نيويورك (صومالي تايمز) قالت آمنة محمد جبريل وزيرة الشؤون الخارجية الكينية، أمس الجمعة، إن بلادها ملتزمة بتحقيق الاستقرار في الصومال وتدعو المجتمع الدولي إلى دعم الصومال التي شهدت أكثر من عقدين من انعدام الأمن والاستقرار. جاء ذلك في كلمتها خلال اجتماع رفيع المستوى حول الصومال على هامش أعمال الدورة الحالية للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، حيث قالت "إنه كجار وصديق وشريك على المدى الطويل ستبذل كينيا كل ما فى وسعها لمساعدة الصومال في البقاء على هذا الوضع الإيجابي". وقالت وزيرة الخارجية الكينية آمنة محمد "على الرغم من التحديات العديدة التي ما زالت تواجه الصومال، فقد شهدت تطورات إيجابية ملحوظة في كل قطاع تقريبا، مما يضعها في طريقها نحو التحول الاجتماعي والاقتصادي والسياسي". وأضافت إن الاختتام الناجح للعملية الانتخابية ٢٠١٦ ٢٠١٧ الذي أدى إلى تولي الرئيس محمد عبد الله منصبه في عملية انتقال سلمي، حدد الصومال طريق تحسين الحكم والاستقرار السياسي ومكافحة الفساد. وتابعت إن كينيا من خلال إطار لجنة ثنائية مشتركة للتعاون، قد التزمت بما اتفقت عليه مع الصومال بما في ذلك إنشاء المزيد من المراكز الحدودية لتخفيف حركة الناس؛ واستئناف الخدمات الجوية المباشرة بين مقديشو ونيروبي؛ وبرامج أخرى. وختمت كلمتها بالقول إن كينيا ستظل شريكا مخلصا لشعب الصومال وستواصل العمل عن كثب مع الحكومة الاتحادية والمنطقة والمجتمع الدولي فى نقل الصومال من ظلال الصراع المسلح إلى مستقبل يحمل وعدا مشرقا للأجيال القادمة. أكثر من ٦ سنوات فى صومالى تايمز