صومالى تايمز

إن سيادة العشائرية والفساد وحركة الشباب والجهات الفاعلة الخارجية ليست سوى عدد قليل من الأشياء التي تحول دون ظهور الصومال كدولة مستقرة ومزدهرة. فهناك سبعة تحديات رئيسية تقف في طريق بناء صومال قوي ومزدهر وموحد، هي مثل سبعة ثعابين ملفوفة في جميع أنحاء البلاد، والصومال لن تتحرك إلى الأمام ما لم نكن نحن الصوماليين نفكك كل منهم. ١ سيادة العشائرية سيادة العشائرية يمثل مثل السرطان للمجتمع الصومالي، إنها منظمة مثل البصل، هناك العشائر الفرعية، دون العشائر الفرعية وهلم جرا حتى ابن عمك يصبح شخصا آخر. وهناك عدة عشائر رئيسية وعشرات من عشائر الأقليات، الكبيرة منها تتقاتل فيما بينها تتنافس على السلطة، كما أنها تميز وتقصي عشائر الأقليات. بالنسبة لمعظم الصوماليين الولاء للعشيرة الخاص بك هو التركيز الأساسي للولاء، وهناك عوامل أخرى، مثل الإسلام والأمة، لكنها هي أفكار ثانوية مجردة مسألة ملائمة. كل عشيرة كبيرة تدعي أنها الأكثر ذكاء، والأقوى، لذلك تشعر العشائر القوية أن لديها الحق الذي أعطاه الله للسيطرة والهيمنة على الآخرين، وهذا هو أهم الضعف النسيجي في الصومال كأمة، فهو يخلق الصراع والظلم وانعدام الثقة. قد يتم استغلال الأعداء هذا العامل للتقسيم والحكم، وعلينا نحن الصوماليون، أن ندرك أنه في العالم الحديث، لا يمكن أن تكون العشيرة بديلة عن الأمة والدولة الوطنية. ٢ الفساد الفساد منتشر في كل قطاع وعلى كل مستوى، إنها مشكلة مجتمعية، لن يتم القيام بأي شيء دون دفع الرشاوى، سواء كنت ترغب في الحصول على وثيقة من السلطة المحلية أو خدمة في أعلى المكاتب في البلاد، أو استثمار المسؤولين في مستقبلهم، وعليهم أن يحققوا أرباحا كبيرة. وعلى الرغم من أن سرقة المال "الرشوة" ينظر إليه على أنه ضد "الثقافة الصومالية" وحتى "الثقافة والتعاليم الإسلامية"، إلا أن سرقة الأموال العامة والرشوة أو تقديمها، غالبا ما ينظر إليها على أنها خطوة ذكية، نحن نرى بعض الناس يشيدون بالفاسدين، وهكذا فهو ذكي جدا، وكان يشغل منصبه الحكومي لبضعة أشهر، وبنى منزلا كبيرا لنفسه، واشترى السيارات، وأنشأ الشركات الكبيرة. إنها نادرة الحدوث عندما يسأل شخص كيف تم تحقيق تلك الثروات، إننا نتغاضى من غير قصد عن الفساد بدلا من إدانته. ٣ مجتمع الأعمال لم يكن لدى الصومال حكومة مركزية منذ ما يقرب من ثلاثة عقود، وقد أدى الافتقار إلى النظام الفعال إلى خلق "ملايين المراوغة" في كل قطاع من قطاع الأعمال. على سبيل المثال، هناك بعض الذين يستوردون سلعا منتهية الصلاحية بهدوء؛ وتحوّل الصومال إلى ساحة إغراق لجميع أنواع المنتجات الخطرة، وعلى وجه الخصوص، فإن الأغذية والأدوية التي انتهت صلاحيتها تسبب الموت والأمراض بين السكان. هؤلاء رجال أعمال غير مسؤولين لا قيمة عندهم للحياة البشرية، يبيعون المنتجات بأسعار مبالغ فيها للثراء الفاحش. دفع الضرائب والمساهمة في المصلحة العامة ليست في أجنداتهم، فأيّ شكل من أشكال السلطة أو النظام فهو غير مرحب به، وهم يعملون مع المجموعات الصومالية أو غيرها التي تمنع وجود دولة صومالية فاعلة. ويعرفون كيفية إسكات منتقديهم، ويخشى المسؤولون الحكوميون بمن فيهم الوزراء، لحياتهم ولا يستطيعون حتى أن يواجهوا هؤلاء، ويريد معظمهم أن تظل الصومال مكانا خارجا عن القانون، إنهم لا يعرفون أي طريقة أخرى، وبالنسبة لهم يأتي الربح في المقدمة قبل مصلحة الأمة الصومالية. ٤ حركة الشباب حركة الشباب هي عنوان للمشكلة الأكثر وضوحا على الساحة الصومالية، وتسيطر الجماعة المرتبطة بتنظيم القاعدة على أجزاء متعددة من جنوب ووسط الصومال، وتسعى إلى إقامة دولة إسلامية مثالية، وينفّذ مسلحو الشباب بانتظام تفجيرات وعمليات قتل منظمة، وبالتالي فإن الصوماليين يفقدون حياتهم وسبل معيشهم جراء هذا الصراع. لكن القضية الأهم هي أن الشباب تُستخدم كوسيلة لتحقيق أهداف أخرى على أرض الواقع، هناك قوات من إثيوبيا وكينيا والعديد من الدول الأفريقية الأخرى وأمريكا وبريطانيا والعديد من الجهات الفاعلة غير المعروفة تعمل جميعها داخل الصومال، وجميعها لديها جداول أعمال متنوعة، ومن المؤكد أن الصوماليين لا يعتقدون أن تلك القوات موجودة للمساعدة. ويبدو أن إعادة بناء الأمة الصومالية أصبحت مشروعا، نحن في الخطوط الأمامية لما يسمى بـ"الحرب على الإرهاب"، الحرب يمكن أن تكون تجارة مربحة، والصومال هو "مشروع جيد" و"حرب طويلة قد تستمر"، ويجب أن تكون قادتنا قيادة شجاعة بما فيه الكفاية للبحث عن حوار مع حركة الشباب وإنهاء هذا الصراع. ٥ دول الجوار تشكل البلدان المجاورة ولا سيما إثيوبيا وكينيا، حاليا جزءً من قوات الاتحاد الأفريقي التي تقاتل حركة الشباب ومع ذلك، فإن عداءهم تجاه الصومال يسبق المسلحين. وهي تكرس الطاقة والموارد لمنع الصومال من أن تصبح أمة قوية ومزدهرة، لماذا؟ وتحتل إثيوبيا وكينيا الأراضي التي يقطنها الصوماليون؛ مثل أوغادين وإنفدي، وهذه هي الحدود الاصطناعية التي تفصل بين الأسر، إن الانتهاكات الواسعة النطاق ضد السكان الصوماليين في إطار السلطات الإثيوبية والكينية موثقة توثيقا جيدا، وبطبيعة الحال، فإن الصوماليين يريدون حقهم الإنساني الأساسي في التوحد والعيش تحت راية واحدة كأمة، وخاضت الصومال حروبا ضد هذه البلدان لاستعادة السيطرة على أوغادين وإنفدي. وتخشى إثيوبيا وكينيا من صومال قوي وتشعر بأنه من مصلحتهم أن يظل الصومال ضعيفا ومقسما، ولكن إذا أردنا تحقيق سلام دائم في المنطقة، يجب على إثيوبيا وكينيا أن تقبلا إعادة رسم الحدود الاصطناعية التي وضعها المحتلون الأوروبيون. دعونا الصوماليين يعيشون في سلام كأسرة واحدة. ٦ الحكومات الغربية الحكومات الغربية التي تقودها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، تضر أكثر مما يجري في الصومال، تاريخيا قام المستعمرون الأوروبيون بتقسيم الأمة الصومالية، وأعطوا الأرض لحلفائهم الإثيوبيين والكينيين، وقد خلق ذلك حالة من العداء الدائم بين الصومال وجيرانه. ثم جاءت قضية تسليح أمراء الحرب الصوماليين الذين اغتصبوا وقتلوا الصوماليين الأبرياء، اليوم يتعلق الأمر بمحاربة الشباب، وتزعم الحكومات الغربية أنها تمنح ملايين الدولارات لمساعدة الصوماليين، لكنهم لا يستطيعون بناء مدرسة واحدة أو مستشفى أو طريق معبّد أو أي شيء ملموس قاموا به، إلا إذا كان جلب المزيد من الأسلحة إلى الصومال، والصوماليون لا يستطيعون تحمّل ذلك. ٧ نيروبي "غروب" وأخيرا، هناك "المافيا نيروبي"، وهو مصطلح يستخدمه الصوماليون لوصف ائتلاف يضم الدبلوماسيين والصحفيين أو ما يسمى بالخبراء والاستشاريين والمنظمات غير الحكومية الدولية وأمراء الحرب الصوماليين السابقين ورجال الأعمال، والواقع أنهم كانوا يديرون الصومال من مكاتبهم في نيروبي لسنوات عديدة؛ وتقديم المشورة والتأثير على اللاعبين الدوليين الرئيسيين. مصارعة كل هذه الثعابين والغلبة عليها يكون تحديا كبيرا، ولكن كان على الصوماليين التغلب على العقبات التي لا يمكن تصورها في الماضي، وأنا واثق من أن الجيل الجديد سيسود. قلم بترجمة المقال الى اللغة العربية مبارك أحمد محمد مري رابط المقال الأصلي باللغة الإنجليزية Seven challenges standing in the way of Somali prosperity
مقديشو (صومالي تايمز) تتواصل لليوم الثاني على التوالي، مبادرة أطلقتها جمعية "دينز فناري" التركية، بالتعاون مع جمعية مشكاة الخيرية لمعالجة أمراض العيون ومكافحة فقدان البصر في الصومال. ويستهدف هذا المشروع الصحي الذي تنفذه الجمعية التركية، ويتواصل على مدى ٨ أيام، لأول مرة، مستشفى "نشنال" للعيون ومشتشفى "الحياة" بإقليم بنادر في الصومال. ويشمل المشروع توفير اخصّائيين في جراحة العيون، لمعالجة أمراض العيون في صفوف الطبقة الصومالية الفقيرة. وفي تصريح للأناضول، قال المشرف على المشروع، "واحد محمد"، إن المبادرة تأتي في إطار جهود الجمعية لمساعدة الصوماليين، وتهدف لإجراء عمليات جراحية لأكثر من ٤٤٠ شخصا يعانون من شتى أمراض العيون. وأضاف محمد أن جمعية "دينز فنري" تسعى إلى تقديم العديد من المبادرات لدعم أشقائنا الصوماليين الذين يواجهون شتى الأنواع من المشاكل الإقتصادية والصحية، لافتا إلى أن الجمعية ستواصل وقوفها إلى جانب الصوماليين. وأفاد مراسل الأناضول بأن المبادرة التي انطلقت أمس الإثنين، حظيت باستجابة كبير من قبل الصوماليين، وخصوصا الفقراء منهم ممن يعجزون عن دفع تكاليف العلاج. وشكّل المسنون الفئة الأكثر إقبالا على الإستفادة من مبادرة الجمعية التركية، إضافة لبعض الشباب والأطفال. ويأمل المستفيدون من هذا المشروع أن يستعيدوا بصرهم من جديد، بما يؤمّن لهم القدرة على العمل، مطالبين في الآن نفسه، بالمزيد من المشاريع المماثلة لدعم المحتاجيين الصوماليين. وأعرب الصومالي صلاد إبراهيم، البالغ من العمر ٦٠ عاما، عن سعادته بحصوله على العلاج ضمن مبادرة الجمعية التركية، وذلك عقب معاناة طويلة مع المرض. فيما قالت السبعينية صلادة عبدالرزاق، وهي أيضا أحد المستفيدين من المشروع، للأناضول، إنها كانت تنتظر هذا المشروع بفارق الصبر، أمام عجزها عن العلاج بسبب وضعها المالي الصعب، معربة عن شكرها لجمعية "دينز فناري" التي "أنقذتنا من العمى"، على حد تعبيرها. ويعد هذا المشروع الصحي الذي يستفيد منه نحو ٤٤٠ مريضا يعانون من شتى أمراض العيون، واحد من المشاريع التي تنفذها الجمعية التركية في الصومال منذ عام ٢٠١١، حيث تركز معظم مشاريعها على المجالات الإنمائية والإنسانية إلى جانب الصحية. المصدر الأناضول
مقديشو (صومالي تايمز) – عاد إلى مقديشو صباح اليوم الثلاثاء الرئيس الأسبق للجمهورية شريف شيخ أحمد، من "منفاه الطوعي" في أوغندا، حيث قضى أكثر من أربع سنوات، بعد أن مني بخسارة فادحة في الانتخابات الرئاسية في سبتمبر ٢٠١٢. وأتت عودة شريف، بحسب مصادر مطلعة، بعد تسليم عبد الكريم شيخ موسى المعروف بـ”قلب طغح” القيادي البارز في الجبهة الوطنية لتحرير أوغادين (ONLF) إلى إثيوبيا، الأمر الذي أثار ضجة سياسية وردود أفعال في الأوساط الشعبية. ومن المتوقع أن يلتقي شريف شيخ أحمد بقادة البلاد، على رأسهم رئيس الجمهورية محمد عبدالله فرماجو ورئيس وزرائه حسن علي خيرى خلال الأيام القليلة المقبلة للتباحث معهم بشأن أزمة تسليم عبدالكريم شيخ موسى. وكان وسائل الإعلام الصومالية والإثيوبية تداولت في الأيام القليلة الماضية أنباء حول إلقاء السلطات الصومالية القبض على القيادي البارز في الجبهة الوطنية لتحرير أوغادين عبد الكريم شيخ موسى وتسليمه لإثيوبيا. يذكر أن هذه القضية أثارت ردود أفعال غاضبة على المستويين السياسي والشعبي، في ظل صمت الحكومة الصومالية وامتناعها عن التعليق على القضية خوفا من تداعياتها المحتملة.
الرباط (صومالي تايمز) دعت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة إيسيسكو لجنة جائزة نوبل لسحب جائزتها للسلام فورا من رئيسة وزراء مينامار أون سان سو تشي التي منحتها الإيسيسكوا لها عام ١٩٩١ وذلك لما يقوم به بلدها تحت رئاستها من مجازر بشعة ضد أقلية الروهينجيا المسلمة والتي تعد جرائم ضد الإنسانية. وقال المدير العام للإيسيسكو الدكتور عبدالعزيز بن عثمان التويجري إن رئيسة وزراء ميانمار فقدت بذلك الأهلية للجائزة، لأن ما تقوم به سلطات بلدها من جرائم بشعة ضد أقلية الروهينجيا المسلمة بمعرفتها وتأييدها عمل يتناقض مع أهداف الجائزة ومع القانون الدولي وحقوق الإنسان. ودعت الإيسيسكو المجتمع الدولي للتدخل العاجل لوقف هذه المجازر والإنتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان في ميانمار. وفر نحو ٩٠ ألف من الروهينغا إلى بنغلادش منذ اندلاع العنف في ميانمار في أغسطس آب، فيما يمثل أكبر تحد يواجه زعيمة البلاد سو كي، التي يتهمها منتقدون غربيون بأنها لا تتحدث بالنيابة عن الأقلية التي لطالما اشتكت من الاضطهاد. وقالت وكالة أنتارا الرسمية للأنباء إن نشطاء في إندونيسيا، أكبر دولة إسلامية من حيث عدد السكان، دعوا لجنة جائزة نوبل يوم السبت، إلى سحب جائزة السلام من سو كي خلال احتجاجات أمام مقر سفارة ميانمار في جاكرتا. المصدر وكالات
نيروبي (صومالي تايمز) أعلنت اللجنة الانتخابية في كينيا، أمس الاثنين، أن انتخابات رئاسية جديدة ستجرى في السابع عشر من أكتوبر المقبل، بعد أن ألغت المحكمة العليا الانتخابات التي أجريت في الثامن من أغسطس وفاز فيها الرئيس المنتهية ولايته اوهورو كينياتا. وقالت اللجنة في بيان وقّعه رئيسها وافولا شيبوكاتى "إن انتخابات رئاسية جديدة ستجرى في ١٧ أكتوبر بناء على قرار المحكمة العليا التى ألغت الانتخابات الرئاسية التى جرت في الثامن من أغسطس". ووأوضح شيبوكاتي ان الانتخابات ستجري بين كينياتا وزعيم المعارضة رايلا اودينغا الذي رفع شكوى أمام المحكمة العليا التي قضت بأن الانتخابات الأخيرة "لم تجر طبقا للدستور وأن تجاوزات أثرت على نزاهتها". وأشارت اللجنة الانتخابية إلى أن المنافسة ستكون بين مرشحين اثنين فقط، هما كينياتا (٥٥ عاما) الذي أعلن فائزا في الحادي عشر من آب اغسطس جامعا ٥٤،٢٧% من الاصوات، والمعارض الرئيسي اودينغا البالغ ٧٢ عاما، الذي نال ٤٤،٧٤%. أما المرشحون الستة الآخرون الذين نالوا أقل من ١% من الأصوات فلن يسمح لهم بالمشاركة في هذه الانتخابات. وهدد مرشح واحد على الأقل من الستة باللجوء للقضاء لإدراج إسمه في الانتخابات المقبلة. وتعرضت اللجنة الانتخابية لانتقادات حادة بسبب التجاوزات التي حصلت خلال إعلان النتائج. واعتبرت المحكمة العليا أن اللجنة الانتخابية "فشلت وتلكأت أو رفضت" إجراء الانتخابات وفق القانون. وأوضحت اللجنة الانتخابية أنها "تدعو كل أطراف الى التفهم، بينما نعمل معا لتنظيم انتخابات حرة تكون نزيهة وذات صدقية وفي اجواء سلمية". المصدر وكالات
مقديشو (صومالي تايمز) – في ثاني زيارة مفاجئة يقوم بها إلى مقر وزارة الإعلام والثقافة والسياحة في مقديشو خلال أقل من ستة أشهر، اطلع رئيس الوزراء الصومالي حسن علي خيرى، اليوم الاثنين، على سير الأعمال الجارية في قطاعات الوزارة المحتلفة . وكان في استقبال رئيس الوزراء الصومالي لدى وصوله، المهندس عبدالرحمن عمر يريسو وزير الإعلام ونائبه عبدالرحمن ايذان يونس بالإضافة إلى بعض مسؤولي قطاعات الوزارة. وعقد رئيس الوزراء الصومالي اجتماعا مع وزير الإعلام المهندس عبدالرحمن يريسو ونائبه عبدالرحمن ايذان يونس بالإضافة إلى بعض مدراء القطاعات المختلفة، حيث قدم وزير الإعلام خلال الاجتماع تقريرا مفصلا عن الأعمال الجارية والأنشطة التي تقوم بها الوزارة في الوقت الحالي وكذلك مهام الأقسام المختلفة للوزارة بالإضافة الى الدورالتوعوي لإرشاد المواطنين وتوجيههم. وأشاد رئيس الوزراء الصومالي بالدور الكبير الذي تقوم به وزارة الإعلام، داعيا في الوقت ذاته الى ضرورة تكثيف الجهود لتوعية المواطنين، مشيرا في الوفت ذاته إلى أن حكومته تقف الى جانب الإعلام الوطني الذي يلعب دورا ملموسا في تنمية الوطن واستقراره. وعلى صعيد متصل، تفقد رئيس الوزراء الصومالي خلال جولته التفقدية مقر وزارة المرأة وحقوق الإنسان حيث إستمع الى تقارير مفصلة من وزيرة المرأة معالي ديقة ياسين والتي قدمت شرحا عن المهام والأنشطة التي تقوم بها الوزارة داعيا مسؤولي وموظفي الوزارة إلى العمل بكل إخلاص وتفاني تجاه المجتمع.
برعو (صومالي تايمز) قام متطوعو «أستر دي إم» للرعاية الصحية في أفريقيا بالتعاون مع عمال الإغاثة الإنسانية العاملين في هيئة الحياة الإسلامية في الصومال ومبادرة سلمى، بتوزيع ١٥٠ ألف مغلف لوجبات غذائية على الأشخاص المتضررين من المجاعة في مدينة برعو في جمهورية أرض الصومال الانفصالية من طرف من واحد"صومالي لاند" بحضور نائب محافظها الإقليمي محمد حيدر. وتُشكل المبادرة جزءاً من برنامج «أستر متطوعون» الذي يعد أيضاً جزءاً من مبادرة «أستر والتي تتزامن مع احتفالات مجموعة أستر بمرور ٣٠ عاماً على تأسيسها. وكان المتطوعون الذين تم اختيارهم في دبي قد وصلوا إلى هرجيسا عاصمة أرض الصومال، وبعد ذلك انتقلوا إلى مدينة برعو، حيث أشرفوا على نقل الوجبات بأمان إلى مختلف مواقع التخزين والتوزيع في برعو، حيث العدد الأكبر من الذين تضرروا من المجاعات. وجرت عملية التوزيع بطريقة منظمة جداً واستمرت على دفعات طوال اليوم، وقد استفادت ٣٥٠٠ عائلة من الوجبات الغذائية، حيث تم إعطاء صندوق يحتوي على ٤٢ مغلفاً غذائياً لكل عائلة. ويسعى مشروع سلمى للإغاثة إلى تقديم مبادرات إنسانية تهدف إلى مكافحة الفقر في أجزاء من العالم تكون فيها فرص الحصول على الاحتياجات الأساسية نادرة. وتُشكل المساعدات في الصومال جزءاً من الجهود المستمرة التي تبذلها مجموعة أستر ومشروع سلمى وحكومة دبي، للتخفيف من معاناة الذين يعيشون ظروفاً صعبة في الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا. وإضافة إلى نشاطها في الصومال، تقدم أستر دي إم للرعاية الصحية أيضاً الدعم الطبي للاجئين السوريين الذين استقروا في مخيمات الزعتري والأزرق وإربد في الأردن من خلال نشر المتطوعين وفقاً لقواعد المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وحتى الآن استفاد ٢٠١٩ شخصاً من هذه الجهود. المصدر الاتحاد الإماراتية