موسكو تشدد على دور روسيا وإيران في سوريا

أكثر من ٦ سنوات فى التحرير

أعلن رئيس هيئة الأركان الروسية فاليري جيراسيموف أن روسيا وإيران قامتا بالكثير من أجل إنهاء الأزمة السورية.

وشدد "جيراسيموف" على أنه لا بد من تعزيز النجاحات العسكرية التي تم تحقيقها في سوريا لمنع عودة الإرهابيين قبل بدء التسوية في مرحلة ما بعد الأزمة، وقال: إن "روسيا وإيران قامتا بالكثير من أجل إنهاء الأزمة السورية.. وبفضل جهودنا المشتركة تكتمل عملية القضاء على الإرهابيين في منطقة البوكمال بشرق سوريا والسيطرة على الحدود السورية – العراقية"، مشيرا إلى أن القضاء الكامل على المجموعات المسلحة في سوريا تعتبر "مسألة وقت".

تزامنت هذه التصريحات مع إعلان الرئيس الإيراني حسن روحاني في كلمة نقلها التلفزيون الرسمي على الهواء مباشرة، اليوم الثلاثاء، نهاية تنظيم داعش الإرهابي.

وقال روحاني: "أشكر جميع المدافعين عن الإسلام ودبلوماسيي البلاد والحكومة والأمة والقوات المسلحة وكذلك شعوب إيران والعراق وسوريا ولبنان لأنها وضعت حدًا للتنظيم الذي لم يحمل إلا الشر والشدائد وقتل الناس والأضرار والبربرية".

من جانبه أعلن القيادي البارز في الحرس الثوري الإيراني اللواء قاسم سليماني عن نهاية تنظيم "داعش"، في رسالة بعث بها للزعيم الأعلى للبلاد ونشرها الموقع الإخباري للحرس الثوري.

أما رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني فشدد على أن تنظيم "داعش" تم شطبه من العراق وسوريا، مؤكدًا أنه "يوم عظيم للأمة الإيرانية".

جاءت هذه التصريحات بعد إعلان الكرملين عن استقبال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نظيره السوري بشار الأسد، يوم أمس الاثنين، في منتجع سوتشي على البحر الأسود، وذلك في زيارة سرية مشابهة لزيارة الأسد إلى موسكو في 20 أكتوبر 2015.

وفي الوقت الذي أعلن فيه الكرملين أن بوتين والأسد بحثا المبادئ الأساسية لتنظيم العملية السياسية لتسوية الأزمة السورية، شدد على أن الرئيس الروسي هنَّأ نظيره السوري بنتائج العمليات العسكرية الروسية في سوريا، وأكد له "أن الشعب السوري يقترب تدريجيا من هزيمة الإرهابيين، التي هي نتيجة حتمية".

كما أكد بوتين في بيان الكرملين على أنه "بات من المهم الآن التوصل إلى تسوية سياسية في سوريا، وأن الأسد مستعد للعمل مع كل من يريد السلام، والاستقرار في سوريا".

شارك الخبر على