مأرب بريس

الرئيس هادي يرفض استقاله محافظ عدن رفض الرئيس عبدربه منصور هادي، الاستقالة التي تقدم بها، الخميس، محافظ عدن، عبد العزيز المفلحي. ونقلت وكالة أنباء الأناضول التركية عن مصدر في رئاسة الجمهورية، فضل عدم كشف هويته لكونه غير مخول بالتصريح لوسائل الإعلام ، إن "الرئيس، عبدربه منصور هادي، رفض الاستقالة التي تقدم بها محافظ العاصمة المؤقتة للبلاد (عدن)، أمس الخميس". وأضاف أن الرئيس فور عودته من جولته الخارجية(لم يذكر أين) سيستدعي، أحمد عبيد بن دغر، رئيس الوزراء والمحافظ(المفلحي)، والمعنيين، لفعل ما يحقق استتباب الأمن والاستقرار والتنمية في العاصمة المؤقتة". وكان محافظ عدن عبدالعزيز المفلحي قدم استقالته أمس الخميس في رسالة وجهها إلى الرئيس هادي وجاء في الرسالة "أقدّم استقالتي من منصبي كمحافظ لعدن، كما أقدّم اعتذاري لأبناء المحافظة عن مواصلة المشوار الذي واجهت فيه الكثير من الصعاب في سبيل توفير الأساسيات". وأعرب المفلحي، عن أسفه لما وصل إليه حال المحافظة، من "تردي للخدمات الأساسية وانقطاع التيار الكهربائي وارتفاع الأسعار بالتزامن مع الانهيار السريع للعملة المحلية أمام العملات الأجنبية". وحمّل المفلحي الذي يتواجد في العاصمة المصرية القاهرة منذ أشهر، حكومة بن دغر، مسؤولية "إعاقة كافة الجهود والمحاولات التي دعمها التحالف العربي(بقيادة السعودية) من أجل استعادة نهضة وتنمية المحافظة". وأواخر أبريل نيسان الماضي، تم تعيين المفلحي، بعد إقالة عيدروس الزبيدي الذي اتجه لتأسيس ما يسمى بـ"المجلس الانتقالي الجنوبي" المطالب بانفصال جنوب اليمن عن شماله. كما يعتبر المفلحي، المحافظ الثالث لعدن منذ تحريرها من "الحوثيين" وقوات الرئيس السابق علي عبد الله صالح في يوليو تموز ٢٠١٥. ومنذ سفره إلى الخارج، قبل أشهر، لإجراء عمليتين جراحيتين، كلّف رئيس الحكومة بن دغر، وكيل المحافظة، أحمد سالم رُبيّع؛ للقيام بمهام المفلحي.
مفاجأة مخابراتية مدوية ... تفاصيل جديدة من داخل قصر موغابي قالت مصادر لوكالة "رويترز"، اليوم الخميس، إن الرئيس روبرت موغابي يصر على أنه ما زال الحاكم الشرعي الوحيد في زيمبابوي، رافضًا وساطة كاهن كاثوليكي، تعتمد على "خروج رشيق" بعد الانقلاب العسكري. وقال مصدر سياسي تحدث إلى حلفاء كبار محتجزين مع موغابي وزوجته غريس في مقره الرئاسي في هراري "البيت الأزرق"، إن موغابي ليس لديه استعداد للاستقالة طواعية قبل الانتخابات المقرر إجراؤها في العام المقبل. ولفت المصدر إلى أن الأمور وصلت بين القادة العسكريين والرئيس إلى طريق مسدود، إذ إنهم يصرون على إنهاء ولايته، لكن وساطة الكاهن فيدليس موكونوري الذي يتوسط بين موغابي والجنرالات لم تحرز تقدما كبيرا. ويبدو أن الجيش يريد من موغابى الانسحاب بهدوء، والسماح بانتقال سلس وغير دموي للسلطة إلى نائب الرئيس السابق إيمرسون منانغاغوا، فيما لا تبدو هنالك أي مقاومة في العاصمة، ما يثبت أنه مكروه، فضلا عن ضعف تأثيره في الحزب الحاكم "زانو — بي إف". وقد اعتذر الزعيم الشبابي للجبهة الوطنية "زاندو"، كودزاى تشيبانغا، وهو من مؤيدي موغابي، علنا عن معارضته للجيش بعد إعلانه الاستيلاء على الحكم، قبل اقتياده إلى ثكنة عسكرية في هراري حيث يُحتجز وزير المالية إغناطيوس تشومبو. واليوم الخميس قال مصدر إن موغابي وزوجته جريس واثنين من كبار شخصيات جناحها السياسي (جي٤٠) رهن الإقامة الجبرية في مجمع "البيت الأزرق" الذي يملكه موغابي في هاراري. وأوضح المصدر، الذي قال إنه تحدث مع أشخاص من داخل المجمع، إن الشخصين المنتميين لجناح (جي٤٠) السياسي هما الوزيران جوناثان مويو وسافيور كاسوكويري اللذان فرا إلى المجمع بعد تعرض منزليهما لهجوم من القوات مساء الثلاثاء. وأظهرت لقطات فيديو حصلت عليها رويترز من منزل الوزيرين أن الجيش مستعد لاستخدام القوة المميتة إذا لزم الأمر، إذ تم تفجير باب منزل مويو الأمامي، في حين أن جدران منزل كاسوكويري كانت مثقوبة بالرصاص. وفجرت تقارير مخابراتية مفاجأة مدوية، إذ أشارت إلى أن إيمرسون منانغاغوا، الذي أقاله موغابي هذا الشهر، من منصب نائب الرئيس، عكف على وضع رؤية لما بعد حقبة موغابي مع الجيش والمعارضة منذ أكثر من عام. ومما زاد التكهنات بتنفيذ تلك الخطة عودة زعيم المعارضة مورجان تسفانغيراي إلى هراري، أمس الأربعاء، بعدما تلقى علاجا من السرطان في بريطانيا وجنوب أفريقيا، حسبما قال المتحدث باسمه. ووفقا للملفات والمصادر السياسية فى زيمبابوى وجنوب أفريقيا، فإنه بمجرد الحصول على استقالة موغابى سيتولى منانغاغوا رئاسة حكومة وحدة مؤقتة تسعى إلى تحقيق الاستقرار فى في البلاد وتنشيط الاقتصاد. وذكرت مصادر مطلعة أن "منانغاغوا سيشكل حكومة انتقالية ستستمر لمدة خمس سنوات، وبعدها ستجري الانتخابات، وستكون مهمته وفقا للخطة العسكرية، استعادة سيادة القانون وتحقيق استقرار الاقتصاد".
الخارجية الفرنسية تباغت الشرعية اليمنية والتحالف بهذا الطلب الذي وجه إلى محمد بن سلمان دعت الخارجية الفرنسية إلى وقف فوري لإطلاق النار واستئناف غير مشروط للمفاوضات حول حل سياسي تحت رعاية الامم المتحدة والتي تعد السبيل الوحيد لاستعادة السلام في البلاد. حسب بيان للخارجية الفرنسية. وأوضحت فرنسا إن وزير خارجيتها جان ايف لو دريان سيناقش مع الجانب السعودي خلال زيارته يومي ١٥ و١٦ نوفمبر الجوانب الإنسانية والأزمة في اليمن. وأكدت الخارجية الفرنسية مواصلتها العمل على الصعيد الوطني لدعم الجهات الفاعلة الإنسانية المتعددة الأطراف والمنظمات غير الحكومية على أرض الواقع في اليمن. جاء ذلك في لقاء جمع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ، أمس الأربعاء، مع وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، الذي يزور المملكة العربية السعودية، بحث معه تطورات الأوضاع على الساحة الدولية والإقليمية. وحسب وسائل اعلامية سعودية تناول الاجتماع آفاق التعاون السعودي الفرنسي في كافة المجالات، وتطورات الأحداث في منطقة الشرق الأوسط، وتنسيق الجهود تجاهها بما يعزز الأمن والاستقرار في المنطقة .
مأرب برس ترأس رئيس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر، اليوم بالعاصمة المؤقتة عدن، اجتماعا استثنائيا للجنة الامنية والعسكرية، للوقوف امام الحالة الأمنية في المحافظات المحررة والتحديات التي تفرضها الأعمال الاجرامية لعناصر الارهاب، بالتوازي مع تضييق الخناق عليهم وتطهير المناطق الخاضعة لسيطرتهم بدعم من التحالف العربي، واخرها مديرية المحفد في ابين ومنطقة الحوطة في شبوة. ووقفت اللجنة، باستفاضة امام المقترحات والرؤى الكفيلة بتفعيل الاجهزة الاستخباراتية والامن الوقائي لكشف العمليات الارهابية قبل وقوعها، وتنسيق الجهود الرسمية والشعبية لاحباط المساعي الرامية لزعزعة الامن والاستقرار، مؤكدة ان العناصر الارهابية التي تلقت ضربات موجعة وتم دحرها من اخر معاقلها في ابين وشبوة، ستحاول بكل الطرق اللجوء الى العمليات الانتحارية ما يحتم التصدي لها بكل قوة، من خلال عمليات استباقية تفشل مخططاتها قبل تنفيذها. وترحمت اللجنة الامنية والعسكرية، على ارواح الشهداء الابطال الذين قدموا ارواحهم رخيصة فداء للوطن وهم يتصدون ببسالة وشجاعة لقوى الظلام والإرهاب والتطرف.. واعربت عن خالص العزاء والمواساة لكل الشهداء الابرار الذين ذهبوا ضحية للعمليات الارهابية الجبانة واخرها استهداف مبنى مقر عمليات حماية المنشات التابع لقوات الحزام الامني في المنصورة، امس. كما اقرت اللجنة تكريم الشهيد العقيد عِوَض العامري الذي قدم روحه فداء للوطن وحماية الجنود بمنع الانتحاري من التقدم نحوهم وحال دون وصول الارهابي إلى مكان تجمع الجنود اثناء الهجوم الإرهابي على مبنى البحث الجنائي في مدينة عدن مطلع الشهر الجاري. واستعرضت اللجنة، بحضور قيادات من وزارتي الدفاع والداخلية، وقيادة السلطة المحلية بمحافظة عدن وعدد من مسؤولي الاجهزة الامنية والعسكرية، سير العمليات الجارية على صعيد مكافحة الارهاب بالتعاون مع التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن بقيادة المملكة العربية السعودية .. وثمنت عاليا التقدم المنجز في هذا الجانب والمستمر حتى استئصال شافة الارهاب وضرب اوكاره اينما وجد. وقدم نائب رئيس هيئة الاركان العامة اللواء صالح الزنداني، تقرير عن سير المعارك في الجبهات القتالية والانتصارات المتوالية التي يحققها الجيش الوطني والمقاومة الشعبية بدعم من التحالف العربي على مليشيات الحوثي وصالح الانقلابية في مختلف الجبهات. وأقرت اللجنة الامنية .. للمزيد