مدى مصر

حبس ماهينور المصري ومعتصم مدحت سنتين و٣ سنوات لمتظاهرين آخرين بالإسكندرية.. والاستئناف ١٣ يناير المقبل وعد أحمد ٣٠ ديسمبر ٢٠١٧ قررت محكمة جنح أول المنتزه بالإسكندرية اليوم، السبت، حبس المحامية ماهينور المصري والناشط السياسي معتصم مدحت حضوريًا لمدة سنتين، فضلًا عن حبس ثلاثة آخرين لمدة ٣ سنوات غيابيًا، وذلك في قضية «التظاهر» بمنطقة ميامي، بحسب المحامي محمد رمضان. وكانت المحكمة قد قررت حجز القضية للحكم اليوم، مع حبس ماهينور ومعتصم، أثناء حضورهما لجلسة ١٨ نوفمبر الماضي. وقال المحامي محمد رمضان لـ «مدى مصر» إن المتهمَيْن المقبوض عليهما تقدما، عقب صدور الحكم، باستئناف، وحُددت جلسة ١٣ يناير المقبل لنظره. وتعود وقائع القضية إلى مظاهرة نُظمت بمنطقة ميامي بالإسكندرية، في ١٤ يونيو الماضي، وذلك للاحتجاج على تصديق الرئيس عبد الفتاح السيسي على «اتفاقية تعيين الحدود البحرية بين مصر والمملكة العربية السعودية»، والتي بموجبها تنتقل تبعية جزيرتَي تيران وصنافير في البحر اﻷحمر إلي المملكة. وفي حين لم يُلق القبض على أي من المتظاهرين وقتها، أُحيل المتهمون معتصم مدحت، وماهينور المصري، وأسماء نعيم، وزياد أبو الفضل، ووليد العماري إلى المحاكمة دون إخطارهم بالمثول للتحقيق أو حضور الجلسات، بحسب صفحة «الحرية لماهينور» على فيسبوك. ووُجهت للمتهمين الخمسة اتهامات بـ «التظاهر دون إخطار»، و«التجمهر»، و«البلطجة»، فضلًا عن «إهانة رئيس الجمهورية». ويُعد حكم اليوم، السبت، هو الثالث الذي يقضي بحبس ماهينور، منذ اُتهمت بالتظاهر دون تصريح أمام جنايات الإسكندرية في ٢ ديسمبر ٢٠١٣، خلال «محاكمة المتهمين بقتل خالد سعيد»، حتى أُخلى سبيلها في سبتمبر ٢٠١٤. لقراءة الخبر كاملًا
في «إهانة القضاء».. ٣ سنوات حبس لـ ٢٠ متهمًا وغرامة ٣٠ ألف جنيه لعلاء عبدالفتاح و٤ آخرين وإلزام ٢٣ بدفع تعويضات مصطفى محيي ٣٠ ديسمبر ٢٠١٧ قضت محكمة جنايات القاهرة اليوم، السبت، بالحبس والغرامة بحق ٢٥ متهمًا في قضية «إهانة القضاء». وأُدين بالحبس لمدة ثلاث سنوات مع الشغل الرئيس الأسبق محمد مرسي و١٩ آخرين. فيما غُرّم الناشط السياسي علاء عبد الفتاح، وأستاذ العلوم السياسية عمرو حمزاوي، والمحامي أمير سالم، والإعلامي توفيق عكاشة، والبرلماني السابق محمود السقا بغرامة قيمتها ٣٠ ألف جنيه، بحسب المحامي خالد علي. ويُلزم الحكم جميع المتهمين الثلاثة وعشرين، فيما عدا محمود السقا وتوفيق عكاشة، بدفع مليون جنيه كتعويض لرئيس نادي القضاة بصفته، كل متهم بشكل منفرد. فضلًا عن إلزام محمد مرسي بدفع مليون جنيه أُخرى للقاضي على النمر. وكان الأخير موضوعًا لخطاب ألقاه للرئيس الأسبق في يونيو ٢٠١٣. وصدر حكم محكمة جنايات القاهرة، المُنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، بحق متهمين من تيارات سياسية متنوعة، وهم محمد البلتاجي، ورئيس البرلمان السابق محمد سعد الكتاتني، وصبحي صالح، وأحمد أبو بركة، وعصام سلطان، بالإضافة إلى مصطفى النجار، وحمدي الفخراني، والمستشار محمود الخضيري، والكاتب الصحفي عبد الحليم قنديل، والمحامي منتصر الزيات، فضلًا عن آخرين. ووُجهت للمتهمين اتهامات بـ «الإهانة والسب عن طريق النشر والأحاديث الإعلامية بعبارات تحمل الإساءة والازدراء والكراهية للمحاكم والسلطة القضائية، وكذلك الإخلال بمقام القضاة وهيبتهم بتصريحات تبث الكراهية والازدراء لرجال القضاء». تعود وقائع القضية إلى خمس سنوات مضت، خلال فترة حكم الإخوان المسلمين، حينما أصدر وزير العدل المستشار محمود مكي قرارًا بانتداب المستشار ثروت حماد، رئيس محكمة استئناف القاهرة، للتحقيق في البلاغات المقدمة بشأن قيام عدد من الصحف ووسائل الإعلام بإهانة رجال القضاء، وذلك عبر موضوعات صحفية وبرامج تلفزيونية. استمرت التحقيقات، لمدة سنتين. خرج بعض المتهمين من دائرة الاتهام، وضُمّ إليها آخرون. فيما جاء معظم شهود الإثبات في القضية من الإعلاميين والصحفيين، وتمّ الاعتماد على تسجيلات برامجهم أو الأخبار والحوارات المنشورة كدليل لتوجيه اتهامات. وقبل خمس سنوات، وُجه للإعلاميين والصحفيين اتهامات بإهانة القضاء، وخلال التحقيقات تغيّر وضعهم ليكونوا من الشهود. وضمت قائمة الإعلاميين الذين تمّ استدعائهم نحو ١٨ إعلاميًا وإعلامية، من بينهم وائل الإبراشي، وهالة سرحان، ولميس الحديدي، وأماني الخياط، وخالد صلاح، وخيري رمضان، ودينا عبدالرحمن، ومحمود سعد. وجاءت شهادات هؤلاء، في معظمها، للتأكيد على ما جاء في تسجيلات برامجهم. وعند إحالة الدعوى في ١٩ يناير ٢٠١٤ إلى جنايات القاهرة كان من ضمن المتهمين الرئيس الأسبق محمد مرسي و٢٤ آخرين. ولم تبدأ جلسات المحاكمة إلا في ٢٣ مايو ٢٠١٥، واستمر نظرها حتى صدور حكم اليوم. لقراءة الخبر كاملًا
في حادث «مارمينا».. المسلح يحاول لمدة ربع ساعة اقتحام الكنيسة.. ومواطن يتصدى له بسلاح الأمن كارولين كامل تصوير إبراهيم عزت مشاهد عدة لن تسقط من ذاكرة الأقباط من مرتادي كنيسة مارمينا العجايبي والبابا كيرلس السادس في حلوان، بعد الهجوم المسلح الذي تعرضت له صباح اليوم، الجمعة، والذي أسفر عن مقتل ٨ أقباط وشرطي. «مدى مصر» رصدت وقائع الهجوم الذي استمر نحو ربع ساعة من خلال شهود العيان. «أصعب منظر شفته لما عم عيد القمص مرقص اللي بيشتغل في محل التوابيت قدام الكنيسة شاف الإرهابي، دخل يستخبى ورا التوابيت، لكن الإرهابي شافه فدخل وضربه في رأسه أكتر من طلقة، أنا خفت وقفلت الشباك وبعدت عنه» يتحدث مينا (اسم مستعار) أحد خدام كنيسة مارمينا بحلوان الذي طلب عدم ذكر اسمه لـ«مدى مصر» عن متابعته للحادث من أحد نوافذ الكنيسة التي تقع في الدور العلوي، فيما طلبوا من الأطفال الاختباء بعيدًا داخل الهيكل تجنبا لوصول الرصاص إليهم. كنيسة مارمينا في حلوان التي يتوسط مدخلها صورة كبيرة للبابا كيرلس السادس بطريرك الكرازة المرقصية، تلقت الصورة عدة طلقات، بجوارها زينت الكنيسة كعادتها كل عام قبل احتفالات عيد الميلاد ورأس السنة «مزود كبير» حظيرة الحيوانات التي وضعت فيها مريم وليدها يسوع في مدينة بيت لحم يظهر فيه العائلة المقدسة والمجوس وغيرهم من زوار الطفل يسوع وفق الرواية المسيحية. «كان عندنا فريق عزف موسيقى وترنيم من شبرا، عشان يعمل حفلة للأطفال، وفوجئنا بصوت خبط جامد على باب الكنيسة من تحت، ولما استمر وقت طلعت أبص في أيه، لقيت الإرهابي رفع رأسه وضرب نار على الشبابيك كمان، فخفت وقفلت الشباك وبعدت» يتابع الخادم، الذي أوضح أنه اتصل بالنجدة ولم يتلق جوابًا، ثم أتصل بأصدقاء له خارج الكنيسة وطلب منهم التوجه للقسم وعندما وصلوا أكد لهم الضباط هناك أن القوات وصلت بالفعل إلا أنها وفق مينا لم تكن قد وصلت رغم استمرار الإرهابي في إطلاق النار ومحاولة دخول الكنيسة من مداخل أخرى أكثر من نصف ساعة.