مأرب بريس

مأرب برس قيادي بـ«حماس» يحدد ٣ مسارات للتصدي للقرار الأمريكي بشأن القدس حدد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وعضو مكتبها السياسي، أسامة حمدان، "٣ مسارات أساسية للتصدي للقرار الأمريكي"، بشأن مدينة القدس. جاء ذلك في تصريح للأناضول، اليوم السبت، على هامش مشاركته في المؤتمر الثالث لحزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية الموريتاني (إسلامي معارض)، بموريتانيا. وأوضح حمدان أن "المسار الأول يتعلق بالعمل الميداني، من خلال مواجهة القرار على الأرض، عبر انتفاضة الشعب الفلسطيني وصموده". ولفت إلى أن هذا المسار "أثبت جدواه في محطات سابقة". أما المسار الثاني فيتعلق، حسب حمدان، بـ"دعم الأمتين العربية والإسلامية وأحرار العالم ومواقفهم التي ترى أن هذا القرار يغتصِب حقا (في إشارة إلى القدس)". ولفت إلى أن "المسار الثالث سياسي دبلوماسي"، مشددا على ضرورة التركيز عليه. وشدد حمدان على مضي حركته "في حراكها القوي لإجبار الإدارة الأمريكية على التراجع عن قرارها". وتعليقا على تصويت ١٢٨ دولة في الأمم المتحدة لصالح قرار يرفض تغيير واقع القدس، أعرب حمدان عن اعتقاده بأن "الجانب الدبلوماسي مهم جدا". وأشار حمدان إلى أن الحراك الذي تقوده أنقرة بشأن القدس "مهم جدا على الصعيد الدبلوماسي والدولي". وأشاد بمساندة عدد من الدول للحراك التركي، "ما جعله مؤثرا؛ سواء على صعيد منظمة المؤتمر الإسلامي أو على الصعيد الإفريقي. وأكد أن هذا الحراك الدولي "دفع إيجابيا بالأمور (بشأن القدس)". وبين أنه "لم ينتهِ بعد، وأن الإدارة الأمريكية لن تتوقف ما لم تجد سدا منعيا". وأشار القيادي في "حماس" إلى ٣٥ دولة امتنعت عن التصويت في جلسة الأمم المتحدة، قائلا "مطلوب أن نكمل الحراك تجاهها". واستطرد القول "نعتقد أن هذه الدول عبرت عن رفضها لقرار (الرئيس الأمريكي دونالد) ترامب، لكنها كشفت حجم الضغوط عليها". وأقرت الأمم المتحدة، الخميس، بالأغلبية، مشروع قرار قدمته تركيا واليمن، يؤكد اعتبار مسألة القدس من قضايا الوضع النهائي التي يتعين حلها عن طريق المفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وفقا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، ويطالب الدول بعدم نقل بعثاتها الدبلوماسية إلى المدينة. وفي ٦ ديسمبر كانون الأول الجاري، أثار قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس (بشقيها الشرقي والغربي) عاصمة لإسرائيل، والبدء بنقل سفارة واشنطن إلى المدينة المحتلة، رفضا دوليا واسعا.
معهد أمريكي متخصص يكشف لهذه الأسباب لن يتمكن أحمد علي من مواجهة الحوثيين قال معهد أمريكان انتربرايز في تقرير حالة اليمن خلال ديسمبر، إنَّ الإمارات تدفع بنجل الرئيس اليمني أحمد علي عبدالله صالح (الموجود في أبوظبي) إلى الواجهة لقيادة أرث والده، بقيادة حزب المؤتمر الشعبي العام والسيطرة على القبائل. وأشار المعهد إلى أنَّ التحالف العربي تمكن من إيجاد فرصة لتوحيد تحالف أوسع من الجهات اليمنية الفاعلة ضد جماعة الحوثي المسلحة بعد وفاة الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح. وقد تمكن التحالف العسكري من توسيع حملته العسكرية ضد مواقع الحوثيين وعزل الحركة الحوثية سياسياً؛ موضحاً أنَّ الإمارات ستوسع من هيمنتها وتأثيرها في اليمن بعد وفاة "صالح". افتراض خاطئ وكان المعهد قد نشر تحليلاً عن الاتصالات مع "نجل صالح" في وقت سابق هذا الشهر، وأشار إلى أنَّ "أحمد علي عبدالله صالح" لن يتمكن من مواجهة الحوثيين فلا يملك حضوراً وقوة كما كان يملك والده. مشبهاً ذلك بالوقت المتأخر الذي اعتمد فيه التحالف على والده "صالح" بعد أنَّ سلبه الحوثيون القوة والنفوذ. وقال المعهد " يستند دعم دول الخليجي لـ"أحمد" إلى نفس الافتراض الخاطئ الذي دفع دول الخليج للاستمرار في دفع صالح للانقسام عن الحوثيين كحل للحرب. بالإضافة إلى ذلك، فإن أحمد لا يحمل نفس تأثير والده على القبائل اليمنية، والعديد من الفصائل التي قد دعمت الشيخ صالح سوف يتردد في دعم أحمد بعد هزيمة والده. ان قوات الحوثي بالفعل قد ألقت القبض أو قتلت العديد من المسؤولين التابعين لـ"صالح" بينما هرب آخرون إلى الأراضي التي تسيطر عليها الحكومة هادي". حزب الإصلاح وزعم المعهد أنَّ اللقاءات الأخيرة التي جمعت ولييّ عهد السعودية والإمارات قد أدت إلى استئناف الجهود بقيادة نائب الرئيس علي محسن الأحمر والضغط على مواقع الحوثيين في الجبهات الأمامية الشرقية. مشيراً إلى أنَّ الإمارات حوّلت موقفها تجاه الإصلاح وهو ما ساعد في تحرير منطقة "بيحان" بمحافظة شبوة. كما استولت قوات علي محسن على الطريق الرئيسي الذي يربط محافظتي صعدة والجوف، شمال اليمن في أوائل ديسمبر كانون الأول، وتواصل الهجوم للحصول على موطئ قدم في شمال صعده. وتعهد علي محسن بتقدم قواته نحو صنعاء بعد أنَّ انشق صالح عن حركة الحوثي لكنه لم يحقق أي مكاسب كبيرة. ولفت المعهد إلى أنَّ القوات اليمنية المدعومة من الإمارات تلقت دعماً من الوحدات العسكرية التي كان يقودها أحمد صالح، على طول ساحل البحر الأحمر باتجاه ميناء الحديدة وهو ما أدى إلى كسر الجمود الذي طال أمده بالساحل الغربي. مشيراً إلى أنَّ الهجوم الجديد يهدف لتحرير ميناء الحديدة، الذي يمثل مركز أمداد هام للمسلحين الحوثيين، وبالسيطرة عليه يمكن عزل باقي مواقع الحوثيين في اليمن. خليفة والده وأشار المعهد إلى أنَّ أحمد صالح، يجري محادثات مع الإماراتيين منذ بدء الأزمة. وقال أن الإماراتيين يرون في أحمد صالح كخليفة لوالده لقيادة المؤتمر الشعبي العام. وشاركت الإمارات العربية المتحدة في محادثات المؤتمر الشعبي العام بعد وفاة علي عبد الله صالح. ولفت المعهد إلى أنَّ الإمارات ستوسع من نفوذها باليمن عقب وفاة "صالح". فالمجلس الانتقالي الجنوبي أعلن أنَّ ول جلسة للجمعية الوطنية المكونة من (٣٠٣) عضو ستتم في ٢٣ ديسمبر. وسيحاول المجلس تمرير مشروع قانون لتشكيل دولة مستقله في الجنوب من شأنه إتاحة المجال للإمارات. كما زار رئيس المجلس الانتقالي عيدروس الزُبيدي منطقة "الخوخة" التي تم تحريرها مؤخراً ما يشير إلى أنَّ دولة الإمارات تسعى لإضفاء الشرعية على المجلس الانتقالي. ويعتقد المعهد أنَّ توسيع النفوذ الجنوبي إلى مناطق أخرى ليست ضمن الخريطة التاريخية للجنوب، سيعمل على تسريع المنافسة بين الإمارات والسعودية من أجل التأثير في اليمن. وأختتم المركز بالقول إنَّ تَوسُع القاعدة المناهضة للحوثيين قد يعجل من إضعاف حركة الحوثي، لكن من غير المرجح أنَّ يحل الأزمة السّياسية في البلاد. وتسعى الفصائل اليمنية إلى تأمين تأثيرها على المدى الطويل على السياسية والقوة على المستوى الوطني. في وقت لا تزال سألة كيفية تقسيم الموارد والسلطة داخل اليمن غير معلوم، مما يعني أن أي حل للأزمة سيكون قصير الأجل".
مأرب برس مصرع القيادي الحوثي والمسؤول الأول عن «مذبحة هران» قتل القيادي الحوثي المتهم بالضلوع في مذبحة هران بمحافظة ذمار اليمنية، «عادل علي يحيى مطهر»، مع عدد من مرافقيه في مديرية بيحان بمحافظة شبوة. وقالت مصادر عسكرية ان القيادي في ميليشيات «الحوثي» المكنى «أبوعبدالملك» ومرافقيه، لقوا مصرعهم في إحدى غارات طيران التحالف، استهدفت موقعهم في منطقة بيحان بمحافظة شبوة، أثناء مشاركتهم القتال في صفوف الميليشيات بالمعارك التي تشهدها المنطقة منذ أكثر من أسبوع. ويتهم أبناء محافظة ذمار، القيادي «الحوثي»، وهو من أبناء مديرية الحداء بالتسبب بوقوع مذبحة هران في ٢١ مايو أيار ٢٠١٥، باحتجازه لعشرات المعتقلين المدنيين أبرزهم الصحفيان «يوسف العيزري» و«عبدالله قابل» والسياسي «أمين الرجوي»، واتخاذه لهم دروعا بشرية، بالرغم من إعلان قوات التحالف نيتها استهداف المكان الذي كان يحتجزهم فيه. وراح ضحية المذبحة حينها أكثر من ٣٨ قتيلا وعشرات المصابين من الذين اختطفتهم الميليشيات، من عدة محافظات، وأودعتهم في سجن هران شمال محافظة ذمار.
مخبأ الحوثيين لمهاجمة السعودية في قبضة الجيش اليمني أعلنت القوات الحكومية اليمنية تحرير منطقة الأجاشر شمال شرقي محافظة الجوف بعد معارك عنيفة خلفت العديد من القتلى و الجرحى في صفوف ميليشيات الحوثي الموالية لإيران. وكانت ميليشيات الحوثي تتخذ من الأجاشر وهي عبارة عن جبال فيها كهوف ومخازن للأسلحة، منطلقا لمهاجمة المملكة وتعود لتختبئ فيها وتمون العصابات التي تقوم بهذه العمليات ضدها . كما كانت الأجاشر معسكرا تستقطب إليه المليشيات أبناء القبائل، ومقرا لقيادة المليشيات أثناء حربهم على محافظة الجوف؛ وهي الجدار الفاصل بين صعدة والجوف، وبعد هدمه ستصبح الطريق ممهدة إلى محافظة صعدة وقطع الإمدادات الى مناطق مختلفة. وقالت مصادر عسكرية، إن قوات الجيش الوطني تمكنت من السيطرة على منطقة الأجاشر بشكل كامل بعد ساعات من فرض حصار خانق عليها من كل الاتجاهات. وأضافت أن العشرات من عناصر مليشيا الحوثي لاذوا بالفرار من مواقعهم باتجاه منطقة اليتمة، فيما تم أسر ستة منهم أثناء محاولاتهم الفرار. وتعمل الفرق الهندسية التابعة للجيش الوطني على نزع الألغام التي زرعتها المليشيا خلال فترة سيطرتها على المنطقة. وكانت قوات الجيش الوطني قد شنت الخميس، هجوما على مواقع المليشيا الحوثية في منطقة مقردعة، جنوبي غرب خب والشعف، ومنطقة الفراصي، الواقعة في الشمال الغربي وتمكنت بعد معارك ضارية من تحريرهما. من جهة أخرى استنكر وزير الإعلام معمر الارياني بشدة الممارسات الانتقامية التي تواصل ميليشيات الحوثي الإيرانية ارتكابها بحق قيادات وكوادر وأنصار المؤتمر الشعبي العام في العاصمة صنعاء والمناطق الخاضعة لسيطرة الانقلاب. ولم تعد إجراءات الحوثي الانتقامية تستثني أحداً من المدنيين، ولا تفرق بين كهل أو طفل أو امرأة وآخر هذه الممارسات وصل حد إصدار أحكام قضائية بسجن الصحافيين وملاحقتهم واقتحام المنازل ونهب الممتلكات واختطاف النساء والأطفال. واستقبلت عدن العاصمة المؤقتة العشرات من القيادات السياسية والإعلامية وأسرهم خلال الأيام الماضية وفق مسؤولين في الحكومة الشرعية. ووجه الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي بتقديم الدعم والرعاية للنازحين من بطش الميليشيات الحوثية. وقد وثقت تقارير إعلامية آلاف الضحايا والمختطفين والمعتقلين على يد الانقلابيين، وسط مطالب بوقف فوري لهذه الانتهاكات الخطيرة. وميدانيا، كشف مصدر عسكري عن رصد الجيش الأميركي زورقاً إيرانياً تفجيرياً قرب ميناء الحديدة الذي تسيطر عليه ميليشيات الحوثي. كما أعلن الجيش اليمني أن قواته أسرت قيادياً حوثياً مقرباً من زعيم الميليشيا عبدالملك الحوثي في إحدى النقاط العسكرية الواقعة بين محافظتي إب والضالع. أعلن الجيش اليمني، الخميس، أن قواته أسرت قيادياً حوثياً مقرباً من زعيم الميليشيات المتمردة، عبدالملك الحوثي، في جبهة حمك، الواقعة بين محافظتي إب، والضالع. وأسرت قوات الجيش اليمني مشرف ميليشيا الحوثي بمحافظة إب، المدعو “حسين الحوثي” وثلاثة من مرافقيه، الأربعاء، في جبهة حمك ويجري التحقيق معهم حاليا، وفقاً لما ذكرته مصادر عسكرية للموقع الإخباري الرسمي للجيش (سبتمبر نت). وأفادت المصادر أن المشرف الحوثي الذي ينحدر من محافظة صعدة، كان في جولة استطلاعية مع ثلاثة من مرافقيه، وحاول المرور بسيارة عادية وبدون سلاح – سوى مسدسات – متخفياً هو ومرافقيه كمدنيين، غير أن الاستخبارات العسكرية للجيش الوطني، كانت تتبع وترصد تحركاته وتمكنت من إيقاعه أسيرا في نقطة عسكرية تابعة للواء ٣٠ مدرع في منطقة العود. وفيما لم تكشف المصادر العسكرية مزيداً من المعلومات حول نتائج التحقيقات، غير أن توقعات تشير إلى أن الجيش الوطني من المؤكد سيحصل على معلومات قد تغير مسار الحرب ضد ميليشيات الحوثي بمحافظة إب (وسط اليمن)، وما تبقى من الضالع جنوب البلاد.
الجيش اليمني يعلن أسر ١٢ من الحوثيين في الجوف أعلن الجيش اليمني، أمس الجمعة، أسر ١٢ حوثيا، بمحافظة الجوف شمالي البلاد. وقال مصدر عسكري لموقع «سبتمبر نت» التابع للجيش، إن قواته «أسرت ١٢عنصرا من المليشيا أثناء تمشيطها بعض الجيوب في معسكر الأجاشر، بمديرية خب الشعف (أكبر مديريات محافظة الجوف الـ١٢)». وأعلن الجيش اليمني، في ساعات متأخرة من ليلة الخميس، تحرير منطقة الأجاشر، وسيطرت قواته على المعسكر الواقع في نطاقها بعد معارك مع الحوثيين. ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من جماعة الحوثي، حول ما أورده المصدر العسكري بالجيش اليمني. في سياق متصل، قال محافظ صعدة (شمال) هادي طرشان، «إن التحام جبهتي صعدة والجوف وصولا إلى السيطرة على الخط الدولي الفاصل بين المحافظتين سيؤدي إلى قطع الإمدادات عن المليشيا (الحوثيين)». وأضاف «طرشان»، في تصريح نشره «سبتمبر نت»، أن «التحام الجبهتين يشكل قوة ضاربة بيد الجيش الوطني ستمكنه من القضاء على المليشيا والسيطرة على بقية المناطق في المحافظتين»، دون مزيد من التفاصيل. وأعلنت سلطنة عُمان، أمس عن وصول ٢٢ من أفراد عائلة الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، إلى مسقط قادمين من العاصمة اليمنية صنعاء، فيما ذكرت مصادر إعلامية سعودية عن تسهيل الرياض خروج ١٩ من أفراد عائلة صالح من الدرجة الأولى إلى سلطنة عمان. وذكرت وكالة الأنباء(العُمانية) الرسمية وكذا التلفزيون العماني أن أفرادا من عائلة الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح وصلوا إلى سلطنة عُمان من العاصمة صنعاء، ضمن جهود وساطة قامت بها السلطنة لإنجاح خروج عائلة صالح من صنعاء. وأوضحت أن السلطنة قامت بهذه الجهود من خلال التنسيق مع الجهات المختصة في صنعاء، دون أن تسميها، في إشارة إلى سلطة الأمر الواقع للانقلابيين الحوثيين في العاصمة صنعاء، الذين انقلبوا على السلطة الشرعية برئاسة الرئيس عبدربه منصور هادي في ٢٠١٤ وقتلوا حليفهم في الانقلاب الرئيس السابق علي عبدالله صالح في الرابع من الشهر الحالي، بعد مواجهات استمرت ٤ أيام بين المسلحين الحوثيين والقوات التابعة لصالح. وقالت الوكالة العمانية أن «مجريات الأحداث في الساحة اليمنية وبعد التنسيق مع الجهات المختصة في صنعاء وصل إلى السلطنة أمس ٢٢ شخصا من عائلة الرئيس اليمني الراحل علي عبدالله صالح للإلتحاق بأسرهم المقيمة في السلطنة منذ بداية الأزمة اليمنية».
مأرب برس محامي ”صالح“ يكشف عن جهة دولية تولت مهمة إعدام الرئيس الراحل اتهم محمد مهدي المسوري، محامي الرئيس اليمني الراحل علي عبدالله صالح، عناصر من الحرس الثوري الإيراني، المتواجدين في اليمن، بالمشاركة في قتل الرئيس السابق، بالاشتراك مع الحوثيين، مطلع الشهر الحالي. وقال المحامي محمد المسوري، في منشور له على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي ” فيسبوك”، إن علي عبدالله صالح، “لم يكن إلا جنديًا مع بقية الجنود؛ لمواجهة المدّ الإيراني.. ولن تتوقف مسيرة النضال باستشهاده على يد عناصر الحرس الثوري الإيراني، وعبيدها الحوثة”. وأضاف أن حزب المؤتمر الشعبي العام، الذي كان يقوده صالح، سيواصل انتفاضته؛ “لإسقاط المخطط الإيراني، الذي يستهدف المنطقة العربية بكاملها، وما اليمن إلا البوابة الجنوبية للمخطط القذر”. وكان قائد الحرس الثوري الإيراني، محمد علي جعفري، اعتبر مقتل الرئيس اليمني السابق، علي صالح، بمثابة القضاء على الانقلاب، ضد الحوثيين.
مأرب برس ١٢٠ غارة جوية أمريكية على اليمن في ٢٠١٧ كشفت القوات الأمريكية أنها شنت أكثر من ١٢٠ غارة جوية ضد جهاديين في اليمن هذا العام، في إطار حملة تعززت مع وصول «دونالد ترامب» إلى سدة الرئاسة الأمريكية، بحسب ما أعلن مسؤولون الأربعاء. وقال المسؤولون إن غالبية الغارات الجوية استهدفت تنظيم القاعدة في شبه جزيرة العرب، الذي تقول الولايات المتحدة إنه يخطط لتنفيذ اعتداءات على أراضيها. كما نفذ «البنتاغون» ضربات ضد الفرع اليمني لتنظيم الدولة الإسلامية الذي تقول وزارة الدفاع الأمريكية إنه تضاعف حجمًا على مدى العام الماضي. وبالإضافة إلى الغارات، التي يرجح أن تكون غالبيتها نفذت بواسطة طائرات مسيّرة (من دون طيار)، شنت القوات الامريكية سلسلة من العمليات الميدانية، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الفرنسية. وقال المتحدث باسم القيادة العسكرية المركزية الأمريكية اللفتنانت كولونيل «إيرل براون» «لقد ساعدت هذه العمليات في القضاء على شبكات إرهابية، وجعلت جمع المعلومات الاستخبارية، والاستهداف اللاحق ومتابعة العمليات أكثر إنتاجية وفعالية». وأعلنت القيادة العسكرية المركزية الأمريكية أن غارات امريكية على محافظة البيضاء وسط اليمن أدت في ٢٠ نوفمبر تشرين الثاني إلى مقتل القيادي في تنظيم القاعدة «مجاهد العدني» في شبه جزيرة العرب والآتي من محافظة شبوة المجاورة. وتنظر واشنطن إلى فرع القاعدة في اليمن «قاعدة الجهاد في شبه جزيرة العرب» باعتباره أخطر فروع تنظيم القاعدة في العالم. ويشهد اليمن منذ اكثر من سنتين حرباً اهلية مدمرة بين الحكومة المدعومة من السعودية والمتمردين الحوثيين المدعومين من إيران الذين يسيطرون على العاصمة صنعاء. واستغل تنظيم القاعدة في شبه جزيرة العرب الحرب للتمدد جنوباً وشرقاً. وبعد وصوله إلى الرئاسة في يناير كانون الثاني، منح «ترامب» القادة العسكريين الأمريكيين حرية أوسع في شن غارات وضربات في اليمن. وقتل أكثر من ٨٧٠٠ شخص أغلبهم مدنيون منذ تدخل التحالف العربي الذي تقوده السعودية في الأزمة في مارس آذار ٢٠١٥.
مأرب برس علي محسن الأحمر يطلع على انتصارات ”الجوف“ ويطمئن على أوضاع ”شبوه“ ويؤكد ”ماضون في استكمال عملية التحرير“ أكد نائب الرئيس اليمني الفريق الركن علي محسن الأحمر بأن القيادة السياسية ماضية في استكمال عملية التحرير حتى بسط سيطرة الدولة على كل شبر في اليمن وتخليص اليمنيين من معاناتهم التي تسبب بها الحوثيون. جاء ذلك في اتصال هاتفي أجراه الأحمر بقائد اللواء الأول حرس حدود العميد هيكل محمد حنتف للاطلاع على المستجدات الميدانية وانتصارات أبطال الجيش في محافظة الجوف. وشدد الأحمر على ضرورة توحيد الصف والتفاف كل أبناء الشعب اليمني خلف قيادة الشرعية بما يؤسس لاستعادة الدولة وبناء اليمن الاتحادي المكون من ستة أقاليم. وعبر نائب الرئيس خلال الاتصال عن تهانيه وتبريكاته بتحرير منطقة الأجاشر في محافظة الجوف من قبل قوات الجيش وتمكنهم من دحر ميليشيا الحوثي الإيرانية التي تحرص جاهدة على زعزعة أمن واستقرار المنطقة والجمهورية. وثمن جهود وتضحيات أبطال الجيش وإسناد ودعم الأشقاء في دول تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة. في ذات السياق، أجرى الفريق الأحمر، اليوم، اتصالاً هاتفياً بقائد محور بيحان قائد اللواء ٢٦ مشاه اللواء مفرح بحيبح للاطمئنان على سير الأوضاع بعد نجاح أبطال الجيش الوطني في تحريرها. وأشاد نائب الرئيس بالبطولات والتضحيات الجسيمة التي قدمها أبطال الجيش الوطني..مؤكداً بأن تلك التضحيات والدماء الزكية التي سالت على تراب يمننا الطاهر ستحقق النصر الكامل والقريب إن شاء الله. وثمن خلال الاتصال الهاتفي الدور الأخوي للأشقاء في دول تحالف دعم الشرعية وما قدموه من إسناد جوي وعسكري ولوجستي في سبيل دحر الميليشيا الحوثية الإيرانية التي تحاول العبث بأمن يمننا واستقرار المنطقة.
مأرب برس ردة فعل أمريكية غاضبة تجاه الحكومة الشرعية ”لا حل عسكري والحوثي مرحب به“ قال مسؤول بالخارجية الأمريكيَّة، مساء الخميس إنَّ للحوثيين مكان في أي تسوية سياسية في اليمن لكن يجب ألا يهاجموا السعودية أو يهددوها، في خطوة يعتبرها مراقبون ردا امريكيا على تقديم الحكومة الشرعية الى جانب تركيا مشروعا قرار في مجلس الامن يدين اعتراف ترامب بالقدس عاصمة لاسرائيل. ونقلت وكالة رويترز عن المسؤول قوله إن حل الأزمة اليمنية سياسياً وليس عسكرياً، موضحاً أن هناك مجال للتسوية السياسية مع الحوثيين لكن يجب ألا يهاجموا السعودية أو يهددوها. كما نقلت ترحيب البيت الأبيض بإعلان السعودية عزمها فتح ميناء الحديدة اليمني لدخول السلع التجارية والإمدادات الإنسانية، حيث ندد بأشد العبارات" بهجوم الحوثيين بصاروخ باليستى على الرياض فى ١٩ ديسمبر. ودعا البيت الأبيض مجلس الأمن الدولي لمحاسبة إيران على "انتهاكاتها المتكررة والصارخة" لقرارات المجلس، وذلك بعد أيام من اتهام واشنطن طهران بتصنيع صاروخ تم اعتراضه فوق العاصمة السعودية أيضا في تشرين الثاني نوفمبر الماضي. يأتي ذلك بعد تصعيد القوات الحكومية، بمساندة التحالف العربي الذي تقوده السعودية، من عملياتها العسكرية ضد المسلحين الحوثيين وسط تقدم ملحوظ لهذه القوات في الكثير من الجبهات القتالية التي تدور فيها الحرب. وأعلن متحدث باسم قوات التحالف" تركي المالكي" (الأربعاء) أن جماعة الحوثي تكبدت خسائر بشرية وصلت إلى ١١ ألفا و٣٢٦ في الأشهر الثلاثة الأخيرة، فيما وصلت الخسائر في الأسلحة والمعدات والمواقع إلى ٦٧٣٠. وشهدت العاصمة اليمنية صنعاء، بداية الشهر الجاري، معارك عنيفة بين المسلحين الحوثيين، والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح، انتهت بمقتل الأخير على يد الحوثيين بعد ٣ أعوام من الشراكة والحرب ضد القوات الشرعية والتحالف العربي المساند لها.
مأرب برس من هي الدول التي صوّتت “مع″ قرار القدس في الأمم المتحدة ومن هي الدول الـ”ضد”؟ تبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم الخميس، قرارا يدعو واشنطن إلى سحب قرارها الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل. وفي تحدٍّ لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن القدس، صوتت ١٢٨ دولة عضو لصالح مشروع قرار الجمعية العامة، فيما عارضته ٩ دول، وامتنعت ٣٥ دولة عن التصويت، علما أن ٢١ دولة غابت عن حضور جلسة التصويت. الدول التي صوتت مع القرار أفغانستان، ألبانيا، الجزائر، أندورا، أنغولا، أرمينيا، النمسا، أذربيجان، البحرين، بنغلادش، بربادوس، روسيا البيضاء، بلجيكا، بليز، بوليفيا، بوتسوانا، البرازيل، بلغاريا، بوروندي، بوركينا فاسو، الرأس الأخضر، كامبوديا، تشاد، تشيلي، الصين، جزر القمر، كونغو، كوستا ريكا، كوت ديفوار، كوبا، قبرص، الدنمارك، جيبوتي، الدومنيكان، إكوادور، مصر، إريتيريا، إثيوبيا، فنلندا، فرنسا، الغابون، غامبيا، جورجيا، ألمانيا، غانا، اليونان، غرينادا، غينيا، غويانا، أيسلندا، الهند، إندونيسيا، العراق، إيران، أيرلندا، إيطاليا، اليابان، الأردن، كازاخستان، الكويت، قيرغيزستان، لاوس، بروناي دار السلام، كوريا الشمالية، لبنان، ليبيريا، ليبيا، لتوانيا، لوكسمبورغ، مدغشقر، ماليزيا، المالديف، مالي، مالطا، موريتانيا، موريشيوس، موناكو، الجبل الأسود، المغرب، موزمبيق، نامبيا، نيبال، هولندا، نيوزلندا، نيكارغوا، النيجر، النيجير، النرويج، عمان، باكستان، بابوا غينيا الجديدة، بيرو، البرتغال، قطر، كوريا الجنوبية، روسيا، السعودية، السنغال، سانت فنسنت وجزر غرينادين، صربيا، سيشل، سنغافورة، سلوفاكيا، سلوفينيا، الصومال، جنوب أفريقيا، إسبانيا، سيريلانكا، السودان، سورينام، السويد، سويسرا، سوريا، طاجيكستان، تايلاند، مقدونيا، تونس، تركيا، الإمارات العربية المتحدة، المملكة المتحدة، تنزانيا، فنزويلا، أوروغواي، أوزباكستان، فيتنام، زيمبابوي، اليمن، ليختنشتاين. الدول التي صوتت ضد القرار توغو، هندوراس، إسرائيل، الولايات المتحدة، غواتيمالا، جزر المارشال، ميكرونيزيا، ناورو، بالاو. الدول التي امتنعت عن التصويت أنتيغوا بارباو، الأرجنتين، أستراليا، الباهاماس، بنين، بوتان، البوسنة، الكاميرون، كندا، جمهورية أفريقيا الوسطى، كولومبيا، كرواتيا، تشيكيا، الدومنيكان، غينيا الاستوائية، فيجي، هاييتي، هنغاريا، جامايكا، كيريباتي، لاتفيا، ليسوتو، مالاوي، المكسيك، بنما، الباراغواي، الفلبين، بولندا، رومانيا، رواندا، جزر سليمان، جنوب السودان، ترينيداد توباغو، توفالو، أوغندا، فانواتو.
رسميا .. سلطنة عمان تعلن وصول أفراد من عائلة صالح إلى اراضيها.. تفاصيل وصل ٢٢ شخصاً من أفراد عائلة الرئيس اليمني الراحل علي عبد الله صالح، إلى سلطنة عمان، حسبما ذكرت وكالة الأنباء العمانية، ومصادر لـ”الأناضول”، الجمعة ٢٢ ديسمبر كانون الأول ٢٠١٧. وقالت الوكالة إنه “استمراراً للمساعي الإنسانية العُمانية للتعامل مع مجريات الأحداث في الساحة اليمنية، وبعد التنسيق مع الجهات المختصة في صنعاء، وصل إلى السلطنة مساء أمس (الخميس) ٢٢ شخصاً من عائلة الرئيس الراحل صالح”. وأشارت إلى أن “وصولهم جاء للالتحاق بأُسرهم المقيمة في السلطنة منذ بداية الأزمة اليمنية”. ولم تفصح الوكالة عن أي معلومات أخرى بشأن الأشخاص وأسمائهم. لكن مسؤولين يمنيين، في محافظة المهرة المحاذية لسلطنة عُمان، قالوا لمراسل “الأناضول”، إن أفراد عائلة صالح عبروا إلى الأراضي العُمانية في ساعة متأخرة من مساء الخميس، عبر منفذ “شحن” البري الرابط بين اليمن والسلطنة. وأوضح أحد المسؤولين اليمنيين بمنفذ “شحن”، أن “الأشخاص غالبيتهم نساء وأطفال”، دون مزيد من التفاصيل. وفي الرابع من الشهر الجاري (ديسمبر كانون الأول ٢٠١٧)، قُتل صالح على أيدي الحوثيين، في أعقاب الأحداث التي شهدتها العاصمة صنعاء، عقب دعوة “صالح” الشعب اليمني للانتفاض ضد الحوثيين، الذين تحالف معهم أكثر من عامين ونصف العام، ضد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي وحكومته.