البديل

زكي نجيب محمود.. رب الفلسفة والأدب نادرة هي الأقلام التي تجيد رسم الكلمات “تسير على أرجل حمائمٍ لتكون قادرةً على تغيير العالم من حولها”.. إن تهيَّأ لمقدمها، تميزها بتقدمها نحوك في خفةٍ ورشاقةٍ، لا تكون في غير لغةٍ أدبيةٍ رفيعةٍ تتصل بالوجدان فتشعل أواره، ثم تفرد جناحيها لتنطلق بك في سماوات الفكر، فتنظر معجبًا مشدوهًا، ثم مستغرقًا ملتذًا بتلك الرطب الجني التي تسَّاقط عليك من عوالم علوية، وقلم زكي نجيب محمود هو واحد من تلك الأقلام التي أجادت فن المزاوجة بين العبارة التي تعصر القلوب بعذوبتها وجزالتها وبين الفكرة العذراء التي تخلب الألباب بحسنها وبهائها.. ولمعرفة باقي الحكاية إقتني آخر إصدارتنا كتاب «١٠٠ شخصية صنعت تاريخ مصر». والكتاب متوفر في جميع مكتبات " أ " ( ALEF Bookstores ) ومنافذ أخبار اليوم ومكتبة مدبولي بوسط البلد ومقر دار البديل للنشر والتوزيع ( ١٤ ش وادي النيل المهندسين ). أو يمكنكم طلب الكتاب من خلال هذا الرابط ويصلكم حتى باب البيت. ولطلبات "الجملة" الرجاء و التواصل مع ادارة دار النشر ٠١١٢٦٥٥٩٩٣٢ ٠١١١٢٨٣٥٠٦٥.
من كتاب "إسعاف الراغبين " على بن أبى طالب (رضى الله عنه) أحد العشرة المشهود لهم بالجنة، وأخو رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمؤاخاة، وصهره على «فاطمة » سيدة نساء العالمين، وأحد العلماء الربانيين، والشجعان المشهورين، والزهاد المذكورين، والخطباء المعروفين، وأحد من جمع القرآن وعرضه على رسول الله صلى الله عليه وسلم، شهد مع النبى صلى الله عليه وسلم المشاهد كلها إلا تبوك، فإنه استخلفه على المدينة، وقال له حينئذ «أَنْتَ منِّى بِمَنْزلَة هَارُونَ منْ مُوسى »وله فى جميع المشاهد الآثار المشهودة، وأصابته يوم أحد ست عشرة ضربة وأعطاه صلى الله عليه وسلم الراية فى مواطن كثيرة لاسيما يوم خيبر، وأخبر صلى الله عليه وسلم أن الفتح أى لأول حصونها، ثم لأصعبها يكون على يديه كما فى الصحيحين، وحمل يومئذ باب الحصن على ظهره حتى صعد المسلمون عليه فدخلوها، وأرادوا بعد ذلك حمله فلم يحمله إلا أربعون رجلا. والكتاب متوفر بمنافذ أخبار اليوم ومقر دار البديل للنشر والتوزيع ( ١٤٤ ش وادي النيل المهندسين ). او يمكنكم طلب الكتاب من خلال اللينك ده و يصلكم حتى باب البيت. ولطلب الكتاب " الجملة " و التواصل مع ادارة دار النشر ٠١١٢٦٥٥٩٩٣٢ ٠١١١٢٨٣٥٠٦٥٥٥.