائب عن محافظة بابل ، كما رأست لجنة شؤون الاعضاء والتطوير في البرلمان السابق ، وعضو هيئة المستشارين في مكتب رئيس الوزراء ( مدير مكتب الاقاليم والمحافظات ) ٢٠٠٦ – ٢٠١٠ ، ورئيس لجنة الاقاليم والمحافظات في الجمعية الوطنية العراقية عام ٢٠٠٥ ، وعضو لجنة الصحة والمرأة في المجلس الوني العراقي المؤقت عام ٢٠٠٤. ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بحنان الفتلاوي؟
أعلى المصادر التى تكتب عن حنان الفتلاوي
استفزاز الموطن وتحريضه.. بضاعة نائبات العمولات والابتزاز بغداد المسلة لم تأت تدوينة الأكاديمية والكاتبة العراقية سلامة الصالحي، من فراغ، حول سلوك النائبة حنان الفتلاوي، المتمثل بإدمان الانتقاد للمواقف الحكومية مهما كانت مسمياتها وعناوينها. فقد اعتبرت الصالحي ان خطاب الفتلاوي "متطرّف"، وتتحدث بهذا الانفعال السلبي، "في ظرف عصيب يمرّ به العراق". وقد كان ذلك مدعاة، لانْ تخاطب الصالحي، الفتلاوي لقد أسقطتُ كل تصور لي عنك بالوطنية و الحرص على البلاد". ومثل الصالحي، المئات من العراقيين الذين يراقبون عن كثب، سياسيون ونواب، ليس من هم لديهم سوى الاستعراض الانتخابي، واستفزاز الجمهور ودفعه باتجاه لا يخدم الوضع الحالي، حيث الهجوم الداعشي، من جهة، وتحركات بارزاني الانفصالية من جهة أخرى. هؤلاء النواب الذي يعرفون جيدا انحسار نفوذهم بين الجمهور، بسبب الفشل في تمثيل المواطن فضلا عن الفساد المتجسد في الإثراء والأرصدة المالية الضخمة، يدفع الفتلاوي وأمثالها الى "التعويض" بإثارة مشاعر المواطن واستغلال عواطفه ابشع استغلال، ذلك ان الفتلاوي صاحبة الخطاب الطائفي المعروف ونظرية ٧ مقابل ٧، وبعد ان ادركت انه حتى الورقة الطائفية أسقطت من يدها، لم يبق لديها، سوى التعرض الى المواقف الحكومية لكي تذكّر الناس بوجودها المنحسر. "المسلة" تنشر وجهات نظر متابعيها في نواب وسياسيين من صنف حنان الفتلاوي، تذكيرا بان الشعب العراقي لم يعد غافلا، عما يحاك باسمه من دسائس، فضلا عن إدراكه العميق بان كل شيء بات مكشوفا، حتى العمولات والصفقات الفتلاوية من وراء الكواليس. حسين عبد الرحمن...ناشط من كربلاء "أكثر ما ميز دورة البرلمان الحالية، هو كثرة الغيابات وتسويف الكثير من القوانين، وتكرر مشهد المشاجرات والمناكفات بين النواب، لأسباب لا تستحق كل هذه الفوضى، وإثارة الأزمات من قبل نواب معروفين امثال الفتلاوي، ونصيف وهيثم الجبوري، ونواب كثر". كاظم الموسوي...موظف من ميسان "الفتلاوي ونصيف، مثال حي لمن يسعى لـ(شفط) أموال البلد، على الرغم، من انهن لم يقدمن إنجازا لجماهيرهن، سوى الظهور الاعلامي المتكرر، والذي اصبح ثقيلا جدا، على المواطن، والذي عرف انهن سليطات لسان لا أكثر".
نُخب "المسلة" ذات تأثير كبير في صناعة الرأي العام بغداد المسلة أشاد تيار الحكمة الوطني، الأحد، ١٧ أيلول ٢٠١٧، بـ"المسلة"، معتبرا انها تمتلك تأثيرا كبيرا في صناعة الراي العام المساند لدعوات الحفاظ على الوحدة الوطنية، مثمنا المضامين، في المواضيع التي تبحثها. وقال القيادي في تيار الحكمة حميد معلة، ان "موقع المسلة يمتلك تأثيرا كبيرا في صناعة الرأي العام من خلال المواضيع التي يتناولها"، مبينا ان "التقارير التي يطرحها الموقع مُتابعة من قبل النخب السياسية". وفي الوقت الذي دأبت فيه وسائل إعلام عراقية، على التستّر على الفاسدين، وصفقاتهم المشبوهة، امتلكت وسائل إعلام عراقية، أبرزها، "المسلة"، الجرأة على فضح صفقات الفساد بين النخب البرلمانية والسياسية والنخب المختلفة. وأضاف معلة ان "المسلة تمتاز بالتقارير القيّمة التي تبحث في الاحداث"، داعيا الى "المساهمة في صناعة الرأي العام الذي يساند دعوات الوحدة الوطنية والحفاظ على البلاد وعدم تقسيمها". وبحسب شهادات ميدانية، فان "المسلة" أصبحت منبرا لجميع العراقيين على اختلاف توجهاتهم السياسية واهتماماتهم في الكشف عن الحقائق، وإيصال المعلومة الصحية بكل أمانة. وقال رئيس مجلس محافظة ذي قار، حميد الغزي، في حديث خص به، "المسلة"، ان "للإعلام دور مهم ورئيسي في مكافحة الفساد وتسليط الضوء على المشاريع الوهمية او المتلكئة، ودوره أقوى بكثير من الجهات الرقابية وحتى التحقيقية". وتابع، "بفعل الإعلام، فر وزراء ومسؤولين، بعد ان تم كشف فسادهم"، مضيفا، "أحيانا نجد اعلام لا يرى الحقيقة ويركز حول قضايا بدوافع ابتزازية او سياسة او أجندات خاصة، وهو إعلام موجه، وليس الاعلام الحر". وكشفت، "المسلة"، منذ انطلاقتها، ملفات فساد كبيرة، وفضحت أدوار المتسببين بهدر المال العام، واستطاعت ان تظهر للرأي العام وبالوثائق حجم الأموال المنهوبة من خزينة الدولة. وترى الكاتبة سلامة الصالحي، في حديث لـ"المسلة"، ان "للإعلام دور في كشف الفساد وفضحه، ولولاه لبقي الفساد مستورا، وبقيت احاديث الناس محض افتراء". وكانت، "المسلة"، قد كشفت أكبر صفقة فساد في تاريخ العراق، وهي صفقة "سونار المتفجرات"، في ٢٠١٣ بعد ان فضحت كل خيوط الصفقة والممولين من خارج العراق وداخله. ويعتقد النائب عن دولة القانون، عبد الهادي السعداوي في حديث لـ"المسلة"، ان "الاعلام ركيزة أساسية في كشف الحقائق، بما يعتبر سلطة رقابية، أسوة بالسلطة التشريعية، وهيئة النزاهة، وديوان الرقابة المالية". و تمكّنت، "المسلة"، من كشف فساد "عقد سيمفوني – ابرثلنك"، بين وزارة الاتصالات وشركة "نورزتيل". وانتقدت "المسلة" أداء محافظ بغداد السابق صلاح عبد الرزاق، ونشرت أنباء الفساد الذي اقترفه، مثلما فضحت جيش النائبة حنان الفتلاوي الرقمي، و تمويله عبر الأموال التي اختلستها في فترة حقبة الهزائم، كما فضحت شركات إعلانات تملكها الفتلاوي بشكل مخفي تهربا من الضرائب، كما نشرت ملفات ووثائق تسلط الضوء على فساد النائب هيثم الجبوري و حساباته المتضخمة في دولة خليجية معروفة". وكشفت "المسلة" عن فساد مستشار الأمن الوطني السابق، النائب موفق الربيعي، و شقيقه الذي استقر به المقام أخيرا في لندن، بعد ان كان قد اختلس ٢٠ مليار دينار خلال فترة وظيفته في مستشارية الأمن الوطني. وفي ظل المحاباة الإعلامية، استطاعت، "المسلة"، ان تسبر أغوار الوزارات والهيئات المستقلة والمحافظات، وان تكشف ملفات فساد كبيرة، تمكنت من خلالها السلطات القضائية والمختصة من متابعة ما ينشر. المصدر المسلة
قارن حنان الفتلاوي مع:
شارك صفحة حنان الفتلاوي على