مأرب بريس

مأرب برس جدد مسؤولون عرب، الأحد، اتهام إيران بإمداد جماعة الحوثي بالصواريخ، مطالبين بموقف عربي موحد لوقف تدخلات طهران في المنطقة العربية. جاء ذلك في كلمات لهم خلال الاجتماع الوزاري العربي الطارئ المنعقد في مقر جامعة الدول العربية في العاصمة المصرية، القاهرة، بدعوة من السعودية، لبحث "التدخلات الإيرانية في المنطقة". وقال الأمين العام للجامعة العربية، أحمد أبو الغيط، في كلمته خلال الاجتماع الوزاري، إنه "تم إطلاق ٣٣٢ صاروخا باليستيًا (من قبل الحوثيين) منذ بدء النزاع في اليمن". وأضاف "هذه الصواريخ تأتى من مصدر واحد هو إيران، وهي تدعم الكثير من الميلشيات داخل الدول العربية". وفي هذا الصدد، اتهم أبو الغيط طهران بمخالفة قرارات مجلس الأمن المتعلقة بالصواريخ الباليستية، وعدم تسليح الميليشيات. وقال إن "الصاروخ الإيراني الصنع الذي استهدف العاصمة السعودية الرياض (في وقت سابق من الشهر الجاري) رسالة إيرانية واضحة في عدائيتها"، مشددا على أن تخلص المنطقة من مظاهر العنف والطائفية، "يقوم على تغيير النهج الإيراني تجاه الوطن العربي". المزيد على الرابط التالي
رئيس هيئة الأركان اللواء طاهر العقيلي يصل صعدة .. تفقد رئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن دكتور طاهر العُقيلي قوات الجيش الوطني بمحوري البقع وعلْب في محافظة صعدة. والتقى رئيس الأركان خلال زيارته لمحور البقع قادة وأركان ألوية (الفتح، والمحضار، والوحدة، وحرس الحدود)؛ في محور البقع، أما في محور علْب فالتقى بقادة ألوية وأركان (اللواء ٦٣، واللواء الخامس، وكتيبة المهام الخاصة). ونقل رئيس الأركان للقادة والضباط والجنود خلال لقاءاته تحيات القيادة السياسية والعسكرية، ممثلة بفخامة رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة المشير الركن عبدربه منصور هادي، ونائبه الفريق الركن علي محسن صالح. وأشاد العُقيلي بما حققته قوات الجيش الوطني في صعدة، التي يتخذ التمرد الحوثي المدعوم من إيران من بعض جبالها منطلقا لتحركاته الإجرامية. مؤكداً أن الجيش سيكون في كل جبال وقرى صعدة في المدى القريب. وقال رئيس الأركان إن سكان صعدة عانوا كثيراً من ظُلم الجماعة المتمردة وباتوا ينتظرون الخَلاص، ونحن نعدهم بأن ذلك لن يكون بعيداً عنهم بإذن الله.
وزارة النفط تشعل الصراع بين شريكي الانقلاب في اليمن تصاعدت حدّة الصراع على وزارة النفط والمعادن بين شريكي الانقلاب في اليمن (جماعة الحوثيين المسلّحة، وحزب المؤتمر الشعبي العام الذي يرأسه الرئيس السابق علي عبد الله صالح)،. في ظل الأزمة الحادّة التي تشهدها العاصمة صنعاء وبعض المحافظات في المشتقّات النفطية ومادة الغاز المنزلي، والتي تضاعفت أسعارها بسبب هيمنة القطاع الخاص على تجارتها واتّساع السوق السوداء مع غياب أي رقابة أو ضوابط. وتفاقم الخلاف بين الطرفين، إثر كشف وزير النفط في حكومة الانقلاب ذياب بن معيلي الذي ينتمي إلى المؤتمر، عن احتجاز نافذين ونقاط أمنية تابعة للحوثيين، قاطرات المشتقّات النفطية في محافظة الحديدة غرب اليمن، ومنعها من الوصول إلى صنعاء والمحافظات، ما أدّى إلى شحّ في المشتقّات النفطية، ودفع أصحاب المحطّات وتجّار السوق السوداء إلى رفع أسعار كل صفيحة بنزين أو ديزل (٢٠ ليتراً) من ٥ آلاف ريال إلى ما بين ٧ و١٠ آلاف، فيما ارتفع سعر قارورة الغاز المنزلي من ٤٣٠٠ ريال إلى أكثر من ٥ آلاف. وردّ رئيس «المجلس السياسي الأعلى» صالح الصمّاد (رئيس المجلس السياسي للحوثيين) بإصدار قرار في ١٥ تشرين الثاني (نوفمبر)، وجّه فيه بإلغاء القرارات الصادرة عن وزير النفط والمعادن بشأن التعيينات في الوزارة والمؤسّسة والشركات التابعة لها. وأجرى بن معيلي تعيينات أبرزها تعيين عبد الوهاب الجنيد المدير العام التنفيذي لـ «شركة النفط اليمنية» وعدنان الغفاري نائباً له، وفؤاد محمد قائد مديراً عاماً للمجالس واللجان بالوزارة. كما أكد رئيس «اللجنة الرقابية العليا» التابعة للحوثيين علي العماد، أن المدير المعيّن لشركة النفط (الجنيد) واحد من موظّفين حكوميين متّهمين في القضية الرقم ١٣ لسنة ٢٠١٣ المنظورة أمام نيابة الأموال العامة الابتدائية بأمانة العاصمة. وفي رسالة إلى مسؤولي «المؤسّسة العامة اليمنية للنفط والغاز» و «شركة النفط اليمنية»، دعا بن معيلي إلى «التدخّل لوقف استغلال التجّار لبيع المشتقّات النفطية بأسعار مبالغ فيها، ما يزيد الأعباء على كاهل المواطنين»، مشيراً إلى عدم وجود الرقابة الحكومية عليهم وعدم وجود آلية تنظيمية لقرار تعويم أسعار المشتقّات النفطية الذي أصدرته «اللجنة الثورية العليا» التابعة للحوثيين في ٢٧ تموز (يوليو) ٢٠١٥. وطلب «إجراء دراسة تفصيلية عن أثر قرار التعويم في هذا الجانب، وبالذات تأثيره على مهمّات الشركة وعلى الموارد العامة للدولة، والرفع إلينا في شكل تفصيلي بمقترح لتعديل قرار التعويم أو إلغائه». وكان تقرير برلماني كشف أن منشآت «شركة النفط اليمنية» في محافظة الحديدة ومنها منشأة رأس عيسى التي تعتمد عليها الشركة في تخزين الواردات من المشتقّات النفطية، تعمل بعيداً من سلطة الشركة وفرعها في الحديدة ويديرها أطراف (تابعون للحوثيين) خارج إطار الشركة، على رغم أهمية تلك المنشآت. وأكد التقرير الذي اطّلعت عليه «الحياة»، منع قيادة الشركة «من الدخول إلى هذه المنشآت، وخصوصاً منشأة رأس عيسى من قبل مسلّحين متواجدين داخل المنشأة، ما يشير إلى وجود مَن يريد إضعاف الشركة والسيطرة على منشآتها». ولاحظ أن «موظّفي هذه المنشأة (رأس عيسى) يشكون من تعسّف إداري وتجاوزات بحقّهم من قبل المسيطرين على المنشأة».
الجيش يبدأ عملية واسعة في تخوم صنعاء عبر ٣ محاور بدأت قوات الجيش اليمني بمساندة التحالف العربي وقبائل طوق صنعاء، الزحف من ثلاثة محاور باتجاه مديريات أرحب وبني حشيش وخولان، بهدف فتح الطرق نحو وسط العاصمة. وبحسب صحيفة الإمارات اليوم فق، أكدت مصادر عسكرية في مديرية نهم شمال شرق العاصمة اليمنية، أن قوات الجيش مسنودة بالتحالف العربي وعدد من قبائل الطوق، بدأت فعلاً التوجه نحو أطراف العاصمة من ثلاثة محاور رئيسة، ووصلت إلى أطراف مديرية بني حشيش من جهتين الأولى باتجاه نقيل الشرف من جهة حريب نهم المتصلة بجبهات مأرب، والثانية من جهة نهم، فيما وصلت طلائع الجيش إلى محيط نقيل بن غيلان الاستراتيجي، ومديرية أرحب من جهة قطبين وبني محمد. وأشارت المصادر إلى أن الجيش تلقى تعزيزات عسكرية كبيرة خلال الفترة الماضية وصلت من مأرب وتمركزت في مناطق المدفون وفرضة نهم والعقران، قبل أن تبدأ بالانتشار معززة بأسلحة ثقيلة ومتنوعة تتلاءم والطبيعة الجبلية لجبهات القتال في نهم، ووصلت إلى مناطق كيال الرباح وبني ناجي في منطقة محلي، وأخرى باتجاه قرون ودعة، وكلها تصب في اتجاه نقيل بن غيلان، الذي يعد البوابة الرئيسة لتحرير العاصمة. وأوضحت المصادر مساندة قبائل طوق العاصمة في مديريات ارحب وبني حشيش وهمدان وبني الحارث والرحبة وخولان الطيال لتحركات الجيش، بإرسال تعزيزات قبلية وقوافل غذائية لقوات الجيش في جبهات نهم المختلفة. وكانت مقاتلات التحالف شنت غارات مساندة للجيش في نهم، وأخرى على معسكر تدريبي في منطقة بيت انهم بمديرية همدان شمال العاصمة، كما استهدفت قاعدة الديلمي الجوي جوار مطار صنعاء الدولي شمال المدينة أيضاً. وكان نائب الرئيس اليمني الفريق الركن علي محسن صالح، أكد عزم الشرعية بدعم ومساندة الأشقاء في دول التحالف، استعادة الدولة وبسط سيطرتها على كامل تراب اليمن، موجهاً قادة المحاور العسكرية التابعة للمناطق العسكرية الثالثة في مأرب، والسابعة في صنعاء، والسادسة في الجوف، المحيطين بالعاصمة صنعاء بمضاعفة الجهود ورفع منسوب الجاهزية القتالية لبدء مرحلة الحسم العسكري واستكمال عملية تحرير اليمن. وتتزامن عملية الزحف نحو العاصمة مع اشتداد الخلافات بين طرفي الانقلاب في المدينة، وتبادل التهم بالخيانة وتسليم المناطق في جبهات القتال المحيطة بالعاصمة، والتسبب في الأزمات الداخلية بين الطرفين ومنها أزمة المشتقات النفطية الأخيرة.