مدى مصر

إحالة الطعن على انتداب قاضي التحقيق في قضية «المجتمع المدني» إلى « مفوضي مجلس الدولة» مدى مصر ٢٩ نوفمبر ٢٠١٧ قررت محكمة القضاء الإداري إحالة الطعن المقدم من سبعة حقوقيين متهمين في «منظمات المجتمع المدني» على قرار تجديد انتداب المستشار هشام عبد المجيد لمباشرة التحقيقات في القضية إلى هيئة مفوضي الدولة، وذلك في جلسة أمس، الثلاثاء. وقالت المحامية مها يوسف، وكيلة الطاعنين، لـ «مدى مصر» إنها كانت تتوقع استجابة المحكمة، في جلسة أمس، للطلبات بالاطلاع على قرار انتداب قاضي التحقيق، فضلًا عن تجديد القرار، وذلك قبل إحالة الدعوى إلى «هيئة المفوضين» لتقديم الرأي الاستشاري، وقرر رئيس الدائرة نظر الطلبات لاحقًا، بحسب المحامية. وكان بهي الدين حسن، وجمال عيد، وعايدة سيف الدولة، وعزة سليمان، ومحمد زارع، ومزن حسن ومصطفى الحسن قد تقدموا بطعن، في ٢٦ أغسطس الماضي، أمام القضاء الإداري. ورغم وجود شق مستعجل، إلا أنها حددت أولى الجلسات بعد شهرين ونصف من إقامة الدعوى. وجاء في بيان نشره مركز «القاهرة لدراسات حقوق الإنسان» اليوم، الأربعاء، أن الطلبات، التي قدمت خلال جلسة أمس، تضمنت إلزام رئيس محكمة استئناف القاهرة بتقديم تفويض الجمعية العامة للمحكمة له في اختصاصها بانتداب قضاة التحقيق، ونسخة من قراره بانتداب المستشار هشام عبد المجيد قاضي التحقيق، فضلًا عن قرار تجديد انتدابه في قضية المجتمع المدني. فيما طلب الطاعنون الحصول على نسخة من المذكرة التي قدمها قاضي التحقيق إلى رئيس محكمة الاستئناف لطلب تجديد قرار انتدابه. وأضاف بيان «القاهرة لدراسات حقوق الإنسان» أن القاضي، في جلسة أمس، تعمّد «مقاطعة المحامين ولم يسجل بعض الطلبات. كما لم يسمح للمحامين الممثلين لبعض الطاعنين بالكلام أو إبداء طلباتهم. بينما لم يحضر ممثل دفاع عن رئيس هيئة محكمة استئناف القاهرة الجلسة، باعتباره الطرف المختصَم في الطعن». وجاء، في بيان سابق للمركز ، أن الطعن استند إلى أن «قرار تجديد ندب قاضي التحقيق في القضية لما يقرب من ثلاث سنوات جاء مخالفًا لنص المادة ٦٦ من قانون الإجراءات الجنائية، والتي تشترط أن يكون ندب قضاة التحقيق لمدة لا تتجاوز ٦ أشهر، يجوز تجديدها لمرة واحدة لمدة ٦ أشهر إضافية في حالات معينة». لقراءة الخبر كاملًا
«مذبحة مسجد الروضة».. ارتباك أنصار «داعش».. واستنساخ لتاريخ «قاعدة العراق» عمر سعيد ٢٨ نوفمبر ٢٠١٧ رغم مرور ثلاثة أيام كاملة على هجوم مسجد الروضة، لم يعلن أي من التنظيمات المسلحة الناشطة في سيناء مسؤوليته عن العملية حتى اﻵن، ما يفتح الباب أمام أسئلة حول من قام بها، فضلًا عن أسئلة أخرى حول علاقات تلك التنظيمات ببعضها، والخلافات الداخلية بين المنتمين لها ومناصريها، كما تثير العملية، وعدم تبنيها، أسئلة أخرى تخص طبيعة التنظيمات الموجودة على اﻷرض في سيناء وانتماءاتها. كان مسجد بلال بقرية الروضة التابعة لمدينة بئر العبد في شمال سيناء تعرض لهجوم يوم الجمعة الماضي، أثناء صلاة الجمعة، استهدف خلاله عدد من المسلحين المصلين داخل المسجد وفي محيطه، ما أسفر عن وفاة ٣٠٥ شخص، وإصابة ١٢٨ آخرين. بعد ساعات من الهجوم توالت البيانات من تنظيمات مسلحة تستنكر العملية، بداية من تنظيم حسم، الخارج من عباءة جماعة الإخوان المسلمين، والذي لا يعرف عنه الوجود في سيناء. وصولًا إلي بيان مماثل من أنصار الإسلام، التنظيم المعلن عنه حديثًا، الذي يربطه محللون بتنظيم القاعدة، والذي كان ظهوره اﻷول مطلع الشهر الجاري حين تبنى هجوم طريق الواحات الذي راح ضحيته ١٦ من أفراد الشرطة. البيان الاستنكاري الثالث لهجوم الروضة أتى من تنظيم جند الإسلام، المحسوب بدوره على تنظيم القاعدة، والذي اشتبك أفراده أكثر من مرة، كان آخرها خلال الشهر الجاري، مع أفراد من تنظيم «ولاية سيناء». يعد «ولاية سيناء»، أحد فروع تنظيم داعش، المتهم اﻷول، إن لم يكن اﻷوحد، في هجوم الروضة، ففي حين لم يصدر التنظيم أي بيانات استنكار للعملية أو تبرؤ منها، هناك عدة عوامل ترجح اضطلاعه بالهجوم. يقول الباحث في مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أحمد كامل البحيري إن «كل الشواهد تشير إلى حقيقة واحدة هي أن داعش هم منفذو هذه العملية. الحوار مع قيادي التنظيم في سيناء الذي هدد فيه الصوفيين، وتهديد المجتمع الصوفي، والاعتداء على الأضرحة، واستهداف شيوخ الطرق الصوفية، والتهديد الذي وجهه التنظيم لصوفيي القرية أنفسهم قبل العملية بأيام، وتوعدوهم فيه حال أقاموا الحضرة الصوفية. كل ذلك لا يشير إلا لحقيقة أن التنظيم هو من فعلها». لتكملة التقرير عبر الرابط
في دورته التاسعة والثلاثين القاهرة السينمائي مهرجان دولي أم مهرجان الدولة؟ مدى مصر ٢٧ نوفمبر ٢٠١٧ على السجادة الحمراء لحفل افتتاح الدورة التاسعة والثلاثين من مهرجان القاهرة السينمائي، وقف عدد من السيارات القديمة التي ظهرت في الأفلام المصرية في زمن الأبيض والأسود، ومنها السيارة الخاصة بالممثل أحمد رمزي، كجزء من اكسسوارات ديكور حفل الافتتاح. بالإضافة للسيارات، تضمنت التجهيزات معدات تصوير عفا عليها الزمن، وعددًا من الهواتف القديمة مثل «التليفون أبو قُرص»، سارع المدعوون لالتقاط الصور التذكارية معها. القطع الأثرية المعروضة، هي من مقتنيات «متحف السينما المصرية»، الكيان الذي أنشأه المنتِج هشام سليمان، رئيس شبكة قنوات «دي إم سي»، والتي بدورها هي منظم الحفل، الذي تم إخراجه تليفزيونيًا باستعراض تصويري ضخم كاميرات تلتقط الحدث من كل الزوايا، ومذيعات موزعات على جميع الأركان، لكي لا يفلت ضيف قبل الوقوف أمام كاميرات الشبكة. بهذا الحفل الفخم انطلق المهرجان، بدون فيلم مصري مشارِك في مسابقته الرسمية للمرة الأولى منذ تدشينه عام ١٩٧٦. تأتي هذه الأجواء الاستعراضية وسط وضع خاص لهذه الدورة، كونها جاءت بعد حدثين سينمائيين دسمين سرقا منها الأضواء، وهما مهرجان الجونة السينمائي، وبانوراما الفيلم الأوروبي، بشكل يطرح سؤالًا بديهيًا ما الذي تبقّى لمهرجان القاهرة؟ في هذا التسجيل، يحاول كل من المخرج التسجيلي بسام مرتضى والمخرج المسرحي حكيم عبد النعيم والسيناريست محمد الحاج، الإجابة على هذا السؤال، بالإضافة للسؤال الأكثر إلحاحًا في هذه اللحظة هل «القاهرة السينمائي» مهرجان دولي كبير يضع السينما، كفن، في المقام الأول وقبل كل شيء، أم أنّه تحوّل لفعالية بيروقراطية دأبت الدولة المصرية على تنظيمها، وتحتكرها الدوائر القريبة من النظام الحاكم، بدون اهتمام حقيقي بغرض المهرجان الأساسي وهو «السينما»؟
بعد إحالته لـ«جنح أمن الدولة».. نبيه الوحش متأكد من صدور حكم ضدي مدى مصر ٢٦ نوفمبر ٢٠١٧ قرر النائب العام المستشار نبيل أحمد صادق إحالة المحامي نبيه الوحش إلى محكمة جنح أمن الدولة طوارئ بالإزبكية، وذلك بعد اتهامه بالتحريض عبر وسائل الإعلام على ارتكاب جرائم مواقعة الفتيات قسرا والتحرش بهن، ونشر أخبار وبيانات من شأنها تكدير السلم العام وإلحاق الضرر بالمصلحة العامة، طبقًا لما نشرته وكالة أنباء الشرق اﻷوسط. وقال الوحش تعليقًا على قرار اﻹحالة إنه أصبح متأكدًا أن حكمًا سيصدر ضده في القضية، معتبرًا أن هذه هناك توجيهات ستدفع القضية في هذا الاتجاه. كان الوحش قال في مقابلة تلفزيونية على قناة العاصمة في أكتوبر الماضي إن ««البنت التي ترتدي بنطلونًا مقطعًا، اغتصابها واجب قومي والتحرش بها واجب وطني»، وذلك في رده على اعتراض بعض ضيوف البرنامج على رأي سابق له أثناء الحلقة بـ«ضرورة تجريم هذا النوع من الملابس». وأثارت تعليقات الوحش إدانة محلية وانتشر الخبر على نطاق واسع بالصحافة العالمية.
«كنتُ في الروضة» أحد مصابي المذبحة يتذكر ما جرى في المسجد ويتحدث عن الحياة في بئر العبد كارولين كامل ٢٥ نوفمبر ٢٠١٧ «دوّروا الضرب فينا حوالي تِلت ساعة، وصوت المدافع والطلقات ما كناش سامعين بسببه أي حاجة تانية، وكُله بيجري وبيتخبط؛ اللي عايز يهرب أو اللي بيدوّر على عياله، وهما مش راحمين لا عيّل ولا عجوز. ولما خلصوا ضرب، واحد فيهم قال هذا جزاء من يعادي المجاهدين»، بوهن شديد يحكي مجدي رزق أحمد لـ «مدى مصر» من فوق أحد أسرّة مستشفى جامعة قناة السويس بالإسماعيلية، بعد نجاته من حادث «مسجد الروضة» الذي أصيب خلاله بثلاث رصاصات أصابت قدميه. رزق من أبناء محافظة البحيرة، لكنه انتقل للعمل والحياة في سيناء في نهاية عام ١٩٩١، بناء على رغبته الشخصية، وهو أب لثلاثة أبناء، فقد أكبرهم ضمن ضحايا حادث الجمعة. كان رزق موجودًا صباح أمس في مسجد قرية الروضة، الذي هاجم مسلحون المصلين فيه أثناء صلاة الجمعة، ما أسفر عن وفاة ٣٠٥ شخصًا حتى الآن، بحسب بيانات النائب العام، فيما تعد أكثر العمليات الإرهابية دموية في مصر خلال السنوات اﻷخيرة. يتذكر رزق «يوم الجمعة نزلت أنا وأولادي الثلاثة نحضر الصلاة في الجامع. مر من الخطبة حوالي ٧ دقائق، وسمعنا أصوات طلقات نارية في الخارج، ودخلوا الجامع فتحوا النار علينا بدون تمييز، كانوا حوالي عشرة ويمكن أكتر، لابسين لبس مموه، وملثمين ومعهم أعلام أسود. حوالي تِلت ساعة أو أكتر بيضربوا نار، واللي بيلاقوه بيتحرك بيكملوا عليه. ابني الكبير استشهد، كان لسه مخلص معهد فني صحي في الإسماعيلية ومستني التعيين، لكن أهو راح مكان أحسن». وعن أي محاولات للمقاومة أو الحديث مع الجناة يقول مجدي «ما كانش في أي فرصة للتفاهم، هما مش جايين يتكلموا أو يتفاهموا، هما جايين يقتلوا، لأنهم شايفين إننا كَفَرة. بيقولوا المسجد تابع للطريقة الصوفية، بس اللي أنا أعرفه إنه تابع للأوقاف، وكمان مش كل سكان القرية تابعين للحركة الصوفية». فيما تحدث رزق عن سيارات الإسعاف التي أوضح أنها وصلت بعد الحادث بحوالي نصف الساعة، «هي وصلت متأخرة، بس عرفنا إن الإرهابيين كانوا لسه برة بيضربوا على أي حد يحاول ييجي يساعدنا، وكمان كانوا عاملين حواجز تعطل دخول العربيات». لقراءة التقرير كاملًا وعلى تطبيق فيسبوك، ولمَن يمكنهم تجاوز الحجب الصور إبراهيم عزت
نيابة الأقصر تحبس ٥ نشطاء بتهمة الانضمام إلى «٦ أبريل» مدى مصر ٢٥ نوفمبر ٢٠١٧ قررت نيابة اﻷقصر مساء أمس، الجمعة، حبس خمسة نشطاء لمدة ١٥ يومًا على ذمة التحقيقات، وذلك بعد اتهامهم بـ «الانضمام لجماعة محظورة»؛ هي حركة «شباب ٦ أبريل»، و «ترتيب لقاءات عبر اﻹنترنت»، حسبما أكد المحامي طارق عبد العال لـ «مدى مصر» اليوم، السبت. المتهمون الخمسة هم علاء عبد الهادي، منسق اتحاد معلمي الأقصر، والمحامي الحقوقي محمد النوبي، وشريف عادل (الشهير بشيكو)، وإسلام أحمد، وعبد الرحمن عبد الصبور. وقال عبد العال لـ «مدى مصر» إن قوات أمنية ألقت القبض على المتهمين الخمسة من منازلهم بمحافظة الأقصر ليل يوم اﻷربعاء الماضي، ٢٢ نوفمبر، لكنهم لم يُعرضوا على النيابة حتى مساء أمس الجمعة ٢٤ فبراير. وأوضح المحامي أن إذن النيابة بضبط وإحضار الخمسة صدر بتاريخ الخميس ٢٣ نوفمبر، في حين كانت مداهمة منازلهم قد جرت مساء اليوم السابق لصدوره. لقراءة الخبر كاملًا وعلى تطبيق فيسبوك، ولمَن يمكنهم تجاوز الحجب
ما بعد «مذبحة الروضة».. ارتفاع عدد القتلى إلى ٣٠٥ وضربات جوية في شمال سيناء.. و«حسم» و«جند الإسلام» يستنكران مدى مصر ٢٥ نوفمبر ٢٠١٧ أصدر النائب العام نبيل صادق اليوم، السبت، بيانه الثالث بخصوص هجوم «الروضة» في شمال سيناء أمس، أعلن فيه عن ارتفاع عدد الضحايا إلى ٣٠٥ قتيلًا بينهم ٢٧ طفلًا، و١٢٨ مصابًا. وكشف البيان عن تفاصيل جديدة فيما يخص الهجوم؛ فقد حدد عدد منفذي الهجوم بين ٢٥ إلى ٣٠، وكانوا يرتدون ملابس شبه عسكرية، استخدموا ٥ سيارات دفع رباعي لتنفيذ الهجوم. وقد أصدر مكتب النائب العام بيانين أمس، الجمعة، حول الحادث ليعلن عن مقتل ٢٣٥ وإصابة ١٠٩، فضلًا عن تكليفه لنيابة استئناف الإسماعيلية بسماع شهادات المصابين في مستشفتي «الإسماعيلية العام»، و«الجامعي». كما أعلن المتحدث العسكري للقوات المسلحة اليوم، السبت، عن تنفيذ القوات الجوية لضربات استهدفت بؤرًا يتواجد فيها مسلحون، بناءً على معلومات استخباراتية وردت إلى القوات المسلحة بالتعاون مع سكان محليين في سيناء، بحسب بيان نشرته صفحة المتحدث عب فيسبوك، وذلك دون تحديد لعدد الضربات. وجاءت الهجمات لملاحقة المسلحين الذين نفذوا هجومًا يوم أمس، الجمعة، على المسجد في قرية الروضة قرب مدينة بئر العبد في شمال سيناء. وأوضح بيان المتحدث العسكري أن الهجمات أسفرت عن «القضاء على عدد من البؤر التى تتخذها العناصر الإرهابية كقاعدة إنطلاق لتنفيذ أعمالها». وصاحب البيان فيديو يظهر العمليات التي نفذتها القوات الجوية في استهداف بعض المواقع. فيما أعلنت جماعة «اﻹخوان المسلمون» عن إدانتها «بأشد العبارات الهجوم الإرهابي الذي استهدف مسجد الروضة»، بحسب بيان نشرته صفحتهم على موقع فيسبوك أمس. كما تسابقت حركات مسلحة في النأي بنفسها عن تحمّل مسؤولية تنفيذ الهجوم. وأصدر تنظيم «حركة حسم»، أحد المجموعات المسلحة التي يُعتقد أنها خرجت من عباءة جماعة «اﻹخوان المسلمين»، بيانًا اليوم، السبت، عبر قناته على تطبيق «تليجرام»، استنكر فيه الهجوم، وقدّم تعازيه للشعب المصري. كما أعلنت جماعة «جند اﻹسلام»، الموالية لتنظيم «القاعدة»، استنكارها لما وصفته بـ «جريمة مجزرة صلاة الجمعة في شمال سيناء»، وذلك في بيان متداول عبر شبكات التواصل الاجتماعي. فيما توالت بيانات دولية وعربية ﻹدانة الهجوم والتضامن مع مصر، فقد أعرب السكرتير العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في بيان صدر أمس، عن إدانته للحادث، وطالب بسرعة القبض على الجناة ومحاكمتهم. كما أصدر مجلس الأمن الدولي بيانًا أعرب فيه عن تعازيه لعائلات الضحايا، وأدان الهجوم. وأكد البيان على أن اﻹرهاب يمثل أحد أخطر التهديدات التي تواجه السلم الدولي، مطالبًا كل الدول بالتعاون مع الحكومة المصرية في هذا الصدد. ومن جانبه، أعرب الرئيس اﻷمريكي دونالد ترامب عن تعازيه لنظيره المصري عبد الفتاح السيسي، وذلك في مكالمة هاتفية أمس. وأكد ترامب على وقوفه إلى جانب مصر في مواجهة اﻹرهاب، طبقًا لما نشره المكتب اﻹعلامي في البيت اﻷبيض. كما أعرب وزير الخارجية اﻷلماني زيجمار جابرييل عن إدانته للحادث، مؤكدًا في بيان وقوف ألمانيا إلى جانب مصر. ويتبع مسجد «الروضة» الطرق الصوفية. وتنتشر في قرية الواقعة بمنطفة بئر العبد الطريقة «الجريرية»، وهي واحدة من أكبر الطرق الصوفية المنتشرة في شمال سيناء، وتنتسب إلى الشيخ عيد أبو جرير، أحد أبناء قبيلة السواركة من عشيرة الجريرات، والتي تستقر غرب مدينة العريش. ويعد مسجد الذي استهدف أمس أحد أهم مساجد الطريقة. ويعتبر استراحة لمرتادي الطريق الدولي «العريش القنطرة»، وتحديدًا كل يوم الجمعة، فتتوقف سيارات الأهالي على الطريق ليصلي المسافرون به. فيما قال مواطن من قرية الروضة لـ «مدى مصر» أمس، الجمعة، إن مسلحين من تنظيم «ولاية سيناء»، كانوا قد حضروا إلى القرية الأسبوع الماضي، وطالبوا بعض أتباع «الطريقة الجريرية» بعدم إقامة «الحضرات» التى تُنظم بشكل دوري في الزاوية المقابلة للمسجد. وقد قرر الشيخ المسؤول عن الزاوية عدم تنظيم الحضرات بالفعل. وأضاف المصدر، الذي فضل عدم ذِكر اسمه، أن الأهالي توقعوا استهداف «الزاوية»، إلا أن الهجوم استهدف المسجد. وكانت قرية الروضة ملجئًا، خلال السنوات الماضية، لعدد كبير من الأسر النازحة من مدينتي الشيخ زويد ورفح، بحسب المصدر. لقراءة الخبر كاملًا وعلى تطبيق فيسبوك ولمَن يمكنهم تجاوز الحجب
في زنازين التأديب.. الموت أو نزع الآدمية أحمد جمال زيادة ٢٣ نوفمبر ٢٠١٧ يقول أحد المحتجزين في سجن القناطر، تمكن «مدى مصر» من التواصل معه «دخل عمرو زنزانة التأديب هو و٩ سجناء آخرين، بعد أن عثرت مباحث السجن على هواتف في زنزانتهم. لم نكن نتوقع أن يكون عمرو هو الضحية، فقد كنا نخشى على سجين يدعى مصطفى العراقي عنبة، وهو مريض بالقلب وقد دخل زنزانة التأديب، رغم أنه ممنوع دخول المرضى إلى التأديب، وهو ما جعلنا نعتقد أنه مات وليس عمرو». ويضيف «لقد قاموا بحلق شعر رؤوسهم قبل دخولهم التأديب، ولم يسمحوا لهم بالدخول بأغطية الشتاء، كما ألبسوهم بدلة التحقيق فقط، وهي بدلة خفيفة جدًا لا تصلح للشتاء، وظلت زنازين التأديب مغلقة عليهم أكثر من ١٥ يومًا لم يروا الشمس خلالها، ولم يتوضؤوا أو ينظفوا أجسامهم بالمياه لأن إدارة السجن لا تسمح سوى بدخول زجاجة مياه واحدة طوال اليوم لكل سجين ورغيف خبز وقطعة جبن صغيرة، كما أن زنازين التأديب لا يوجد بها دورات مياه، ما يجعلها أشبه ببالوعات الصرف الصحي، والسجناء يقضون حاجتهم في جردل بلاستيك»، بحسب وصف السجين. موت الباسل في تأديب السجن أو بسببه لم يكن الحالة الأولى في السجون المصرية. في ٢٠ مايو ٢٠١٦ طلبت إدارة سجن برج العرب الذي يعد أحد أكبر السجون المصرية، حيث يضم سجني ليمان برج العرب، وبرج العرب العمومي، من أسرة السجين بدر شحاتة، إحضار بطاقة الرقم القومي الخاصة به. وفي صباح اليوم التالي أبلغتهم إدارة السجن بوفاته ووجوده بإحدى ثلاجات مشرحة كوم الدكة. لقراءة التقرير كاملًا وعلى تطبيق فيسبوك ولمَن يمكنهم تجاوز الحجب الرسمة رنوة يوسف