مقديشو (صومالي تايمز) قال المتحدث باسم الشرطة الأوغندية اسان كاسينجى إن الأمن في بلاده في حالة تأهب قصوى عقب الهجمات الإرهابية الأخيرة في الصومال، مضيفا "إن تهديد الإرهاب مازال قائما، ونحن دائما هدف". وقال كاسينجى في تصريح لوسائل الإعلام أمس الاثنين إننا (الأمن) لا نستعيد عملياتنا الأمنية، وإن ضباطنا يبذلون قصارى جهدهم لمنع الهجمات المماثلة في أوغندا ". وأوضح "أن أوغندا تشعر بالقلق دائما إزاء وقوع مثل هذه الهجمات في الصومال، كما تعلمون أن لدينا جيشا وشرطة هناك هناك في مهمة لحفظ السلام". وما زال الإرهابيون من حركة الشباب يعارضون وجود قوات أجنبية داخل الصومال، وشنوا دائما هجمات ضدهم، كما شنوا هجمات مميتة في عاصمتي أوغندا وكينيا. وفي يوليو تموز ٢٠١٠، أصيبت كمبالا بتفجيرات انتحارية نفذت ضد جماهير يشاهدون مباراة كأس العالم لكرة القدم ٢٠١٠ في موقعين في كمبالا. وقد أسفرت الهجمات عن مصرع ٧٤ شخصا وإصابة ٧١ آخرين. وأعلنت حركة الشباب مسؤوليتها عن الانفجارات انتقاما من الدعم الأوغندى لبعثة الاتحاد الأفريقي. واستهدف التفجير المزدوج مكانين في العاصمة الأوغندية كمبالا وهو مطعم إثيوبي ونادي للرجبي كانا يعرضان نهائيات كأس العالم بين اسبانيا وهولندا. وفي يوليو من هذا العام قتل ١٢ من قوات حفظ السلام الاأوغندية وأصيب سبعة آخرون في كمين في جنوب الصومال. وقد وقع الهجوم الأخير قبل أسبوع في العاصمة مقديشو مما أسفر عن مصرع أكثر من ٣٠٠ مدني وإصابة مئات آخرين بجروح خطيرة. وبعد الهجوم، توجه رئيس الجمهورية محمد عبد الله فرماجو إلى أوغندا في زيارة عمل بدعوة من الرئيس يويري موسيفيني عقب الهجوم المروع الذي وقع في مقديشو. وبعد أن اجتمع الرئيس فرماجو مع نظيره الأوغندي، أعرب عن امتنانه لأوغندا لدعمها في مكافحة التهديد الإرهابي في الصومال. وقال كاسينجى إن أوغندا تشعر بقلق بالغ إزاء مثل هذه الهجمات الإرهابية. ويحث السكان على البقاء يقظين خصوصا مع اقتراب موسم الأعياد. أكثر من ٦ سنوات فى صومالى تايمز