بين التسريبات وانعدام السرية .لجنة التحقيق تصطدم بجدار الرئيس السابق
about 5 years in أخبار الوطن
في الايام الأخيرة من عمل لجنة التحقيق البر لمانية وتحديدا بعد إثارة موضوع استدعاء الرئيس محمد ولد عبد العزيز عجت منصات التواصل الاجتماعي بالاستفسارات والتحري والترقب لما بعد إعلان الاستدعاء إلا أن مايحدث خلف الكواليس كان شيء آخر حيث اختلطت أوراق اللجنة واصدمت منزل الرئيس السابق وتوقفت عند بابه من هنا بدأ التساؤل وارتفع مرشر الاستغراب من هكذا أفعال وما آلت اليه الدعوة والاستدعاء من غموض لف مصير التحقيق حيث ارتفع صوت آخر حول اللجنة لما فعلته من تسريبات رأى الكثير من المتابعين أنها لاتمت للقانون بأي صلة ولا لسرية عملة اللجنة كذالك بأي صلة فقد تم تسريب الاستدعاء وتم تداوله على نطاق واسع في منصات التواصل الاجتماعي قبل أن يصل للمعني حينها قرر ولد عبد العزيز عدم المجيء لتبدأ قصة أخرى جديدة وتعلن اللجنة عن طرحها لعدة خيارات لجلبه وما إن أغلق ملف الاستدعاء حتى تم تسريب الأسئلة التي كان من المقرر طرحها على ولد عبد العزيز حيث نشرها أحد المواقع بشكل مفصل وشملت هذه الاسئلة الكثير من التهم والمضحك المبكي فيها أن كل الوزراء السابقين حملوا جميعهم مسؤولية كل شيء لولد عبد العزيز من صفقات ونهب وبطش وخرق للقانون وكأنهم ليسوا هم من وزعوا عليه شهادات النزاهة والبعد عن المال العام فأي تناقض فاضح كهذا كذالك كانت الأسئلة تغوص في الكثير من الخبايا حتى أنها تجاوزت الاحياء متهمة الراحل احمد ولد عبد العزيز بشكل مباشر في الكثير مما وقع في العشرية الماضية وأنه كان الآمر فيها والناهي وليس من باب الأخلاق ولا الشريعة أن يذكر ميت بسوء كما جاء في الحديث أن الانسان إذا مات وجب الامساك عنه ومن ناحية أخرى فهل من كان يأمرهم يمتازون بالنزاهة وسلامة اليد ؟؟ في الوقت الذي لازال جلهم يتقلد المناصب السامية وسيعتذر بأنه عبد مأمور إذا حلت بالوطن نازلة في المستقبل