من الأشهر اليوم؟

لندن في 05 أبريل /قنا/ واجهت روسيا انتقادات حادة من قبل قوى عالمية أخرى خلال اجتماع طارئ لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في نيويورك، بسبب موقفها من الهجوم الكيميائي الذي وقع في بلدة خان شيخون بريف إدلب في سوريا، يوم أمس، وأدى إلى مقتل 70 شخصا على الأقل. 
وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، أن ترجيحات موسكو بشأن مسؤولية المعارضة المسلحة السورية عن الهجوم الكيماوي "قوبلت برفض واسع النطاق". 
وأضافت أن وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون وقائدا في المعارضة السورية وخبير أسلحة دولي، أكدوا جميعا أن كل الأدلة تشير إلى مسؤولية النظام السوري عن تنفيذ هذا الهجوم. 
وقال وكيل السكرتير العام للأمم المتحدة لشؤون نزع السلاح، كيم وون سو، إن هذا الهجوم هو أكبر هجوم بالأسلحة الكيماوية في سوريا، منذ الهجوم الذي وقع في ضاحية الغوطة الشرقية في أغسطس عام 2013، وقتل فيه مئات الأشخاص". 
وأظهرت صور ألتقت من موقع الحادث عددا من الأشخاص المدنيين المصابين، ومن بينهم أطفال، يعانون من أعراض اختناق. 
وقالت منظمة الصحة العالمية إن بعض الضحايا في هذا الهجوم أصيبوا بأعراض تتفق مع أعراض التعرض لغاز الأعصاب. 
وكانت موسكو قد أعلنت رفضها، في وقت سابق من اليوم، لمشروع قرار دولي يتهم النظام السوري بالمسؤولية عن الهجوم الكيميائي على بلدة خان شيخون بريف إدلب. 
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا "إن موسكو لن تقبل أبدًا بمشروع القرار البريطاني - الفرنسي حول الأسلحة الكيميائية في سوريا".