من الأشهر اليوم؟

أحمد شعبان (القاهرة)أكد صالح السعدي، نائب سفير دولة الإمارات لدى مصر، أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، يواصل نهج الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، «طيب الله ثراه»، بالوقوف مع الأشقاء والأصدقاء، من خلال تقديم المساعدات التنموية الإماراتية والتي تهدف لخدمة البشر أينما كانوا، وأياً كان انتماؤهم الديني أو العِرْقِي أو الثقافي، وتقديم الدعم والمساندة لهم طبقاً لما تمليه اعتبارات الأخوة الإنسانية. 
 
نهج إنساني
جاء ذلك خلال زيارة قام بها صالح السعدي لمعرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب في دورته السابعة عشرة، والذي يعقد خلال الفترة من 18- 28 يوليو 2022، حيث تفقد أجنحة المعرض المختلفة، واطلع على عدد من المطبوعات التي توثق مسيرة وعطاء المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.وأشار صالح السعدي إلى أن ما يميز النهج الإنساني لدولة الإمارات، فضلاً عن كونه عالمي الطابع، أنه يستند إلى اعتبارات إنسانية بحتة تمليها طبيعة الشعب الإماراتي الأصيلة وقيادته الرشيدة المحبة للخير والعطاء، انطلاقاً من التزامها بالمبادئ والقيم الإسلامية السامية، وإيمانها بأهمية تعزيز العلاقات الأخوية والإنسانية مع مختلف الدول والشعوب في العالم.وقال: إن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، كان قائداً عربيّاً استثنائيّاً، وإن سياساته الحكيمة كانت سبباً جوهرياً في جعل العلاقات الإماراتية المصرية نموذجاً يحتذى به في العلاقات بين الدول العربية، مشدداً على أن هذه العلاقات متميزة وقائمة على الاحترام المتبادل منذ قيام دولة الإمارات.وأكد السعدي أن هذا النهج الحكيم تواصل أيضاً في عهد فقيد الوطن المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، طيب الله ثراه، ويتواصل حالياً في عهد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، «حفظه الله».
دور تنويري
وأشاد السعدي خلال لقائه بالدكتور شريف رياض رئيس قطاع العلاقات الخارجية والإعلام بمكتبة الإسكندرية، بالدور التنويري الذي تقوم به مكتبة الإسكندرية، مؤكداً أنها مؤسسة عريقة ومنارة فكرية وعلمية متميزة، مقدماً التهنئة بمناسبة احتفال المكتبة بالذكرى العشرين لتأسيسها، كواحدة من أهم المؤسسات الثقافية في المنطقة والعالم.وتبادل الطرفان في ختام اللقاء الهدايا والدروع التذكارية، وأعربا عن تطلعهما لزيادة التعاون والتنسيق بين سفارة الإمارات لدى مصر ومكتبة الإسكندرية.