صومالى تايمز

مقديشو (صومالي تايمز) قدمت جمعية قطر الخيرية مساعدات إغاثية للمتضررين من كارثة الجفاف المزمنة في الصومال وذلك ضمن جهودها الإنسانية المتواصلة في هذا البلد بدعم من محسنين قطريين. وأوضحت الجمعية، في بيان صحفي، أنها قدمت عبر مكتبها في الصومال دفعة معونات غذائية جديدة للمتضررين في المناطق البدوية بمحافظة "مدغ" وسط الصومال، استفادت منها ٥٢٥ أسرة رعوية، تغطي حاجة كل منها لمدة شهر كامل. وأشارت إلى أنه تم التركيز على هذه المناطق التي تشهد وضعا إنسانيا صعبا، بسبب غياب الأمطار عنها لأكثر من ثلاث سنوات متتالية، تشرد من جرائها معظم سكانها إلى المحافظات المجاورة، نتيجة شح المياه ونفوق المواشي التي تعد مصدر رزقهم. وأكد السيد عبدالنور حاج علي مدير مكتب قطر الخيرية بالصومال، في كلمة خلال توزيع المساعدات، التزام قطر الخيرية الإنساني بتقديم العون والدعم اللازمين للمتضررين من كارثة الجفاف المزمنة في الصومال، وتنفيذ مشاريع إغاثة عاجلة لصالحهم، منذ عدة سنوات. وأضاف أن المشروع الإغاثي العاجل الذي تم تنفيذه استهدف توزيع المواد التموينية الأساسية لـ ٥٢٥ أسرة رعوية في كل من "غوللو" التي تبعد عن مدينة "غالكعيو" ٦٠ كيلومترا من الناحية الجنوبية الغربية، ومنطقة "أف برواقو" التي تبعد عن المدينة بحوالي ١٦٠ كيلومترا من الناحية الشرقية. وأوضح مدير مكتب قطر الخيرية بالصومال أن كل أسرة مستهدفة تسلمت حصة غذائية متكاملة تكفي حاجة ٧ أفراد لمدة شهر، وتتضمن الحصص الغذائية الأساسية من الأرز والسكر والدقيق والزيت والتمر والحليب المجفف. يشار إلى أن جهود قطر الخيرية لم تقتصر هذا العام على التصدي لموجات الجفاف بالصومال، بل قامت بتنفيذ مشاريع أخرى في مجالات الغذاء والرعاية الصحية والمياه في عدد من المحافظات. كما وفرت خدمات صحية مجانية للمنكوبين في مخيمات النزوح والمناطق الريفية البدوية، وذلك في الفترة الممتدة من شهر مارس وحتى شهر أغسطس الماضي من العام الجاري، واستفاد منها ٣٥ ألف مريض ومصاب. يذكر أن عدد المشاريع التي نفذتها قطر الخيرية في الصومال خلال النصف الأول من العام الجاري، بدعم من الشعب القطري، بلغت ٢٩٠ مشروعا شملت حفر آبار، وبناء مرافق تعليمية وصحية، ومراكز متعددة الخدمات، ومشاريع مدرة للدخل، وكفالات اجتماعية. المصدر قنا
مقديشو (صومالي تايمز) اختتمت دورة تدريب عسكرية لـ١٠٥ من عناصر مشاة القوات البرية الوطنية الصومالية، أمس الاثنين، في العاصمة مقديشو. وكان التدريب جزءا من الجهود الجارية لتعزيز قدرة قوات الأمن الصومالية على تولي أمن بلدها. وقد ركزت الدورة التي استمرت لتسعة أشهر على المهارات القتالية في المناطق المبنية وإزالة الألغام الأرضية وذلك في مركز تدريب الجنرال طيغبذن بمقديشو. وقد عقدت الدورة من قبل شركة المشاة الخفيفة وذلك على أيدي مدربين من بعثة التدريب التابعة للاتحاد الأوروبي في الصومال. وقال العميد بيترو أديس، قائد بعثة الاتحاد الأوروبي للتدريب في الصومال، خلال الحفل الذي أقيم بمناسبة اختتام الدورة "خلال هذه الدورة، واجهنا بعض الصعوبات. ولكن من خلال العمل معا كنا قادرين على الانتهاء بنجاح هذه الدورة بفضل التزامكم، والدافع من الجنود والأداء المتميز العام للمدربين"، وأضاف إن" الاتحاد الأوروبي سيواصل يوما بعد يوم لإعداد قوات جديدة لتأمين الصومال"، مشيدا بالتآزر الذي نشأ عن تعاون مختلف الجهات الفاعلة التي تعمل من أجل إنشاء الجيش الوطني الصومالي. من جهته، أشاد الجنرال أحمد محمد جمعالى، رئيس قوات الجيش الوطني الصومالي، بمختلف الشركاء لدعمهم تدريب الجيش المحلي. وقدم الجنرال جمعالى نصيحة للجنود الذين أكملوا التدريب، قائلاً "نصيحتي لجنود الجيش الوطني الصومالي الذين أكملوا التدريب وتخرجوا اليوم، وإنني أشجعكم على تطبيق المهارات التي اكتسبتموها من أجل مساعدة التحالف الوطني الصومالي والحكومة الاتحادية على تحقيق الاستقرار في بلادنا ". من جانبه، تحدث العقيد علي نوح، رئيس قسم التدريب في بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال، باسم قائد قوة بعثة الاتحاد الفريق عثمان نور سوبغلى، قائلا "أغتنم هذه الفرصة لأشيد بفريق التوجيه التابع للبعثة من القطاع الأول من أجل عمل جيد. وقد أجرى فريق التدريب الأوروبي الجزء الأكبر من هذا التدريب. إنني أشعر بالتواضع من الدعم الذي قدمته شركة يوتم لتحقيق هذا الإنجاز " وحضر هذه المناسبة قادة الجيش الوطني الصومالي وبعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال إلى جانب بعثة الاتحاد الأوروبي للتدريب في الصومال. يذكر أن الاتحاد الأوربي يساهم في تدريب القوات الصومالية، كما أنه يمد يد العون للحكومة الاتحادية الصومالية التي تواجه تمردا إسلاميا من حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة.
عدن (صومالي تايمز) قال رئيس مجلس الوزراء اليمني الدكتور أحمد عبيد بن دغر إن حكومته وانطلاقاً من مسؤوليتها تجاه اللاجئين الصوماليين والجنسيات الأخرى في جميع الأراضي اليمنية، تشجعهم على حق العودة الطوعية عبر البرامج التي تبنتها الأمم المتحدة ومنظمة الهجرة الدولية بعد عودة الأمن و الاستقرار إلى الصومال. وأضاف رئيس الوزراء اليمني أثناء استقباله اليوم في العاصمة المؤقتة عدن، الممثل القطري للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين لليمن، أيمن غرايبة ”إن اليمن كانت وما زالت الوطن الثاني الذي احتضن الأخوة الصوماليين الذي شردتهم الحرب الأهلية في أرض الصومال خلال الثلاثة العقود الماضية. وأكد أن حكومته تتحمل العبء الأكبر في التدفق المستمر للهجرة الغير الشرعية للمواطنين من القرن الأفريقي، وأن هذا التدفق يرهق كاهل حكومته في ظل الظروف الصعبة التي تعيشها المحافظات اليمنية المحررة بعد انقلاب المليشيا، .. منوها إلى أن حكومته تبذل قصارى جهودها لمساعدة اللاجئين في مخيمات اللاجئين . وشدد رئيس الوزراء اليمني على أهمية حصر اللاجئين في الأراضي اليمنية ومعرفة الذين غادروا منهم والذين يرغبون بالعودة وتوثيق البقية حتى تتمكن المنظمات الدولية من إعداد البرامج التوعوية الهادفة لتعريفهم بأهمية العودة. من ناحيته، ثمن الممثل القطري للمفوضية لليمن، أيمن غرايبة، دعم الحكومة اليمنية ورؤيتها في مساعدة اللاجئين بكونها مسؤولية مشتركة، قائلاً إن اليمن ورغم تدهور الوضع فيها بسبب الحرب ما تزال تستقبل اللاجئين، وهم يستخدمونها نقطة عبور إلى دول الجوار. وأكد غرايبة أنه من الواجب الوقوف إلى جانب اليمن في هذا الظرف الذي ضاعف من معاناة الناس في المناطق التي فر إليها اللاجئون بحثا عن الأمن. المصدر سبأ
غرووى (صومالي تايمز) حظرت وزارة الأمن في ولاية بونت لاند الإقليمية بشمال شرق الصومال، على الفنادق عقد الاجتماعات المناهضة لحكومة الولاية. وحذرت رسالة مؤرخة في ٩ سبتمبر ٢٠١٧، أصدرها وزير الأمن والمرفقة لرئاسة الولاية، الفنادق من استضافة جميع المؤتمرات التي تهدف إلى انتقاد الحكومة الحالية على أخطاءها. وقد أصدر وزير الأمن أحمد عبد الله يوسف تعليمات إلى أجهزة الأمن الولائية، وحكام المحافظات ومفوضي المديريات في بونت لاند لوضع النظام الجديد موضع التنفيذ فورا. وقال يوسف إن الشرطة مستعدة لمقاضاة "كل من يخل بالنظام" في محاولة لوقف التجمعات المناهضة للحكومة في الفنادق المملوكة للقطاع الخاص وغيرها من الأماكن العامة في جميع أنحاء بونت لاند . وأضاف "بعد أن شاهدنا زيادة الاجتماعات السرية ضد السلام والاستقرار فى بونت لاند، أصدرنا نظاما جديدا يمنع المؤتمرات الهادفة الى إزعاج أمن المنطقة". ويأتي ذلك وسط أنباء عن عقد اجتماعات في المدن الكبرى بولاية بونت لاند ضد السياسة التي تنتهجها حكومة الولاية برئاسة عبد الولي محمد علي "غاس".
لاسعانود مدينة تقع فى شمال الصّومال، وهي عاصمة لمحافظة سول ،أسّست المدينة حسب تتبعي لتاريخها في عام ١٩٣٠م كمدينة وما قبل هذا التاريخ كانت عبارة عن أكواخ، عرفت المدينة بحبها المتين للدّين؛ فقد كانت مركزا لنضال وكفاح المجاهد السيد محمد عبدالله حسن ، وقد كان سكّان المنطقة السّاعد الأيمن في نضاله مع الإستعمار الغاشم الذي لولا الله ولولا جهود المناضل الكبير لتم تنصير كل أبناء أهالي شمال الصّومال. لاسعانود حظيت بأن تكون عاصمة لمحافظة سول الشّمالية الشّرقية، في الرّابع والعشرين من فبراير عام ١٩٨٤ عندما عيّنها الرّئيس الرّاحل محمد زياد برّي كمحافظة جديدة من بين المحافظات الثمانية عشرة التي تتكون منها الجمهورية ، وهذه لمحة صغيرة من تاريخ المدينة. بعد سقوط الحكومة المركزية في البلاد لم تشهد كثيرا من الحروب المدمّرة التي شهدتها باقي أقاليم الوطن، إلا ما كان من ثأرات لم تصل إلى حدّ المواجهات المسلحة في معظمها، وبقيت سنوات عديدة تعيش على رغبة وتصالح شعبها ،حتى اصطلح أهالي شمال شرق الصومال لتأسيس ولاية بونتلاند الصومالية في عام ١٩٩٨ ، وأصبحت لاسعانود من ضمن تلك الولاية . لاسعانود انتعشت كثيرا في تلك الفترة وكانت أكثر سكّانا وعمرانا من كثير من عواصم المحافظات التي تجاورها ،وكان للمدينة مستشفياتها وجامعاتها ومدارسها ومعاهدها العلمية المختلفة ولا أستطيع حصر وذكر حضارتها في ذلك الوقت لقد كانت متطورة حقا فماذا حدث بعد ذلك؟. في أواخر عام ٢٠٠٧ شنّت قوات صوماليلاند هجوما على المدينة آنذاك وكان القتال سجالا بيينهم لمدّة يومين ، وفي اليوم الخامس عشر من أكتوبر سيطرت صوماليلاند على لاسعانود بعد أن أفسحت قوات بونتلاند المجال وانسحبت منها، والجدير بالذّكر أن قوات بونتلاند لم تبد أي مقاومة تذكر ضدّ ذاك الهجوم، بل كانا متّفقتين على ذلك ، وأصبح النّاس كالعقد المنفرط في أنحاء البلد والمعمورة ، وأصبحت المدينة خالية لا تجد فيها إلا بعض الأسر الفقيرة التي لم تستطع الرّحيل إلى أي مكان ، وتوقفت مئات المشاريع التنموية والتطويرية للمدينة ،وكذلك أصبح أمنها في خلل ؛ فأصبحت الأسواق والأماكن العامّة والشوارع المكتظّة بالناس تفجر من قبل مجهولي الهوية ، وأصبح الأعيان وزعماء القبائل والعلماء يُقتلون ويغتالون في وضح النهار ، فكم من مرة قتل رمز من رموز المدينة ولم يكن على المدينة سوى الصبر على ذلك. تأخرت المدينة تأخرا ملحوظا في كل جوانب الحياة، لكن إن وقفنا على الحياد فإن المدينة في السنوات الثلاث الأخيرة تبدو تنتعش وتتطور من بناء للشوارع وإنارتها، وفتح محلات تجارية كبيرة ، والجامعات، والمعاهد المهنية و.و.و.و.و ، وما ذاك إلا بجهود أهل البلدة وما سعوا إليه من تطوير للمدينة بارك الله في مسعاهم وجهودهم. وفي الأخير...تحياتي لأؤلئك الحالمين بالصومال الكبير.