جاكوب زوما

جاكوب زوما

جاكوب جيديلييليكزا زوما (١٢ أبريل ١٩٤٢ -)، رئيس جنوب أفريقيا من ٩ مايو ٢٠٠٩ ورئيس حزب المؤتمر الوطني الأفريقي الحاكم. كثيراً ما يشار إليه بالأحرف الأولى JZ. هو شخصية ذات شعبية هائلة خاصة وسط الفقراء الذين يشكلون الأغلبية الساحقة. كان نائب لرئيس جنوب أفريقيا ونائب لرئيس الحزب ثابو مبيكي منذ عام ١٩٩٧، وبعد نجاحه في السيطرة على المنصب الأعلى في الحزب أصبح ينظر إليه على أنه رئيس البلاد المقبل .ولد في عشيرة موشولوزي في ما يعرف الآن بإقليم كوازولو ناتال. لم يتلق في طفولته تعليماً مدرسياً رسمياً، وشهد في صباه الباكر وفاة والده الذي كان يعمل شرطياً. بدأ يهتم بالسياسة في سن مبكرة، وانخرط في صفوف المؤتمر الوطني الأفريقي . ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بجاكوب زوما؟
أعلى المصادر التى تكتب عن جاكوب زوما
نيجيريا وجنوب أفريقيا يودعان أسوأ مراحل الركود أوضحت وكالة أنباء «بلومبرج» أن الأسوأ بالنسبة لأكبر اقتصادين فى أفريقيا قد انتهى بعد تعافى نيجيريا وجنوب أفريقيا من الركود. ونما الناتج المحلى الإجمالى فى نيجيريا، أكبر منتج للبترول الخام فى القارة، لأول مرة فى ستة أرباع خلال الثلاثة أشهر المنتهية فى يونيو مقارنة بالعام الماضى، بنسبة ٠.٥٥%. كما توسع الناتج المحلى الإجمالى فى جنوب أفريقيا بنسبة ٢.٥% فى نفس الربع مقارنة بالربع الثاني، وبذلك أنهت ثانى ركود فى عشر سنوات تقريباً. ويعود التوسع فى الاقتصادين بقدر كبير إلى القطاع الزراعي، وفى جنوب أفريقيا نما القطاع بنسبة ٣٤% مقارنة بالربع السابق نتيجة محصول الذرة الوفير بعد أسوأ جفاف مرت به الدولة فى أكثر من قرن. وفى نيجيريا، كان القطاع الزراعى والصناعى أكبر المساهمين فى الناتج المحلى الإجمالي، ونما الأول بنسبة ٣% مقارنة بنفس الربع العام الماضي. وأوضحت الوكالة أن جنوب أفريقيا ونيجيريا تشكلان معا ما يقرب من نصف الناتج المحلى الإجمالى فى منطقة أفريقيا جنوب الصحراء وتعافيهم قد يعزز التجارة والإنتاج فى جميع أنحاء المنطقة. وفى الوقت الذى تستفيد فيه نيجيريا أكبر منتج للبترول فى القارة السمراء من انتعاش إنتاج الخام إلا أن مبيعات التجزئة القوية تساعد على دفع عجلة النمو فى جنوب أفريقيا. وقال جون آشبورن، الخبير الاقتصادى فى شركة «كابيتال إكونوميكس» المحدودة ومقرها لندن، إن انتاج البترول وارتفاع مبيعات التجزئة ستدفعان الاقتصاد النيجيرى نحو الانتعاش لأن هناك بعض النمو الحقيقي. وفاق النمو فى جنوب أفريقيا متوسط توقعات ٢٠ اقتصاديا استطلعت «بلومبرج» آراءهم عند ٢.٣% فى الأشهر الثلاثة المنتهية فى يونيو من الربع السابق. بينما جاء نمو نيجيريا دون توقعات المحللين الذين تنبأوا بارتفاع الناتج المحلى الإجمالى النيجيرى بنسبة ١.٣% مقارنة بالعام السابق بعد ركوده خمسة أرباع على التوالى. وأشارت الوكالة إلى أن الانخفاض فى انتاج وسعر البترول الذى يعد أكبر الصادرات فى نيجيريا ونقص العملة الأجنبية أثر على أكبر اقتصاد فى غرب أفريقيا العام الماضى. وقال إيفون مهانجو، خبير اقتصادى فى شركة «رينيسانس كابيتال» إن النمو الاقتصادى فى نيجيريا عاد إلى المنطقة الإيجابية فى الربع الثانى على خلفية الانتعاش بإنتاج البترول ونمو القطاع الزراعى وتحسن مستوى السيولة بالعملة الأجنبية، وإن كان الانتعاش والنمو هشاً. ويعد التحسن فى قطاع زراعة الأرز فى نيجيريا أحد العوامل الإيجابية القليلة جداً فى ظل الانكماش الاقتصادى حيث سجل الأرز نمواً كبيراً، ووصل إنتاج الدولة ٥.٧ مليون طن سنوياً أى ما يعادل ثلاثة أضعاف المحصول السنوى قبل ١٠ سنوات. وتفاقمت الصعوبات الاقتصادية لجنوب أفريقيا بعد إقالة الرئيس جاكوب زوما، وزير المالية برافين جوردهان، ما أدى لخفض التصنيف الائتمانى من قبل وكالتى «فيتش» و«ستاندرد آند بورز» بسبب الانقسامات السياسية فى البلاد. وخفضت وكالات التصنيف الديون الوطنية بالعملات الأجنبية إلى دون الدرجة الاستثمارية فى أبريل الماضى وبعدها خفض البنك المركزى توقعاته لنمو الناتج المحلى الإجمالى إلى ٠.٥% فى يوليو. وقامت وكالة «ستاندرآند بورز» بخفض التصنيف الائتمانى بالعملات الأجنبية فى جنوب إفريقيا إلى (BB+) مع نظرة مستقبلية سلبية حيث ترى أن المخاطر السياسية ستبقى مرتفعة خلال ٢٠١٧. وكانت الزراعة والتعدين هما القطاعان الوحيدان اللذان توسعا فى الربع الأول واستمر أداؤهما الجيد فى الأشهر الثلاثة حتى يونيو الماضى. وتعزز إنتاج قطاع الزراعة فور انتهاء أسوأ جفاف خلال أكثر من قرن من الزمن فى وقت استفاد فيه قطاع التعدين من ارتفاع أسعار السلع الأساسية. وقال كيفن لينغس، الخبير الاقتصادى فى شركة «ستانليب» لإدارة الأصول المحدودة فى جوهانسبرج «لا أعتقد أن ذلك هو بداية دورة نمو متجددة ولكن أتوقع انتهاء مرحلة الخوف من الوقوع فى ركود عميق». وقال بيسمارك ريناواي، المدير التنفيذب لشركة «فاينانشال ديرافاتيفز»، إن معدل النمو فى نيجيريا وجنوب أفريقيا أقل من المعدل الأمثل وغير كافٍ لخلق المزيد من الوظائف للعاطلين. ومع ذلك أضاف «النمو سيكون مستداما ولكنه يعنى الحاجة للمزيد من العمل ومن المبكر الاحتفال».
الصين تطالب “البريكس” بمزيد من التعاون التجارى وتعزيز الاقتصاد العالمى افتتحت ٥ اقتصاديات ناشئة كبرى أمس الاثنين قمة تأسيس مسارها المستقبلى، حيث دعى الرئيس الصينى شى جين بينغ، إلى لعب مجموعة «البريكس» دور أكبر فى الحكم العالمى ورفض الحمائية وحقن طاقة جديدة فى معالجة الفجوة بين الدول الغنية والنامية فى العالم. وذكرت وكالة أنباء «بلومبرج»، أن الرئيس الصينى طالب قادة البرازيل وروسيا والهند وجنوب أفريقيا بجعل النظام الدولى أكثر عدالة وانصافاً، حيث أكدّ على أن علاقات المجموعة الوثيقة مع بقية العالم تتطلب ان تلعب «البريكس» دوراً أكثر نشاطاً فى الحكم العالمى، حيث لا يمكن حل العديد من التحديات بشكل فعال دون مشاركتنا. وقال شى إنه، يتعين على المجموعة التوحد لتقديم حلولهم للمشاكل العالمية بشكل مشترك والحفاظ على مصالحهم المشتركة. وأثناء استضافتها لاجتماعات «البريكس» السنوية فى مدينة شيامن بجنوب شرق الصين طالبت بكين المجموعة بمعارضة الموجة المتزايدة من الحمائية فى أنحاء العالم. وأوضحت الوكالة، أنه تم تشكيل مجموعة «البريكس» كرابطة للاقتصادات الكبيرة سريعة النمو منذ نحو ١٠ سنوات للدعوة إلى تمثيل أفضل للبلدان النامية وتحدى النظام العالمى الذى يهيمن عليه الغرب والذى ساد منذ نهاية الحرب العالمية الثانية. وسرعان ما توصلت إلى اتفاق لزيادة حصة حقوق التصويت فى الأسواق الناشئة فى الهيئات المالية العالمية وعلى رأسها صندوق النقد والبنك الدوليين. وأشارت الوكالة إلى أن الصين ترغب فى أن تلعب مجموعة «البريكس» دوراً أكثر أهمية فى الشئون الدولية رغم تضاؤل قوتها وفقاً لبعض المحللين، نظراً للتنافس بين الصين والهند والمشاكل الاقتصادية للبرازيل وروسيا وجنوب أفريقيا. وقال شى، فى كلمة القاها أمام قادة الأعمال، إن هدفنا هو بناء سوق كبيرة للتجارة والاستثمار وتعزيز التدفق السلس للعملات والتمويل وتحسين الربط بين البنية التحتية وبناء روابط وثيقة بين الشعوب. وتدعم الدول الـ٥ على نطاق واسع التجارة الحرة وتعارض الحمائية بشكل كبير على الرغم من أن الصين على وجه الخصوص قد اتهمت فى الماضى بإقامة حواجز أمام المنافسة الأجنبية، حيث تشترى شركاتها شركات أخرى فى الخارج. ونصبت الصين نفسها كبطل للعولمة بعد أن أعاد الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، التفاوض حول اتفاقية التجارة الحرة لأمريكا الشمالية وسحب الولايات المتحدة من صفقة تجارية مخطط لها مع دول المحيط الهادئ. ومع ذلك توجد اختلافات سياسية واقتصادية واضحة بين بلدان البريكس، والتى تتراوح من الديمقراطية إلى سيطرة الحكومة على الاقتصاد والمجتمع المدنى. وجاءت القمة فى وقت تضررت فيه اقتصادات البرازيل وروسيا وجنوب أفريقيا مدف من هبوط أسعار السلع الأساسية. وقال رئيس جنوب افريقيا جاكوب زوما، إن هناك خلافات سوف تحدث فى المستقبل على الرغم من تضاعف تجارة بلاده مع دول «البريكس» من ١٥ مليار دولار فى عام ٢٠١٠ إلى ٣١.٢ مليار دولار فى عام ٢٠١٦. وأكدّ على أن طابع التجارة كان غير عادل إلى حد كبير مضيفاً أن الصادرات من جنوب أفريقيا كانت مدفوعة بشكل خاص بالمواد الخام وأن هيمنة صادرات المواد الخام أثرت سلباً على جنوب أفريقيا. ودعا زوما، دول «البريكس» إلى الاستثمار فى برامج التوريد والتنمية فى أفريقيا وتنمية المهارات ونقل التكنولوجيا والمشاركة فى مشروعات من شأنها دعم التنمية الشاملة والشراكات المتكافئة. وقال الرئيس الصينى لقادة «البريكس»، إنهم لم يستفدوا تماماً من إمكانيات التعاون بين بعضهم البعض، حيث أن من بين الاستثمارات الخارجية التى حققتها «البريكس» فى عام ٢٠١٦ والتى بلغت ١٩٧ مليار دولار لم يكن هناك سوى ٥.٧% من البلدان الخمسة ولذلك دعا إلى مزيد من التعاون فى مجالات التمويل والاتصالات والتنمية المستدامة والابتكار والتعاون الصناعى.
قارن جاكوب زوما مع:
شارك صفحة جاكوب زوما على