المليشيا الحوثية تقود حرباً في صنعاء لاجتثاث حزب المؤتمر الصحوة نت خاص شهدت العاصمة صنعاء وعدة محافظات تسيطر عليها مليشيا الحوثيين ملاحقات واسعة لقيادات حزب المؤتمر والسيطرة على مقرات الحزب عقب مقتل الرئيس السابق وقيادات بارزة في الشعبي العام . وإلى جانب مقتل رئيس الحزب بصنعاء علي صالح ، قتل أيضا الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام عارف الزواج في هجوم المليشيا على احياء في السبعين ، فيما يزال مصير الأمين العام المساعد ياسر العواضي مجهولا. ولا تزال قيادات الحزب من الصف الثاني في عدة محافظات تحت رهن الإعتقال وتعرض بعضهم للتصفية الجسدية ومنازلهم للتفجير في حجة والمحويت وصنعاء . و‏ حمل النائب الأول للحزب رئيس الحكومة احمد عبيد بن دغر "المليشيا الحوثية المسؤولية عن حياة المعتقلين من أعضاء المؤتمر"، مطالبا جامعةالدول العربية ومجلس الأمن بالتدخل لوقف الاعتقالات والإفراج عن المعتقلين . كما طالب بن دغر المنظمات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان إدانة الإعتقالات وما يرافقها من إهانات وتعذيب للمعتقلين أعضاء المؤتمر في سجون الحوثيين.‏ وأفادت مصادر مطلعة لـ"الصحوة نت" أن مليشيا الحوثي تقوم بتعذيب قيادات بارزة في الحزب بتهم دعم علي صالح واثارة الفتنة بالعاصمة والتواصل مع التحالف العربي. وسيطر الحوثيون على القنوات الرسمية للحزب مثل قناة اليمن اليوم وموقع المؤتمر نت ووكالة خبر، وتحولت الى وسائل إعلام للجماعة تبث الزوامل وتغطي فعالياتها، قبل أن تتمكن قيادة المؤتمر من تغيير تردد قناة اليمن اليوم ووقف الموقع الرسمي. وأفادت مصادر مطلعة أن مقرات الحزب في صنعاء والحديدة واب وعمران وذمار باتت تحت سيطرة الحوثيين بشكل شبه كلي، في عملية تعيد للذاكرة الاقتحامات التي تعرضت لها مقرات حزب الإصلاح وأحزاب سياسية اخرى عقب سيطرة المليشيا على صنعاء في ٢٠١٤ . وشهدت صنعاء وعواصم المدن نزوحا كبيرا لقيادات قبلية وتنظيمية تنتمي للمؤتمر الشعبي العام عقب مقتل الرئيس السابق الى أماكن ريفية وآمنة. وحذر سياسيون من سياسات المليشيا التي تحاول اجتثاث ما بقي من السياسي والحزبي بصنعاء ، داعيين حزب المؤتمر لإعادة لملمة صفوفه تحت قيادة الرئيس عبده منصور هادي. أكثر من ٦ سنوات فى الصحوة