حسن روحاني

حسن روحاني

حسن روحاني (و. ١٩٤٨ م) سياسي إيراني والرئيس السابع للجمهورية الإسلامية الإيرانية. ولد في يوم ١٢ نوفمبر ١٩٤٨ وكان قد شغل منصب عضو في مجلس الخبراء منذ عام ١٩٩٩ ، وعضو في مجلس تشخيص مصلحة النظام في إيران منذ عام ١٩٩١ ، وعضو المجلس الأعلى للأمن القومي منذ عام ١٩٨٩ ، ورئيس مركز البحوث الاستراتيجية منذ عام ١٩٩٢ کما كان كبير المفاوضين على البرنامج النووي الإيراني مع الاتحاد الأوروبي.ولد حسن روحاني في عام ١٩٤٨ في مدينة سرخه، بالقرب محافظة سمنان شمالي إيران، من عائلة متدينة قاتلت ضد شاه إيران السابق.وانخرط في سلك الدراسات الدينية في الحوزة العلمية في مدينته عام ١٩٦٠ ، ثم انتقل إلى مدرسة قم في عام ١٩٦١ ، وقال انه حضر دروس العلماء البارزين في ذلك الوقت، مثل الشيخ مرتضى الحائري، والسيد محمد رضا الكلبايكاني، سلطاني، محمد فاضل اللنكراني ، وبالإضافة إلى ذلك، درس المقررات الحديثة، وأما بالنسبة إلى دراسته الأكاديمية فقد درس في جامعة طهران في عام ١٩٦٩، وحصل على درجة البكالوريوس في القانون القضائي في عام ١٩٧٢ . ثم واصل روحاني دراسته في الغرب وتخرج من جامعة غلاسكو كالدونيان في عام ١٩٩٥ مع أطروحة الماجستير بعنوان "السلطة التشريعية الإسلامية مع الإشارة إلى التجربة الإيرانية" ثم حصل على درجة الدكتوراه في عام ١٩٩٩. وهو يجيد اللغة العربية والإنجليزية ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بحسن روحاني؟
أعلى المصادر التى تكتب عن حسن روحاني
روحاني يدعو للوقوف ضد مؤامرة إعلان القدس عاصمة للكيان الصهيوني طهران سانا دعا الرئيس الإيراني حسن روحاني دول العالم للوقوف ضد مؤامرة إعلان مدينة القدس عاصمة للكيان الصهيوني والتي ينوي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إعلانها اليوم. وكان مسؤولون أمريكيون كشفوا أن ترامب سيعلن في خطاب له مساء اليوم اعترافه بالقدس المحتلة عاصمة لكيان الاحتلال الإسرائيلى كما سيطلق عملية لنقل السفارة الأمريكية إليها. وقال روحاني خلال استقباله اليوم المشاركين في مؤتمر الوحدة الإسلامية بحضور السفير السوري لدى طهران الدكتور عدنان محمود وكبار المسؤولين في إيران “علينا أن نتحلى بالوعي واليقظة في مواجهة أمريكا والكيان الصهيوني وأذنابهما لأن الأعداء ومن خلال استغلال أموال المسلمين حولوا المنطقة إلى ترسانات للأسلحة وزادوا من تدخلاتهم فيها” مؤكدا في الوقت ذاته أنه لا مجال أمام الاستكبار العالمي للقيام بمغامرة جديدة. من جهة ثانية أكد روحاني أنه كلما حقق الشعب السوري نصرا جديدا على الإرهاب قام الكيان الصهيوني باعتداء على الأراضي السورية بذريعة ما وهو ما فعلته امريكا عند اعتدائها على قاعدة جوية سورية في خضم الانتصارات ضد الإرهابيين موضحا أن هذا السلوك الصهيوأمريكي لدعم التنظيمات الإرهابية وخاصة داعش والنصرة. وأشار الرئيس الإيراني إلى أن الشعوب المسلمة في المنطقة انتصرت في مواجهة الإرهابيين وحماتهم المستكبرين والصهاينة.
المفتي حسون خلال مؤتمر الوحدة الإسلامية انتصرنا على الإرهاب وسنبدأ المعركة الفكرية والثقافية والروحية طهران سانا انطلقت اليوم في العاصمة الايرانية طهران أعمال مؤتمر الوحدة الإسلامية الحادي والثلاثين تحت عنوان “الوحدة ومتطلبات الحضارة الاسلامية الحديثة” بمشاركة سماحة مفتى الجمهورية العربية السورية الدكتور أحمد بدر الدين حسون والسفير السوري لدى طهران الدكتور عدنان محمود وبحضور أكثر من ٥٠٠ مفكر اسلامي من ٧٠ بلدا. وأكد سماحة المفتي العام للجمهورية الدكتور أحمد بدر الدين حسون خلال كلمته أن سورية والعراق انتصرتا على الارهاب والمعركة الفكرية والثقافية والروحية ستبدأ بعد هذا الانتصار العسكري لافتا إلى أن سورية انتصرت بشعبها وجيشها وقيادتها وهي اليوم تمد يدها لاحتضان جميع أبنائها عبر المصالحات في كل المناطق. وأشار المفتي حسون إلى أن الارهاب يستهدف جميع المسلمين دون استثناء ولم يميز بين المسلمين لا في سورية ولا في مصر ولا في أي مكان فكما استهدف الشهيد العلامة محمد سعيد رمضان البوطي ومعه عشرات طلاب العلم بتفجير إرهابي في جامع الإيمان بدمشق استهدف مئات المصلين بهجوم ارهابي في مسجد الروضة بالعريش شمال سيناء. ولفت المفتي حسون إلى أن دمشق هي عمود الإسلام.. ولقاؤنا اليوم لإعادة الوحدة الإيمانية إلى القلوب وقال..”بقلب مليء بالحب لكم في مؤتمركم هذا.. إن الفكر الذي أطلق منذ سنوات في التقريب أثبت اليوم أنه هو الصراط المستقيم وإننا محتاجون جميعا إلى هذا الفكر بعد أن رأينا ذلك الفكر الذي احتضنه أعداء الإسلام فاليوم مسؤوليتكم مستمرة ولا تنتهي بانصرافكم من المؤتمر”. وشدد سماحة المفتي على أن قضية فلسطين والقدس ستبقى البوصلة لجميع المسلمين مضيفا ” إن كل ما يحدث في البلاد العربية باليمن والبحرين هو من أجل أن ننسى فلسطين”. وأشار المفتي حسون إلى وقوف ايران الى جانب سورية حين أراد البعض في البلدان الاسلامية عام ٢٠١٣ من الولايات المتحدة الامريكية أن تقصف سورية. روحاني سورية ستنتصر على الارهاب وتطرد القوى الأجنبية من أرضها وفي كلمة له خلال افتتاح المؤتمر أكد الرئيس الايراني حسن روحاني أن مكافحة الإرهاب مستمرة حتى اجتثاثه من جذوره معربا عن ثقته بأن سورية ستتحرر من الإرهاب نهائيا وتطرد القوى الاجنبية من أرضها وستنهض وتعيد التنمية من جديد بعد كل ما فعله الإرهابيون من قتل وتدمير. وقال روحاني إن “الشعب والجيش في سورية والعراق هم أصحاب الفضل الكبير في استقرار المنطقة والعالم لأن الارهاب لم يكن يهدد المنطقة فقط بل كان يمثل تهديدا لأوروبا وأمريكا والعالم اجمع” لافتا الى أن الصهاينة وقوى الاستكبار هم الذين أسسوا هذا الإرهاب ووجهوه للقتل وقال ان “الخطوة المشؤومة الاولى التي قاموا بها هي قتل الناس في العراق وسورية وهدم الاثار وهدر الدماء.. وهم يرسمون مخططا لايران والمنطقة بعد ان شاهدوا تطورها”. ونبه روحاني الى أن هناك محاولات لإضعاف الدول التي وقفت ضد الإرهاب والتآمر عليها بدلا من شكرها. ونوه روحاني بصمود الشعب السوري وتضحيات جيشه في القضاء على الارهاب وتخليص الجزء الأكبر في البلاد من شروره بدعم من ايران وحزب الله والدول الصديقة حيث تم إسقاط أسس وركائز الإرهاب وكل المشاريع التي خطط لها الاستكبار والصهيونية. وشدد روحاني على أن تحرير فلسطين من الصهاينة سيبقى هدفا لجميع المسلمين لافتا الى أن عددا من الدول الإقليمية والإسلامية باتت تعلن وبكل صراحة وتهور عن قربها من الكيان الصهيوني. ولفت روحاني الى أن الوحدة تعني احترام كل المذاهب الاسلامية لبعضها البعض وأن “نتعايش سلميا جنبا الى جنب ويجب على العنف أن يرحل والوسطية والاعتدال أن يستمرا”.
انطلاق أعمال مؤتمر الوحدة الإسلامية في طهران بمشاركة المفتي حسون طهران سانا انطلقت اليوم في العاصمة الايرانية طهران اعمال موءتمر الوحدة الاسلامية الحادي والثلاثين تحت عنوان “الوحدة ومتطلبات الحضارة الاسلامية الحديثة” بمشاركة سماحة مفتى الجمهورية العربية السورية الدكتور أحمد بدر الدين حسون والسفير السوري لدى طهران الدكتور عدنان محمود وبحضور اكثر من ٥٠٠ مفكر اسلامي من ٧٠ بلدا. وأكد الرئيس الايراني حسن روحاني في كلمته خلال افتتاح اعمال المؤتمر تحت عنوان “الوحدة ومتطلبات الحضارة الاسلامية الحديثة” أن مكافحة الإرهاب مستمرة حتى اجتثاثه من جذوره معربا عن ثقته بأن سورية ستتحرر من الإرهاب نهائيا وتطرد القوى الاجنبية من أرضها وستنهض وتعيد التنمية من جديد بعد كل ما فعله الإرهابيون من قتل وتدمير. وقال روحاني إن “الشعب والجيش في سورية والعراق هم أصحاب الفضل الكبير في استقرار المنطقة والعالم لأن الارهاب لم يكن يهدد المنطقة فقط بل كان يمثل تهديدا لأوروبا وأمريكا والعالم اجمع” لافتا الى أن الصهاينة وقوى الاستكبار هم الذين أسسوا هذا الإرهاب ووجهوه للقتل وقال ان “الخطوة المشؤومة الاولى التي قاموا بها هي قتل الناس في العراق وسورية وهدم الاثار وهدر الدماء.. وهم يرسمون مخططا لايران والمنطقة بعد ان شاهدوا تطورها”. ونبه روحاني الى أن هناك محاولات لإضعاف الدول التي وقفت ضد الإرهاب والتآمر عليها بدلا من شكرها. ونوه روحاني بصمود الشعب السوري وتضحيات جيشه في القضاء على الارهاب وتخليص الجزء الأكبر في البلاد من شروره بدعم من ايران وحزب الله والدول الصديقة حيث تم إسقاط أسس وركائز الإرهاب وكل المشاريع التي خطط لها الاستكبار والصهيونية. وشدد روحاني على أن تحرير فلسطين من الصهاينة سيبقى هدفا لجميع المسلمين لافتا الى أن عددا من الدول الإقليمية والإسلامية باتت تعلن وبكل صراحة وتهور عن قربها من الكيان الصهيوني. ولفت روحاني الى أن الوحدة تعني احترام كل المذاهب الاسلامية لبعضها البعض وأن “نتعايش سلميا جنبا الى جنب ويجب على العنف أن يرحل والوسطية والاعتدال أن يستمرا”.
روحاني يؤكد أهمية مضاعفة الجهود في مواجهة التهديدات الإرهابية ٢٥ ١١ ٢٠١٧ طهران سانا أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني أنه تم تدمير “أسس” تنظيم داعش الإرهابي لكن الدرب ما زال طويلا في محاربة الإرهاب بالمنطقة. وأوضح روحاني في تصريح له اليوم بعد اجتماع رؤساء السلطات الثلاث في إيران أن الإرهاب الذي خطط له المعادون لشعوب المنطقة لن ينتهي بهذه البساطة مؤكدا أهمية المحافظة على اليقظة ومضاعفة الجهود في مواجهة التهديدات الإرهابية. وأشار روحاني إلى أهمية قمة سوتشي حول سورية بين روسيا وإيران وتركيا موضحا أنه مثلما تتوجب مواصلة محاربة الإرهاب فإن القرارات التي اتخذتها الدول الثلاث في سوتشي واستقرار المنطقة كلها أمور تحظى بالأهمية بالنسبة لإيران. وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الإيراني حسن روحاني ورئيس النظام التركي رجب أردوغان أكدوا الأربعاء الماضي في بيان بختام القمة التي جمعتهم في سوتشي عزمهم على مواصلة التعاون الفعال بين الدول الثلاث لإعادة الأمن والاستقرار إلى سورية مشددين على التزامهم الراسخ بسيادتها واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها. وحذر روحاني من “تدخل بعض الدول في الشؤون الداخلية للبنان” لافتا إلى وجود “أدلة وشواهد وقرائن في هذا المجال بأن الصهاينة ينشطون وراء الكواليس وأن بعض الدول كأمريكا تدعم هذه الأفعال”. ودعا الرئيس الإيراني دول المنطقة إلى حل مشاكلها فيما بينها موضحا أن الهدوء والاستقرار يتحققان في ظل التعاون بين هذه الدول.
الرئيسان الأسد و روحاني يؤكدان عزمهما مواصلة مكافحة الإرهاب حتى القضاء على جميع التنظيمات الإرهابية في الأراضي السورية ٢٠١٧ ١١ ٢٥ دمشق سانا أجرى السيد الرئيس بشار الأسد اليوم اتصالاً هاتفياً بالرئيس حسن روحاني رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية. وتناول الاتصال آخر التطورات فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب حيث تم التأكيد على عزم الجانبين مواصلة مكافحة الإرهاب حتى القضاء على جميع التنظيمات الإرهابية في الأراضي السورية. وأكد الرئيس روحاني عزم بلاده مواصلة الوقوف إلى جانب الشعب السوري حتى استعادة الأمن والاستقرار في كامل بقاع سورية وفي إعادة إعمار ما دمره الإرهابيون خلال سنوات الحرب. وشدد الرئيس روحاني على أن الشعب السوري هو الوحيد المخول بتحديد مستقبل سورية بعيداً عن أي تدخلات أجنبية مشيراً إلى أن قمة سوتشي الثلاثية أتت في الوقت المناسب لتكريس هذا الأمر الذي يكفله ميثاق الأمم المتحدة والقوانين الدولية. من جانبه شكر الرئيس الأسد الرئيس روحاني والقيادة والشعب في إيران ما يقدمونه في سبيل انتصار الشعب السوري على الإرهاب وأعرب عن ثقته بأنهم سيكونون شركاء في إعادة إعمار سورية، تماماً كما كانوا شركاء في هزيمة الإرهاب. ونوه الرئيس الأسد بمواقف إيران حول سورية ودول المنطقة ودورها في مكافحة الإرهاب مشيراً إلى أن هذا الأمر لم يعجب بعض الدول في الجامعة العربية وجعلها تطلق تصريحات غير حكيمة وأكد أن الجامعة العربية لا تمثل الشعوب العربية بل تمثل نفسها فقط .
كليتشدار أوغلو ضرورة القضاء على الإرهاب وتحقيق الأمن في المنطقة أنقرة سانا أكد زعيم حزب الشعب الجمهوري التركي كمال كليتشدار أوغلو ضرورة القضاء على الإرهاب وتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة. وأشاد كليتشدار أوغلو في تصريح له اليوم في إحدى ضواحي أسطنبول بنتائج قمة سوتشي الثلاثية بين رؤوساء روسيا وإيران وتركيا معتبراً أن المهم بعد الان هو ان يعود رئيس النظام التركي رجب طيب اردوغان الى الصواب ويسعى من اجل حلول عاجلة وعملية وسليمة للأزمة في سورية ويتابع حواره الإيجابي والفعال مع موسكو وطهران من اجل سد الطريق على التدخلات الخارجية لضمان وحدة وسيادة سورية ولما لذلك من أهمية بالغة بالنسبة لتركيا. ولفت كليتشدار اوغلو الى صواب موقف حزبه من الأزمة في سورية منذ بدايتها حيث رفض واستنكر التدخل التركي ودعم أردوغان للجماعات الإرهابية. وكان الرئيس الروسى فلاديمير بوتين ونظيراه الايرانى حسن روحاني والتركي رجب أردوغان أعلنوا فى البيان الختامي لقمة سوتشي أمس عزمهم على مواصلة التعاون الفعال بين الدول الثلاث لإعادة الأمن والاستقرار إلى سورية مشددين على التزامهم الراسخ بسيادتها واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها. من جهته أكد نائب رئيس الوزراء التركي الأسبق عبداللطيف شنارأن السنوات الست الماضية أثبتت خطأ وفشل سياسات أردوغان داعياً رئيس النظام التركي لمراجعة كل حساباته في سورية. وقال شنار في تصريح لقناة الشعب التركية ”لقد أثبتت السنوات الست الماضية فشل كل الخطط والمشاريع الأردوغانية في سورية وهو ما يفسر تراجع أردوغان عن مجمل سياساته هناك ودخوله في تحالف استراتيجي مع الرئيسين الروسي والإيراني”. يذكر أن شنار كان من أهم مؤسسي حزب العدالة والتنمية وشغل منصب نائب رئيس الوزراء ووزير المالية في حكومة أردوغان حتى عام ٢٠٠٧.
قمة سوتشي الثلاثية تؤكد على بذل الجهود لإحلال الاستقرار في سورية والحفاظ على سيادتها ووحدة أراضيها سوتشي سانا أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن القمة الروسية الإيرانية التركية التي عقدت في مدينة سوتشي الروسية اليوم أقرت بيانا ختاميا مشتركا “يحدد الخطوات المستقبلية للدول الثلاث لحل الأزمة في سورية”. وأوضح بوتين خلال مؤتمر صحفي في ختام القمة الثلاثية التي جمعته مع نظيريه الإيراني والتركي “أن البيان المشترك يحدد اتجاهات ومجالات التعاون المستقبلية بين روسيا وايران وتركيا لحل الأزمة في سورية”. وقال بوتين “اتفقنا على بذل الجهود في المستقبل من أجل إحلال الاستقرار في سورية والحفاظ على سيادتها ووحدة وسلامة أراضيها.. وأكدنا على تفعيل تعاوننا المشترك لدحر تنظيمي “داعش” و”جبهة النصرة” وغيرهما من التنظيمات الإرهابية” لافتا إلى أن النجاحات الميدانية في محاربة الإرهاب تفتح مرحلة جديدة ونوعية لتسوية الأزمة في سورية. وأكد بوتين أن الدول الثلاث متفقة على ضرورة مواصلة مسار أستانا والحفاظ على نظام وقف الأعمال القتالية وتثبيت مناطق تخفيف التوتر وزيادة الثقة المتبادلة بين السوريين مضيفا “نحن مصرون على تهيئة الظروف لعقد حوار سوري سوري شامل بناء على قرار مجلس الأمن ٢٢٥٤”. ولفت بوتين إلى أن الدول الضامنة أعربت عن دعمها عقد مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي بمشاركة واسعة من قبل جميع مكونات الشعب السوري مبينا أنه تم تكليف وزارات الخارجية والدفاع في الدول الثلاث تحديد أطر زمنية وتحضيرية لعقد مؤتمر سوتشي الذي سيناقش المسائل المتعلقة بـ “الدستور والانتخابات” مشددا على أن السوريين هم وحدهم من يقررون مستقبل بلادهم بأنفسهم. وقال بوتين “أطلعنا زملاءنا على نتائج لقائنا مع الرئيس بشار الأسد وأكدنا على تمسك الحكومة السورية بمبادئ التسوية السياسية والاستعداد لإجراء التعديل الدستوري وتنظيم الانتخابات”. وأوضح الرئيس الروسي أن الدول الثلاث تطرقت إلى موضوع إعادة الإعمار في سورية وضرورة المساعدة في إحياء قطاعات الصناعة والزراعة والتجارة لافتا إلى أهمية زيادة حجم المساعدات الإنسانية للسكان وتطهير أراضي سورية من الألغام بشكل كامل والحفاظ على التراث التاريخي والثقافي. وأعرب بوتين في ختام كلمته عن أمله في أن تسهم الاتفاقات التي تم التوصل إليها في القمة بالتسريع في عملية تسوية الأزمة في سورية وبالتالي سيكون من شأن ذلك التأثير بشكل إيجابي جدا على الوضع في منطقة الشرق الأوسط. بوتين وضع برنامج شامل بعيد المدى لإعادة الإعمار في سورية وكان الرئيس بوتين أكد في مستهل القمة الثلاثية أن الأعمال القتالية ضد الإرهابيين في سورية تشارف على الانتهاء مشددا على أن الشعب السوري هو من يحدد مستقبله بنفسه. وقال بوتين “يمكن التأكيد أننا بلغنا مرحلة جديدة تفسح المجال أمام التسوية السياسية الحقيقية للأزمة في سورية” لافتا إلى أن الجهود التي بذلتها الدول الثلاث حافظت على وحدة الأراضي السورية ووفرت فرصة حقيقية لحل هذه الأزمة. وأضاف بوتين “في الواقع تم توجيه ضربة حاسمة للإرهابيين في سورية ما أتاح فرصة حقيقية لإنهاء الحرب المستمرة منذ سنوات.. ويمكننا التفكير بشأن وضع برنامج شامل بعيد المدى لإعادة الإعمار في سورية”. ولفت بوتين إلى أن إطلاق اجتماعات استانا قبل نحو عام أتاح للمرة الاولى جمع ممثلي الحكومة السورية و”المعارضة” حول طاولة واحدة مبينا أن سبع جولات من الاجتماعات توجت بسلسلة قرارات مهمة بما في ذلك إقرار مناطق تخفيف التوتر واتفاق وقف الأعمال القتالية. وأوضح الرئيس الروسي أن غاية مؤتمر الحوار الوطني السوري المزمع عقده في سوتشي الروسية تتمثل في جمع أوسع طيف من السوريين معربا عن ثقته بأن الحوار خلال المؤتمر سيكون مثمرا. روحاني بعض الدول لا تتخلى عن استخدام الإرهاب لتحقيق أهدافها من جهته قال الرئيس الإيراني حسن روحاني “إن لقاء سوتشي اليوم يفتح آفاقا جديدة لإنهاء الأزمة في سورية مشيرا إلى ” أن روسيا وتركيا وإيران عملت على توفير الأرضية المناسبة لإنجاز تسوية سياسية للأزمة في سورية”. وأضاف روحاني “نحن اليوم على أعتاب الحوار السوري السوري” مؤكدا أن الشعب السوري لن يسمح بالتدخل الخارجي في شؤونه الداخلية ويعارض أي خطوة تمس بسيادة بلده ووحدة ترابه. ولفت روحاني إلى أن “سورية حاربت الارهاب منذ ست سنوات والازمة فيها كانت مصحوبة منذ البداية بتدخلات اجنبية ودعم للإرهابيين من الخارج وهذا ما اطال إيجاد حل لها” مبينا أن بعض الدول لا تتخلى عن استخدام الإرهاب لتحقيق أهدافها. وأشار روحاني إلى أن بلاده وقفت الى جانب الشعب السوري وحكومته في التصدي للإرهاب بدعوة من الحكومة السورية وهي على استعداد لتقديم المساعدة لدول المنطقة في محاربة الارهاب الدولي . وأوضح روحاني أنه تم القضاء على أسس تنظيم “داعش” الإرهابي في سورية مشددا على أن أي وجود لقوات أجنبية على الاراضي السورية يجب أن يكون بموافقة الحكومة السورية. وبين روحاني أن أولئك الذين أوجدوا الإرهاب قلقون لهزيمة تنظيم “داعش” الإرهابي ويخشون عودة عناصره إلى بلدانهم لذا يحاولون زرع توتر آخر وزعزعة أمن المنطقة. بدوره قال رئيس النظام التركي رجب أردوغان “إن لقاء سوتشي مهم من أجل نقاش الوضع في سورية وسنقوم باتخاذ قرارات تاريخية” مضيفا “وصلنا إلى نقطة جيدة لكن بالطبع ليست كافية وأتمنى أن يكون هذا الاجتماع وسيلة لإيجاد حلول للأزمة في سورية”. وأشار أردوغان إلى أن اجتماعات استانا ادت الى نتائج ايجابية وملموسة على طريق حل الأزمة في سورية.
حزب الشعب الجمهوري التركي أردوغان دعم الإرهابيين في سورية أنقرة سانا أكد نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري التركي بولنت تازجان أهمية الحفاظ على وحدة سورية وأمنها واستقرارها ومساعدتها للقضاء على الارهاب بشكل كامل. وحمل تازجان خلال مؤتمر صحفي رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان مسؤولية الوضع الحالي في سورية نتيجة دعمه المجموعات الإرهابية طيلة السنوات الماضية قائلا ”أننا عبرنا منذ اللحظة الأولى للأحداث في سورية عن استنكارنا للتدخل التركي هناك.. ودعونا إلى الحوار مع جميع الأطراف السورية من أجل الأمن والسلام والاستقرار بدلا من دعم المجموعات الإرهابية لكن أردوغان استمر في دعم كل هذه المجموعات وهو ما تسبب بالدمار الذي لحق بسورية”. واعتبر تازجان أن مشاركة أردوغان في لقاء أستانا منذ البداية والحوار الإيجابي مع الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والإيراني حسن روحاني أمر إيجابي ويمكن أن يسهم في الحل في سورية وأضاف نحن على أمل أن تنتهي قمة سوتشي في روسيا بقرارات حاسمة تنعكس إيجابا على الأمن والاستقرار في سورية والعراق والمنطقة عموما إلى جانب التعاون والحوار بين دول المنطقة وأهمها سورية وإيران والعراق .
قمة روسية إيرانية تركية في سوتشي.. تأكيد على الحل السياسي للأزمة في سورية ومواصلة مكافحة الإرهاب سوتشي سانا أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن الأعمال القتالية ضد الإرهابيين في سورية تشارف على الانتهاء مشددا على أن الشعب السوري هو من يحدد مستقبله بنفسه. وقال بوتين في مستهل القمة الثلاثية التي تجمعه مع نظيريه الإيراني والتركي في مدينة سوتشي الروسية “يمكن التأكيد أننا بلغنا مرحلة جديدة تفسح المجال أمام التسوية السياسية الحقيقية للأزمة في سورية” لافتا إلى أن الجهود التي بذلتها الدول الثلاث حافظت على وحدة الاراضي السورية ووفرت فرصة حقيقية لحل هذه الأزمة. وأضاف بوتين “في الواقع تم توجيه ضربة حاسمة للإرهابيين في سورية ما أتاح فرصة حقيقية لإنهاء الحرب المستمرة منذ سنوات.. ويمكننا التفكير بشأن وضع برنامج شامل بعيد المدى لإعادة الإعمار في سورية”. ولفت بوتين إلى أن إطلاق اجتماعات استانا قبل نحو عام أتاح للمرة الاولى جمع ممثلي الحكومة السورية و”المعارضة” حول طاولة واحدة مبينا أن سبع جولات من الاجتماعات توجت بسلسلة قرارات مهمة بما في ذلك إقرار مناطق تخفيف التوتر واتفاق وقف الأعمال القتالية. وأوضح الرئيس الروسي أن غاية مؤتمر الحوار الوطني السوري المزمع عقده في سوتشي الروسية تتمثل في جمع أوسع طيف من السوريين معربا عن ثقته بأن الحوار خلال المؤتمر سيكون مثمرا. من جهته قال الرئيس الإيراني حسن روحاني “إن لقاء سوتشي اليوم يفتح آفاقا جديدة لإنهاء الأزمة في سورية مشيرا إلى ” أن روسيا وتركيا وإيران عملت على توفير الأرضية المناسبة لإنجاز تسوية سياسية للأزمة في سورية”. وأضاف روحاني “نحن اليوم على أعتاب الحوار السوري السوري” مؤكدا أن الشعب السوري لن يسمح بالتدخل الخارجي في شؤونه الداخلية ويعارض أي خطوة تمس بسيادة بلده ووحدة ترابه. ولفت روحاني إلى أن “سورية حاربت الارهاب منذ ست سنوات والازمة فيها كانت مصحوبة منذ البداية بتدخلات اجنبية ودعم للإرهابيين من الخارج وهذا ما اطال إيجاد حل لها” مبينا أن بعض الدول لا تتخلى عن استخدام الإرهاب لتحقيق أهدافها. وأشار روحاني إلى أن بلاده وقفت الى جانب الشعب السوري وحكومته في التصدي للإرهاب بدعوة من الحكومة السورية وهي على استعداد لتقديم المساعدة لدول المنطقة في محاربة الارهاب الدولي . وأوضح روحاني أنه تم القضاء على أسس تنظيم “داعش” الإرهابي في سورية مشددا على أن أي وجود لقوات أجنبية على الاراضي السورية يجب أن يكون بموافقة الحكومة السورية . وبين روحاني أن أولئك الذين أوجدوا الإرهاب قلقون لهزيمة تنظيم “داعش” الإرهابي ويخشون عودة عناصره إلى بلدانهم لذا يحاولون زرع توتر آخر وزعزعة أمن المنطقة. بدوره قال رئيس النظام التركي رجب أردوغان “إن لقاء سوتشي مهم من أجل نقاش الوضع في سورية وسنقوم باتخاذ قرارات تاريخية” مضيفا “وصلنا إلى نقطة جيدة لكن بالطبع ليست كافية وأتمنى أن يكون هذا الاجتماع وسيلة لإيجاد حلول للأزمة في سورية”. وأشار أردوغان إلى أن اجتماعات استانا ادت الى نتائج ايجابية وملموسة على طريق حل الأزمة في سورية.
قارن حسن روحاني مع:
شارك صفحة حسن روحاني على