البلاد

"بحيلة غير مسبوقة" .. لص يسرق " رولز رويس" مملوكة لثري سعودي سيارات لندن الرياض حوادث بحيلة وصفت بالغير مسبوقة"، تعرضت سيارة فارهة مملوكة لثري سعودي للسرقة في العاصمة البريطانية لندن وقالت صحيفة " ديلي ميل البريطانية"، إن شخصًا يدعى "محمد حمزة" (٢٨ عامًا) استغل وجود سيارة من طراز "رولز رويس" في الجراج لفترة طويلة نظرًا لسفر مالكها السعودي خارج بريطانيا، وقام بالاحتيال على السلطات البريطانية بهدف الحصول على السيارة التي تبلغ قيمتها ١١٩ ألف دولار أمريكي. وقالت الصحيفة، أن المالك وضع السيارة في مرآب للسيارات بوسط لندن خلال سفره خارج البلاد، على أن يقوم سائقه الخاص بالتأكد من سلامتها بشكل أسبوعي. وأضافت أن السارق استخدم حيلة ذكية غير مسبوقة للسرقة، حيث توجه إلى هيئة تسجيل السيارات والمرور، وطلب منهم تغيير مفاتيح السيارة مدعيًا أنه مالكها، ومن ثم حصل على المفاتيح الجديدة واستولى على السيارة. ونقلت الصحيفة عن الثري السعودي قوله، إنه كان خارج البلاد عندما أرسلت إليه هيئة تسجيل السيارات استفسارًا حول تغيير ملكية السيارة، فلم يتمكن من الرد على هذا الشأن، لذا اتخذت الإجراءات واستخرجت المفاتيح الجديدة وسلمتها للص، دون أن تدري أنها وقعت بذلك في حيلة ذكية هدفها النصب والسرقة.
السعودية تتبرأ من آراء الكاتب جمال خاشقجي السعودية امريكا ترامب جددت وزارة الخارجية تأكيدها على أن الكاتب السعودي جمال خاشقجي لا يمثل المملكة بأي صفة، وأن آراءه شخصية لا تمثل سياسات الرياض. جاء ذلك في إعلان للوزارة نقلته "واس" على لسان مصدر مسؤول في وزارة الخارجية، قال فيه إن “ما يُعبّر عنه الكاتب خاشقجي من آراء تُعد شخصية، ولا تمثل مواقف حكومة المملكة بأي شكل من الأشكال”. وينشط خاشقجي بشكل واسع على موقع تويتر حيث تتطرق تغريداته إلى جميع الملفات والقضايا المطروحة على الساحة السعودية والعربية والدولية، كما أن خاشقجي ضيف دائم على عدد كبير من وسائل الإعلام التي تحاوره، للاسترشاد بآرائه حول سياسات المملكة. وتنظر بعض وسائل الإعلام لآراء خاشقجي باعتبارها قريبة من دوائر صنّاع القرار في المملكة، وبالتالي تمثل بشكل أو بآخر وجهة النظر السعودية الرسمية وهو ما أرادت الرياض على ما يبدو نفيه. وخلال اليومين الماضيين أبدى خاشقجي تشاؤمه بشأن السياسات المحتملة للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب
التحالف يعلن هدنة ٤٨ ساعة في اليمن السعودية اليمن الحوثي ايران أعلن التحالف العربي بقيادة السعودية ، هدنة لمدة ٤٨ ساعة قابلة للتمديد اعتبارًا من ظهر السبت، لتسهيل جهود إحلال السلام في اليمن، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة. وقال التحالف، في بيان صحفي "تقرر أن يبدأ وقف إطلاق النار اعتبارًا من الساعة (١٢ ٠٠) ظهرًا بتوقيت اليمن من يوم السبت (..) ولمدة ٤٨ ساعة تتمدد تلقائيًّا في حال التزام ميليشيات الحوثي والقوات الموالية لها بهذه الهدنة، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية للمناطق المحاصرة، وفي مقدمتها مدينة تعز، ورفع الحصار عنها، وحضور ممثلي الطرف الانقلابي في لجنة التهدئة والتنسيق إلى ظهران الجنوب". وأكد البيان أن وقف النار يأتي تجاوبًا مع جهود الأمم المتحدة لإحلال السلام، وبذل الجهد لإدخال وتوزيع أكبر قدر من المساعدات الإنسانية والطبّية للشعب اليمني الشقيق، ونزولا عند طلب وجهه الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، إلى خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز. وحذر البيان من أنه "في حال استمرار الميليشيات الحوثية والقوات الموالية لها بأي أعمال أو تحركات عسكرية في أي منطقة فسوف يتم التصدي لها من قبل قوات التحالف، مع استمرار الحظر والتفتيش الجوي والبحري، والاستطلاع الجوي لأي تحركات لميليشيات الحوثي والقوات الموالية لها".
واشنطن تعتذر لـ"هادي" بعد "مبادرة كيري" اليمن السعودية امريكا اعتذرت واشنطن رسميا، عبر نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي، تيم ليندر كينج، وسفيرها لدى اليمن، ماثيو تولر، للرئيس عبدربه منصور هادي، بعد تصريحات منسوبة لوزير الخارجية الأمريكي جون كيري، حول الوضع الميداني والسياسي في اليمن. وعبرا عن تقديرهم لمجمل الجهود التي بذلها الرئيس هادي لمصلحة اليمن، مؤكدين أن "طرح كيري تم تفسيره بشكل خاطئ من وسائل إعلام أخرجت الأمر عن سياقه"، كما جرى خلال اللقاء (بحسب سبأ نت)، مناقشة جملة من القضايا الهامة وفي مقدمتها أوضاع اليمن وفرص السلام المتاحة. وقدم "هادي" شرحًا موجزًا لمسار التحول في اليمن منذ المبادرة الخليجية، وآليتها التنفيذية المزمنة، وتطبيع الأوضاع والجهود الكبيرة مع مختلف مكونات الشعب اليمني، والعمل على بناء يمن اتحادي عادل مستقر، بعيدًا عن المركزية المفرطة والإقصاء والتهميش. وسلم "هادي" للسفير الأمريكي رسالة خطية للرئيس المنتخب دونالد ترامب تتعلق بواقع اليمن وعلاقاته مع الولايات المتحدة في ظل الإدارة الجديدة، وفيما يتصل بالسلام قال "لا يمكن للسلام أن يتحقق إلا بقيادة اليمن الشرعية، باعتبارها أساس السلام، وداعية له خلال محطات السلام والمفاوضات المختلفة". وأضاف "أن خارطة الطريق هذه لا تعد اتفاقية، بل مرشدًا ودليلا أوليًّا لبدء واستئناف المفاوضات التي يمكن فيها طرح ما يمكن لإنجاح فرص السلام دون تدخل أو ضغوط من أحد، باعتبار أن الحل في النهاية يصنعه اليمنيون أنفسهم".