نيروبي (صومالي تايمز) قال الرئيس الكيني أوهورو كينياتا، أمس الجمعة، إنه يختلف شخصيا مع حكم المحكمة العليا بشأن إلغاء نتائج الانتخابات الرئاسية الآخيرة، لكنه أكد فى الوقت ذاته أنه يحترمه. وأضاف كينياتا حسبما نقلت شبكة (إيه بى سى نيوز) الأمريكية أن هناك ستة أشخاص قرروا أنهم سوف يعارضون إرادة الشعب في إشارة إلى قضاة المحكمة. كما جدد الرئيس الكيني دعوته إلى مواطني بلاده بالبقاء سلميين في التعامل مع الأزمة، وذلك خشية الانزلاق إلى أعمال عنف. وكانت المحكمة العليا قد قررت في وقت سابق أمس إلغاء نتائج الانتخابات الرئاسية التي جرت الشهر الماضي وإجراء انتخابات جديدة في غضون ستين يوما. وكانت لجنة الانتخابات في كينيا قد أعلنت فوز الرئيس أوهورو كينياتا بالانتخابات الرئاسية، التي قال زعيم المعارضة رايلا أودينغا إنه تم اختراق نظام تكنولوجيا المعلومات التابع إلى اللجنة من أجل التلاعب في النتائج. من جهته، دعا زعيم المعارضة المخضرم في كينيا، رايلا أودينغا، أمس الجمعة، إلى محاكمة مسؤولي لجنة الانتخابات بعد القرار التاريخي، للمحكمة العليا في البلاد، بإبطال نتائج انتخابات الرئاسة. وبعد أن أعلنت المحكمة، بطلان فوز الرئيس أوهورو كينياتا، في الانتخابات الرئاسية، نتيجة تجاوزات ارتكبتها لجنة الانتخابات، وقالت إنه يتعين إجراء تصويت جديد خلال ٦٠ يوما، قال أودينغا، للصحفيين في نيروبي "هذا حقا يوم تاريخي جدا لشعب كينيا، وبصورة موسعة لشعب قارة أفريقيا. للمرة الأولى في تاريخ الديمقراطية الأفريقية تصدر محكمة حكما بإبطال انتخابات رئاسية مخالفة للقواعد". وأضاف "لا ثقة لدينا بالمرة في لجنة الانتخابات بهيئتها الحالية، فقد ارتكب أعضاؤها أعمالا إجرامية، معظمهم في الواقع من أهل السجون. بالتالي نحن في سبيلنا للمطالبة بمحاكمة كل مسؤولي لجنة الانتخابات الذين تسببوا في هذه الجريمة الوحشية ضد شعب كينيا". ولكينيا، صاحبة أكبر اقتصاد في شرق أفريقيا، تاريخ طويل مع الانتخابات المتنازع عليها. وتسبب خلاف بشأن انتخابات عام ٢٠٠٧ التي شكك فيها أودينغاـ بعد إعلان هزيمته فى أسابيع من العنف العرقي قُتل فيها أكثر من ١٢٠٠ شخص. المصدر وكالات ما يقرب من ٨ سنوات فى صومالى تايمز