مدى مصر

«كنتُ في الروضة» أحد مصابي المذبحة يتذكر ما جرى في المسجد ويتحدث عن الحياة في بئر العبد كارولين كامل ٢٥ نوفمبر ٢٠١٧ «دوّروا الضرب فينا حوالي تِلت ساعة، وصوت المدافع والطلقات ما كناش سامعين بسببه أي حاجة تانية، وكُله بيجري وبيتخبط؛ اللي عايز يهرب أو اللي بيدوّر على عياله، وهما مش راحمين لا عيّل ولا عجوز. ولما خلصوا ضرب، واحد فيهم قال هذا جزاء من يعادي المجاهدين»، بوهن شديد يحكي مجدي رزق أحمد لـ «مدى مصر» من فوق أحد أسرّة مستشفى جامعة قناة السويس بالإسماعيلية، بعد نجاته من حادث «مسجد الروضة» الذي أصيب خلاله بثلاث رصاصات أصابت قدميه. رزق من أبناء محافظة البحيرة، لكنه انتقل للعمل والحياة في سيناء في نهاية عام ١٩٩١، بناء على رغبته الشخصية، وهو أب لثلاثة أبناء، فقد أكبرهم ضمن ضحايا حادث الجمعة. كان رزق موجودًا صباح أمس في مسجد قرية الروضة، الذي هاجم مسلحون المصلين فيه أثناء صلاة الجمعة، ما أسفر عن وفاة ٣٠٥ شخصًا حتى الآن، بحسب بيانات النائب العام، فيما تعد أكثر العمليات الإرهابية دموية في مصر خلال السنوات اﻷخيرة. يتذكر رزق «يوم الجمعة نزلت أنا وأولادي الثلاثة نحضر الصلاة في الجامع. مر من الخطبة حوالي ٧ دقائق، وسمعنا أصوات طلقات نارية في الخارج، ودخلوا الجامع فتحوا النار علينا بدون تمييز، كانوا حوالي عشرة ويمكن أكتر، لابسين لبس مموه، وملثمين ومعهم أعلام أسود. حوالي تِلت ساعة أو أكتر بيضربوا نار، واللي بيلاقوه بيتحرك بيكملوا عليه. ابني الكبير استشهد، كان لسه مخلص معهد فني صحي في الإسماعيلية ومستني التعيين، لكن أهو راح مكان أحسن». وعن أي محاولات للمقاومة أو الحديث مع الجناة يقول مجدي «ما كانش في أي فرصة للتفاهم، هما مش جايين يتكلموا أو يتفاهموا، هما جايين يقتلوا، لأنهم شايفين إننا كَفَرة. بيقولوا المسجد تابع للطريقة الصوفية، بس اللي أنا أعرفه إنه تابع للأوقاف، وكمان مش كل سكان القرية تابعين للحركة الصوفية». فيما تحدث رزق عن سيارات الإسعاف التي أوضح أنها وصلت بعد الحادث بحوالي نصف الساعة، «هي وصلت متأخرة، بس عرفنا إن الإرهابيين كانوا لسه برة بيضربوا على أي حد يحاول ييجي يساعدنا، وكمان كانوا عاملين حواجز تعطل دخول العربيات». لقراءة التقرير كاملًا وعلى تطبيق فيسبوك، ولمَن يمكنهم تجاوز الحجب الصور إبراهيم عزت
نيابة الأقصر تحبس ٥ نشطاء بتهمة الانضمام إلى «٦ أبريل» مدى مصر ٢٥ نوفمبر ٢٠١٧ قررت نيابة اﻷقصر مساء أمس، الجمعة، حبس خمسة نشطاء لمدة ١٥ يومًا على ذمة التحقيقات، وذلك بعد اتهامهم بـ «الانضمام لجماعة محظورة»؛ هي حركة «شباب ٦ أبريل»، و «ترتيب لقاءات عبر اﻹنترنت»، حسبما أكد المحامي طارق عبد العال لـ «مدى مصر» اليوم، السبت. المتهمون الخمسة هم علاء عبد الهادي، منسق اتحاد معلمي الأقصر، والمحامي الحقوقي محمد النوبي، وشريف عادل (الشهير بشيكو)، وإسلام أحمد، وعبد الرحمن عبد الصبور. وقال عبد العال لـ «مدى مصر» إن قوات أمنية ألقت القبض على المتهمين الخمسة من منازلهم بمحافظة الأقصر ليل يوم اﻷربعاء الماضي، ٢٢ نوفمبر، لكنهم لم يُعرضوا على النيابة حتى مساء أمس الجمعة ٢٤ فبراير. وأوضح المحامي أن إذن النيابة بضبط وإحضار الخمسة صدر بتاريخ الخميس ٢٣ نوفمبر، في حين كانت مداهمة منازلهم قد جرت مساء اليوم السابق لصدوره. لقراءة الخبر كاملًا وعلى تطبيق فيسبوك، ولمَن يمكنهم تجاوز الحجب
ما بعد «مذبحة الروضة».. ارتفاع عدد القتلى إلى ٣٠٥ وضربات جوية في شمال سيناء.. و«حسم» و«جند الإسلام» يستنكران مدى مصر ٢٥ نوفمبر ٢٠١٧ أصدر النائب العام نبيل صادق اليوم، السبت، بيانه الثالث بخصوص هجوم «الروضة» في شمال سيناء أمس، أعلن فيه عن ارتفاع عدد الضحايا إلى ٣٠٥ قتيلًا بينهم ٢٧ طفلًا، و١٢٨ مصابًا. وكشف البيان عن تفاصيل جديدة فيما يخص الهجوم؛ فقد حدد عدد منفذي الهجوم بين ٢٥ إلى ٣٠، وكانوا يرتدون ملابس شبه عسكرية، استخدموا ٥ سيارات دفع رباعي لتنفيذ الهجوم. وقد أصدر مكتب النائب العام بيانين أمس، الجمعة، حول الحادث ليعلن عن مقتل ٢٣٥ وإصابة ١٠٩، فضلًا عن تكليفه لنيابة استئناف الإسماعيلية بسماع شهادات المصابين في مستشفتي «الإسماعيلية العام»، و«الجامعي». كما أعلن المتحدث العسكري للقوات المسلحة اليوم، السبت، عن تنفيذ القوات الجوية لضربات استهدفت بؤرًا يتواجد فيها مسلحون، بناءً على معلومات استخباراتية وردت إلى القوات المسلحة بالتعاون مع سكان محليين في سيناء، بحسب بيان نشرته صفحة المتحدث عب فيسبوك، وذلك دون تحديد لعدد الضربات. وجاءت الهجمات لملاحقة المسلحين الذين نفذوا هجومًا يوم أمس، الجمعة، على المسجد في قرية الروضة قرب مدينة بئر العبد في شمال سيناء. وأوضح بيان المتحدث العسكري أن الهجمات أسفرت عن «القضاء على عدد من البؤر التى تتخذها العناصر الإرهابية كقاعدة إنطلاق لتنفيذ أعمالها». وصاحب البيان فيديو يظهر العمليات التي نفذتها القوات الجوية في استهداف بعض المواقع. فيما أعلنت جماعة «اﻹخوان المسلمون» عن إدانتها «بأشد العبارات الهجوم الإرهابي الذي استهدف مسجد الروضة»، بحسب بيان نشرته صفحتهم على موقع فيسبوك أمس. كما تسابقت حركات مسلحة في النأي بنفسها عن تحمّل مسؤولية تنفيذ الهجوم. وأصدر تنظيم «حركة حسم»، أحد المجموعات المسلحة التي يُعتقد أنها خرجت من عباءة جماعة «اﻹخوان المسلمين»، بيانًا اليوم، السبت، عبر قناته على تطبيق «تليجرام»، استنكر فيه الهجوم، وقدّم تعازيه للشعب المصري. كما أعلنت جماعة «جند اﻹسلام»، الموالية لتنظيم «القاعدة»، استنكارها لما وصفته بـ «جريمة مجزرة صلاة الجمعة في شمال سيناء»، وذلك في بيان متداول عبر شبكات التواصل الاجتماعي. فيما توالت بيانات دولية وعربية ﻹدانة الهجوم والتضامن مع مصر، فقد أعرب السكرتير العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في بيان صدر أمس، عن إدانته للحادث، وطالب بسرعة القبض على الجناة ومحاكمتهم. كما أصدر مجلس الأمن الدولي بيانًا أعرب فيه عن تعازيه لعائلات الضحايا، وأدان الهجوم. وأكد البيان على أن اﻹرهاب يمثل أحد أخطر التهديدات التي تواجه السلم الدولي، مطالبًا كل الدول بالتعاون مع الحكومة المصرية في هذا الصدد. ومن جانبه، أعرب الرئيس اﻷمريكي دونالد ترامب عن تعازيه لنظيره المصري عبد الفتاح السيسي، وذلك في مكالمة هاتفية أمس. وأكد ترامب على وقوفه إلى جانب مصر في مواجهة اﻹرهاب، طبقًا لما نشره المكتب اﻹعلامي في البيت اﻷبيض. كما أعرب وزير الخارجية اﻷلماني زيجمار جابرييل عن إدانته للحادث، مؤكدًا في بيان وقوف ألمانيا إلى جانب مصر. ويتبع مسجد «الروضة» الطرق الصوفية. وتنتشر في قرية الواقعة بمنطفة بئر العبد الطريقة «الجريرية»، وهي واحدة من أكبر الطرق الصوفية المنتشرة في شمال سيناء، وتنتسب إلى الشيخ عيد أبو جرير، أحد أبناء قبيلة السواركة من عشيرة الجريرات، والتي تستقر غرب مدينة العريش. ويعد مسجد الذي استهدف أمس أحد أهم مساجد الطريقة. ويعتبر استراحة لمرتادي الطريق الدولي «العريش القنطرة»، وتحديدًا كل يوم الجمعة، فتتوقف سيارات الأهالي على الطريق ليصلي المسافرون به. فيما قال مواطن من قرية الروضة لـ «مدى مصر» أمس، الجمعة، إن مسلحين من تنظيم «ولاية سيناء»، كانوا قد حضروا إلى القرية الأسبوع الماضي، وطالبوا بعض أتباع «الطريقة الجريرية» بعدم إقامة «الحضرات» التى تُنظم بشكل دوري في الزاوية المقابلة للمسجد. وقد قرر الشيخ المسؤول عن الزاوية عدم تنظيم الحضرات بالفعل. وأضاف المصدر، الذي فضل عدم ذِكر اسمه، أن الأهالي توقعوا استهداف «الزاوية»، إلا أن الهجوم استهدف المسجد. وكانت قرية الروضة ملجئًا، خلال السنوات الماضية، لعدد كبير من الأسر النازحة من مدينتي الشيخ زويد ورفح، بحسب المصدر. لقراءة الخبر كاملًا وعلى تطبيق فيسبوك ولمَن يمكنهم تجاوز الحجب
في زنازين التأديب.. الموت أو نزع الآدمية أحمد جمال زيادة ٢٣ نوفمبر ٢٠١٧ يقول أحد المحتجزين في سجن القناطر، تمكن «مدى مصر» من التواصل معه «دخل عمرو زنزانة التأديب هو و٩ سجناء آخرين، بعد أن عثرت مباحث السجن على هواتف في زنزانتهم. لم نكن نتوقع أن يكون عمرو هو الضحية، فقد كنا نخشى على سجين يدعى مصطفى العراقي عنبة، وهو مريض بالقلب وقد دخل زنزانة التأديب، رغم أنه ممنوع دخول المرضى إلى التأديب، وهو ما جعلنا نعتقد أنه مات وليس عمرو». ويضيف «لقد قاموا بحلق شعر رؤوسهم قبل دخولهم التأديب، ولم يسمحوا لهم بالدخول بأغطية الشتاء، كما ألبسوهم بدلة التحقيق فقط، وهي بدلة خفيفة جدًا لا تصلح للشتاء، وظلت زنازين التأديب مغلقة عليهم أكثر من ١٥ يومًا لم يروا الشمس خلالها، ولم يتوضؤوا أو ينظفوا أجسامهم بالمياه لأن إدارة السجن لا تسمح سوى بدخول زجاجة مياه واحدة طوال اليوم لكل سجين ورغيف خبز وقطعة جبن صغيرة، كما أن زنازين التأديب لا يوجد بها دورات مياه، ما يجعلها أشبه ببالوعات الصرف الصحي، والسجناء يقضون حاجتهم في جردل بلاستيك»، بحسب وصف السجين. موت الباسل في تأديب السجن أو بسببه لم يكن الحالة الأولى في السجون المصرية. في ٢٠ مايو ٢٠١٦ طلبت إدارة سجن برج العرب الذي يعد أحد أكبر السجون المصرية، حيث يضم سجني ليمان برج العرب، وبرج العرب العمومي، من أسرة السجين بدر شحاتة، إحضار بطاقة الرقم القومي الخاصة به. وفي صباح اليوم التالي أبلغتهم إدارة السجن بوفاته ووجوده بإحدى ثلاجات مشرحة كوم الدكة. لقراءة التقرير كاملًا وعلى تطبيق فيسبوك ولمَن يمكنهم تجاوز الحجب الرسمة رنوة يوسف
س لماذا يذهب الكلام للمحكمة؟.. ج «حماية للأسرة» وإرضاءً لـ «الأباء المحبطين» مصطفى محيي ٢٢ نوفمبر ٢٠١٧ رد الفعل العنيف على رأي أو عمل إبداعي أو دعابة يعبر عن إحساس بالفزع بأن هناك شيء ما على المحك ينبغي إنقاذه والدفاع عنه قبل تعرضه للانهيار. فبين «التطاول على رمز ديني ووطني» و«ازدراء الدين الإسلامي» و«نشر أخبار كاذبة عن نهر النيل»، لم تُميّز البلاغات بين فريدة الشوباشي الكاتبة الصحفية ذات السيرة المهنية الطويلة، أو أحمد الفيشاوي الممثل حديث السن المثير للجدل بتعليقاته العفوية غير المعتادة، أو شيرين المطربة المعروفة صاحبة الرصيد أيضًا من التعليقات التي يعتبرها البعض صادمة. أتت الوقائع السابقة لتُضاف إلى رصيد طويل من المقاضاة في قضايا مختلفة مرتبطة بالنشر والتعبير عن الرأي، بعضها وصل حد صدور أحكام قضائية بالسجن مثل قضية الروائي أحمد ناجي، والباحث إسلام البحيري، والكاتبة فاطمة ناعوت، والمنتجة السينمائية رنا السبكي. وفي وقت تتحوّل فيه هواجس الدفاع عن الرموز والشخصيات التاريخية، إلى تشريعات يناقشها البرلمان. ليظل سؤال «لماذا يذهب الكلام إلى المحكمة؟» مطروحًا، وملحًا ربما أكثر من ذي قبل. لقراءة التقرير كاملًا ولمَن يمكنهم تجاوز الحجب وللقراءة على تطبيق فيسبوك
غياب النواب.. صداع في رأس عبد العال وعقدة القوانين المكملة للدستور رانيا ربيع ٢١ نوفمبر ٢٠١٧ على طريقة ناظر مدرسة المشاغبين، فشل الدكتور على عبدالعال رئيس مجلس النواب في حث النواب على حضور الجلسات لتمرير القوانين المعطلة، كانت المسافة التي تحرك فيها عبدالعال بذلك بين التحفيز والتهديد مرورًا بالتأنيب في المنتصف، فمرة يحفزهم قائلا «من يرغب في مكافحة الفساد عليه الحضور لجلسة الغد» وأخرى يؤنبهم «ستعودون لدوائركم، وسيسألكم أهلها لماذا لا تحضرون الجلسات»، وأخيرًا يهدد بإعلان أسماء المتغيبين على باب قاعة المجلس، ولكن كل جهود رئيس مجلس النواب لا تلقى صدى. فشل مجلس النواب، اليوم، الثلاثاء، في تمرير ستة قوانين بجلسته العامة، بأخذ الرأي النهائي عليها وهي مشاريع قوانين الحكومة بشأن «التنظيمات الشبابية»، و«تنظيم الطائرات المحركة آليا»، و«التنظيمات النقابية»، و«اختصاصات نائب الوزير»، و«تعديل بعض أحكام قانون محاكم الأسرة»، و«تعديل بعض أحكام قانون المواريث»، بالرغم من أن بعض هذه القوانين من القوانين المكملة للدستور، وبعضها تم الموافقة عليه بشكل مبدئي منذ نحو شهر،مثل قانون الهيئات الشبابية، الذي تممت الموافقة عليه في ٢٤ أكتوبر الماضي. الدكتور على عبدالعال رئيس مجلس النواب، من جانبه، دعا النواب منذ بداية جلسات الأسبوع الجاري، الأحد الماضي، إلى الالتزام بالحضور لأخذ الرأى النهائي على مشروعات القوانين التى تتطلب الموافقة عليها ثلثي أعضاء المجلس باعتبارها قوانين مكملة للدستور، إلا أنه لم دعوتها لم تلق الإجابة بالشكل الي يسمح بتمرير القوانين. لقراءءة التقرير كامل عبر الرابط
ظهور إسلام الرفاعي في نيابة أمن الدولة.. واتهامه بالانضمام لـ «جماعة محظورة» مدى مصر ٢٠ نوفمبر ٢٠١٧ ظهر المدون إسلام الرفاعي، الشهير بـ«خُرم» أمس، الأحد، في نيابة أمن الدولة العليا بضاحية التجمع الخامس، وذلك بعد ثلاثة أيام من الاختفاء القسري، بحسب المحامي خالد المصري. وقال المحامي لـ «مدى مصر» إن الرفاعي متهم في القضية رقم ٩٧٧ لسنة ٢٠١٧ حصر تحقيق نيابة أمن الدولة العليا. ويواجه المنضمين في القضية تهمتَي «الانضمام إلى جماعة محظورة»؛ هي جماعة «الإخوان المسلمين»، و«نشر أخبار كاذبة». وفضلًا عن إسلام زكريا محمد الرفاعي (الشهير بـ«خُرم»)، تضم القضية كل من محمد محمد حمزة، وإبراهيم بكري، ومحروس السيد عبد الحميد، وبلال كمال عبد العال، وعبد الرؤوف عبد المحسن محمد، وإسلام عبد المجيد سيد، والمصورَيْن الصحفيَيْن أحمد حمودة السخاوي، وأحمد عبد الوهاب محمد علي. وأصدر عدد من أصدقاء الرفاعي اليوم، الإثنين، بيانًا نُشر، على مواقع التواصل الإجتماعي، جاء فيه أن «إسلام اختفي يوم الخميس اللي فات بالليل من وسط البلد، و فضل مفيش أي أخبار عن مكانه ، لغاية امبارح حصل تواصل مع اتنين محامين أكدوا ظهوره في نيابة أمن الدولة بالتجمع ومتهم بقضية انضمام لجماعة إرهابية، وأنه اتعرض علي النيابة بالفعل». لقراءة الخبر كاملًا وعلى تطبيق فيسبوك ولمَن يمكنهم تجاوز الحجب
للمرة الثانية.. الشرطة تقتحم «ميريت» وتحتجز زين مدى مصر ١٩ نوفمبر ٢٠١٧ قرر قسم شرطة عابدين اليوم، الأحد، احتجاز محمد زين، أحد العاملين بشكل تطوعي في دار «ميريت» للنشر، بعد اقتحام قوة أمنية لمقرها. وسيُعرض زين غدًا، الإثنين، على النيابة، بحسب المحامي محمد عيسى. وكانت قوة أمنية من مباحث المصنفات قد داهمت مقر الدار بشارع صبري أبو علم في وسط البلد، لتتوجه بعد ذلك قوة من مباحث قسم عابدين لـ «ميريت». وقال عيسى لـ «مدى مصر» إن كل من قوتي المباحث لم تجد إلا زين حينما توجهتا للمكان مساء اليوم، الأحد. وأضاف المحامي أن الشرطة وجهت لزين تهمة حيازة كتب بدون أرقام إيداع. وأوضح محمد عيسي لـ «مدى مصر» أن القوة الأمنية تحفظت على ١١ كتابًا، بعضها يحمل أرقام إيداع، في حين صَدَرَ البعض الآخر من دونها. لكن الكتب الأخيرة لم تكن معروضة للبيع، وإنما كانت مهداة إلى صاحب الدار الناشر والروائي محمد هاشم، بحسب المحامي. وسبق أن اقتحمت قوة أمنية «ميريت»، في ٢٩ ديسمبر ٢٠١٥، وألقت القبض على محمد زين، فيما أُخلى سبيله بضمان محل إقامته من نيابة عابدين في اليوم نفسه. لقراءة الخبر كاملًا وعلى تطبيق فيسبوك ولمَن يمكنهم تجاوز الحجب الصورة للناشر محمد هاشم صاحب ومؤسس دار «ميريت»
الاسم مواطن من شمال سيناء.. الحالة اﻷمنية مشتبه به مراد حجازي ١٩ نوفمبر ٢٠١٧ ثلاثة أيام قضاها خليل* في قسم ثالث العريش، الذي يؤكد أن معظم المحتجزين فيه أثناء وجوده كانوا في مقتبل العمر، وهوياتهم تعود لرفح والشيخ زويد. «كان الكل يجلس في انتظار مصيره، لا أحد يعلم عنا شيئًا، حكايات من سبقونا مع الاعتقال والاختفاء لسنوات أو التصفية تراود الجميع وتستحوذ على تفكيرنا». يتذكر، أيضًا، أن طوال فترة احتجازهم كمشتبه بهم لم يصرف لهم وجبات طعام، «كل واحد بيشتري بفلوسه اللي يعيشه ويخليه يكمل اليوم، وطبعا كل شيء غالي، حتى كوباية الشاي بتوصل لـ ١٠ جنيه». بعد تحقيق لم يستغرق ١٠ دقائق كاملة، بعد ثلاثة أيام من احتجازه، أُطلق سراح خليل، يقول إن أول ما خطر في باله عند خروجه كان ضرورة الرحيل، «لم يعد لنا مكان في وطننا، علينا أن نرحل». في حين لا يعد استهداف أبناء شمال سيناء ووضعهم في دائرة الاشتباه أمرًا جديدًا؛ في منتصف أكتوبر ٢٠٠٤ تمّ استهداف فندق في طابا بهجمة إرهابية، بخلاف هجمات على منتجعَيْن آخرين في نويبع بجنوب سيناء، مما أسفر عن مقتل أكثر من ٣٥ شخصًا من بينهم سياح إسرائيليين، لاحقًا، أعلنت وزارة الداخلية أن منفذي الحادث هم تسعة أفراد من شمال سيناء، ألقت القبض على خمسة منهم، وبقي اثنين هاربين، فيما قتل اثنين آخرين في التفجيرات. في رد فعل سريع، بدأت قوات اﻷمن في أكتوبر ٢٠٠٤ سلسلة من الحملات اﻷمنية على مدن شمال سيناء الثلاثة الكبرى؛ العريش، والشيخ زويد، ورفح، استمرت الحملات حتى يناير من العام التالي، وتمّ خلالها اعتقال أعداد كبيرة من السكان بشكل عشوائي، بحسب تقرير نشرته منظمة «هيومان رايتس ووتش» في ٢٠٠٥، قدّر عدد المعتقلين حينئذ بقرابة ٣٠٠٠ شخص. بعدما بدأت الدولة المصرية حربها على الإرهاب، المتركزة بشكل أساسي في مدن وقرى شمال سيناء، أصبح السيناويون يعيشون في ظروف مشابهة لما ذكره تقرير «هيومان رايتس ووتش» عن اﻷوضاع في ٢٠٠٥، من اعتقال الحملات اﻷمنية للرجال والشباب بشكل عشوائي، حسبما قال أحد شهود العيان لما جرى في الشيخ زويد بذلك الوقت، واحتجازهم لمدد طويلة دون توجيه تهم محددة، والتحقيق معهم لفترات طويلة قبل الإفراج عن بعضهم، وهو ما كان يتمّ في ظل شَح معلوماتي شديد ينعكس على تغطية وسائل الإعلام. *تمّ تغيير الأسماء لحماية المصادر لقراءة التقرير كاملًا وعلى تطبيق فيسبوك ولمَن يمكنهم تجاوز الحجب