سانا

ظريف استفتاء الانفصال في العراق خطوة خطيرة تزعزع استقرار المنطقة طهران سانا حذر وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف من أن اجراء استفتاء الانفصال شمال العراق خطوة خطيرة ستؤدي إلى زعزعة استقرار المنطقة. جاء ذلك خلال مقابلة أجراها ظريف مع وكالة آسوشيتد برس نشرت اليوم. وخلال المقابلة انتقد ظريف تغريدات الرئيس الأميركي دونالد ترامب التي تناول فيها التجربة الصاروخية الأخيرة لإيران وتأثيرها على الاتفاق النووي وقال “من الضروري قبل إبداء التعليقات أن نتأكد من الحقائق” لافتا إلى أن “هؤلاء الأشخاص يتلاعبون بالحقائق”. وأكد ظريف رفضه لدعوات مسؤولين أميركيين بشأن إعادة التفاوض حول الاتفاق النووي بين إيران والمجموعة السداسية الدولية وأن هذا الأمر غير ممكن وسيفتح المجال أمام مشكلات لا حلول لها كما أن إيران ليست الوحيدة التي ترفض إعادة التفاوض وأن هذا هو موقف جميع الأطراف التي شاركت في المفاوضات. وأشار ظريف إلى أن أميركا تبعث رسالة سيئة للعالم حول إعادة التفاوض مفادها أن الولايات المتحدة ليست شريكا موثوقا به ولا يعتمد عليها في المفاوضات وهذا أمر سيئ بالنسبة للسلام والأمن الدوليين مذكرا بأن التوصل إلى الاتفاق استغرق عشر سنوات وإذا ما تم إعادة التفاوض فليس من المتوقع التوصل إلى نتائج جيدة وسيدخل الجميع في مستنقع لا يمكن الخروج منه. وكشف ظريف أنه في حالة الغاء الاتفاق النووي فإن إيران لديها خيارات متعددة ومنها امتلاك برنامج نووي غير مقيد لكن سيستمر بطبيعة سلمية. كما وصف ظريف قرار ترامب بمنع الرعايا الإيرانيين من دخول الولايات المتحدة بأنها “إهانة لهم” معربا عن أسفه بأن يتخذ الرئيس الأميركي هذا القرار لدواع سياسية ويعادي شعبا لم يتسبب بضرر لأحد. وأضاف ظريف علينا أن نرد على هذه الاجراءات من قبل الولايات المتحدة ولكن نحن سنقرر طريقة الرد على القرارات الأميركية بهذا الشأن. من جهته جدد اللواء محمد باقري رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة في الجمهورية الإسلامية الإيرانية رفض بلاده انفصال أي جزء من الأراضي العراقية وعدم اعترافها بالاستفتاء الأخير في شمال العراق. وشدد باقري في مؤتمر صحفي مشترك بعد لقائه رئيس هيئة الأركان العراقية الفريق الركن عثمان الغانمي على تمسك بلاده بوحدة العراق وقال إن “أي استفتاء يعلن تغييرا بجغرافيا العراق وانفصال أي جزء عنه مرفوض ولا نعترف به”. ونوه رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية بالانتصارات التي حققها العراق على تنظيم”داعش”على الأراضي العراقية. بدوره أشار رئيس هيئة أركان الجيش العراقي إلى أن مباحثاته مع الجانب الإيراني تناولت التعاون العسكري بين البلدين والتنسيق اللازم في هذه الظروف “المتأزمة” وتوفير أمن حدود البلدين معربا عن أمله بالتوصل إلى توافق بشان أمن الحدود وأيضا تبادل المعلومات والتنسيق بين الجانبين. وكانت الحكومة العراقية أعلنت رفضها بشدة كما رفض مجلس النواب العراقي الإسبوع الماضي بأغلبية مطلقة مسألة الاستفتاء في شمال العراق. يشار إلى أن مسؤولي كردستان أصروا على اجراء الاستفتاء على انفصال الشمال العراقي ضاربين عرض الحائط بالتحذيرات المحلية والاقليمية والدولية من عواقب هذا الاستفتاء على جهود مكافحة الإرهاب ووحدة وسيادة العراق والدعوات لالغائه أو تأجيله.
القوة البحرية الإيرانية أي اعتداء على بلدنا سيلقى ردا عسكريا قاسيا طهران سانا حذر قائد القوة البحرية الإيرانية الأدميرال حبيب الله سياري من أن رد القوات المسلحة الإيرانية على أي اعتداء على بلاده سيكون قاسيا مؤكدا أن بلاده تمتلك أسطولا دفاعيا متكاملا ومتطورا للدفاع عنها أمام أي تهديدات خارجية. وقال سياري في تصريح لقناة العالم إن ” مسؤءولية القوات المسلحة ومن ضمنها القوة البحرية الارتقاء بمستوى الجهوزية الدفاعية لمواجهة التهديدات وتستخدم من أجل ذلك كل الإمكانيات المتاحة ولن نسمح لأحد بأن يضر بمصالحنا وأن يتعدى على حدودنا وسيادتنا ” مشيرا إلى أن ما تقوم به المجموعات التكفيرية المسلحة لا يمكن أن يؤثر على التكتيكات الحربية للقوات المسلحة الإيرانية. وأضاف سياري.. ” من واجب أي قوة بحرية في أي بلد الحضور في المياه الحرة ولا يمكن أن يسلب أحد هذا الحق ” مشيرا إلى أن القوة البحرية الإيرانية حاضرة فيها وتستعرض قوة واقتدار البلاد والشعب الإيراني ومدى التطور والتقدم التقني والعلمي الذي توصلنا إليه بين الدول. وفيما يتعلق بالمناورات الايرانية أكد سياري أنها رسالة سلام وصداقة لدول المنطقة وإعلان بأن دول المنطقة يمكن أن تتعاون معنا من أجل حفظ الأمن والاستقرار فيها إضافة الى كونها إعلان للعدو الذي لا مبرر لوجوده في المنطقة بأنه لا حاجة لوجودكم لأن التاريخ أثبت ان حضوركم في أي مكان هو مبعث لعدم الاستقرار والمشكلات. وكان العميد على رضا الهامي مساعد قائد مقر “خاتم الانبياء ” للدفاع الجوي في إيران أعلن في تصريح له أمس عن إرسال ونشر معدات صاروخية جديدة لتعزيز الدفاع الجوي غرب البلاد للرد على أي محاولة اعتداء لافتا إلى الجهوزية التامة ” للرد القاطع ” على أي محاولة عدوان.
تشييع جثمان الفريق الروسي آسابوف الذي استشهد في سورية موسكو سانا شيع في موسكو ظهر أمس جثمان الفريق الروسي فاليري آسابوف كبير المستشارين العسكريين الروس في سورية إلى مثواه الأخير في المقبرة التذكارية العسكرية للعظماء في العاصمة الروسية موسكو. وشارك في تشييع الجنازة سفير سورية لدى روسيا الدكتور رياض حداد ووضع إكليلا من الزهور بإسم السيد الرئيس بشار الأسد على ضريح الشهيد آسابوف. وقال رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية فاليري غيراسيموف أثناء مراسم التأبين إن”الفريق آسابوف الذي استشهد في سورية قدم مساعدات كبيرة للجيش العربي السوري خلال عملياته ضد الإرهابيين نظرا لمعارفه المتنوعة وخبرته القتالية الغنية”. وأقيمت مراسم الحداد على روح آسابوف في محلة “طريق المجد” على أرض ثكنة الجيش الخامس المتنوع بصنوف الأسلحة والحائز على الراية الحمراء. كما قامت قيادة وأفراد الجيش الخامس ولواء الحرس المستقل المحمول جوا ٨٣ وقدامى المحاربين وأعضاء المنظمات العامة والاتحادات الرياضية والعسكريين الشباب وكتائب سوفوروف للفتيان وسكان المدينة بتكريم ذكرى الشهيد الفريق آسابوف. وكان الفريق آسابوف ترأس قيادة الجيش الخامس في المنطقة العسكرية الشرقية التي تتخذ من مدينة أوسوريسك مقرا لها منذ آب ٢٠١٦. وأعلنت وزارة الدفاع الروسية في بيان لها في الرابع والعشرين من الشهر الجاري أن “الفريق آسابوف تعرض لإصابة قاتلة جراء انفجار قذيفة أطلقها إرهابيو “داعش” عند مركز قيادة تابع للجيش السوري حيث كان يؤدي مهمته لمساعدة العسكريين السوريين في إدارة عملية تحرير مدينة دير الزور” من التنظيم التكفيري. وتشارك روسيا الاتحادية في الحرب على الإرهاب بناء على طلب من الجمهورية العربية السورية منذ أيلول عام ٢٠١٥ وتمكنت خلال هذه الفترة من تكبيد تنظيم “داعش” الإرهابي خسائر فادحة بالأفراد والعتاد.
الجعفري الحكومة السورية حرصت منذ بداية الحرب الإرهابية على إيصال المساعدات إلى مستحقيها.. السبب الجوهري للأزمة انتشار التنظيمات الإرهابية المدعومة خارجيا نيويورك سانا أكد مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة الدكتور بشار الجعفري أن الحكومة السورية حرصت منذ بداية الحرب الإرهابية المفروضة على سورية على إيصال المساعدات إلى مستحقيها بالتعاون مع الأمم المتحدة والوكالات المختلفة التابعة لها. وقال الجعفري في جلسة لمجلس الأمن حول الأوضاع الإنسانية في سورية “إن الاستماع إلى بعض الاحاطات التي قدمها البعض وبمجرد المقارنة بينها يشير بشكل واضح إلى أن البعض يعرف عما يتحدث وعما يجري في سورية بحكم وجوده على الأرض وانخراطه السياسي في متابعة الأوضاع في سورية في حين أن البعض الآخر الذي تحدث ليس موجودا على الأرض ولا يعرف ماذا يجري في سورية وهو يستند بشكل رئيسي إلى أقوال وادعاءات ومهاترات إعلامية واستخبارية تعطي الانطباع بأن ما يجري في سورية لا علاقة له بمكافحة الإرهاب وأن هناك أزمة إنسانية سببها فقط الحكومة السورية”. وأضاف الجعفري إن “هذه المقارنة مهمة جدا كي يدرك بعض الزملاء أنه بعد سبع سنوات من بداية الحرب الإرهابية المفروضة على بلادي آن الأوان للتوقف عن المزايدات والكذب والتضليل”. وتابع الجعفري “لقد استمعت بكل اهتمام إلى إحاطة وكيل الأمين العام الجديد للشؤون الإنسانية مارك لوكوك مؤكدا في هذا الصدد أننا على أتم الاستعداد للتعاون مع أي جهد صادق لمعالجة تداعيات الوضع الإنساني في بلادي طالما أن الهدف منه مساعدة الشعب السوري مساعدة نزيهة بعيدا عن تسخير آلامه لصالح أجندات تدخلية سياسية مرفوضة”. وأوضح الجعفري أن “الحكومة السورية حرصت منذ بداية الحرب الإرهابية المفروضة على بلادي على التعاون مع الأمم المتحدة والوكالات المختلفة التابعة لها لإيصال المساعدات الإنسانية إلى مستحقيها استنادا إلى المبادئ الناظمة للعمل الإنساني ولا سيما قرار الجمعية العامة رقم ١٨٢ ٤٦ وفي مقدمتها مبدأ احترام السيادة السورية الأمر الذي أكدت عليه كل قرارات مجلس الأمن الخاصة بسورية وهو أمر بمنتهى الأهمية لأن البعض ينسى في حديثه هذا الموضوع مشيرا إلى أن لوكوك ارتكب اليوم خطيئة عندما لم يأت في حديثه على الإطلاق على ذكر التعاون مع الحكومة السورية “وكأن “أوتشا” تتعامل مع أشباح في سورية وليس مع حكومة موجودة”. ولفت الجعفري إلى أن الوقت حان بعد صدور تقرير الأمين العام الثالث والأربعين عن الوضع الإنساني في سورية للانتقال من حالة الإنكار إلى حالة الإقرار بأن السبب الجوهري لهذه الأزمة هو بروز وانتشار التنظيمات الإرهابية وعلى رأسها تنظيما “داعش” وجبهة النصرة والمجموعات المرتبطة بهما واستقدام عشرات الآلاف من الإرهابيين الأجانب المدعومين خارجيا وانتشارهم في الأحياء والقرى والمدن واتخاذهم من المدنيين دروعا بشرية ونشر فكر التوحش الأمر الذي أكده التقرير الذي أعده فريق الدعم التحليلي ورصد الجزاءات المنشأ عملا بالقرار ١٥٢٦ تاريخ ٢٠٠٤ وكذلك فرض بعض الدول وفي انتهاك صارخ للقوانين الدولية إجراءات اقتصادية قسرية أحادية الجانب جماعية على الشعب السوري بشكل أدى إلى تضييق سبل العيش على السوريين ومفاقمة معاناتهم في كل النواحي الاقتصادية والاجتماعية والإنسانية والصحية. وقال الجعفري إن “مندوبة الولايات المتحدة تحدثت عن أن حكومتها خصصت ٨٦٠ مليون دولار لصرفها على اللاجئين السوريين في الدول المضيفة أي الأردن وتركيا ولبنان” متسائلا “ألم يكن أحرى بحكومتها أن تصرف هذه الأموال على إعادة هؤلاء اللاجئين إلى وطنهم سورية لإعادة بناء المدارس والمشافي والطرق بدلا من الضغط لاستمرار بقاء هؤلاء السوريين خارج بلادهم”. وتابع الجعفري “التقينا قبل عدة أيام مع لوكوك حيث نقلنا اليه بشكل واضح مشاغل الحكومة السورية وملاحظاتها على أداء “أوتشا” خلال المرحلة السابقة انطلاقا من أن الحكومة السورية حريصة على بناء علاقة مهنية شفافة وموضوعية تؤدي إلى تحقيق الغاية الأساسية لنا ولكم ألا وهي مساعدة الشعب السوري في تلبية متطللباته وتقديم المساعدات الإنسانية لجميع المحتاجين وإعادة تأهيل البنى التحتية بما يمكن المهجرين من العودة إلى مناطقهم بعد أن تمت إعادة الأمن والاستقرار إليها بجهود الدولة السورية والقوى الحليفة والصديقة”. وأوضح الجعفري أن العلاقة التي نطمح إلى تحقيقها مع الأمم المتحدة ووكالاتها الإنسانية المختلفة هي أولا علاقة قانونية تحترم المبادئ الناظمة للعمل الإنساني وثانيا علاقة أخلاقية قائمة على عدم تسييس الملف الإنساني وعدم استغلاله كورقة سياسية للضغط على الحكومة السورية وثالثا علاقة شراكة وتعاون تقر بالجهود التي تبذلها الحكومة السورية لإيصال المساعدات إلى مستحقيها وبالعوائق التي تعترضها في هذا المجال. وبين الجعفري أن العلاقة يجب أن تكون أيضا واقعية تعترف بأن السبب الحقيقي لمعاناة الشعب السوري هو الإرهاب الدولي إضافة إلى التدابير الاقتصادية القسرية الجماعية أحادية الجانب التي تفرضها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ودول أخرى على الشعب السوري وعلاقة ذات مصداقية تقر بأن الأعمال غير القانونية لما يسمى “التحالف الدولي” تزيد من معاناة الشعب السوري من خلال قتلها آلاف المدنيين وتدمير البنى التحتية المدنية وتقر بأنه لا يمكن الاعتماد على مصادر مشبوهة أو مصادر ترتبط بالمجموعات الإرهابية ورعاتها في تقييمها لواقع الوضع الإنساني في سورية. ولفت الجعفري إلى أن العلاقة يتعين أن تكون علاقة رفض للاتجار بآلام السوريين وتقر بأن مؤتمرات المانحين ما هي إلا مؤتمرات استعراضية وبالتالي رفض استغلال بعض الدول المانحة الوضع الإنساني في سورية لتنفيذ أجنداتها السياسية ودعوتها للوفاء بالتزاماتها حيث لم تتجاوز نسبة التمويل حتى الآن ٣٣ بالمئة فقط.. علاقة تقر أيضا بأن ربط بعض الدول تمويل العمل الإنساني في سورية بشروط سياسية هو أمر يتعارض مع مبادئ وقواعد العمل الإنساني ويقوض دور الأمم المتحدة في هذا المجال”. وأشار الجعفري إلى أنه تم ابلاغ مجلس الأمن قبل سنتين بأن طيران ما يسمى “التحالف الدولي” وتحديدا الطائرات الأمريكية قصفت مدرسة في الرقة للأطفال المعوقين فقتلت العشرات منهم.. وقال “أفاجأ اليوم بحديث زميلتي الأمريكية واتهامها للطيران السوري بأننا قصفنا مدرسة لذوي الاحتياجات الخاصة في نفس المنطقة.. هذه العلاقة التي اتحدث عنها يجب ألا يكون هدفها الوحيد رفع المعاناة عن الشعب السوري ولا أي شيء ابتزازي آخر.. علاقة تقوم على الثقة والشراكة والتعاون والحوار والمهنية والمصداقية وليس على أساس فرض شروط واملاءات بشكل ينتهك السيادة السورية”. وقال الجعفري “إن الحكومة السورية لن تألو جهدا منذ بداية ما يسمى الأزمة للانخراط في أي جهد سابق يؤدي إلى تحسين وصول المساعدات الإنسانية إلى مستحقيها وعلى سبيل المثال فقد وافقت مؤخرا حكومة بلادي على مقترح المنسق المقيم انشاء آلية ثلاثية تضم ممثلين عن الحكومة السورية والجانب الروسي والأمم المتحدة بهدف تعزيز التنسيق بين الأطراف العاملة والداعمة للعمل الإنساني في سورية لتنفيذ البرامج الانسانية المتفق عليها ضمن خطة الاستجابة الإنسانية وخطة القوافل المشتركة وكذلك استعراض وتنفيذ خطوات ايصال المساعدات الإنسانية إلى مناطق خفض التوتر حيث عقدت هذه الآلية الثلاثية أول اجتماعاتها بدمشق بتاريخ ١٩ الشهر الجاري”. وأكد مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة أن “الحكومة السورية تشدد على ضرورة عدم اقتصار ارسال المساعدات الإنسانية إلى المناطق غير المستقرة بل ينبغي أن تشمل أيضا تلك المناطق التي يحررها الجيش العربي السوري والقوى الحليفة والصديقة من الإرهاب ولا سيما في محافظة دير الزور والجزء الشرقي من محافظة حلب وغيرهما.. ونقدر عاليا في هذا المجال المساعدات المهمة المقدمة من روسيا وإيران” مشيرا إلى أن البعض يريد أن يحارب روسيا في سورية ويحارب إيران في سورية ويحارب القوات الحليفة لنا في سورية.. هذا الكلام مشين ومعيب لأنه يخالف قواعد القانون الدولي وينتهك أحكام الميثاق. وأضاف الجعفري “استمعت باهتمام إلى احاطة المبعوث الخاص ستيفان دي ميستورا وأشير هنا إلى أن نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين أكد قبل أيام أمام الجمعية العامة للامم المتحدة على أن سياسة الدولة السورية قامت منذ بداية الحرب الإرهابية المفروضة عليها على ركيزتين أساسيتين هما محاربة الإرهاب والعمل الجاد والمتواصل بهدف إيجاد حل سياسي يوقف النزيف ويعيد الاستقرار والاستمرار في انجاز المصالحات الوطنية التي اثبتت نجاحها ومكنت عشرات الآلاف من النازحين واللاجئين من العودة إلى مناطقهم وأسهمت بشكل كبير في تحسين ظروف معيشة إعداد كبيرة من السوريين الذين عانوا ما عانوه من جرائم الإرهاب”. وتابع الجعفري “إن حكومة بلادي أبدت جدية والتزاما بمساري أستانا وجنيف وحضرنا حتى الآن ست جولات في أستانا وسبع جولات في جنيف ومازال البعض يقول إن الحكومة السورية غير جادة بالانخراط في العملية السياسية”. وقال إن “بلادي تنظر بإيجابية إلى مسار أستانا وما نجم عنه من تحديد مناطق تخفيف التوتر أملا بالتوصل إلى وقف فعلي للأعمال القتالية وفصل للمجموعات الإرهابية كداعش والنصرة ووغيرهما عن تلك المجموعات التي وافقت على الدخول في مسار أستانا”.. مشيرا إلى أن هذا الأمر ينسجم مع قرارات مجلس الأمن وفي نفس السياق فإن الحكومة السورية تجدد التزامها بعملية جنيف والسعي بالدفع بها قدما نحو الأمام حيث شارك وفد الجمهورية العربية السورية بكل جولات المحادثات بشكل جدي ومسؤول و”أجرينا مؤخرا جولة مفيدة مع المبعوث الخاص وفريقه حيث تم التركيز فيها على موضوعين رئيسيين هما مكافحة الإرهاب واجتماعات الخبراء القانونيين الدستوريين”. وقال الجعفري “إن حكومة بلادي تؤكد على الاستمرار في محاربة الإرهاب الدولي بلا هوادة على كامل أراضي الجمهورية العربية السورية مشددة على موقفها الثابت والمتمثل بأن حل الأزمة في سورية هو حل سياسي أساسه الحوار السوري السوري بقيادة سورية دون تدخل خارجي ودون شروط مسبقة”. وفي مداخلة ردا على المندوبة الامريكية قال الجعفري “هناك وثائق بقيت سرية يتم تبادلها بين وزارة الخارجية الأمريكية في واشنطن والسفير الأمريكي في دمشق منذ العام ٢٠٠٦ فيها مخطط لتغيير الحكومة في سورية إضافة إلى مذكرات هيلاري كلينتون التي اعترفت فيها بأن الادارة الأمريكية هي التي خلقت “داعش” و”النصرة” والقاعدة وعشرات الكتب التي تم تأليفها داخل الولايات الامريكية وفي أوروبا وكلها تحدثت عن التلاعب بالإرهاب السياسي الإسلاموي تحديدا من أجل تقويض الحكومات في منطقتنا العربية والشرق أوسطية”. وتساءل الجعفري “هل هناك من ينسى ماذا حدث في العراق هل يمكن أن ننسى فضيحة غزو العراق وما أدى ذلك إلى مصائب في منطقتنا وفي العراق.. ومن الذي دعا وخول ما يسمى قوات التحالف الدولي دخول بلادي وماذا تفعل القوات الأمريكية العسكرية فوق أجزاء من تراب وطننا سورية هل هناك تبرير لذلك كيف يتم انتهاك سيادة بلادي عسكريا في عدة مناطق في مخالفة فظيعة وفجة وفظة للقانون الدولي وماذا تفعل القوات الأمريكية فوق أرض بلادي ومن الذي دعا هذه القوات إلى الحضور.. ولماذا أنشأت الولايات المتحدة الأمريكية أو البنتاغون غرفة عمليات موك في عمان في الأردن منذ بداية الأزمة أليس لتدريب الإرهابيين وإرسالهم عبر الحدود إلى سورية.. وهل ننسى أن الإدارة الأمريكية السابقة صرفت ٥٠٠ مليون دولار على تدريب ٣٩ إرهابيا انتهى الأمر بهم للانضمام إلى جبهة النصرة وداعش مع أسلحتهم الامريكية”. وتابع الجعفري “من الذي ضرب موقع الجيش السوري في جبل الثردة في دير الزور في أيلول ٢٠١٦ أي قبل سنة تماما وتحدثنا عن هذا الموضوع في المجلس.. أليس الطيران الأمريكي هو الذي قصف موقع الجيش العربي السوري المرابط في دير الزور والذي كان يحمي ٣٠٠ الف مدني هناك من داعش” مشيرا إلى أن هذا القصف مكن “داعش” من السيطرة على الموقع وقصف مدينة دير الزور على مدار سنة بكاملها وتكرر الأمر مؤخرا في ٢١ هذا الشهر حيث أعلنت وزارة الدفاع السورية ووزارة الدفاع الروسية أن مدينة دير الزور ستتحرر من “داعش” في غضون أسبوع وكان جيشنا على أبواب مدينة دير الزور وقضى الطيران الروسي والسوري على ٨٥٠ إرهابيا من “داعش” تم قتلهم في دير الزور”. وأضاف الجعفري “انسحب الإرهابيون واستعاد الجيش السوري مدينة دير الزور والمواقع المحيطة بها” مشيرا إلى أن “التحالف الدولي” الذي تقوده الولايات المتحدة أوقف بعد ذلك عملياته في الرقة التي هي معقل “داعش” وزج بما يسمى”قوات سورية الديمقراطية” التي يدعمها في دير الزور التي كان جيشنا يحررها وكأن الأمريكان يسابقون الجيش السوري للوصول إلى دير الزور بدلا من محاربة داعش في معقله الرئيسي الرقة” لافتا إلى الصور الجوية التي التقطها الروس بالأقمار الصناعية وتظهر وحدات أمريكية مع “داعش” يتناوبون ويتبادلون المواقع من دون قتال وطائرات مروحية تنقل قيادات من “داعش” إلى مكان ما. وقال الجعفري إن” السلوك الأمريكي الأوروبي تجاه ما يجري في سورية يخالف كل القرارات الدولية حول سورية ويجب على الحكومة الأمريكية إن تعرف إننا دولة ذات سيادة ونحن لا نريد محاربتها ولكن عليها تغيير سياستها الخاطئة”. وطالب الجعفري برفع الاجراءات الاقتصادية القسرية أحادية الجانب المفروضة على سورية كي يتمكن اللاجئون السوريون من العودة معززين مكرمين إلى بلادهم مشيرا إلى أن الحل السياسي ينبغي أن يقوم على مساعدة الحكومة السورية لا العمل ضدها واستغلال العامل الإنساني وسيلة للضغط عليها. من جانبه دعا فاسيلي نيبينزيا مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة إلى رفع الاجراءات الاقتصادية القسرية أحادية الجانب المفروضة على الشعب السوري وقال إن هذه الإجراءات هي “عقاب جماعي” للشعب السوري ويجب أن ينتهي فورا. كما دعا نيبينزيا الأمم المتحدة غلى تعزيز المساعدات الإنسانية إلى سورية و” ألا تتأثر بالذين يتاجرون بالاحتياجات الإنسانية التي تخدم بعض الأجندات الشخصية والخاصة ” مشيرا إلى أن هناك بعض العواصم لا تزال تربط المساعدات الإنسانية بالعملية السياسية. وأكد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة ان المساعدات التي تذهب إلى مناطق انتشار الإرهابيين غالبا ما تقع في أيديهم حيث يقومون بالمتاجرة بها كورقة ضغط على المدنيين بينما ” يتلقى ممثلو الهلال الأحمر العربي السوري تهديدات بعدم التدخل في مسألة التوزيع وللأسف لا يكون ممثلو الأمم المتحدة في أغلب الأحوال على دراية بمتلقي المساعدات الإنسانية وهذا غير مقبول”. وفي سياق آخر شدد نيبينزيا على الطابع المؤقت لمناطق تخفيف التوتر في سورية وقال ” من غير المقبول الادعاء بأن إقامة مناطق خفض التوتر وراءها خطط لتقسيم سورية أو تفتيتها لذلك نؤكد على الطبيعة المؤقتة لهذه المناطق ” لافتا غلى أن روسيا تعتبر أن ” هدف تلك المزاعم نزع المصداقية عن عملية أستانا”. وأضاف نيبينزيا أن اجتماع أستانا ٦ الذي اختتم في ال ١٥ من أيلول الجاري كان خطوة إيجابية بالنسبة للدول الضامنة لتعزيز نظام وقف الأعمال القتالية وإرساء الاستقرار في سورية مشيرا إلى انخفاض مستوى العنف في مناطق تخفيف التوتر وإلى أن عملية استانا قدمت دفعا للمحادثات السورية في جنيف تحت رعاية الأمم المتحدة وأعطت زخما لها. واعتبر نيبينزيا أن اطلاق ” محادثات مباشرة ” بين الأطراف المعنية يعتمد على قدرة “المعارضة” على التوحد وتخليها عن مواقفها المتشددة واعتماد الحوار البناء وقال ” نأمل نجاح الجولة القادمة في جنيف التي ستعقد نهاية تشرين الأول القادم”. وأشار نيبينزيا إلى تقلص المناطق التي ينتشر فيها تنظيم “داعش” الإرهابي حيث تواصل القوات الجوية الروسية دعمها للحكومة السورية في مواجهة الإرهاب مؤكدا أن التعاون الصادق “دون أجندات خفية ” يتيح القضاء على البؤر الإرهابية في سورية ولافتا في هذا السياق إلى ” وجود محاولات لعرقلة ملاحقة الإرهابيين في محيط دير الزور التي فك الجيش العربي السوري حصار إرهابيي “داعش” عنها “.
المفتي حسون لوزير الأقليات الهندي محاولات المسلحين المتطرفين إقحام الدين بالدولة لم ولن تنجح في سورية نيودلهي سانا أكد مفتي الجمهورية الدكتور أحمد بدر الدين حسون أن سورية شعبا وحكومة مع مبدأ التسامح وسماحة الأديان وتفاعلها مع بعضها مشيرا في الوقت ذاته إلى أن “محاولات المسلحين المتطرفين إقحام الدين بالدولة لم ولن تنجح في سورية”. وخلال لقائه اليوم في نيودلهي وزير الأقليات في الحكومة الهندية عباس نقوي جرى خلاله تبادل وجهات النظر حول كيفية مواجهة الإرهاب قال المفتي حسون إن “العلمانية ليست ضد الدين.. وعلماء الدين في التاريخ لم يتدخلوا في السلطة” مشيرا إلى أنه “جاء الى الهند لينقل أخبار انتصار سورية على الإرهاب ولشكرها على موقفها من الأزمة في سورية”. ونقل المفتي حسون خلال اللقاء تحيات الشعب السوري والسيد الرئيس بشار الأسد للشعب الهندي والحكومة الهندية. وعلى صعيد اخر نبه المفتي حسون الى حقيقة ما يجري في ميانمار وقال إن” ما يجري لن يبقى في ميانمار بل الهدف منه نقل الأزمة إلى الدول المجاورة ومنها الهند كما حصل بداية بالأزمة في تونس والتي انتقلت إلى غيرها من البلدان ومنها سورية التي كانت هي الهدف الأكبر لهذا المخطط اللئيم” مبينا أن “القوى الغربية تصعد إعلاميا في ميانمار وتتجاهل اليمن من أجل إيجاد ذريعة للتدخل”. من جانبه أكد الوزير الهندي أن “رسالة الهند هي رسالة سلام وأن قضية ميانمار هي قضية إنسانية بالنسبة لبلاده التي تستقبل لاجئي الروهينغا”. وشكر الوزير الهندي المفتي حسون على صوته العالي في مواجهة الإرهاب وعلى زيارته الهند وقال إن “موقف بلاده الثابت يتمثل بمحاربة الإرهاب وأن جميع الحركات المتطرفة لا تنجح فيها بسبب التنوع الموجود في الهند ووجود الدستور والبرلمان والحكومة العلمانية”. كما التقى المفتي حسون وزير الدولة للشؤون الخارجية الهندي “إ م جي أكبر” وقدم له موجزا عن لقاءاته التي أجراها منذ وصوله إلى الهند والتي كان أبرزها زيارة مدينة “لكناو” الهندية ولقاءه طلبة المدارس والمعاهد والجامعات الإسلامية والقائمين عليها. وأكد المفتي حسون ضرورة تطوير الخطاب الديني “من خلال تطوير فكر الأساتذة وعلماء الدين وأن يلتقي طلاب الدراسات الدينية على مختلف مذاهبهم وأديانهم ليتعلموا من بعضهم ولا ينغلقوا على أنفسهم” الأمر الذي من شأنه نبذ التطرف ونشر التسامح بين الشعوب من مختلف الطوائف والمذاهب والأديان. من جانبه استفسر “أكبر” عن الوضع الراهن في سورية وعن التقدم الذي تم إحرازه منذ زيارته الأخيرة إلى دمشق ولقائه السيد الرئيس بشار الأسد “الذي استطاع بالنهاية الحفاظ على وحدة شعب سورية وسلامة أراضيها رغم كل الضغوط من خلال الحفاظ على الإنسان كبنيان والحفاظ على التناغم بين الطوائف والأديان”. وفي هذا السياق أكد المفتي حسون أن الحرب ضد الإرهاب في سورية “وصلت إلى نهايتها” لافتا إلى أن حركة إعادة البناء والإعمار بدأت في جميع أرجاء المناطق المحررة من الإرهاب وأن آلاف المعامل “عادت إلى العمل والإنتاج وبآلات وتقنيات هندية الصنع”. ووجه المفتي حسون في ختام اللقاء دعوة لـ “أكبر” من أجل زيارة دمشق وشكره على الدعوة التي وجهتها له الحكومة الهندية معربا عن محبة الشعب السوري للشعب الهندي الشقيق ومشيدا بالعلاقات التاريخية التي تجمع شعبي البلدين الصديقين.
منظمة حظر الأسلحة الكيميائية ترحب باستكمال روسيا إتلاف ترسانتها موسكو سانا رحبت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية باستكمال روسيا إتلاف ترسانتها الكيميائية مؤكدة أن ذلك يعكس تمسك موسكو الثابت وإسهامها الكبير بمنع انتشار أسلحة الدمار الشامل. ونقلت وكالة انترفاكس الروسية للأنباء عن نائب الأمين العام للمنظمة حميد علي راو قوله في كلمة له أثناء مراسم احتفالية بهذه المناسبة في جمهورية أودمورتيا الروسية إن موسكو ” حققت نتائج ممتازة على مدار ٤ أعوام عملت طوالها على هذه المسألة وأبدت التزامها بالمعايير الأمنية السارية بغية حماية مواطنيها والبيئة من الآثار السلبية لهذه العملية ” واصفا إتمام عملية إتلاف الترسانة الكيميائية الروسية بأنه معلم تاريخي بالنسبة لروسيا ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية والمجتمع الدولي برمته. وأضاف راو.. إن ” نجاح روسيا في إتلاف ترسانتها الكيميائية يعطي الأمل والثقة المطلوبة بتحقيق المنظمة مهمتها في يوم ما بشكل نهائي وأن ذلك يدل على أن العمل المشترك والإرادة السياسية قد يخلص العالم من الأسلحة الأكثر فتكا ” داعيا الجميع إلى المضي قدما في هذا الاتجاه من أجل الأجيال القادمة. وذكر راو بأن روسيا كانت بين أول البلدان الموقعة على معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية وأن نجاح هذه العملية يعزز هذه الاتفاقية ويدل على فعاليتها. وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أعلن خلال جسر تلفزيوني مع جمهورية أودمورتيا الروسية حيث جرى اليوم إتلاف آخر ذخيرة كيميائية في روسيا وأن الولايات المتحدة لا تنفذ التزاماتها الخاصة بإتلاف مخزونها من الأسلحة الكيميائية ” بذريعة غريبة هي نقص الأموال ” مشيرا إلى أن تخلص روسيا من آخر ذخيرة من مخزون أسلحتها الكيميائية هو ” حدث تاريخي بالفعل أخذا بالاعتبار الحجم الضخم لمخزون الأسلحة الكيميائية الذى ورثناه من الاتحاد السوفييتي والذى لو تم استخدامه لقضى على جميع الكائنات الحية على الأرض عدة مرات”.
زيادة أيام ضخ المياه لأحياء دير الزور.. والفنيون يقيمون واقع الجسور في المدينة دير الزور سانا تفقد محافظ دير الزور محمد ابراهيم سمره الورشات العاملة على ترميم وصيانة الطريق الدولي تدمر دير الزور واطلع على ما تم إنجازه في تنفيذ التحويلات الطرقية عند جسري المالحة والشول. وأكد المحافظ خلال جولته التفقدية اليوم إن “إنجاز أعمال الطرق ولا سيما طريق دير الزور دمشق يعد على سلم أولويات العمل نظرا لأهمية الطريق لكونه الشريان الحيوي لإمداد مدينة دير الزور بالمواد الغذائية والأساسية”. وأوضح المحافظ أنه “تم إمداد محافظة دير الزور بشكل عاجل بالآليات والمعدات اللازمة والكوادر والخبرات فور فتح الطريق لتنفيذ أعمال ترميم الطريق ودراسة واقع الجسور التي دمرها إرهابيو داعش وتم البدء بالعمل بصورة فورية”. وأوضح مدير فرع الصيانة في المؤسسة العامة للمواصلات الطرقية المهندس سام أحمد أن ” وزارة النقل كلفت مجموعة من الفنيين والخبراء بتقييم ودراسة واقع الجسور في محافظة دير الزور بهدف الوقوف على واقعها واحتياجاتها والبدء بأعمال ترميمها وصيانتها إضافة إلى المساعدة في إيجاد الحلول الإسعافية للمواقع التي تعرضت للتخريب على الطريق الدولي بهدف تسهيل حركة العبور”. بدوره أكد مدير المواصلات الطرقية بدير الزور المهندس عبد العزيز الحمادة أن “الورشات تعمل بأقصى طاقتها لإنجاز أعمال صيانة الطريق حيث بدأت بتنفيذ تحويلة عند جسر المالحة الذي دمره إرهابيو داعش بطول ١ كم بهدف تسهيل عبور الشاحنات والسيارات إلى مدينة دير الزور. وتشهد مدينة دير الزور بعد فك الجيش العربي السوري الحصار عنها وتأمين طريق دير الزور دمشق حالة من التعافي في مختلف القطاعات الخدمية بعد أن عانى أهلها على مدار أكثر من ٣ سنوات من ويلات حصار إرهابيي داعش. زيادة أيام ضخ المياه لأحياء المدينة.. ووضع محطة طريق الشام في الخدمة قريباً من جهة ثانية أعلنت المؤسسة العامة للمياه بدير الزور عن عزمها زيادة كميات المياه المخصصة للمدينة بدءا من الأسبوع القادم وذلك بالتوازي مع تكثيف عمل الورشات لإصلاح الأضرار التي ألحقت بالشبكة ومحطات المياه نتيجة اعتداءات إرهابيي “داعش”. وأوضح مدير عام مؤسسة المياه بدير الزور المهندس معاذ العلوش في تصريح لمراسل سانا أن ضخ مياه الشرب إلى المدينة سيكون بدءا من الأسبوع القادم ثلاث مرات أسبوعيا بدلا من مرتين ووفق البرنامج الجديد سيكون الضخ أيام الجمعة والسبت والثلاثاء وبمعدل حوالي ٢٠ ساعة لكل يوم ضخ. وبين العلوش انه تم تشميل يومي الجمعة والسبت للاستفادة من يومي العطلة الأسبوعية بالنسبة للموظفين والطلاب، لافتاً إلى أن هذه الخطوة تأتي لتخفيف معاناة المواطنين في موضوع المياه بعد توافر المحروقات. وأكد مدير المؤسسة ان العمل “جار لصيانة وإعادة تأهيل محطة طريق الشام الواقعة في قرية البغيلية والتي ستوضع في الخدمة قريبا”. وكان خبراء المؤسسة أجروا خلال الأسبوع الماضي تقييما لحجم الأضرار التي ألحقت بمحطة مياه طريق الشام حيث تبين أن الأضرار ألحقت ب ٩٠ بالمئة منها إضافة إلى قيام إرهابيي “داعش” بسرقة محتويات مستودعات مؤسسة المياه وتخريب المواد التي لم يتمكنوا من سرقتها. وتشهد مدينة دير الزور بعد فك الجيش العربي السوري الحصار عنها وتأمين طريق دير الزور دمشق حالة من التعافي في مختلف القطاعات الخدمية بعد أن عانى أهلها على مدار أكثر من ٣ سنوات من ويلات حصار إرهابيي “داعش”.
٢٧ أيلول ١٨٢٥ أول استخدام لسكة الحديد كوسيلة نقل عام دمشق سانا ١٨٢٢ عالم المصريات الفرنسي جان فرانسوا شامبليون يفك رموز الهيروغليفية بعد دراسته لحجر رشيد. ١٨٢٥ أول استخدام لسكة الحديد كوسيلة نقل عام. ١٩١٤ الإمبراطورية الروسية تحتل المجر. ١٩٢٢ ملك اليونان قسطنطين الأول يتنحى عن العرش. ١٩٤١ نهاية المقاومة الإيطالية في الحبشة. ١٩٥٩ إعصار في جزيرة هونشو اليابانية أدى إلى مقتل ما يزيد عن ٥٠٠٠ شخص. ١٩٨٥ إعصار جلوريا يسبب ٦ مليارات دولار من الخسائر في ١٢ ولاية أمريكية. ١٩٩٨ افتتاح شركة غوغل. ٢٠٠٢ تيمور الشرقية تنضم إلى الأمم المتحدة. ٢٠٠٧ ناسا تطلق المسبار دوون في مهمة إلى كويكب ٤ فيستا الذي ستصله المركبة عام ٢٠١١ والكوكب القزم سيريس الذي ستصله في عام ٢٠١٥. ٢٠٠٩ إجراء الانتخابات العامة في ألمانيا وحصول الائتلاف الذي ترأسه المستشارة أنجيلا ميركل على أغلبية تقدر ب٣٣٢ مقعدا من أصل ٦٢٢ في البوندستاغ. من مواليد هذا اليوم ١٦٠١ الملك لويس الثالث عشر ملك فرنسا. ١٩٢٥ روبرت إدواردز.. عالم بريطاني في علم الأحياء حاصل على جائزة نوبل في الطب عام ٢٠١٠. ١٩٣٢ أوليفر وليامسون.. عالم اقتصاد أمريكي حاصل على جائزة نوبل في العلوم الاقتصادية عام ٢٠٠٩. من وفيات هذا اليوم ١٩١٧ إدغار ديغا.. فنان تشكيلي ونحات فرنسي. ١٩٩٦ محمد نجيب الله رئيس أفغانستان. اعياد ومناسبات اليوم العالمي للسياحة.
النظام السعودي يهدد الدول التي تدعم فتح تحقيق حول جرائمه في اليمن جنيف سانا هدد النظام السعودي الدول التي تدعم فتح تحقيق حول جرائمه في اليمن باتخاذ إجراءات تمس العلاقات الاقتصادية معها. وتسعى العديد من الدول في مجلس حقوق الإنسان لبدء تحقيق مستقل حول الجرائم التي يرتكبها النظام السعودي والتحالف الذي يقوده ضد الشعب اليمني منذ آذار عام ٢٠١٥. وذكرت وكالة فرانس برس أن أعضاء مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة يدرسون مسودة قرار هولندية كندية تدعو إلى إنشاء لجنة تحقيق دولية. ووزع النظام السعودي رسالة إلى دول المجلس أعلن فيها أن “تبني المسودة الهولندية الكندية قد يؤءثر سلبا على العلاقات السياسية والاقتصادية الثنائية مع السعودية”. وانتقد جون فيشر مدير منظمة هيومن رايتس ووتش في جنيف رسالة التهديد السعودية وقال “إنه من المسيء والمعيب أن تسعى السعودية إلى استخدام التهديد بعقوبات اقتصادية وسياسية ضد دول من أجل عدم دعم هذا النوع من التحقيق الدولي الذي قد يضع نهاية للانتهاكات”. وأضاف فيشر “إن قوات التحالف قصفت مستشفيات وأسواق ومنازل وجنازات والآن حان الوقت للمجتمع الدولي ليقول كفى”. ويشن النظام السعودي عدوانا إجراميا على اليمن وشعبه منذ نحو سنتين ونصف السنة طال المرافق العامة والبنى التحتية والممتلكات العامة والخاصة وخلف آلاف القتلى والمصابين وتسبب بتدهور الأوضاع الاقتصادية والمعيشية في البلاد.