مدى مصر

في «سانت كاترين».. الرهبان اليونانيون «مصريون» والحرس البدو من «شرق أوروبا» كارولين كامل ١٢ يناير ٢٠١٨ «سلامي سلامي، لكم واحترامي، ومع أمنياتي لكم بالسلام»، في الزي البدوي التقليدي ظهر عشرات الأطفال من بدو قبيلة «الجبالية»، يغنون في حفل استقبال الوفود الرسمية المشاركة في افتتاح مكتبة دير سانت كاثرين، وهي الفعالية الأولى لهم والتي يغنون فيها علنًا خارج مدرستهم «وادي الراحة» الابتدائية، كما يقول سليمان رفاعي أبوزيد، مدير عام إدارة سانت كاترين التعليمية لـ«مدى مصر». من بعيد، يبدو الدير جزءًا من الجبل، تحتضنه الصخور من كل الجهات. ورغم انعزاله عن التجمعات السكنية، إلا أن نتائج الاعتداء الإرهابي على الكمين الأمني بالقرب منه في أبريل الماضي، الذي أسفر عن مقتل شرطي وإصابة أربعة آخرين، بدت واضحة في تشديد الحراسة الأمنية عليه، خاصة مع استقبال الدير لحدث إعادة افتتاح المكتبة التابعة له، بعد ترميمها وترميم أيقونة التجلي المصنوعة من الفسيفساء. بُني دير سانت كاثرين في نهاية القرن الخامس الميلادي في عهد الإمبراطور جنستيان، بعد سنوات من أمر الإمبراطورة هيلانة، والدة الإمبراطور قسطنطين، تكريمًا لذكرى وجسد القديسة كاترين التي كانت تعيش في الإسكندرية، ويوجد باقي رفات من جسدها في الدير، وهو دير للرهبان الذكور ويتبع طائفة الروم الأرثوذكس، وتتولى قبيلة «الجبالية» حراسته. عند مدخل الدير يجلس أكبر حراس دير سانت كاثرين سنًا، عم جبلي (٦٦ عام) بدوي من أبناء قبيلة الجبالية التي تتولى حراسة الدير منذ بنائه، لا يعرف الكتابة وإن كان تعلم القراءة، فكان يقضي ساعات في رحاب الجبل يقرأ «أنا بحب نجيب محفوظ وتوفيق الحكيم، والقراية والثقافة هما اللي بيبنوا الإنسان»، يقول لـ«مدى مصر». «أنا زي المدخن لما يكون هيتجنن على سيجارة، مشتاق لكتاب أقراه، والدكتور قال لي ممنوع القراية كام شهر بعد العملية»، يتحدث عم جبلي، وهو يجلس أمام باب الدير الذي يفضي إلى الكنيسة الأثرية ومساكن الرهبان، مرتديًا نظارة سوداء ألزمه بها الطبيب بعد جراحة لإزالة المياه البيضاء عن عينيه. قبيلة الجبالية يجلس عم جبلي أمام الغرفة المخصصة للحراس من البدو الذين يتولون حراسة الدير على مدار اليوم في نوبتجيات مختلفة. الغرفة صغيرة غائرة في السور الصخري الضخم، بها مدفأة كهربائية من أجل ليالي الشتاء. ويسمح عم جبلي لعشرات القطط، التي تعيش هناك ويطعمها الرهبان، بأن تتكور ليلًا أمام غرفته لالتماس الدفء المنبعث منها.
خالد علي تسليم توكيلات المؤيدين يوم ٢٥ يناير في سلسلة بشرية لـ «الوطنية للانتخابات» موسى إبراهيم ١١ يناير ٢٠١٨ وجه المرشح المحتمل خالد علي دعوة لمؤيدين ترشحه في انتخابات الرئاسة المقبلة لتحرير توكيلات في مكاتب الشهر العقاري، وذلك في مؤتمر صحفي عُقد اليوم، الخميس، بمقر الحملة في وسط البلد. وطالب علي «أبناء (ثورة) يناير» بتحرير ما يزيد عن ٢٥ ألف توكيل، على أن يتمّ تسليمها «يوم ٢٥ يناير في سلسلة بشرية ترفع صور الشهداء والمختفين قسريًا والمعتقلين، تبدأ من مقر الحملة وتنتهي حتى مقر الهيئة الوطنية للانتخابات ( في شارع القصر العيني)»، بحسب تصريحات المرشح المحتمل في المؤتمر. وقال علي «اخترنا معركة صعبة، يراها البعض مستحيلة، ليس لقوة المنافس، ولكن لعدم عدالة شروط المنافسة أو ظروفها أو سياقها»، وأضاف «سنقيّم هذه المعركة الانتخابية كل مرحلة على حدة، ولن نرضى بأن تكون مسرحية». ومنذ إعلان «الهيئة الوطنية للانتخابات» للجدول الزمني للانتخابات، الإثنين الماضي، تشاور خالد مع بعض السياسيين والبرلمانيين حول خوض الانتخابات من عدمه، وكان قراره بأن يخوض السباق الرئاسي، بحسب تصريحاته اليوم. وقبل ثلاثة أيام، أعلنت الهيئة عن فتح باب الترشح يوم ٢٠ يناير الجاري، وذلك لمدة عشرة أيام. وحددت موعد إعلان القائمة المبدئية لأسماء المرشحين من ٣١ يناير الجاري، ولمدة يومين. فيما سيُجرى التصويت ابتداءً من ١٦ وحتى ١٨ مارس المقبل بالنسبة للمصريين في الخارج، ومن ٢٦ حتى ٢٨ مارس للمواطنين في الداخل. وبحسب قانون الانتخابات الرئاسية، يُشترط لقبول الترشح لرئاسة الجمهورية أن يُزكي المترشح عشرون عضوًا على الأقل من أعضاء مجلس النواب أو أن يؤيده ما لا يقل عن ٢٥ ألف مواطن ممَن لهم حق الانتخاب في ١٥ محافظة على الأقل، وبحد أدنى ألف مؤيد من كل محافظة منها. وخلال المؤتمر الصحفي، فيما قال خالد البلشي، المتحدث الرسمي باسم الحملة لـ «مدى مصر» «لا يوجد إحصاء دقيق بعدد التوكيلات التي حصلنا عليها حتى الآن». وأضاف أن الحملة تلقت توكيلات في الأيام السابقة على بدئها بشكل رسمي، موضحًا أن اليوم، الخميس، هو أول أيام عملها. وبحسب البلشي، لم يحصل المرشح المحتمل على دعم «تكتل ٢٥ ٣٠» بالبرلمان «حتى الآن»، حسب تعبيره. وأضاف «هناك اتصالات تشاورية حدثت مع بعض النواب في التكتل». وأوضح البلشي لـ «مدى مصر» «نواجه حملة ممنهجة من التضييق الأمني على أفراد الحملة وظهور بعض البلاغات والدعوى الكيدية ضد الأعضاء بالمحافظات». لقراءة الخبر كاملًا
خالد علي تسليم توكيلات المؤيدين يوم ٢٥ يناير المقبل في سلسلة بشرية لـ «الوطنية للانتخابات» موسى إبراهيم ١١ يناير ٢٠١٨ وجه المرشح المحتمل خالد علي دعوة لمؤيدين ترشحه في انتخابات الرئاسة المقبلة لتحرير توكيلات في مكاتب الشهر العقاري، وذلك في مؤتمر صحفي عُقد اليوم، الخميس، بمقر الحملة بوسط البلد. وطالب علي «أبناء يناير» بتحرير ما يزيد عن ٢٥ ألف توكيل، على أن يتمّ تسليمها «يوم ٢٥ يناير (المُقبل) في سلسلة بشرية ترفع صور الشهداء والمختفين قسريًا والمعتقلين، تبدأ من مقر الحملة وتنتهي حتى مقر الهيئة الوطنية للانتخابات ( في شارع القصر العيني)»، بحسب تصريحات المرشح المحتمل في المؤتمر. وقال علي «اخترنا معركة صعبة، يراها البعض مستحيلة، ليس لقوة المنافس، ولكن لعدم عدالة شروط المنافسة أو ظروفها أو سياقها»، وأضاف «سنقيّم هذه المعركة الانتخابية كل مرحلة على حدة، ولن نرضى بأن تكون مسرحية، وسنجعلها معركة حقيقية». ومنذ إعلان «الهيئة الوطنية للانتخابات» للجدول الزمني للانتخابات، الإثنين الماضي، تشاور خالد علي مع بعض السياسيين والبرلمانيين حول خوض الانتخابات من عدمه، وكان قراره بأن يخوض السباق الرئاسي، بحسب تصريحاته اليوم. وقبل ثلاثة أيام، أعلنت الهيئة عن فتح باب الترشح يوم ٢٠ يناير الجاري، وذلك لمدة عشرة أيام. وحددت موعد إعلان القائمة المبدئية لأسماء المرشحين من ٣١ يناير الجاري، ولمدة يومين. فيما سيُجرى التصويت ابتداءً من ١٦ وحتى ١٨ مارس المقبل بالنسبة للمصريين في الخارج، ومن ٢٦ حتى ٢٨ مارس للمواطنين في الداخل. وبحسب قانون الانتخابات الرئاسية، يُشترط لقبول الترشح لرئاسة الجمهورية أن يُزكي المترشح عشرون عضوًا على الأقل من أعضاء مجلس النواب أو أن يؤيده ما لا يقل عن ٢٥ ألف مواطن ممَن لهم حق الانتخاب في ١٥ محافظة على الأقل، وبحد أدنى ألف مؤيد من كل محافظة منها. وخلال المؤتمر الصحفي، فيما قال خالد البلشي، المتحدث الرسمي باسم الحملة لـ «مدى مصر» «لا يوجد إحصاء دقيق بعدد التوكيلات التي حصلنا عليها حتى الآن». وأضاف أن الحملة تلقت توكيلات في الأيام السابقة على بدئها بشكل رسمي، موضحًا أن اليوم، الخميس، هو أول أيام عملها. وبحسب البلشي، لم يحصل المرشح المحتمل على دعم «تكتل ٢٥ ٣٠» بالبرلمان «حتى الآن»، حسب تعبيره. وأضاف «هناك اتصالات تشاورية حدثت مع بعض النواب في التكتل». وأوضح البلشي لـ «مدى مصر» «نواجه حملة ممنهجة من التضييق الأمني على أفراد الحملة وظهور بعض البلاغات والدعوى الكيدية ضد الأعضاء بالمحافظات». لقراءة الخبر كاملًا اضعط على الرابط التالي
يوم في البرلمان.. ٤٦٤ نائبًا يزكون السيسي.. وموافقة على «الطوارئ» وتعيين متحدث للرد على «البذاءات» رانيا ربيع ورنا ممدوح ٩ يناير ٢٠١٨ حسمت جلسة مجلس النواب اليوم، الثلاثاء، الكثير من الملفات الهامة، بدأت بإعلان أكثر من ثلثي الأعضاء تزكيتهم للرئيس الحالي عبدالفتاح السيسي لخوض الانتخابات الرئاسية، ومرت على ما أسماه رئيس المجلس بـ«البذاءات» الموجهة للبرلمان، والذي قابله «النواب» بتعيين متحدث رسمي للمرة الأولى، كما وافق المجلس بأغلبية الأعضاء على تمديد حالة الطوارئ لثلاثة أشهر إضافية. في نهاية فعاليات اليوم بـ«النواب» أعلن مصدر من الأمانة العامة للمجلس للمحررين البرلمانيين توقيع ٤٦٤ نائبًا على استمارات تزكية لرئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي لخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة. وذلك عقب إعلان رئيس المجلس علي عبدالعال في افتتاح الجلسة الصباحية عن استلام النماذج المرسلة من الهيئة الوطنية للانتخابات لتزكية المرشحين، وفق اللائحة الداخلية للمجلس، التي تنص على أحقية كل عضو في تزكية مرشح واحد فقط، كشرط من شروط الترشح أن يحصل المرشح على ٢٠ تزكية كحد أدنى. وكان من أبرز الأعضاء الموقعين على نماذج التزكية رئيس البرلمان نفسه علي عبدالعال، ورئيس ائتلاف دعم مصر محمد السويدي، وكذلك كل أعضاء الكتلة البرلمانية لحزب المصريين الأحرار. فيما لم يوقع أي من نواب حزب النور أو تكتل «٢٥ ٣٠» على نماذج الترشح لصالح أي مرشح. لقراءة الخبر عبر الرابط