مقديشو – قام رئيس جمهورية الصومال الفيدرالية محمد عبد الله فرماجو صباح اليوم الأحد بتفقد الجرحى في المستشفيات بالعاصمة الصومالية مقديشو جراء "التفجير الإرهابي" الذي أودي بحياة عشرات أشخاص مدنيين. وتبرع الرئيس فرماجو خلال زيارته التفقدية بالدم، كما دعا في وقت سابق المواطنين الصوماليين إلى التبرع بالدعم لإنقاذ المصابين المكتظين في المستشفيات في مقديشو. وزار رئيس الجمهورية تقاطع كلم٥ في مقديشو الذي وقع فيه التفجير، حيث انهارت الفنادق والمطاعم والمحلات التجارية والمباني القريبة من موقع الانفجار. ولم تصدر حتى الآن إحصائية رسمية حول الخسائر، إلا أن بعض التقارير تشير إلى أن التفجير الذي وصف بأنه أعنف تفجير شهدته مقديشو في تاريخها خلف مئآت من القتلى والجرحى، كما لا يزال عدد من المواطنين الصوماليين في أعداد المفقودين. وأشار مسؤولو الحكومة الفيدرالية الصومالية في تصريحات صحفية بأصابع الاتهام إلى حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة. أكثر من ٦ سنوات فى الصومال الجديد