أنطونيو غوتيريس

أنطونيو غوتيريس

أنتونيو مانويل دي أوليفيرا غوتيريس (بالبرتغالية: António Manuel de Oliveira Guterres‏) كما يتم كتابة اسمه باللغة العربية لدى بعض المصادر أنطونيو غوتيريش. سياسي برتغالي كان رئيس وزراء البرتغال من ١٩٩٥ حتى ٢٠٠٢. كما تولى لفترة رئاسة الأممية الاشتراكية. وشغل أيضاً منصب المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين من حزيران / يونيو ٢٠٠٥ حتى كانون الأول / ديسمبر ٢٠١٥. في ٥ تشرين الأول / أكتوبر ٢٠١٦ اختاره مجلس الأمن ليكون الأمين العام للأمم المتحدة خلفاً لبان كي مون. حيث تم اختياره بين ١٠ مرشحين يتم التصويت عليهم من قبل أعضاء المجلس الخمسة عشر من خلال التصويت السري بإما "أشجع" أو "لا أشجع" أو "لا رأي". وقد حصل غوتيريس على ١٣ صوت "أشجع" وصوتين "لا رأي". ويكيبيديا

عدد الأخبار كل يوم من ولمدة حوالي شهر واحد
من أهم المرتبطين بأنطونيو غوتيريس؟
أعلى المصادر التى تكتب عن أنطونيو غوتيريس
كارثة إنسانية يتعرض لها أطفال اليمن جراء حصار تحالف نظام بني سعود دمشق سانا يعيش أطفال اليمن أوضاعا إنسانية وصحية صعبة جراء عدوان وحصار نظام بني سعود المتواصل لبلادهم جعلتهم عرضة للأمراض والأوبئة ليموت طفل يمني كل عشر دقائق جراء أمراض يمكن الوقاية منها لولا استمرار الحصار الجائر الذي يمنع وصول الأدوية وفق إحصائيات رسمية أممية. هذه المأساة الإنسانية دفعت العديد من المنظمات الدولية والمسؤولين الأممين إلى وصف وضع الأطفال في اليمن “بالكارثة الإنسانية غير المسبوقة”. وفي هذا السياق حذرت منظمة الصحة العالمية من أن موجة جديدة من وباء الكوليرا يمكن أن تجتاح اليمن نتيجة قطع امدادات الوقود للمشافي ومضخات المياه وتوقف المساعدات الحيوية للاطفال حيث أكد ممثل المنظمة في اليمن نيفيو زاجاريا أن ١٦ بالمئة من أطفال اليمن تحت سن الخامسة يعانون سوء تغذية حادا منهم ٢ر٥ بالمئة يعانون نوعا من سوء التغذية يهدد الحياة. واوضح زاجاريا ان تدهور الوضع الاقتصادى ونقص مياه الشرب النقية نظرا إلى افتقار نظم الصرف في العديد من المدن لوقود ضخ المياه أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية ما يهدد بتفجر موجة انتشار جديدة لوباء الكوليرا مع بداية موسم الأمطار. وأكدت المنظمة أن الوضع الصحي في اليمن يتفاقم بشكل كبير وأن حالات الإصابة بالكوليرا في هذا البلد تجاوزت ٩٠٠ ألف حالة توفى منها ٢١٩٤ مصابا مشيرة في الوقت ذاته إلى أن الحصار المفروض على البلاد يعوق جهودها لمحاربة الكوليرا. وكان الامين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريس أعلن أن النظام السعودي لم يرفع بشكل كامل الحصار الذي يفرضه على اليمن رغم طلب الأمم المتحدة معربا عن قلقه العميق حيال تصاعد المواجهات والغارات الجوية في صنعاء ومناطق أخرى باليمن بينما أشارت مندوبة منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسيف في اليمن أن مخزونات اللقاح ستنفد خلال شهر إذا لم يرفع الحصار عن اليمن والسماح بدخول مساعدات عبر ميناء الحديدة ومطار صنعاء. إلى ذلك أكد نائب السفير السويدي لدى الأمم المتحدة كارل سكاو أن اليمن يتعرض لأسوأ حالة إنسانية فى العالم وأن سبعة ملايين شخص على حافة المجاعة مشيرا إلى أن طفلا يمنيا يموت كل عشر دقائق من المرض مع وجود نحو مليون مصاب بمرض الكوليرا. أما مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارك لوكوك فحذر من سقوط ملايين الضحايا نتيجة مجاعة غير مسبوقة منذ عقود في حال عدم رفع تحالف العدوان السعودي الحصار الذى يفرضه على الشعب اليمني بينما أكد المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ينس لارك أن إغلاق قنوات المساعدات والتي تمثل شرايين الحياة للملايين في اليمن سيكون كارثيا على الناس الذين يواجهون بالفعل أسوأ أزمة إنسانية في العالم. كما دعا مسؤولو عدد من وكالات الأمم المتحدة بينها منظمة الصحة العالمية والمفوضية العليا للاجئين واليونيسيف التحالف الذى يقوده النظام السعودى إلى رفع الحصار على اليمن بشكل عاجل وكامل وفتح عاجل وكامل لجميع الموانىء اليمنية وتيسير ادخال وضمان حرية نقل السلع التجارية والإنسانية الحيوية مشيرين إلى أن اليمن لايزال مهددا بإحدى اسوأ المجاعات فى الزمن المعاصر وأن أكثر من ثمانية ملايين شخص قد يقضون جوعا فى غياب مساعدة غذائية عاجلة. وكانت الأمم المتحدة صنفت اليمن في مقدمة لائحة الأزمات الإنسانية مع نحو ١٧ مليون يمني يحتاجون إلى الغذاء وتعرض سبعة ملايين لخطر المجاعة كما أدرجت الأمم المتحدة مؤءخرا تحالف العدوان السعودى على لائحتها السوداء بعد مقتل أو تشويه ٦٨٣ طفلا في عام ٢٠١٦ وتنفيذ ٣٨ ضربة مثبتة على مدارس ومشاف في اليمن. ورغم المجازر التي يرتكبها النظام السعودي في اليمن والمطالبات الدولية الواسعة برفع الحصار عنه اكتفى البرلمان الأوروبى بإصدار قرار يوصى بحظر بيع الأسلحة لنظام بنى سعود على خلفية الانتهاكات الواسعة لحقوق الإنسان التي يرتكبها هذا النظام داخل أراضيه وخارجها وبينها عدوانه المتواصل على اليمنيين والذى اقترب من عامه الثالث. وكانت منظمات حقوقية دولية انتقدت فى وقت سابق مواصلة دول عديدة بينها فرنسا والولايات المتحدة توريد الأسلحة للتحالف الذي يقوده نظام بني سعود في عدوانه على اليمن والمتواصل منذ آذار عام ٢٠١٥ مرتكبا مجازر لا تحصى بحق المدنيين وخاصة الأطفال والنساء فى غاراته اليومية على المناطق الأهلة بالسكان. وفي انتظار موقف دولي حاسم وقرارات فاعلة يتواصل عدوان تحالف النظام السعودي على اليمن شعبا وأرضا وبنى تحتية ضاربا عرض الحائط بكل الإدانات والمطالب بوقف هذا العدوان ورفع الحصار الجائر المفروض على اليمن وشعبه المهدد بأضخم مجاعة شهدها العالم منذ عقود.
غوتيريس يدعو إلى وقف كافة الهجمات الجوية والبرية في اليمن الأمم المتحدة سانا جدد الأمين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيريس دعوته جميع الأطراف اليمنية إلى وقف “كافة الهجمات الجوية والبرية”. ونقلت ا ف ب عن ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام قوله في بيان “إن الأمين العام يشعر بقلق عميق إزاء تصاعد المواجهات والغارات الجوية في صنعاء ومناطق أخرى باليمن في الأيام الأخيرة والمعارك ترجمت إلى عشرات القتلى ومئات الجرحى بينهم مدنيون” مشيرا إلى أن الحصار الذي يفرضه التحالف الذي يقوده النظام السعودي لم يرفع بالكامل رغم طلبات الأمم المتحدة. ويواصل النظام السعودي عدوانه على اليمن حيث استهدف مطار صنعاء الدولي اليوم بثلاث غارات أسفرت عن أضرار مادية وتسبب العدوان الدموي على اليمنيين منذ آذار عام ٢٠١٥ بإزهاق أرواح عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين وبدمار وخراب هائلين في البنية التحتية لليمن إضافة إلى انتشار المجاعة والأوبئة وخاصة وباء الكوليرا.
كوريا الديمقراطية تجري بنجاح اختبارا لصاروخ باليستي بيونغ يانغ سانا أعلنت كوريا الديمقراطية أنها أجرت بنجاح اختبارا جديدا لصاروخ باليستي عابر للقارات من طراز “هواسونغ ١٥” قادر على استهداف القارة الأميركية بكاملها. وأشار بيان تلي اليوم عبر التلفزيون الرسمي الكوري الديمقراطي إلى أن الصاروخ هو “الأقوى على الإطلاق” من بين صواريخ بيونغ يانغ وإنه حلق لمسافة ٩٥٠ كيلومترا لمدة ٥٣ دقيقة في حين وصل إلى ارتفاع ٤٤٧٥ كيلومترا. وأكد البيان أن برنامج كوريا الديمقراطية الصاروخي لن يهدد أي دولة طالما أنها لا تنتهك حقوقها السيادية. وكانت كوريا الديمقراطية أجرت في ٣ أيلول الماضي اختبارا ناجحا لقنبلة هيدروجينية يمكن تحميلها على صاروخ باليستي عابر للقارات. وفي ردود الفعل الدولية اعتبر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس أن تجربة كوريا الديمقراطية الصاروخية الجديدة “انتهاك صارخ لقرارات مجلس الأمن”. بدورها طلبت كل من اليابان والولايات المتحدة وكوريا الجنوبية عقد جلسة عاجلة لمجلس الأمن الدولي على خلفية تجربة بيونغ يانغ الصاروخية. يشار إلى أن شبه الجزيرة الكورية تشهد حالة من التوتر الشديد جراء المناورات العسكرية الأمريكية الكورية الجنوبية المتكررة فضلا عن التهديدات الأمريكية العدائية المتواصلة ضد كوريا الديمقراطية وقيام واشنطن مؤخرا بنشر منظومة “ثاد” الصاروخية في أراضي كوريا الجنوبية وهو ما تعتبره بيونغ يانغ تهديدا لأمنها القومي.
أمميون منع نظام بني سعود وصول المساعدات يهدد السلام في اليمن نيويورك سانا جددت منظمة الأمم المتحدة تاكيدها اليوم أن منع تحالف نظام بني سعود وصول المساعدات الإنسانية الى الشعب اليمني يهدد السلام والأمن والاستقرار في اليمن. وكان الامين العام للامم المتحدة أنطونيو غوتيريس دعا أمس النظام السعودي إلى الاسراع فى رفع الحصار المفروض على الشعب اليمني والفتح العاجل لجميع الموانىء البحرية والجوية والبرية فى اليمن. ونقلت رويترز عن المراقبين المستقلين المعنيين بمتابعة تنفيذ العقوبات لمجلس الأمن الدولي قولهم في تقريرهم أن “القيود التي يفرضها التحالف الذي تقوده السعودية على إيصال المساعدات الإنسانية يندرج تحت القرار رقم ٢٢١٦ لعام ٢٠١٥ بصفته عرقلة لإيصال المساعدات الإنسانية”. وينص القرار الذي وافق عليه مجلس الأمن في نيسان ٢٠١٥ بعد فترة قصيرة من العدوان السعودي على اليمن على أن إعاقة وصول المساعدات عمل يهدد سلام وأمن واستقرار البلاد. وشكك مراقبو الأمم المتحدة في مزاعم التحالف بتزويد إيران للجيش اليمني بالصواريخ وقالوا إنهم “لم يروا أدلة تدعم مزاعم نقل صواريخ باليستية قصيرة المدى من مصادر خارجية وأن الأدلة المقدمة في تلك الإفادات تقل كثيرا عن المطلوب لنسب الهجوم لصاروخ قيام١ الباليستي قصير المدى كما أن التحالف لم يعلن بعد عن نوع الصاروخ الذي أطلق في الرابع من الشهر الجاري”. وكان عدد من روساء وكالات الأمم المتحدة الانسانية بينها برنامج الغذاء العالمي ومنظمة الطفولة “يونيسيف” ومنظمة الصحة العالمية حذروا فى بيان مشترك اليوم من المخاطر الكارثية التى يتسبب بها الحصار الجائر الذي يفرضه النظام السعودي على اليمن وطالبوا برفعه فورا والسماح بدخول الإمدادات المنقذة للحياة استجابة لما أصبح أكبر أزمة انسانية في العالم.
غوتيريس يوعز بتنظيم جولة جديدة من محادثات جنيف نيويورك سانا أوعز الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس اليوم للمبعوث الأممي الخاص إلى سورية ستافان دي ميستورا تفعيل الخطوات الرامية إلى تنظيم جولة جديدة من المحادثات السورية في جنيف. ونقل موقع روسيا اليوم عن متحدث باسم الأمين العام قوله إن “غوتيريس طلب من دي ميستورا إجراء مشاورات مع كل الأطراف المعنية وتحريك الجهود الرامية إلى عقد جولة مفاوضات جديدة على أساس بيان جنيف وقرارات مجلس الأمن”. وكان دي ميستورا اشار في تصريح له عقب لقائه وزير الدفاع الروسى سيرغي شويغو في موسكو أمس إلى أن اللقاء شكل “فرصة مهمة فى الوقت المناسب لبحث آفاق الانتقال من مناطق تخفيض التوتر فى سورية إلى التسوية السياسية الأكثر استقرارا فيها” لافتا إلى” أهمية عامل الزمن ومواصلة المناقشات حسب صيغة استانا قبيل عقد اللقاء الدورى فى العاصمة الكازاخستانية”. يذكر أن العاصمة الكازاخية استانا استضافت ست جولات من اللقاءات حول سورية اختتمت آخرها في ال١٥ من أيلول الماضى حيث جددت الدول الضامنة لاتفاق وقف الاعمال القتالية فى سورية التزامها القوي باستقلال وسيادة ووحدة أراضى الجمهورية العربية السورية ومكافحة الارهاب فيها فيما جرت في جنيف سبع جولات من الحوار السوري السوري واختتمت الأخيرة في الرابع عشر من تموز الماضى وجرى فيها التركيز على موضوعين رئيسيين هما مكافحة الإرهاب واجتماعات الخبراء القانونيين الدستوريين.
الاتفاق النووي مع إيران… تمسك دولي به في مواجهة محاولات الإدارة الأمريكية التنصل منه دمشق سانا بعد مفاوضات شاقة استمرت ١٢ عاما وقعت إيران ودول مجموعة خمسة زائد واحد قبل أكثر من عامين الاتفاق النهائي حول الملف النووي وسط ترحيب من قبل الأطراف الدولية والإقليمية التي اعتبرت الاتفاق في حينه بأنه اتفاق تاريخي من شأنه تعزيز السلم والاستقرار الدوليين. وسبق توقيع الاتفاق العديد من جولات المفاوضات الطويلة بين إيران والمجموعة السداسية والتي جرت في العديد من المدن العالمية مثل جنيف ولوزان وفيينا واسطنبول ونيويورك استمرت عدة سنوات وشددت إيران خلالها على سلمية برنامجها النووي وعلى دحض كل الافتراءات التي كانت تسوقها الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة حيال ملفها النووي. وفي الرابع عشر من تموز عام ٢٠١٥ توصلت إيران ومجموعة خمسة زائد واحد التي تضم روسيا وفرنسا وبريطانيا والصين وأمريكا وألمانيا إلى الاتفاق النهائي حول الملف النووي الإيراني في مدينة فيينا النمساوية وتم بعد ذلك تدعيم الاتفاق بقرار من مجلس الأمن الدولي ثم دخل الاتفاق المذكور حيز التنفيذ في السادس عشر من كانون الثاني عام ٢٠١٦ . ونص الاتفاق على رفع العقوبات الاقتصادية الغربية المفروضة على إيران والإفراج عن أرصدة وأصول إيران المجمدة والمقدرة بمليارات الدولارات ورفع الحظر عن الطيران الإيراني وأيضا عن البنك المركزي والشركات النفطية والعديد من المؤسسات والشخصيات والسماح لطهران بتخصيب اليورانيوم بنسبة ٥ر٣ بالمئة وخفض أجهزة الطرد المركزي بمقدار الثلثين حيث اعتبرت طهران الاتفاق انتصارا كبيرا لها ويحقق مصالح الشعب الإيراني للأغراض العلمية والسلمية. وتوالت بعد توقيع الاتفاق زيارات المسؤولين الغربيين إلى إيران وجرى تحسن كبير في علاقات طهران مع الغرب وهو اعتبر في حينه بداية صفحة جديدة في العلاقات بين إيران والدول الغربية كما ساهم الاتفاق في خلق التوازن في العلاقات الدولية. وتأتي المزاعم والتهديدات الأخيرة التي أطلقتها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بخصوص الاتفاق النووي منذ عدة أشهر خارجة عن السياق الدولي بل هي امتداد لمواقف سابقة أطلقها ترامب منذ بداية حملته الانتخابية وصولا إلى تسلمه الرئاسة بداية العام الجاري متجاهلا الآثار الإيجابية التي ساهم الاتفاق في إيجادها. وخلال الكلمة التي ألقاها أمس وحدد فيها ما سماه “استراتيجيته تجاه إيران” ساق ترامب عددا من المزاعم من بينها اتهامه لطهران بعدم الالتزام بالاتفاق النووي ومنح الكونغرس ٦٠ يوما لاتخاذ قرار بشأن إعادة فرض عقوبات اقتصادية على طهران رفعت بموجب الاتفاق كما هدد بأن بلاده قد تنسحب من الاتفاق بالكامل في نهاية المطاف وقرر فرض عقوبات على الحرس الثوري الإيراني متراجعا عن التهديد بتصنيفه منظمة إرهابية. ومقابل كل هذه التهديدات والمزاعم جاءت المواقف الدولية الداعية إلى التمسك بالاتفاق ومنع المساس به حيث أكدت كل من فرنسا وألمانيا وبريطانيا في بيان مشترك أمس ان الحفاظ على الاتفاق النووي مع إيران يصب في مصلحتها الوطنية مشددة على تمسكها الحازم بالاتفاق ودعت الإدارة والكونغرس الأمريكيين إلى أن يأخذا في الاعتبار التداعيات المحتملة لقرارهما على أمن الولايات المتحدة وحلفائها قبل اتخاذ أي إجراء من شأنه التعرض للاتفاق على غرار إعادة فرض عقوبات على إيران سبق أن رفعت. كما أكدت وزارة الخارجية الروسية أن قرار ترامب بعدم التصديق على التزام طهران بالاتفاق النووي لن يكون له تأثير مباشر على تنفيذه لكنه مضر بروح الاتفاق مشيرة إلى أن الاتفاق بات يشكل أحد عوامل النقاش الداخلي في الولايات المتحدة. بدورها أعلنت مفوضة السياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني أنه لا يحق لأي دولة في العالم إنهاء الاتفاق النووي لأنه قرار لمجلس الأمن الدولي تم تبنيه بالإجماع مؤكدة ضرورة الحفاظ على هذا الاتفاق بشكل جماعي. كما أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس عن الأمل باستمرار العمل بالاتفاق النووي الموقع بين إيران ومجموعة خمسة زائد واحد عام ٢٠١٥ فيما أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التزام إيران بالاتفاق النووي. وبالمقابل أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني في كلمة له أمس أن بلاده لن تقبل بإضافة أي بند على الاتفاق النووي مشددا على أنه ليس بإمكان الرئيس الأمريكي إلغاء الاتفاق بمفرده مشيرا إلى ان الولايات المتحدة ترفض الاتفاق النووي وهي ضد الشعب الإيراني أكثر من أي وقت مضى ومبينا ان “خطاب ترامب تضمن مجموعة من الشتائم والاتهامات التي لا أساس لها ضد الأمة الإيرانية”. ويبقى السؤال أخيرا معلقا حول اهداف وغايات الإدارة الأمريكية من محاولات التنصل من الاتفاق ضاربة عرض الحائط بكل المواقف الدولية المؤيدة له.
قارن أنطونيو غوتيريس مع:
شارك صفحة أنطونيو غوتيريس على